الإثنين, 09 شباط/فبراير 2015 07:00

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 9/2/2015 ، في مراسيم إنطلاق أعمال القمة الحكومية ، التي بدأت اليوم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مع السادة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ورئيس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية، وممثلين عن ثلاث وتسعين دولة من رؤوساء وقادة الحكومات والدول والمنظمات الدولية.

يذكر أن السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان  وصل مساء أمس الأحد إلى  إمارة دبي تلبية لدعوة رسمية من السيد رئيس وزراء الإمارات، حيث ترأس وفد حكومي ضم كل من السادة نائب رئيس الوزراء  ووزراء  المالية والإقتصاد،  والطاقة والثروات الطبيعية، والتخطيط، والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم. ومن المتوقع  أن يلتقي السيد نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له خلال ايام القمة بكبار المسؤولين  بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

يذكر أن القمة الحكومية في دبي التي تعتبر ثاني أكبر قمة في العالم، يشارك فيها أكثر من  أربعة آلاف شخص يمثلون  ثلاث وتسعون دولة،  وستجري خلالها العديد من المحاضرات والندوات وجلسات حوارية مختلفة، لمناقشة مسيرة التقدم الحكومية نحو المستقبل، وسبل تطوير حكومة ذكية، أجيال حكومات المستقبل،التخطيط والتنبؤات للمستقبل، فهم العالم للتقدم الحكومي والسلطة والعديد من المواضيع  والبحوث الأخرى الخاصة بهذه المجالات.

الجمعة, 25 تموز/يوليو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 24/7/2014 في أربيل العاصمة، السيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء وكريم سنجاري وزير الداخلية ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، وبعد الترحيب الحار بالسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق تحدث الرئيس بارزاني عن التطورات السياسية والأمنية في العراق وأحداث الموصل وتهديدات الإرهاب ونزوح عدد كبير من المواطنين العراقيين، وأشار إلى إن ما يشهده العراق من أوضاع معقدة ناجمة عن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد، وعدم الاهتمام بالتحذيرات والتفرد بالسلطة، وإنه خلال العشر سنوات الماضية حاولنا بكافة السبل وبذلنا جهود مكثفة للعمل معا من أجل بناء عراق مستقر وديمقراطي، ولكن ومع الأسف لم تنجح كل تلك الجهود. 


كما أوضح الرئيس بارزاني إن الإرهاب هو تهديد خطير على إقليم كوردستان والمنطقة والعالم، وانه بعد أحداث الموصل فان ثلث الأراضي العراقية قد سيطر عليها الإرهابيين، وان والمكونات المختلفة في الموصل تعيش تحت تهديد التهجير القسري والتطهير العرقي والديني وقد أدت هذه الأوضاع إلى نزوح أكثر من مليون إنسان إلى كوردستان، ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا لمساعدة هؤلاء النازحين. 

هذا وقد أكد الرئيس بارزاني خلال الاجتماع على حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني، معلنا انه في ظل هذه الأوضاع المعقدة فانه من حق الشعب الكوردستاني أن يفكر بتقرير مصيره ولن ينتظر المصير المجهول، ويساعد في نفس الوقت الأخوة الشيعة والسنة في إيجاد حل للأوضاع التي يمر بها العراق الآن. 

ومن جانبه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بالزيارة الثانية للإقليم خلال فترة قصيرة، معربا عن شكره للرئيس بارزاني ولحكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة لمساعدتهم النازحين المسيحيين والمكونات الأخرى في محافظة نينوى وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 

كما أعرب عن قلقه حيال الأوضاع والتعقيدات التي تواجه العراق، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لمعالجتها قبل الحل العسكري، متمنيا النجاح للعملية السياسية. 

وأعلن السكرتير العام للأمم المتحدة إن الأوضاع والأزمة الحالية تتطلب العمل والتعاون المشترك للشيعة والسنة والكورد في إطار الدستور العراقي واستمرار المساعي من أجل إنهاء المشاكل بين الإقليم وبغداد عن طريق الحوار. 

هذا وقد أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف إن تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت إن نجاح العملية السياسية لا يتعلق فقط بتغيير الوجوه بل ينبغي التفكير بجدية في تغيير أساليب العمل، مؤكدا على إن تهديد الإرهاب ومخاطره أصبحت تهديدا جديا وان مواجهته تتطلب جهودا دولية مشتركة. 

وفي جانب آخر من حديثه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بعودة سيادة مام جلال معربا عن تمنياته لسيادته بالشفاء العاجل. 

وفي ختام الاجتماع عقد الرئيس بارزاني والسكرتير العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا مشتركا حول فحوى ونتائج زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان. 

هذا وقد غادر السكرتير العام للأمم المتحدة مساء نفس اليوم الخميس 24/7/2011 وكان على رأس مودعيه في مطار اربيل الدولي السيد رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 10:30

أربيل: التقى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، رئيس إقليم كوردستان، مسعود بارزاني، ورئيس الحكومة، نيجيرفان بارزاني، وبحث معهما أوضاع اللاجئين السوريين والأوضاع الإقليمية والعراقية.

 وتفقد كي مون على هامش زيارته، وهي الأولى لأمين عام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان العراق، أحوال اللاجئين الكورد السوريين في مخيم (كوركوسك) القريب من مدينة أربيل والتقى بالكثير من العائلات النازحة وسألها عن احتياجاتها ومستوى الخدمات المقدمة إليها من قبل سلطات الإقليم، معربا عن سعادته برقي مستوى تلك الخدمات، ومؤكدا في مؤتمر صحافي مقتضب، أن الجهود التي بذلتها قيادة الإقليم وحكومته محل تقدير المجتمع الدولي.

 وتحدث الأمين العام في مؤتمره الصحافي عن معاناة اللاجئين وقال: «رأيت داخل أحد المخيمات طفلتين تتحاوران فيما بينهما وواحدة تواسي الأخرى على فقد أعزاء لها، وهذه المشاهد المؤلمة هزتني، فهذه العائلات تريد مستقبلا أفضل للبلد، لكنها اليوم غير مطمئنة على ذلك المستقبل». وأضاف «هؤلاء اللاجئين وبغض النظر عن المناطق التي نزحوا منها، هم هاربون من الظلم والاضطهاد، وهم بحاجة إلى السلام والأمن والاستقرار، إنهم يبحثون عن العدالة والعيش بكرامة، لذلك سأسعى أنا، وممثلي الخاص الأخضر الإبراهيمي، إلى تحقيق السلام لهم، وندعو المجتمع الدولي إلى مساعدتهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم».

 وتعهد الأمين العام بتقديم مساعدات كبيرة لهؤلاء النازحين في إقليم كوردستان وقال: «غدا (اليوم) سيعقد في الكويت مؤتمر دولي لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين وسنعلن من هناك عن برنامج للمساعدات بمبلغ 500 مليون دولار سيقدم إلى كوردستان لخدمة اللاجئين». وأضاف «كما سيعقد في الأسبوع المقبل مؤتمر دولي بجنيف حول السلام في سوريا، ونأمل أن تنجح الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام المنشود من قبل السوريين لكي يعود جميع اللاجئين إلى ديارهم ويعيشوا في بلدهم بسلام وكرامة».

 وفي اتصال مع الدكتور ديندار زيباري نائب رئيس مكتب العلاقات الخارجية بحكومة إقليم كوردستان ومسؤول شؤون المنظمات الدولية بالحكومة، أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة كي مون كانت تاريخية، لأنها أول زيارة رسمية لأمين عام للأمم المتحدة إلى كوردستان، لذلك أحيطت باهتمام بالغ من قبل قيادة الإقليم. وأضاف زيباري «تباحث الأمين العام أيضا حول الشأن العراقي مع رئيس الإقليم وشدد على ضرورة توزيع الثروات الوطنية بالعراق بشكل عادل بما يحقق الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وأن يلتزم جميع الأطراف بمضامين الدستور والعمل بموجبه لحل الخلافات والمشكلات العالقة بين الفرقاء السياسيين»، ومن جهته, شدد رئيس الإقليم أيضا على مسألة الالتزام بالدستور معد ذلك مفتاح الحلول لجميع مشكلات البلد، مؤكدا التزام قيادة الإقليم بروح ومبادئ وأسس الدستور، كما دعا بارزاني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لدعم اللاجئين السوريين في الإقليم.

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 07:00

وصل يوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى إقليم كوردستان، ضمن زيارة رسمية للإطلاع  على أوضاع اللاجئين السوريين، في مخيماتهم المقامة على أطراف مدينة أربيل، والإجتماع مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وبعض المسؤولين الكبار.

 وفي تصريح صحفي قال نائب مسؤول العلاقات الخارجية  لشؤون المنظمات الدولية في حكومة إقليم كوردستان  د. ديندار زيباري: "هذه المرة الأولي التي يزور الأمين العام للأمم المتحدة  إقليم كوردستان، وتعتبر زيارة تأريخية، لها العديد من الدلالات الهامة والمختلفة على مستوى العراق والمنطقة والعالم، وخاصة أن زيارته لإقليم كوردستان جاءت بعد  لقائه رئيس الوزراء في بغداد، الذي أكد فيه بان كي مون، على تطبيق الدستور والشراكة الوطنية الحقيقية للسلطة والإدارة في العراق الفدرالي، وتقاسم الموارد بصورة عادلة للشعب العراقي، والحفاظ على الأمن والإستقرار في المناطق المستقطعة عن إدارة إقليم كوردستان.  


وأضاف زيباري  أن الأمين العام للأمم المتحدة، أشاد بالقيادة السياسية في الإقليم وخاصة برئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان، لدورهم في تطور التجربة الديمقراطية، ودعم التعايش السلمي وأخذ دور مهم في إستقرار العراق والمنطقة. 


وأوضح زيباري  أن الأمين العام، بعد إجتماعه مع  ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزني ورئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، زار مخيم كوركوسك لللاجئين السوريين في أربيل، واطلع على أوضاع اللاجئين فيه، ووعد بأنه سيعرض أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، خلال مؤتمريّ، الكويت، ومؤتمر جنيف2، وسيحاول بجد أن يضع الحلول للأزمة السورية، وضمن نشاط مؤتمر الدول المانحة في الكويت سيحاول أن يخصص مبلغا لمساعدة اللاجئين السوريين .   
 

وأكد زيباري على أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحد للإقليم كوردستان، كونها تعتبر إعترافاً دولياً رسمياً بالتجربة الناجحة لحكومة  إقليم كوردستان، وكيان الإقليم ضمن العراق الجديد، ودوره الفعال كشريك رئيسي في حكم البلاد.

جدير بالذكر، هناك 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة عاملة في إقليم كوردستان، كما من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بنقل مقر منظمة (UNDP )  من مدينة عمان في الأردن إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان .
 

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 14:00

شارك العراق اليوم 15 كانون الثاني 2014، في المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي تستضيفه دولة الكويت استجابة لنداء اطلقه الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.

ويشارك في المؤتمر 68 دولة ومنظمة ووكالة دولية متخصصة حيث يهدف المؤتمر الى حشد الدعم والتركيز الدولي على ازمة اللاجئين والنازحين السوريين. والقى السيد وزير الخارجية كلمة العراق خلال الجلسة الافتتاحية واستعرض جهود الحكومة العراقية في استقبال ورعاية ودعم اللاجئين السوريين اضافة الى دور حكومة اقليم كردستان والتي تستضيف اكثر من 97% من اللاجئين السوريين، واوضح بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين مائتان وعشرة آلاف لاجئ اضافة الى حوالي اربعون الف آخرين من غير المسجلين في محافظات العراق والاقليم.

واكد السيد الوزير ان الحكومة قد قدمت ما مجموعه ثمانية وخمسون مليون دولار اضافة الى المساعدات العينية كما ساهمت حكومة الاقليم بحوالي سبعون مليون دولار لمساعدة اللاجئين وتأمين حاجاتهم من مأوى وتوفير الخدمات الصحية والغذاء والماء الصالح للشرب وبناء مخيمات جديدة لاستقبالهم، كما وافقت الحكومة على تدشين اول بوابة انسانية دولية لنقل المساعدات الى داخل سوريا من قبل المفوضية السامية للاجئين جوا باستخدام عشر طائرات من مطار اربيل الى القامشلي.

واشار السيد الوزير الى فتح الهلال الاحمر العراقي لعيادات طبية في عمان وخمسة مراكز في المراكز التابعة لوزارة الصحة اللبنانية واعلن العراق في المؤتمر تعهدا اضافيا بتقديم ثلاثة عشر مليون دولار لتوزيعها على النازحين والمرحلين السوريين داخل الاراضي السورية في المناطق الحدودية الخارجة عن سلطة الحكومة السورية.

واشار السيد وزير الخارجية الى أن جذور الازمة في سوريا هي سياسية ولابد من ايجاد تسوية سياسية لعودة اللاجئين الى ديارهم مشددا على موقف العراق من الازمة السورية منذ بدايتها والمطالبة بوقف العنف وسفك الدماء وعدم عسكرة النزاع واحترام ارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وخياراته السياسية  ومن هنا يأتي عقد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق تسوية سياسية بين الفرقاء السوريين.

 واوضح السيد الوزير تداعيات الازمة السورية على دول الجوار وعلى العراق وانتقال تداعياتها الى داخل العراق وتهديدها للأمن الوطني العراقي وتأثيرها على الاوضاع الانسانية.

 واجرى السيد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من الوفود المشاركة. وضم وفد العراق ممثل حكومة اقليم كوردستان ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية ووكيل وزارة الهجرة والمهجرين ورئيس الدائرة العربية وسفير العراق لدى الكويت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 14 كانون2/يناير 2014 06:00

أربيل: وصل صباح اليوم الثلاثاء، السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة العاصمة اربيل، وكان في إستقباله في أرض المطار نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من المسؤولين الإداريين والسياسيين في الإقليم.

وبعد وصوله قام كي مون والوفد المرافق له بزيارة ميدانية إلى مخيم كوركوسك للاجئين السوريين في إقليم كوردستان.

وفي مؤتمر صحفي عقب الزيارة التفقدية للمخيم، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من أوضاع اللاجئين السوريين ، كما ثمن في الوقت نفسه عالياً جهود حكومة إقليم كوردستان لإيواء هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات الضرورية لهم. كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة الإقليم لقيامها ببناء العديد من المخيمات لإيواء اللاجئين  وإلتزامات حكومة الإقليم بالمعايير الدولية في مجال إستقبال اللاجئين.

هذا وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة باهتمام بأن وجود اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان بأي سبب كان، دليل على هروبهم من المآسي والويلات وحاجتهم إلى الأمان والعدالة والعيش بكرامة.

وكشف بان كي مون خلال المؤتمر: من هنا  أعلن عقد مؤتمراً بهدف جمع المعونات الإنسانية للاجئين من ناحية التربية والتعليم والصحة وتوفير الخيم والمياه والمستلزمات الضرورية الأخرى للاجئين.

كما أعرب عن أمله أن يكون مؤتمر جنيف ـ 2 عاملاً مساعداً لعودة اللاجئين إلى بلادهم، وأضاف قائلاً: لغاية عودة اللاجئين، سنستمر بحملة جمع التبرعات والمعونات الإنسانية وبذل كافة الجهود من أجل ضمان عودتهم إلى بلادهم.

وأضاف بان كي مون أنه في تعاون وتنسيق متواصل مع الأخضر الإبراهيمي في مساعدة المنظمات من أجل إحلال السلام، وعلى المجتمع الدولي دعم اللاجئين لغاية عودتهم إلى بلادهم.

الثلاثاء, 14 كانون2/يناير 2014 15:00

أربيل: وصل الأمين العام للأمم المتحدة  بان كي مون والوفد المرافق له, اليوم الثلاثاء 14/1/2014، العاصمة أربيل  في زيارة رسمية تعتبر الأولى من نوعها، وكان في إستقباله في المطار أربيل الدولي نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان و د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم.

ويرافق الأمين العام وفد يتمثل بكل من المفوض السامي للأمم المتحد لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس مع عدد من كبار موظفي الأمم المتحدة.

هذا ومن المقرر ان يلتقي بان كي مون , خلال زيارته التي تستغرق يوماَ واحداَ، رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني.
كما سيقوم بان كي مون بزيارة مخيمات لاجئي غرب كوردستان في أربيل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد زار بغداد أمس، والتقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد آخر من المسؤولين.

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 14 كانون2/يناير 2014 21:00

أربيل: إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء 14/1/2014، في العاصمة اربيل، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وعماد أحمد نائب رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين في الإقليم، أعرب بان كي مون عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، معرباً عن شكره للرئيس بارزاني لحفاوة الإستقبال وحسن الضيافة، مبدياً في الوقت نفسه إعجابه بمدى التقدم والإستقرار الأمني والإزدهار الذي يشهده إقليم كوردستان. وأعلن أن إقليم كوردستان قطع شوطاً طويلاً في مجال الإعمار وتقديم الخدمات وتطوير المؤسساتية وبنيته الإقتصادية.

وفي محور آخر من الجلسة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره لشعب كوردستان والرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لتقديم المساعدات والإستجابة للاجئين السوريين وفتح المعابر الحدودية لإقليم كوردستان أمام اللاجئين السوريين، وأكد على أن منظمات الأمم المتحدة تسعى إلى عمل ما بوسعها لإيصال المساعدات لهؤلاء اللاجئين. وأعرب بان كي مون عن شكره لحكومة إقليم كوردستان والمؤسسات الحكومية في الإقليم في تقيدم التسهيلات للمنظمات التابعة للأمم المتحدة لمواصلة نشاطاتها والقيام بواجباتها في الإقليم.

وفي جانب آخر، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة علن الأوضاع في العراق، منوهاً إلى  وجود العديد من القضايا التي يجب العمل فيها وخاصة آلية توزيع الموارد، كما أكد على ضرورة إتباع العراقيين نظام فدرالي ديمقراطي.

وبخصوص القضية السورية، أوضح بان كي مون أن معالجة الأزمة السورية ليس بالعمل الهين والسهل، وأعرب عن إعتقاده بأن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى أية نتائج ملموسة وأن الحل يتكمن فقط عبر الحلول السياسية، وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يكون صوت الكورد مسموع في مؤتمر جنيف ـ 2 وإتاحة الفرصة للسوريين ومن ضمنهم الكورد للإصغاء إلى مطاليبهم وتطلعاتهم.

من جانبه رحب الرئيس بارزاني بحفاوة بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له إلى إقليم كوردستان ومدينة أربيل، معرباً عن سعادة شعب كوردستان أيضاً بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى كوردستان.

وحول الأوضاع السورية التي تحدث عنها بان كي مون والوفد المرافق له، قال الرئيس بارزاني: في بداية الأزمات في سوريا، قام إقليم كوردستان بفتح حدوده أمام الشعب السوري بدون فرق وقام باستقبال وإيواء اللاجئين السوريين. كما أوضح الرئيس بارزاني ايضاً بأن شعب كوردستان يتفهم جيداً معاناة الشعب السوري الذي يتعرض إلى هجمات نظام قاسي. وبخصوص أوضاع اللاجئين السوريين أيضاً، أعلن الرئيس بارزاني: بالنسبة لشعبنا فأن مسألة مساعدة اللاجئين واجب إنساني وقومي، هناك حالياً عدد كبير من اللاجئين في إقليم كوردستان الذي فاق قدرات إقليم كوردستان، ونحن بحاجة إلى مساعدات منظمة الأمم المتحدة .
وأعرب الرئيس بارزاني عن أمله أن يتمخض مؤتمر جنيف ـ 2 عن نتائج جيدة وخلق ظروف ملائمة لعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم وإنهاء محنة الشعب السوري وإتاحة الفرصة لأبناء هذا البلد من العيش بأمان.

وبالنسبة للمشاكل في العراق والعلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية؛ أوضح الرئيس بارزاني للأمين العام للأمم المتحدة بأن للعراق دستور حددت بموجبه طبيعة العلاقة بين إقليم كوردستان وبغداد، كما حدد هذا الدستور حقوق وواجبات الجميع. وأضاف الرئيس بارزاني بأننا ملتزمون ببنود الدستور وأن الإلتزام بالدستور هو ضمان لبقاء العراق، وندعو جميع الأطراف للإلتزام بهذا الدستور. كما أكد الرئيس بارزاني على أننا نسعى إلى معالجة هذه المشاكل عبر الحوار والطرق السلمية.

وفي ختام الإجتماع، جدد الرئيس بارزاني التأكيد على إستعداد إقليم كوردستان لجميع أشكال التعاون والتنسيق مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وأن وجود هذه المنظمات في إقليم كوردستان محل ثقتنا وسعادتنا.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون قد وصل إقليم كوردستان صباح اليوم الثلاثاء 14/1/2014 عن طريق مطار اربيل الدولي، وكان في إستقباله في المطار نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، وبعد وصله إلى الإقليم، قام الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له بزيارة تفقدية للاجئين السوريين في مخيم كوركوسك، وعقب لقاءه برئيس إقليم كوردستان، إختتم الأمين العام للأمم المتحدة زيارته إلى إقليم كوردستان، وكان في مراسيم توديعه في مطار اربيل الدولي السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی