اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

تصريح رئاسة اقليم كوردستان حول مقتل الصحفي الدكتور محمد بديوي

تعلن رئاسة اقليم كوردستان عن أسفها وحزنها لمقتل الأكاديمي والصحفي الدكتور محمد بديوي الذي فقد حياته في حادث مؤسف بمدينة بغداد يوم 22/3/2014، وبهذه المناسبة الأليمة نبدي تعاطفنا مع عائلته وجميع الإعلاميين، آملين أن يتخذ القضاء كافة الإجراءات القانونية العادلة للتحقيق في الحادث وحسم هذه القضية.

وخلال الأيام الماضية ومن خلال متابعتنا الدقيقة حول الحادث والتصريحات التي صدرت بشأنه، حيث كنا نأمل أن لا يخرج الموضوع عن إطاره القانوني وضرورة أن يؤدي القانون والسلطة القضائية دورهما المحايد بعيدا عن تدخلات السياسيين، إلا إن التصريحات ومواقف بعض الشخصيات السياسية العراقية بعد الحادث تسببت في خلق أجواء من القلق لدى الشارع العراقي إتسمت بتهديدها للسلام والتعايش بين المكونات العراقية وتعميق الخلافات وخلق الفتنة وشق الصفوف بين المواطنين. وعليه فإننا نرى من الضروري أن نعلن للرأي العام العراقي وجوب أن لا يسمح لأي شخص كان أو طرف ما إحداث شرخ في التآخي بين المكونات العراقية والمتاجرة بقضية الدكتور محمد بديوي.

ومن المؤسف حقا أن يستخدم رئيس الوزراء العراقي كلمات غريبة وغير لائقة كالدم بالدم وهي بعيدة كل البعد عن مبادئ سيادة القانون وإدارة الدولة وثقافة التعايش والديمقراطية، فقد قتل الكثير من الأهالي خلال السنوات الماضية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة وتجاوز بعض الأطراف، حيث اغتيل 400 أستاذ جامعي ولم نر أحدا يتولى مسؤولية حياتهم أو أن تحرك السلطة ساكنا لكشف الجناة، واليوم ولكون أحد أطراف الحادث مواطنا كورديا في هذا الحادث المؤسف، فأنهم يريدون استغلاله سياسيا لخلق فتنة بين المكونات القومية العراقية، وعليه فان مسؤولية كل ما يترتب عن هذا الوضع تقع على عاتق أولئك الذين يريدون استغلال الحادث لأغراضهم السياسية.

وإذا كان المتحكمين في السلطة ينظرون إلى الأحداث بهذا المنطق، فهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها من ذات الزاوية، فمن يتحمل دم 5000 شهيد في حلبجة و182000 من ضحايا الأنفال و8000 بارزاني 12000 كوردي فيلي؟
إن الشعب الكوردي مع تضحياته الجسام ولأجل بناء حياة جديدة مفعمة بالأمل لم يقل في أية لحظة : " الدم بالدم ".

من هنا نجدد التأكيد وباسم الشعب الكوردستاني  على ضرورة أن يؤدي القضاء دوره، والحكم في هذا الملف بعيدا عن رغبة بعض السياسيين غير المشروعة، وان لا يسمح للأصوات النشاز استغلال هذا الحادث.
إن شعب كوردستان قرر أن يعيش بالتآخي والتآلف والتعايش في العراق، فإذا كان حكام بغداد لا يريدون هذا التآخي ويختلقون المشاكل بشتى الذرائع، فليأتوا لنجلس معا وننهي هذه العلاقة المليئة بالمشاكل.


رئاسة اقليم كوردستان
24/3/2014
 

 

 

 

 

 

 

 

 

عماد أحمد ينتقد تصريحات رئيس الوزراء العراقي بالدعوة إلى الثأر وإراقة الدماء بين أبناء العراق

أربيل: أعرب عماد أحمد نائب رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان عن مواساته وتعازيه باستشهاد الإعلامي والأستاذ الجامعي محمد بديوي من قبل أحد أفراد قوات حماية رئاسة الجمهورية الذي قتل في إحدى نقاط التفتيش الرئاسية في بغداد، وأعرب عن قلقه العميق من تصريحات السيد نوري المالكي بخصوص هذا الحادث المؤسف، وقوله « الدم بالدم ».

وأكد نائب رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان على ضرورة محاسبة منفذي هذه الجريمة ومحاكمة الجاني ووجوب أن يأخذ عقابه ضمن القانون والمحاكم، وليس كما صوره المالكي، الذي يتضمن المطالبة بالقتل وهدر دماء أبناء الشعب العراقي، وأن يجعل من هذه الحادثة مادة للترويج والمنافسة الإنتخابية، وبالتالي تأجيج الصراع القومي، في حين أن الجهات ذات العلاقة  والمعنيين في الحكومة العراقية، يلتزمون الصمت ولايحركون ساكناً تجاه إراقة دماء الآف العراقيين، على يد الإرهاب والإرهابيين وهم مكتوفي الأيدي ولايستطيعون تأمين حماية المواطنين في جميع مناطق العراق، وفي الوقت نفسه هناك ملفات وقضايا لمئات المغدورين والمقتولين من الصحفيين والأدباء والفنانين والشخصيات المعروفة، باقية على الرفوف، ولم يقدم المجرمون وبعضهم معروفين إلى المحاكمة أو يتم التطرق لهم إعلامياً، لكن في الوقت نفسه  يتم القفز على جميع المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية، على فرض أن الشخص المسؤول عن هذا الحادث من الكورد ومنتسب للحرس الرئاسي.  فيقوم رئيس الوزراء بنفسه بزيارة مكان الحادث، ومن هناك يحرض ويطالب بأخذ الثأر (الدم بالدم)، وهذا قبل أي شيء مخالف للقانون والمؤسسات القضائية في العراق.

واضاف عماد احمد: أن تصريح رئيس الوزراء الإتحادي هذا، يؤكد مرة أخرى أن بعض من يتولون السلطة في العراق، ليس فقط لايمكنهم، أن يحكموا ضمن الدستور والقانون، وضمن المساواة، بل لايمكنهم أن يتعاملوا بصبر ورويّة مع هكذا حوادث، كي يُتيحوا للقانون أن يأخذ مجراه، وهذه الحادثة بيّنت نوايا هؤلاء وما يضمرونه تجاه الكورد.       

وأوضح عماد أحمد: أن قوات الحرس الرئاسي، لها دور فعال في حماية أمن وسلامة منطقة مهمة وكبيرة من العاصمة بغداد، وكان ومازال تعاملها أخوي مع الجميع، وعليه ليس من حق أي أحد، أن يأخذ حجماً أكبر من حجمه، وأن يغطي فشله بإنتهاز الفرص، والجميع على علم أن قيادة قوات الحرس الرئاسي، قامت بتسليم الفاعل في هذه الحادثة المرفوضة والمؤسفة، إلى الجهات القانونية المختصة.

 

 

 

 

 

 

 

تهنئة مجلس وزراء إقليم كوردستان بمناسبة أعياد نوروز

بمناسبة حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكوردية الجديدة، وأعياد الربيع والحرية وتجدد الحياة،  نتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات لعوائل وذوي الشهداء والبيشمركة وجميع أبناء الشعب الكوردي والكوردستانيين في جميع أنحاء العالم.

ونتمنى أن يكون نوروز هذا العام عيد مليء بالسعادة وتعزيز التعايش والتسامح وتحقيق آمال وتطلعات الكوردستانيين وضمان تحقيق
كامل حقوقهم في جميع أجزاء كوردستان.

وبهذه المناسبة المباركة نتمنى مشاركة جميع الأطراف في التشكيلة المقبلة لحكومة إقليم كوردستان، وإتخاذ خطوات أكبر بشكل جماعي لتقديم افضل الخدمات وضمان تحقيق السعادة والبناء للكوردستانيين.

نهنيء ثانيةً الجميع بمناسبة عيد نوروز، وكل عام وأنتم بخير وأيام مليئة بالسعادة والحرية.

مجلس وزراء إقليم كوردستان
20 آذار 2014

رئيس إقليم كوردستان يوجه تهنئة بمناسبة عيد نوروز رأس السنة الكوردية الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب الكوردستاني الحبيب

بمناسبة العيد القومي المجيد نوروز النصر والأمل والبداية أبارك لكم هذه اليوم الأغر متمنيا لكل مواطن من شعبنا ومن اسر الشهداء الأبطال وبيشمركة كوردستان أياما مليئة بالفرح والسعادة أبدا.

لقد واجه شعبنا في مسيرته النضالية نحو التحرر الكثير من الصعوبات والتضحيات الكبيرة، التي منحته القوة والعزيمة والشموخ الذي يعينه في التغلب على جميع العوائق لكي يتقدم أكثر، وأنا على ثقة كبيرة بأن هذا النضال والصمود لن يذهب سدى وينتظر كوردستان بإذن الله مستقبل زاهر ومشرق.
وانتهز هذه المناسبة القومية المجيدة لكي أطالب كل الأطراف للعمل بجد واجتهاد من اجل تعميق وحدة الصف وإشاعة ثقافة السلام والتعايش، فنحن أقوياء بوحدتنا وسننتصر جميعا وتتقدم كوردستان.

أهنأكم بنوروز المبارك متمنيا عليكم أيها الأعزاء الحفاظ على بيئة وجمال كوردستاننا، ودمتم بخير وسعادة.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
20 آذار 2014م
 

القنصل الكوري الجنوبي يعرب عن سعادته بمستوى علاقات بلاده وإقليم كوردستان

 

 

 

 

أربيل: بهدف تبادل الآراء حول سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين إقليم كوردستان وكوريا الجنوبية، زار القنصل العام الكوري الجنوبي لدى أربيل « كيم يونك هيون » اليوم الخميس 20 آذار، دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وكان في إستقباله فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية.

وفي مستهل اللقاء أعرب كيم يونك هيون  القنصل العام الكوري الجنوبي لدى اربيل عن سعادته بمستوى العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية والإقليم كوردستان، وأعلن أن القنصلية تعمل على تشجيع الشركات الكورية للعمل في إقليم كوردستان، كما تحدث عن المساعدات الكورية في مجال تنمية القدرات الذاتية لمؤسسات حكومة الإقليم.

في المقابل جدد فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية إلتزام حكومة إقليم كوردستان في المضي قدماً في مجال تعزيز تلك العلاقات مع كوريا الدنوبية، وقال: إقليم كوردستان بحاجة إلى الشركات الكورية للمجيء إلى كوردستان وأبدى في الوقت نفسه عن إستعداد دائرة العلاقات الخارجية في تقديم كافة أشكال الدعم للشركات الكورية الراغبة في العمل في الإقليم.

وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول التسهيلات المقدمة للتجار والمستثمرين الكوريين للقدوم والعمل في الإقليم وخاصة في تلك المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والخبراء المتقدمة.  

 

 

 

 

وفد أمريكي يزور العاصمة اربيل لبحث سبل تعزيز التعاون الإقتصادي

أربيل: بمشاركة كل من القنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان جوزيف بينينكتون ورئيس غرفة تجارة اربيل دارا جليل الخياط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وعدد من رجال الأعمال الكورد، عقد اليوم الأربعاء 19 آذار 2014  في العاصمة اربيل سلسلة من الإجتماعات  بين وفد مجموعة الشركات الأمريكية من ذوي الإمتياز (فرانجايز)، والشركات العراقية  تحت عنوان « تنمية فرص الإمتياز في العراق ». وطرحت خلالها فرص العمل لثماني شركات أمريكية للإمتياز مثل « شركة فروتس، ودكتور كيس، ودينتال فيكس، وراديو شاك، ونستلة تول، وهاوس كافي، وكورفيس، وكليرمونت كروب ـ كويزونس، وبوردولك باركر » لتعزيز علاقات التعاون مع رجال الأعمال العراقيين وإيجاد آلية للعمل المشترك.

وفي مستهل الجلسة الإفتتاحية، رحب دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل بالوفد الضيف إلى مدينة أربيل، وقال أن العراق كان سوق جيدة بالنسبة للولايات المتحدة خلال الخمسينات ولكن شهد تراجعاً خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، ومع ذلك أعرب عن أمله عن إستئناف هذه العلاقات وأن إقليم كوردستان يتطلع إلى شراكة طويلة الأمد بين الشركات الأمريكية والكوردية.

من جانبه إستعرض فلاح مطصفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية رؤية حكومة إقليم كوردستان على المدى البعيد، مشيراً إلى إستقرار الأوضاع الأمنية في الإقليم، بالاضافة إلى القوانين المحفزة للإستثمار  اثبتت أن حكومة إقليم كوردستان تقدم كافة التسهيلات للشركات الأمريكية للعمل في إقليم كوردستان. وأضاف مصطفى أن إقليم كوردستان يعتبر البوابة الرئيسية بالنسبة للشركات الأجنبية التي ترغب في الدخول إلى باقي أنحاء العراق. وأضاف: هنالك حالياً 2700 شركة أجنبية في إقليم كوردستان، و14 ممثلية لحكومة الإقليم في الخارج فضلاً عن وجود ممثلية دبلوماسية اجنبية في العاصمة أربيل، ويعتبر هذا بحد ذاته إنجازاً كبيراً خلال هذا الفترة القصيرة، بالنظر إلى سياسات النظام العراقي السابق في إهدار الموارد الطبيعية، وأضاف فلاح مصطفى أن كل هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود حكومة الإقليم في تنمية ومد جسور العلاقات الدبولماسية مع المجتمع الدولي بشكل عام.

كما تحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن رؤية  وتطلعات القيادة السياسية للإقليم لضمان توفير مستقبل أفضل لشعب كوردستان، وقال أن الفشل ليس خياراً، كما تحدث عن الجهود الرامية إلى  معالجة الصعوبات التي تواجه العراق، وفي هذا الصدد جدد التأكيد على إلتزام حكومة إقليم كوردستان بالدستور ورغبته في حل الخلافات القائمة عبر الحوار والتفاهم.

وفي جانب آخر من المؤتمر  تحدث القنصل العام الأمريكي لدى الإقليم جوزيف بينينكتون، عن أهمية تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإقليم كوردستان، وبشكل خاص في مجال التبادل التجاري والتعاون الإقتصادي.

وعن أهداف زيارة وفد الشركات الأمريكية، وقال القنصل العام الامريكي لدى الإقليم: أن زيارة وفد الشركات الأمريكية من ذوي الإمتياز (فرانجايز) يأتي بناءاً على رغبة مجموعة الشركات الأمريكية في المشاركة في المشاريع الإستثمارية والتنموية السريعة في إقليم كوردستان ـ العراق. وأضاف أنه خلال الخمس سنوات الأخيرة الماضية شهد إقليم كوردستان المزيد من الإستثمارات الأجنبية  في العديد من القطاعات مثل السياحة والخدمات التجارية والصناعة والزراعة إلى جانب قطاع الطاقة، ومن ضمن تلك الشركات هنالك شركات أمريكية ، وأعرب عن توقعاته  بازدياد عدد المشركات الأمريكية خلال العام المقبل.

وأكد أن القنصلية تشجع الزيارات التجارية وإقامة المؤتمرات كما تشجع الشركات الأمريكية للمشاركة في المشاريع التجارية والإستثمارية في إقليم كوردستان، وأعرب عن سعادته لوجود الشركات الأمريكية في بغداد وأربيل.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی