الإثنين, 09 آذار/مارس 2015 07:00
الاخ المحترم كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان

تحية حارة

وصلتني برقيتكم حول انتصارات البيشمركة في جنوب وغرب كركوك ودحر وملاحقة الارهابيين في هذه المناطق.

انتصارات اليوم لقوات البيشمركة، بعثت فينا الامل واسعدت قلوب جميع الكوردستانيين.

اتقدم بخالص العزاء لعوائل شهدائنا من البيشمركة الذين كانوا اساسا لانتصارات اليوم بدمائهم الزكية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، اشد على ايديكم وايدي جميع افراد البيشمركة والقادة الشجعان الذين سجلوا انتصارات اليوم العظيمة.

اشكر شجاعتكم وهمتكم، ابارك هذه الانتصارات لشعب كوردستان.


مسعود بارزانی
رئيس اقليم كوردستان
9ـمن آذار 2015
الأحد, 15 حزيران/يونيو 2014 13:30

وفقا  لتوصيات السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان وقيادة قوات بيشمركة كوردستان، تم بعد ظهر اليوم 14 من حزيران 2014 عقد اجتماع عسكري حكومي مشترك باشراف السيد كوسرت رسول نائب رئيس اقليم كوردستان نائب قائد قوات البيشمركة والسيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ومشاركة عدد من القادة  العليا والمسؤولين في مدينة اربيل.

جرت في الاجتماع  وبشكل دقيق مناقشة تقهقر الجيش العراقي في عدد من المحافظات العراقية ، الى جانب مناقشة سد جانب من الفراغ الحاصل من قبل قوات بيشمركة كوردستان الذي نجم من جراء الانسحاب من تلك المناطق من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية ولحماية امن وسلامة المواطنين في هذه المناطق من الكورد والعرب والتركمان من السنة والشيعة وكذلك المسيحيين وهذا بحد ذاته يعتبر قمة الولاء لقوات البيشمركة لحماية امن الوطن والحفاظ على ارواح ومعيشة المواطنين، وان قوات البيشمركة تبقى متمسكة  بشعورها بالمسؤولية الوطنية الكاملة ومن هذا المنطلق تتحرك  باستمرار.

وطمأن الاجتماع سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة ان حياتهم وامن مناطقهم محمية بشكل كامل وليست هناك اية مخاطر وسوف تقوم قوات البيشمركة بحمايتهم بمنتهى التفاني والالتزام .

 عبرالمشاركون في الاجتماع عن اسفهم تجاه الظروف التي يمر بها العراق، وفي الوقت نفسه تثبت هذه الظروف الراهنة عمليا" لكل المسؤولين العراقيين والشعب العراقي صحة توجهات قيادة اقليم كوردستان بان العراق يمكن ادارته عن طريق تنفيذ الدستور ومبدأ التوافق وان يشعر من خلاله جميع مكونات الشعب العراقي مشاركته في ادارة البلاد وقراراته.

وقد حذرت القيادة الكوردية مرارا" من وضع مشابه لما نشهده اليوم الا انه ومع الاسف لم تكن هناك  اهتمام بهذه المخاطر من قبل بعض الاطراف .

وتم خلال الاجتماع ايضا التاكيد على موقف قوات البيشمركة الدفاعية والتي لم تتخذ باي شكل من الاشكال الموقف الهجومي ولا تريد خلق اي فوضى في الخنادق الامامية لقوات البيشمركة . كما تم التاكيد على ان حل الوضع الراهن يتم  فقط باللجوء الى الحل السياسي الحقيقي وليس الحل العسكري المجرد من التوافق، ولهذا نؤكد مرة اخرى بانه في حال ايجاد التوافق بين الشيعة والسنة والكورد وجميع المكونات الاخرى فان الاسقرار والتطور يعودان الى العراق .

كما تم خلال الاجتماع ايضا التطرق الى معاناة الشعب الكوردي الذي كان ضحية الارهاب والابادة الجماعية، ولهذا فان الكورد يعي مسؤولياته الدولية للعمل من اجل استباب الامن والمشاركة الفعالة لترسيخ الامن الدولي .

ومن اجل مراقبة ومتابعة الاوضاع والعمل الجدي المشترك في هذا المضمار قرر الاجتماع مايلي :

اولا :  تشكيل غرفة عمليات امنية وعسكرية وذلك وفق القوانين المعمولة بها في اقليم كوردستان وبمشاركة مؤسساته المختصة ،  كما ويتم تشكيل غرف عمليات مماثلة بشكل مؤقت في مناطق متفرقة على ان تعمل جميعها على اساس التعاون المشترك بين جميع مكونات الشعب الكوردستاني .

ثانيا : قرر الاجتماع تخويل الفريق جبار ياور المتحدث الرسمي للقيادة العامة لقوات امن اقليم كوردستان فقط للتصريح حول الوقائع والاحداث العسكرية والتحركات العسكرية لقوات بيشمركة كوردستان .


كما اكد الاجتماع ايضا  المطلبين الاتيين :

اولا: ان العوائل التي جاءت من مدينة الموصل والمحافظات الاخرى هم اهلنا، وقد قدمنا لهم كل مابوسعنا من مساعدات الاغاثة الانسانية وسنستمر في تقديم التعاون المطلوب، كما وندعو اهالي اقليم كوردستان الشرفاء  الى  تقديم يد العون لتلك العوائل المشردة  وذلك في اطار التوجيهات الامنية والادارية .

ثانيا : دعوة المجتمع الدولي الى اتخاذ كافة السبل من اجل ايصال التعاون الانساني للعوائل المشردة التي توجهت الى اقليم كوردستان وان يشاركوا حكومة اقليم كوردستان في عملية تقديم المساعدات اللازمة لتلك العوائل المشردة .   

 

اربيل
  14 حزيران 2014
 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 04 آذار/مارس 2014 14:00

بحضور كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان، بدأت اليوم الثلاثاء 4 آذار 2014 أعمال ملتقى السليمانية الثاني الذي نظمته الجامعة الأمريكية في العراق ـ السليمانية.

وخلال المؤتمر بحضور كل من أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركية وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الفيدرالي وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان ود. علي أديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق الفيدرالي وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين السياسيين. ألقى وزير التعليم العالي العراقي كلمة سلط فيها الضوء على  المشاكل بين أربيل وبغداد، وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من هذه المشاكل، كما أكد على أن المشاكل لا يمكن أن تحل في مرة واحدة، وأوضح ضرورة عدم إصرار أي طرف على مطاليبه، لأنه بهذا الشكل سوف لم يتوصل أي طرف إلى نتائج.

وبخصوص الموازنة العراقية، أوضح د. علي أديب أن الموازنة العراقية  موازنة كبيرة وعلى جميع الأطراف الإستفادة منها، ولكن في العراق أصبحت مبعثاً للمشاكل.

ثم ألقى د. برهم أحمد صالح الرئيس الفخري للجامعة المذكورة كلمة أعرب عن أسفه بعدم حضور السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية للترحيب شخصياً بضيوف هذا المؤتمر، متمنياً له الشفاء العاجل.

وأعرب د. برهم صالح عن شكره لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وجميع الجهات التي قامت بدعم الجامعة. كما أشار خلال حديثه إلى مشاكل الشرق الأوسط. وبخصوص إقليم كوردستان، لم يخفي أن الإقليم يعاني من مشاكل عديدة وهنالك معالجات لهذه المشاكل، كما سلط في الوقت نفسه الضوء على تأريخ المآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال القرن الماضي.

ثم ألقى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان كلمة رحب فيها بالضيوف، كما أعرب عن شكره للسيد أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركية لحضوره هذا المؤتمر  وزيارته الأولى من نوعها إلى مدينة السليمانية.

وأكد رئيس حكومة الإقليم على أهمية عنوان هذا المؤتمر ( مواجهه التحديات في الشرق الأوسط) هذا العنوان الذي يشكل مدخلً هاماً وواسعاً لبحث ومناقشة مواضيع مختلفة، في الوقت الذي يحتاج فيه الشرق الأوسط أكثر من أية مرحلة بتطور حياة تأريخية جديدة.
أن المعوقات الحالية التي تواجهها المنطقة، تحتاج إلى تفاصيل خاصة لتفهمها وشرحها وبالتالي تقييمها، وبهذا الشكل بامكان رؤوساء الشرق الأوسط إعادة تشكيل المكون السياسي والتنظيم الإجتماعي، بموجب الأسس ومتطلبات المرحلة العصرية الراهنة، لضمان تحقيق حماية الأمن والإستقرار في أية دولة من دول المنطقة.

كما إستذكر أن الواجب الملقاة على عاتق جميع القوى السياسية في العراق ودول الجوار والداعمين للديمقراطية هو حماية الدستور وعدم التلاعب به وأن لا يكون هذا الدستور أداة في يد أية جهة سياسية وإستخدامه في خدمة مصالحه الحزبية أو الشخصية.

وبخصوص مستقبل العراق وعلاقات الإقليم مع الحكومة الفيدرالية أعلن نيجيرفان بارزاني بكل وضوح أنهم في الإقليم قلقون على مستقبل العراق، ويشعرون بقلق في علاقاتهم مع الحكومة الفيدرالية. وأضاف؛  نحن شركاء في هذا الوطن. شركاء في الحكومة الإتحادية. ولكننا للأسف ينتابنا شعور بخيبة أمل بخصوص أسلوب تعامل الحكومة الفيدرالية مع الحقوق الدستورية للإقليم.

وأضاف: خلال فترة العشرة سنوات من تحرير العراق، نجد أن المشاكل بيننا عاماً تلو الأخر تتجه نحو الأسوء، وسمعنا في الكثر من الأحيان تهديدات مباشرة، أن هذه التصرفات لا تخدم التفاهم فيما بيننا، ولا يمكنها أن تكون أسس سليمة لإيجاد حلول ملائمة في إطار الدستور في بلادنا، وكأي مكون من مكونات، نحن شركاء في هذا الوطن، قدمنا التضحيات وسنستمر في التضحية من أجل ضمان توفير الأمن في العراق، ومن أجل السلم السياسي والتطور الإقتصادي وضمان الإستقرار. وسنستمر الآن أيضاً في مباحثاتنا مع بغداد في سبيل التوصل إلى حلول مشتركة لمشاكلنا.

وفيما يخص الموارد الطبيعية، قال رئيس حكومة الإقليم: نحن نعتبر الإستفادة من الثروات الطبيعية في هذا الإقليم حق من حقوقنا الدستورية، وفي هذا السياق أيضاً أوضحنا لجميع الجهات بأننا لن نتراجع إلى الوراء ولا يمكن التنازل عن حقوقنا. وأن ما نسعى إلية ونرجوه هو التفاهم والعمل المشترك بموجب الدستور، وليس على أساس مزاجات شخصية والسعي إلى إنتهاج نظام الإنفراد بالحكم والسلطة المركزية. وهذا هو أيضاً أساس العمل وعلاقاتنا مع حكومة بغداد ومع جميع الجهات والأطراف في العراق.
وشدد في الوقت نفسه على أن علاقات إقليم كوردستان مع مختلف الجهات ليس على حساب أية جهه أخرىولن نكون جزءاً من الصراعات، وإنما نعمل على تحقيق الإستقرار والتفاهم المشترك، وفي الوقت نفسه نعمل على حماية مصالح شعب كوردستان.

 

 

وبخصوص جهود تشكيل الحكومة الجديدة في  الإقليم، أوضح نيجيرفان بارزاني: نحن الآن في إقليم كوردستان بصدد تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان مع جميع القوى السياسية في الإقليم، ومازلنا مستمرون في مباحثاتنا و في تبادل الاراء ووجهات النظر مع الاحزاب و الاطراف السياسية في اقليم كوردستان . نحن نعمل على تاسيس تشكيلة حكومية ذات قاعدة ومشاركة واسعة تشترك فيها جميع القوى السياسية و قد كانت المسالة بحاجة للكثير من الوقت لكننا حققنا تقدما ملحوظاً في طريق الاعلان عنها .
 
نريد ان يكون الاقليم في السنوات الاربع المقبلة آمناً و مستقراً داخلياً ، نرغب ان تشارك جميع القوى السياسية في الحكم و تطوير هذا الاقليم وان نعمل سوية وبشكل مشترك لتطوير النظام الديمقراطي في الإقليم، وهذا ما جعل المباحثات مع كافة الاطراف السياسية تاخذ وقتاً طويلاً للوصول لنتائج ترقى الى مستوى مصالح و مطالب شعب كوردستان .

وتطرق نيجيرفان بارزاني إلى علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار، وأضاف قائلاً: بعد عملية تحرير العراق، حاوت العديد من الدول والجهات الخارجية في تنفيذ أجنداتها ومخططاتها داخل العراق، ولكننا عملنا بشكل جدي على حماية إستقلال هذا الوطن، نحن نرغب في بنا علاقات الصداقة مع جيراننا، ولكننا لن نكون جزءاً من الصراعات، وعلاقاتنا لن تكون على حساب الاطراف الأخرى، ولنا أجندتنا الخاصة بنا وهي حماية مصالح شعب كوردستان وخدمة شعبنا في إطار عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي.
وفي السياق ذاته نسعى إلى ضمان تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة ونعتبره أمراً مهماً، ولهذا الغرض عملنا بشكل جدي إلى تنمية علاقاتنا مع جيراننا على أساس التفاهم وحماية المصالح المشتركة، مثلما نعمل على تنمية  وعتزيز علاقاتنا مع دول العالم لأخرى.
ومن هذا المنطلق ترحب حكومة إقليم كوردستان بالاتفاقية الإبتدائية لمجموعة 5+1، ونحن نعتقد بأن من شأن هذه الإتفاقية أن تكون عاملاً هاماً لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه تعتبر حكومة إقليم كوردستان أن إنفتاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة جارة لنا على المجتمع الدولي في غاية الأهمية، ومن شأن هذا الإنفتاح أن يكون عاملاً مهاماً في مدى تقدم وإستقرار المنطقة. كذلك تقدم علاقاتنا مع الجمهورية التركية يصب في مصلحة إقليم كوردستان والعراق، ولا شك أنها تخدم الإستقرار والتفاهم بشكل أكثر.

بعدها  شارك كل من أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركي وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الإتحادي في حلقة نقاشية أدارها د. برهم صالح، إستعرض فيها الجانبان وجهات نظرهم بخصوص العلاقات الدولية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

السبت, 15 شباط/فبراير 2014 14:00

ضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها مع القوى السياسية الكوردستانية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 15/2/2014 مع كوسرت رسول وهيرو إبراهيم أحمد وملا بختيار وعماد أحمد وعدد آخر من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، وفي مستهل الاجتماع رحب وفد المكتب السياسي بالرئيس بارزاني بمناسبة عودته إلى الإقليم، بعد زيارته الأخيرة لعدد من الدول الأوروبية التي تحدث عن نتائجها للوفد الضيف.


وفي جانب آخر من الاجتماع بحثت المشاكل الداخلية للاتحاد الوطني الكوردستاني حيث اطلع الرئيس بارزاني على تفاصيل تلك المشاكل معربا عن استعداده للمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة، مشيرا إلى ضرورة حل هذه المشاكل لان بقائها يؤثر على الوضع العام في الإقليم، هذا وقد اتخذت مجموعة من القرارات بخصوص حل تلك المشاكل.

كما بحثت عملية تشكيل الكابينة الوزارية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان حيث أكد الحضور على ضرورة أن تتسارع القوى السياسية في مفاوضاتها من أجل الوصول إلى نتائج لتشكيل الحكومة، وقد عرض وفد المكتب السياسي وجهات نظره للرئيس بارزاني الذي أكد على الاستمرار في جهوده واجتماعاته مع بقية القوى السياسية الكوردستانية الأخرى.

هذا وقد تم بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق، إلى جانب العلاقات بين أربيل وبغداد.

 

 

 السبت, 15 شباط 2014

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی