الخميس, 19 شباط/فبراير 2015 08:00

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له بعد ظهر اليوم الخميس 19ـ2ـ2015 في أنقرة من قبل رئيس الوزراء التركي السيد أحمد داوود أوغلو.

وخلال اللقاء جرى بحث العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، والوضع الراهن في إقليم كوردستان والعراق والحرب ضد داعش،فضلاً عن الإنتصارات وتقدم البيشمركة والهزائم المتلاحقة للإرهابيين، والعلاقات بين أربيل وبغداد والإتفاق الأخير بين حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كما تطرق اللقاء إلى النشاطات والإستثمارات التركية في إقليم كوردستان، وشدد الجانبان على ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وتركيا بشكل أفضل، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والتجارية والطاقة.

هذا وجرى اللقاء بحضور الوفد المرافق لرئيس وزراء إقليم كوردستان وضم كل من نائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والإقتصاد، الثروات الطبيعية، والتخطيط. وعقب الإنتهاء من الإجتماع إختتم وفد إقليم كوردستان زيارته إلى تركيا قادماً إلى أربيل.

الثلاثاء, 24 شباط/فبراير 2015 08:00

على الرغم من أن الجرائم التي نفذها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة ب(داعش) ضد المواطنين المدنيين في العراق وإقليم كوردستان، من الممكن  أن توضع في إطار جرائم الإبادة الجماعية، ولكن عدم إنضمام العراق لعضوية محكمة الجنايات الدولية، بات يشكل عقبة أمام جهود تعريف قانون جرائم الإبادة الجماعية.


محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين،  ورئيس لجنة تعريف الجرائم ضد المسيحيين والكورد الأيزيديين كجينوسايد، أكد على هذه النقطة وجدد التأكيد على أن "العراق ليس على إستعداد للإنضمام إلى عضوية هذه المحكمة، وعلى هذا الأساس فأن الإجراءات القانونية تجاه تعريف هذه الجرائم كجينوسايد يمر بطرق صعبة" .

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، " أن الشرط الأساسي لمحاكمة تنظيم داعش الإرهابي وتعريف الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية والعرقية الأخرى كجينوسايد، هو إنضمام العراق إلى محكمة الجنايات الدولية، ولكن في سياق المباحثات التي أجرتها لجنتهم مع ثلاث سفراء عراقيين في عدد من الدول الأوربية، واضحوا بان العراق ليس على إستعداد للإنضمام لعضوية المحكمة المذكورة" .

وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين أعلن؛ أن هذا الموقف العراقي عقبة أمام تشكيل محمكة من هذا النوع في العراق وفي إقليم كوردستان، وفي القانون العراقي أيضاً ليست هنالك أية نقطة تتحدث عن الإبادة الجماعية، لذلك فان السبيل الوحيد في هذه الحالة هو أن يقبل العراق  قيام محمكة الجنايات الدولية بالبحث والتحقيق في هذه القضية، وهذا يتطلب جهوداً كثيرة  من قبل الممثلين الكورد في مراكز القرار في الحكومة الإتحادية لإصدار قرار من هذا النوع بشرط عدم قيام العراق بخلط ملف آخر مع هذه القضية.
وعقب هجمات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل  وضواحيها والتي يشكل أغلبية سكانها من الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية الأخرى، نفذ مسلحو داعش العديد من جرائم القتل ضدهم، ولهذا السبب قامت حكومة إقليم كوردستان بناءاً على أمر رئاسة مجلس الوزراء في الـ 17 من آب عام 2014  بتشكيل لجنة خاصة بهذه القضية، وبدأت اللجنة منذ بداية عملها بجمع عدد كبير من الوثائق والأفلام القصيرة، وقامت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بتأسيس مركز خاص للبحوث وجمع الأدلة والوثائق.  وفي مدينة دهوك  حيث تمكنت هذه اللجنة  لحد الآن من إعداد وتحضير أكثر من 300 ملف  وهي مستمرة في البحوث، كما قامت بتحضير 65 ملف للمحكمة.

وأعلن الوزير بأنه بانضمام العراق لعضوية هذه المحكمة سيتحمل مسؤولية صعبة على عاتقه ومن المتوقع عدم تمكنه من تنفيذها، عليه فان الحكومة العراقية تسعى بكافة السبل والحجج التهرب من هذه القضية وإهمالها، وفي الوقت نفسه أوضح  أنه في حال عدم نجاح هذه الإجراءات القانونية والإجراءات المقترحة الأخرى، فمن الضروري " إصدار قرار خاص من جانب  مجلس الأمن الدولي لبدء المحكمة في الملف المذكور أو  لتأسيس محكمة لهذه القضية على شاكلة محكمة الجنايات في يوغسلافيا ومحكمة جرائم رواندا" .

لافتاً النظر إلى " أن اللجنة التي يترأسها شخصياً كانت قد إقترحت  إرسال وفد إلى بغداد للتباحث مع الرئاسات العراقية الثلاث  ووزارة الخارجية والمحكمة بهدف قبول تكليف محكمة الجنايات الدولية  والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بهذه القضية  وإرسالها على أساس هذه الفكرة وإتخاذ قرار خاص بهدف تكليف محكمة الجنايات الدولية لإتخاذ قرار بشأن هذه القضية" .

وأشار محمود حاجي صالح إلى « خطورة  الإنفراد بالعمل حول هذه القضية، وأعلن أيضاً أن حكومة إقليم كوردستان ستتبع جميع الإجراءات القانونية لقطع الطريق أمام هذه المساعي من قبل بعض الأشخاص  والجهات لتعريف الكورد الأيزيدية كشعب مختلف عن الكورد وفصلهم عن شعب كوردستان والتحدث عن هذه القضية والإستفادة منها. مؤكداً على ضرورة الدعم الدولي لقوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهاب " .

للحديث عن هذا الملف وتوضيح تلك الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، عقد في العاصمة أربيل خلال يومي 8 و9 شباط الجاري وعلى قاعة الشهيد سعد عبدالله، مؤتمر بمشاركة حكومة إقليم كوردستان وعدد كبير من المنظمات الدولية والخبراء في مجال القانون الدولي والإبادة الجماعية وعدد من الشخصيات الدينية  الإسلامية والمسيحية والأيزيدية، ونظم المؤتمر عدد من الجلسات للحديث عن السبل والحلول القانونية المهمة والضرورية لتدويل هذه الجرائم، هذا فضلاً عن  توثيق شهادات عدد من الناجين من أيدي الإرهابيين حول تلك الجرائم التي نفذت ضدهم.

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن نهاد القاضي الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، عن قلقه البالغ لمستقبل الديانات في العراق والمنطقة، وأكد على أنه عقب هجمات داعش على العراق والقتل الجماعي لعدد كبير من الأيزيديين والمسيحيين وحتى المسلمين ايضاً وبمختلف أديانهم ومذاهبهم ، وضع المنطقة أمام مخاطر كبيرة جداً بحيث أن الخروج منها ليس بالامر الهين.

وأشار الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق إلى ضرورة شعور الحكومة العراقية بهذه المخاطر، حيث تم تنبيهها منذ فترة طويلة جداً وعكس تلك الصورة السلبية بخصوص خروج الأديان من هذه الأوضاع المآساوية، وضرورة إتخاذ خطوات أكثر جدية لتخطي هذه المعوقات.

القاضي أوضح أيضاً؛ في سياق هذا المؤتمر الذي عقد في ألعاصمة أربيل، كانت آراء جميع المشاركين متطابقة على ضرورة  دعم قضية الإبادة الجماعية للكورد الأيزيدين والمسيحيين على المستوى الدولي، وعدم إتخاذ المجتمع الدولي موقف الصمت ازاء هذه الجرائم، ولكن ذلك ليس سهلاً على الحكومة العراقية من دون جهود جدية. 

الخميس, 05 آذار/مارس 2015 08:00

إستقبل قباد طالباني نائب رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس  5 مارس/ آذار 2015 ، في العاصمة أربيل السيد عصمت يلماز وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له.

وخلا اللقاء الذي حضرة وزراء البيشمركة والداخلية في إقليم كوردستان والمتحدث الرسمي بام حكومة الإقليم  وعدد من المسؤولين لدى الجانبين، تداول الجانبان الحديث عن الأوضاع  الراهنة في العراق وإقليم كوردستان  والتصدي للإرهاب..

الجانب التركي أشار إلى انهم أجروا زيارة ميدانية إلى إحدى مراكز التدريب وتأهيل البيشمركة في منطقة سوران بهدف الإطلاع على كيفية تدريب البيشمركة، منوهين إلى أنهم سيحاولون توسيع المراكز التدريبية وأن بلادهم ستستمر في دعم إقليم كوردستان من الناحية الإنسانية والعسكرية.

كما اشار وزير الدفاع التركي إلى أنهم ينظرون إلى أمن أراضي وأهالي كوردستان  بأمنهم، ويعتبرون خطر إرهابيي داعش خطراً عليهم أيضاً، ويرى من الضروري الإهتمام بالعلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية أيضا.

 

من جانبه أعرب قباد طالباني عن شكره للحكومة التركية لتلك المساعدات التي قدمتها لإقليم كوردستان، معرباً عن سعادته بمستوى العلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وأن شعب كوردستان يتطلع إلى علاقات أفضل مع تركيا.

الجمعة, 27 شباط/فبراير 2015 10:30

أدان نيجيرفان بارزاني رئيس رئيس وزراء إقليم كوردستان في بيان له، اليوم الجمعة، تدمير الآثار في متحف الموصل الحضاري، من قبل مسلحي تنظيم داعش، مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشر على إرهابية التنظيم، وخطره على تاريخ وحضارة العالم.

وفيما يلي نص رسالة السيد نيجيرفان بارزاني:

اليوم جميع المواطنين في العراق وإقليم كوردستان حزنوا في مشاهدة صور تدمير متحف الموصل الحضاري. حيث قام تنظيم داعش الإرهابي باسلوب في غاية الوحشية من تحطيم اللوحات والآثار التأريخية التي تحمل تأريخ مئات السنين قبل الميلاد.

أن تدمير  هذا المتحف  وتحطيم تلك الآثار، يعد خسارة كبيرة لحضارة العالم، ونؤمن بأن كل العالم يشاركنا أحزاننا في تدمير آثار الحضارة ميزبوتاميا، الآشورية، الكلدانية، والميدية، والعصور الإسلامية القديمة، وهي خسارة كبيرة للميراث الإنساني. أن  ما أقدم علية داعش يثبت مرة أخرى، بانهم ليسوا فقط ضد الإنسانية، بل ضد الميراث والقيم الإنسانية وحضارة الشعوب.

من هنا ندين ونستنكر بشدة تدمير هذا المتحف  الذي كان يجسد تعايش شعوب المنطقة، وفي الوقت نفسه نضم صوتنا إلى صوت محافظ نينوى، لكي نطالب من منظمة اليونسكو وكل دول الجوار، لوقف تهريب القطع الأثرية، التي كان قد سرقها تنظيم داعش قبل تدمير متحف الموصل، لأن تلك الآثار تعتبر جزءاً من الثروات الهامة للعراق ومنطقتنا.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
26/2/2015

الإثنين, 02 آذار/مارس 2015 10:30

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له ظهر اليوم الأثنين 2/3/2015 من قبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وخلال اللقاء أعرب الجانبان عن سعادتهما لهذا للقاء، وبحثا خلاله الأوضاع في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة بشكل عام، كما سلط اللقاء الضوء على آخر التطورات في التصدي للإرهاب والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأهمية تشكيل التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب، الذي لا يشكل خطراً  حقيقياً على إقليم كوردستان والعراق والمنطقة وحسب، وإنما على جميع العالم والإنسانية.

 

هذا وقدم نيجيرفان بارزاني خلال اللقاء نبذة عن تعايش القوميات والأديان المختلفة وأوضاع اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان بشكل عام، الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان نتيجة هجمات إرهابيي داعش على مناطقهم في سهل نينوى وشنكال وضواحيهما والمناطق الأخرى من إقليم كوردستان والعراق من جميع المكونات العرقية والدينية من المسيحيين والأيزيديين والمسلمين، الذين إضطروا إلى ترك منازلهم وممتلكاتهم والتوجه إلى إقليم كوردستان. كما جدد التأكيد على أن شعب وحكومة إقليم كوردستان قاموا باحتضانهم وإيوائهم مثل أخوانهم وأخواتهم بغض النظر عن الإنتماءات العرقية أو الدينية، ولم تذخر حكومة الإقليم جهداً في تقديم المساعدات والمعونات لهؤلاء اللاجئين والنازحين.

 

كما أكد رئيس الوزراء أيضاً على أن إقليم كوردستان  يمر حالياً بظروف صعبة للغاية نتيجة هذا الكم الهائل من اللاجئين والنازحين، مما زاد من أعبائها، علية دعا قداسة البابا  إلى حث وتشجيع الدول المانحة للتبرعات والمجتمع الدولي لإغاثة اللاجئين والنازحين بشكل أفضل وتقديم المزيد من المساعدات من الناحية الإنسانية لإقليم كوردستان.

وخلال اللقاء أعرب قداسة بابا الفاتيكان عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان التي قامت باغاثة وايواء هؤلاء النازحين واللاجئين بدون اي فرق وتقديم المساعدات لهم. كما أشاد بالتعايش والوفاق الموجود منذ القدم  بين المكونات العرقية والدينية في كوردستان  ولحد الآن، كما ثمن عالياً دور إقليم كوردستان في مواجهة الإرهاب وحماية أهالي المنطقة والتي وصفها  بمحل إحترام وتقدير.

 

هذا وضم الوفد المرافق لرئيس وزراء إقليم كوردستان خلال هذا اللقاء، كل من السادة نائب رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومسؤول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، ومندوبة حكومة إقليم كوردستان لدى إيطاليا.
 

 

 

الثلاثاء, 10 شباط/فبراير 2015 07:00

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، مساء اليوم الأثنين 9/2/2015 من قبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة.

وخلال الإجتماع بحث الجانبان علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الإمارات العربية المتحدة، وسلطا الضوء على سبل تعزيز هذه العلاقات. وبهذا الصدد تطرق الإجتماع إلى دور القنصلية العامة الإماراتية في أربيل. وثمن السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عالياً دور السيد القنصل الإماراتي في أربيل، مشيداً بمساعيه الدؤبة  لتطوير العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات. من جانبه  وصف وزير الخارجية الإماراتي دور القنصلية العامة لبلاده في الإقليم بالمهم.

وفي سياق الإجتماع بحث الجانبان أيضاً الوضع في المنطقة بشكل عام  وآخر التطورات  ومستجدات الحرب ضد إرهابيي داعش. وبهذا الخصوص  أكد الجانبان على أن مواجهة الإرهاب لن يكون بالسلاح  والعمليات العسكرية فقط، وإنما من خلال المواجهة الفكرية والتصدي لمفاهيم العنف أيضاً.

تجدر الإشارة إلى أن السيد نيجيرفان بارزاني وصل دبي مساء أمس الأحد على رأس وفد حكومي ضم السادة نائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والإقتصاد، والثروات الطبيعية، والتخطيط، والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في أعمال القمة الحكومية المنعقدة في دبي.

الثلاثاء, 10 شباط/فبراير 2015 07:00

في إطار زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى الإمارات العربية المتحدة، إستقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء 10/2/2015، السيد قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور كل من السادة وزير المالية والإقتصاد، والتخطيط، والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم وسكرتير مجلس مجلس وزراء إقليم كوردستان، بحث الجانبان العلاقات بين إقليم كردستان والإمارات، وأكدا على رغبة الطرفين لتنمية العلاقات بشكل افضل في شتى المجالات الإقتصادية والتجارية والثقافية والإجتماعية. وأعرب نائب رئيس وزراء الإقليم عن شكر وتقدير حكومة إقليم كردستان للمساعدات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة لإقليم كوردستان، داعياً الإستمرار في المساعدات الإنسانية للإقليم لعام 2015. كما أعرب عن أمله أن تكون مشاركة وفد إقليم كوردستان في القمة الحكومية في دبي، عاملاً في مد جسور العلاقات بين إقليم كوردستان ودولة الإمارات.

هذا وتداول الدانبان خلال اللقاء أيضاً الوضع وآخر التطورات في المنطقة وسلطوا الضوء بشكل خاص على مسألة التصدي للإرهاب والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وإقليم كوردستان، وأعرب السيد قباد طالباني عن أمله  ان لا تكون الأوضاع والظروف الراهنة للمنطقة سبباً لتردي العلاقات بين الجانبين، مؤكداً على ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات بين الإمارات وإقليم كوردستان في شتى المجالات.

الثلاثاء, 10 شباط/فبراير 2015 10:30

في سياق اللقاءات والإجتماعات التي عقدها في دبي، أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10/2/2015  من قبل  الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة الإماراتي.

وخلال اللقاء الودي، أعرب الجانبان عن سعادتهما بهذا اللقاء وتقدم مستوى العلاقات بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة، وأكدا على أهمية بذل الجهود لتعميق أواصر الصداقة وتعزيز العلاقات الثنائية ووضع آلية مناسبة لهذا الغرض. كما قدم السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له نبذة عن الوضع الراهن والتقدم الحاصل في إقليم كوردستان في مختلف المجالات، وجدد رغبة الإقليم في بناء  علاقات ودية مع دول المنطقة والعالم والسعي من أجل الإستفادة من خبرات وتجارب الإمارات الناجحة، ونماذج التقدم الأخرى في العالم.

آخر المستجدات في الحرب ضد إرهابيي داعش والإنتصارات المتلاحقة وتقدم قوات البيشمركة  وهروب وتقهقر الإرهابيين وتحرير وتطهير المناطق من سيطرة داعش، والمساعدات الدولية لدعم ومساندة قوات بيشمركة كوردستان وتقييم مجرى الأحداث ومستقبل المنطقة، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی