اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

السفير الكندي يبدي رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع إقليم كوردستان

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، السفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق والأردن والوفد المرافق له.

وفي لقاء جرى بحضور سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية، بحث الجانبان أوجه التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وكندا في العديد من المجالات المهمة ومن ضمنها قطاع الزراعة والتربية وتنمية القدرات الذاتية.

ورحب مسؤول العلاقات الخارجية بالوفد الضيف، وثمن عالياً دور السفير ساكوماني وجهوده في مجال تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين بلاده وإقليم كوردستان، وجدد التأكيد على إهتمام حكومة الإقليم بعلاقاتها مع كندا.
كما تناول الجانبان خلال اللقاء منح  الزمالات الدراسية لطلبة إقليم كوردستان من قبل الحكومة الكندية، وبهذا الصدد قال مسؤول العلاقات الخارجية أن وجود علاقات في هذا المجال من شأنه تقدم العلاقات بين الجانبين، وفي السياق ذاته كشف السفير الكندي عن نية بلاده قبول عدد من الطبلة من إقليم كوردستان للدراسة  على مختلف المستويات في الجامعات الكندية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة وفد السفارة الكندية لدى بغداد إلى إقليم كوردستان تأتي عقب إفتتاح المكتب التجاري الكندي  رسمياً في إقليم كوردستان والتي جرت خلال الشهر الماضي في العاصمة أربيل، تلك الخطوة التي تدل على تقدم العلاقات الإقتصادية بين الجانبين، وخاصة عقب إنعقاد المنتدى التجاري المشترك بين إقليم كوردستان وكندا وزيارة السيدة ليان ياليج وزيرة الدولة للشؤون الخارجية  والقنصلية الكندية إلى الإقليم. والعمل في الوقت نفسه على تنمية العلاقات بين الإقليم وكندا في المجالات الأخرى.

 

 

 

 

توضيح المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان بخصوص الإتفاق بين أربيل وبغداد

أربيل: أعلن الناطق الرسمي بأسم حكومة إقليم كوردستان في تصريح أدلى به لشبكة روداو الإعلامية، عن عدم توصل حكومة إقليم كوردستان إلى اي إتفاق مع الحكومة العراقية بشأن تصدير نفط الإقليم عن طريق شركة النفط العراقية (سومو)، وأضاف أن حكومة الإقليم تنتظر بغداد للرد على عدد من المقترحات.

واوضح سفين دزيي ان الجانب الكوردي  كان قد قدم قبل ثلاثة اسابيع مجموعة مقترحات الى الحكومة الاتحادية، مضيفا ان حكومة الاقليم بانتظار جواب بغداد منذ ذلك الحين. واستدرك ان بغداد لم ترد على تلك المقترحات لحد الان، نافيا زيارة اي وفد من الاقليم الى بغداد.

واضاف دزيي ان اي لقاء رسمي لم يعقد بين ممثلي الاقليم ووزارة المالية الاتحادية، مبينا ان بغداد كانت قد طالبت كوردستان ببعض المعلومات بشأن الميزانية والعجز فيه. وقال دزيي قمنا من جانبنا وعن طريق منسق شؤون حكومة الاقليم في بغداد بتزويد وزارة المالية في الحكومة الاتحادية بتلك المعلومات المطلوبة.

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل وفداً من طلبة الجامعات الألمانية

أربيل: عقد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، إجتماعاً اليوم السبت، مع وفد من طلبة الجامعات الألمانية، وسلط فلاح مصطفى خلال الإجتماع الضوء على عدد من القضايا السياسية الراهنة في الإقليم وآليات إدارة العملية السياسية في الإقليم على المستوى الداخلي والعراق والمنطقة.

وخلال الإجتماع بحضور سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية وحسن علاءالدين سكرتير إتحاد طلبة كوردستان وعدد من أعضاء سكرتارية الإتحاد و23 طالب و وطالبة من مختلف الجامعات الألمانية، هنا مسؤول العلاقات الخارجية  الحضور بمناسبة الثامن من مارس يوم المرأة العالمي، متمنياً النجاح لقضية تحقيق المساواة والعدالة في العالم.

واوضح مسؤول العلاقات الخارجية للوفد الضيف أن الشعب الكوردي من أكبر الشعوب من دون دولة في المنطقة وتم تجزئته رغم عنه وعنوة، وبالرغم من جميع المآسي التي تعرض إليها وأُرغم من دون إبداء رأيه القبول بواقعه، بالرغم من إعتباره أحدى الشعوب الكبيرة والحية في العالم، ولكن بسبب هذه التجزئة يعرف باقلية من حيث التعداد في تلك الدولي التي يعيش فيها.

وأشار فلام مصطفى إلى أن الكورد كان ينظر إليهم في الماضي كمواكنين من الدرجة الثانية وحرم من ممارسة جميع حرياته، كما تعرض إلى القتل ولاإبادة الجماعية بالاسلحة الكيمياوية المحرمة، وتعرض الألاف من الكورد إلى حملات الأنفال وتعرضت الآلاف من قراه إلى التدمير.

كما سلط مسؤول العلاقات الخارجية في الوقت نفسه الضوء على الحركة التحررية للشعب الكوردي وبدايات ثورة أيلول عام 1961 والتي شارك فيها الشعب الكوردي من جميع أجزاء كوردستان، مما أثبت للجميع بان الحدود بين أجزاء كوردستان هي حدود  مصطنعة. كما أكد أن الشعب الكوردي خلال سنين نضاله خاض حرباً ضارية من أجل نيل حقوقه العادلة، ولم تلجأ قوات البيشمركة غلى الإساليب الإرهابية ولم تقوم بترحيل أي شخص من مكانه أو خطفه.
كما أكد أيضاً أنه بفضل وجود قيادة موحدة تمتعها بافكار واضحة في إطار الجبهة الكوردستانية نجحت إنتفاضة هذا الشعب من دول اللجوء إلى الثأر، فبالعكس قامت بتبني مبدأ التسامع وحماية أرواح المواطنين والسعي إلى إستتباب الأمن والإستقرار في الإقليم.

وأوضح أن الربيع العربي بدأ في عام 2011، في حين أن الربيع الكوردي كان في عام 1991، وإنتفض الشعب الكوردي بوجه الدكتاتورية، وتمكن من إجراء إنتخابات تشريعية حرة ونزيهه وقام بتشكيل حكومة موحدة. وفي الوقت الذي لم تسمح دول الخليج للمرأة بالتصويت والمشاركة في الإنتخابات، صوتت المرأة في إقليم كوردستان وقامت بترشيح نفسها، وكان نسبة النساء في الدورة الأولى لبرلمان كوردستان 7 نسوة، فضلاً عن حصول العديد من النساء على درجة وزير في تشكيلات حكومة إقليم كوردستان.

وأشار مسؤول العلاقات الخارجية إلى أن برلمان كوردستان أقر مبدأ الفيدرالية في أكتوبر عام 1992، كاتحاد طوعي في إطار العراق ومنذ تلك الفترة ولغاية سقوط النظام العراقي السابق، كان إقليم كوردستان أمام تحديات كبيرة، وكان يعيض في ظل حصار إقتصادي مزدوج.

ثم تطرق مصطفى إلى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر ومشروع الولايات المتحدة الأمريكية في إسقاط النظام ومؤتمرات لندن وصلاح الدين وبعد مرحلة إسقاط النظام السابق في العراق وأخطاء الإدارة الأمريكية بعد قدوم بول بريمر إلى بغداد مما جعل الأوضاع في العراق تتجه نحو الأسوء.

وأكد مسؤول العلاقات الخارجية أنه بالرغم من تدهور الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام، تمكن إقليم كوردستان من النجاح في الحفاظ على الإستقرار، وتحقيق الكثير من المكتسبات، وبفضل تبنيه مبدأ التسامح، توجهت الآلاف من العوائل العراقية من جميع المكونات شعية وسنة ومسيحيين إلى إقليم كوردستان هرباً من خطر الإرهاب  وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.

وأوضح مصطفى أن إختيار الكورد لمبدأ الفيدرالية كان المشاركة في السلطة وتقاسم الموارد، أي المشاركة في القرار والذي لم تقبله بغداد، وليس هذا وحسب، وإنما قام بقطع رواتب موظفي الإقليم، ووصف هذه الإجرائات بالعدائية.

وبخصوص علاقات الإقليم، أوضح فلاح مصطفى: هنالك في إقليم كوردستان 31 ممثلية للدول الأجنبية ومن ضمنها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وعدد من الدول العربية والدول المجاورة. وأن إقليم كوردستان يسعى إلى بناء علاقات قوية و ومستقرة مع دول العالم وخاصة مع دول الجوار. كما أشار إلى أن الأزمة السورية بحاجة إلى حلول سياسية لمعالجتها، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة إقليم كوردستان الذي إستقبل أكثر من 250 ألف لاجيء سوري.

كما سلط الضوء على الإنتخابات البرلمانية في كوردستان وجهود تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، بالاضافة غلى عملية الإنتخابات التشريعية لمجلس النواب العراقي المقبلة.

وفي ختام الإجتماع طرح الحضور عدد الأسئلة والإستفسارات التي خصت الازمة السورية وآلية التعامل مع دول الجوار وخاصة تركيا وإيران بالاضافة إلى مستقبل إقليم كوردستان، حيث أجاب عليها مسؤول العلاقات الخارجية باسهاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وأردوغان يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين أربيل وأنقرة

أنقرة: في سياق زيارته الحالية إلى تركيا، وعقب الإجتماع وإتفاقية وان لفتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا، وصل مساء أمس السبت 15 آذار 2014 نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له أنقرة حيث عقد إجتماعاً مع السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.

وخلال الإجتماع الذي حضره من الجانب الكوردي كل من د. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية ووزير الإسكان والإعمار ورئيس هيئة الإستثمار وكالةً وسفين دزيي الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان ومحافظي اربيل والسليمانية، ومن الجانب التركي كل من تانار يلدز وزير الطاقة وفريدون سينيرلي أوغلو نائب وزير الخارجية التركية وعدد من المستشارين، تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وتركيا  وسبل تعزيزها في المجالات الإقتصادية والتجارية والتعاون في مجال الطاقة.

واعرب السيد  رجب طيب أردوغان عن سعادته بزيارة وفد إقليم كوردستان والإتفاقية الموقعه بين إقليم كوردستان وتركيا في مجال توسيع معبر إبراهيم الخليل الحدودي وفتح أربع معابر حدودية أخرى بين الجانبين، وجدد التأكيد على أهمية هذه المعابر الحدودية بين البلدين ومن شان هذه المشاريع إنعاش الحركة الإقتصادية والتجارية،  بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الإجتماعية  وتعميق صلة القرابة بين سكان تلك المناطق الحدودية.

هذا وجرى خلال الإجتماع بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق ومستقبل العملية لسياسية والإنتخابات المقبلة في العراق وإقليم كوردستان وتركيا، فضلاً عن بحث الأوضاع وآخر المستجدات في سوريا والتطورات في المنطقة بشكل عام.

وبعد الانتهاء من الاجتماعات وبرنامج الزيارة عاد نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له مساء أمس إلى العاصمة أربيل.

 

 

 

 

 

 

 

رئيس الوزراء يدعو إلى متابعة ملف الشقيقتين حليمة وشلير

أربيل:  بناءاً على توجيهات رئيس زراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بضرورة متابعة حادث مقتل الشقيقتين حليمة وشلير مؤخراً في سيد صادق بتاريخ 27 شباط الماضي والتي عثر على جثتيهما في مستنقع جمي جقات. حيث قام وفد حكومي بزيارة قضاء سيد صادق  وعربت وحلبجة الجديدة خلال اليومين الماضيين، وعقد إجتماعات مع المدعي العام ومدراء الشرطة والجهات الاخرى ذات العلاقة بهدف جمع المعلومات الضرورية لمتابعة ملف الشقيقتين.

 

كما زار الوفد الحكومي بيت والدة شلير وحليمة وقام بلقاء أهالي قضاء سيد صادق لجمع المعلومات والتوصل إلى حقيقة هذه القضية وبذل الجهود لعدم تكرار مثل هذه الحوادث والحد منها.

 

وتأرست الوفد نزند بكيخاني عضوة بورد حقوق المرأة، وأوضحت بهذا الخصوص: في سياق البحث إتضح لنا أن الشقيقتين لهم ملف لدى الشرطة  وهيئة حماية شؤون المراة منذ شهر تموز من العام الماضي. وأضافت: من خلال تعاملنا مع هذا الملف إتضح لنا بأن الجهات ذات العلاقة لم تعمل بشكل جدي حول هذا الملف، لذلك كان هنالك إهمال في حماية الشقيقتين.

 

وعلى أساس تلك التحقيقات وبناءاً على التوصيات، تعمل الجهات الحكومية بشكل جدي لحل هذه القضية وإجراء المسائلة ومحاسبة الإهمال في القضية.

 

 

 

 

القنصلية الإيرانية في السليمانية تنفي ما أشيع عنها حول الأوضاع الأمنية في إقليم كوردستان

نفت القنصلية الإيرانية في السليمانية ما نشرته بعض المصادر الإعلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كوردستان خبر مفاده أن قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في السليمانية قد أعلنت عن تدهور الاوضاع الامنية في إقليم كوردستان وتدعو رعاياها إلى تجنب السفر إلى إقليم كوردستان. ونفت القنصلية الإيرانية في بيان رسمي هذه الإدعاءات وقالت أنها عارية عن الصحة.

وجاء في بيان القنصلية المرقم 1074 بتاريخ يوم الأربعاء 5/3/2014 ما يلي:

"نشرت عدد من الوسائل الإعلامية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية خبراً حول تدهور الوضع الأمني في إقليم كوردستان باسم القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة السليمانية، ونعلن أن هذا الخبر ليس له صلة بالقنصلية ولا أساس له من الصحة.

أن جهود هذه القنصلية هي تشجيع المستثمرين الإيرانيين للإستثمار في إقليم كوردستان وأن التطور السياحي في إقليم كوردستان خير دليل على إستقرار الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة، ونجدد التأكيد مرة أخرى على الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودور قنصليتها  في دعم التنمية وتعزيز العلاقات السياسية والإقصادية والثقافية مع إقليم كوردستان، ولا يمكن أن نسمح باحداث برودة في علاقات الصداقة والأخوة بيننا.

أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما ساندت شعب كوردستان في الظروف الصعبة في الماضي، وتتمتع بعلاقات صداقة جيدة مع إقليم كوردستان، فهي تفتخر بوجود علاقات الصداقة والأخوة مع إقليم كوردستان". 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی