اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

الرئيس بارزاني يدعو حكومة الإقليم باتخاذ الإجراءات الإدارية لتحويل حلبجة إلى محافظة

في كتاب رسمي وجهه إلى رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان، دعا السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان من حكومة الإقليم أن لا تنتظر بغداد والبدء باتخاذ الإجراءات الإدارية على وجه السرعة لتحويل حلبجة إلى محافظة.

 

وجاء في الكتاب الرسمي الذي وقعه يوم أمس الأربعاء 4 آذار 2014  وتسلمته رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان اليوم الخميس، يقول الرئيس بارزاني:

 

" بالاعتماد على آراء العديد من القانونيين بأن قضية تحويل حلبجة الشهيدة إلى محافظة تقع ضمن حلقة الصلاحيات الإدارية لإقليم كوردستان، وبعدم وجود إستجابة لازمة من قبل بغداد لجعل حلبجة محافظة، عليه قررنا أن تقوم حكومة إقليم كوردستان باسرع وقت في البدء باتخاذ الإجراءات الإدارية بتحويل حلبجة الشهيدة محافظة، إستجابةً لمطاليب أهالي هذه المنطقة".

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى العراق

أربيل: بمناسبة الإنتهاء من مهام عمله كسفير لجمهورية كوريا الجنوبية لدى العراق، زار اليوم الخميس،  السفير (كيم هيونك ميونك) دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وكان في إستقباله فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم.

وفي لقاء بحضور سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية والسيد كيم يونك يون القنصل العام لجمهورية كوريا الجنوبية لدى الإقليم، ثمن فلاح مصطفى عالياً دور السفير الكوري الجنوبي خلال فترة عمله في العراق، حث لعب دوراً ملحوظاً في مجال تقدم العلاقات بين بلاده وإقليم كوردستان بالتنسيق مع مكتب السفارة الكورية في أربيل، متمنياً له الموفقية والنجاح في مهامه المستقبلية. كما أبدى في الوفت نفسه عن غستعداد دائرة العلاقات الخارجية في مجال التعاون التنسيق والترحيب بأية مبادرة جديدة من شأنها توسيع العلاقات الثنائية بما فيه مصلة الطرفين.

وأضاف قائلاً: أن حكومة إقليم كوردستان تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع جمهورية كوريا الجنوبية، وترغب في الإستفادة من التجربة الغنية لكوريا في مجال البناء والتقدم.

كما أعرب فلاح مصطفى عن شكره لحكومة وشعب كوريا لمدى إهتمامهم باقليم كوردستان منذ عام 2003.

في المقابل أعرب السفير كيم هيونك ميونك عن سعادته لهذه الزيارة  إلى إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على ثقة بلاده بأن إقليم كوردستان في تقدم وإزدهار مستمر وتتطلع إلى علاقات دويلة الأمد مع الإقليم.
وأضاف السفير الكوري أنه خلال عمله  كسفير لبلاده في العراق كان قد زار إقليم كوردستان وإطلع باسهاب على تأريخ الإقليم وتضحياته، وهنالك العديد من النقاط المشتركة بين الشعبين الكوري والكوردي. كما أضاف  أنه شارك يوم أمس في ملتقى السليمانية واليوم شارك في مراسيم  إستقبال رفات المؤنفلين في أربيل.

هذا وأعرب السفير الكوري عن شكره وتقديره لدائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان لتعاونها وتنسيقها المستمر مع سفارة كوريا الجنوبية لدى العراق ومكتب السفارة الكورية في الإقليم من أجل إنجاح البرامج والنشاطات الكورية في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

بحضور رئيس إقليم كوردستان.. مراسيم إستقبال رفاة 93 شهيد من المؤنفلين البارزانيين في أربيل ونقلهم إلى بارزان

أربيل: بحضور السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، جرت اليوم الخميس في العاصمة أربيل، مراسيم إستقبال رفاة 93 شهيد من المؤنفلين البارزانيين الذين تم العثور على رفاتهم في صحراء السماوة العام الماضي وسيتم نقلهم إلى مقبرة الشهداء في بارزان ليواروا الثرى.

وخلال المراسيم التي حضرها عدد من ذوي الشهداء المؤنفلين وعماد أحمد نائب رئيس حكومة الإقليم وعدد من الوزراء والقناصل وممثلي الدول الأجنبية، ألقى نوزاد هادي محافظ أربيل كلمة في مستهل المراسيم رحب فيها الضيوف، وقال أن مدينة أربيل تستقبل اليوم عدد آخر من ضحايا الأنفال الذين سطروا صفحات من الفخر في تاريخ شعب كوردستان، حيث أقدم الأعداء إلى نقلهم من بارزان تجاه الصحاري في جنوب العراق، ضناً أنهم سيبيدون الشعب الكوردي بهذا الشكل.

عقبها قدم رئيس إقليم كوردستان كلمة أعرب من خلالها عن شكره لجميع الجهات التي بذلت جهودها وعرضوا حياتهم للخطر وتوجهوا إلى صحاري جنوب العراق الواقعة بين محافظة السماروة والمملكة العربية السعودية وتمكنوا من العثور على رفاة 93 شهيد من المؤنفلين البارزانيين ونقلهم إلى أربيل.
كما اعرب في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للمسؤولين وأهالي مدينة السماوة الذين قاموا بمساعدة فرق الإقليم في عمليات البحث وأكد على أن الإقليم سوف لن ينسى موقفهم المشرف.

وأضاف الرئيس بارزاني أن الذنب الوحيد لهؤلاء والشهداء وشهداء الأنفال في بادينان وكرميان كونهم من القومية الكوردية، وأضاف أن جميعهم من ذوينا وأقاربنا، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره إلى أهالي مدينة أربيل وضواحيها وجميع المدن والقصبات الكوردستانية لتضامنم مع العوائل خلال فترة ترحيلهم من منطقة بارزان وتعرضوا بسبب تحريرهم إلى مخاطر على حياتهم.

كما أشاد الرئيس بارزاني باخلاق الكورد وتعاملهم الرفيع مع جنود قوات النظام البعثي، وبالرغم من قيام الجنود بانفال ذويهم وقاموا بقصفهم بالاسلحة الكيمياوية، ومع ذلك فانهم خلال الإنتفاضة لم يوجهوا أية كلمة غير مستحبة إلى هؤلاء الجنود. ودعا إلى المحافظة على هذه الأخلاق الرفيعة.

وتطرق رئيس اقيم كوردستان إلى الوضع الراهن في العراق الذي يواجه أزمة كبيرة، وأضاف؛ أن المسألة ليست الميزانية والنفط وإنما هي أكبر من ذلك بكثير، فهي محاولة لكسر إرادة وهيبة الكورد  وكوردستان وتهميشهم وإعادة النظر إلى الكورد بدرجة ثانية، وشدد على أن الكورد لا يمكن أن يقبلوا التهميش مرة ثانية ولن نقبل العودة إلى الوراء ثانيةً والمساومة على حقوقنا وأن الشعب الكوردي لم يقدم كل هذه التضحيات لكي يتعرض ثانية إلى الظلم والإستبداد. وأضاف إذا إستمرت السلطات في بغداد في تعاملها معنا بهذا الأسلوب وإستخدام هذه الإجراءات كورقة ضغط ضد الإقليم، فأنا أقولها وليس من منطق التهديد ولكن بكل يقين باننا سنتخذ موقف لم يتوقعه أحد، وليروا بعدها هل نستطيع فعل ذلك أم لا.

وأوضح البرازاني أنه تحدث مع جميع الأطراف السياسية في كوردستان حول إعادة النظر في العلاقات بين أربيل وبغداد ولايمكن الإستمرار بهذه العلاقات، لاننا من غير الممكن أن نعيش تحت هذه التهديدات المستمرة.

بعدها  ارام احمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين كلمة بهذه المناسبة سلط فيها الضوء على عدد المؤنفلين البارزانيين وعمليات الانفال في المناطق الأخرى حيث تم اعادتهم الى اقليم كوردستان قائلا: "ان الضحايا الذين سوف نودعهم الى مثواهم الاخير هم جثامين 93 مؤنفلا بارزانيا بعد ان تم اعادة 503 مؤنفلا اخرا في الماضي في صحاري في عمق الصحراء على بعد 25 كلم من الحدود السعودية وعلى بعد اكثر من 1000 كلم من موطنهم الاصلي بارزان. بذلك يصبح عدد البارزانين المؤنفلين حيث تم اعادتهم قرابة 600 مؤنفلا من اصل 8000 مؤنفلا بارزانيا حيث تم قتلهم في ابعد نقطة في العراق سعيا من اجل محو أثارهم".
واكد "انه تم اعادة 2225 مؤنفلا من قبل فرق المقابر الجماعية وبدعم من وزارة حقوق الانسان الاتحادية".

كما قدمت خلال هذه المراسيم كلمة الأمم المتحدة، ثم وضعت أكاليل من الزهور من قبل رئيس إقليم كوردستان وحكومة وبرلمان كوردستان وقناصل الدول الأجنبية والأطراف والقوى الكوردستانية  على نعش الشهداء ، ثم ودع الحضور الشهداء ليواروا الثري في مقبرة الشهداء في بارزان.

وفي سياق المراسيم إفتتح رئيس إقليم كوردستان معرضاً للمقتنيات والصور الفوتوغرافية الذي جسد واقع المقابر الجماعية.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل سفير كوريا الجنوبية

أربيل:إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان اليوم الجمعة، السفير كيم هيونك ميونك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى العراق.بمناسبة الإنتهاء من مهام عمليه في العراق.

وفي مستهل اللقاء سلط السفير الكوري الجنوبي الضوء على مشاركته في ملتقى السليمانية ومراسيم إستقبال رفاة المؤنفلين البارزانيين، كما أبدى رغبة بلاده في تطوير مستوى العلاقات مع إقليم كوردستان وخاصة في المجالات الإقتصادية واثقافية والإستثمار مع الإقليم، معرباً عم أمله تقدم هذه العلاقات في مختلف المجالات بما فيه مصلحة الطرفين.

كما أشاد السفير الكوري بدور حكومة إقليم كوردستان والقيادة السياسية الكوردستانية في تعزيز الأمن والإستقرار في الإقليم، وأبدى إعجابه للتقدم والإزدهار المستمر في إقليم كوردستان، معرباً في الوقت نفسه عن ثقة بلاده بامكان وصول الإقليم إلى مستويات أكثر تقدماً في جميع المجالات. كما أوضح أنه خلال فترة عمله كسفير لبلاده لدى العراق خلال العامين الماضيين، أتيحت له الفرصة للتعرف على تأريخ شعب كوردستان وتلك المآسي التي مر بها شعب كوردستان، كما تحدث عن الكثير من النقاط المشتركة بين الشعبين الصديقين الكوردستاني والكوري.

في المقابل رحب نيجيرفان بارزاني بالسفير الكوري الجنوبي لدى العراق وأعرب عن شكره وتقديره نيابة عن حكومة وشعب كوردستان إلى الشعب والحكومة الكورية الجنوبية لما قدموه من مساعدات لإقليم كوردستان منذ عام 2003 من خلال فرقة الزيتون ووكالة كويكا، كيث تمكنوا من بناء أسس متينة للعلاقات الثنائية، وتشهد هذه العلاقات تقدماً يوماً تلو الآخر. كما ثمن عالياً جهود ونشاطات السفير الكوري خلال فترة عمله في العراق ودورة الإيجابي الملحوظ في مجال تقدم العلاقات بين بلاده وإقليم كوردستان، متمنياً له دوام الموفقية والنجاح في المستقبل.

كما أبدى رئيس الوزراء رغبة حكومة الإقليم في توسيع مستوى العلاقات مع كوريا الجنوبية، وفي هذا الصدد قال: نرغب في الإستفادة من التجربة الناجحة لكوريا، وخاصة في المجالات العلمية والتربوية وتطوير القدرات الإنسانية والتعليم والصناعة والزراعة.

وفي محور آخر من هذا اللقاء، أوضح رئيس الوزراء موقف حكومة الإقليم بخصوص الوضع الراهن في الإقليم والعلاقات بين أربيل وبغداد وعملية الإنتخابات النيابية المقبلة، وأعلن؛ أننا نرغب في معالجة المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم وبموجب المواد الدستورية.  كما أعرب عن أمله في إجراء الإنتخابات العراقية في وقتها المحددوعلى ان تكون أساس جديد لحكومة تعبر عن جميع مكونات العراق الإتحادي وإحترام مبدأ الفيدرالية وتضمن الحقوق الدستورية للجميع.

وفي ختام اللقاء جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان ترحب بالشركات والمستثمرين الكوريين وتدعم أية مبادرة من شأنها تنمية والتقدم إقليم كوردستان. 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يستقبل وزير خارجية تركيا

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان مساء يوم الثلاثاء 4/3/2014 في أربيل، السيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والوفد المرافق له الذي ضم كل من نائب وزير الخارجية التركي وسفير تركيا لدى العراق الاتحادي ومسؤول شؤون العراق في الخارجية التركية.

وفي مستهل اللقاء الذي حضره السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان وعددا من المسؤولين الاداريين والسياسيين في الإقليم، أعرب وزير خارجية تركيا عن سعادته بزيارة اقليم كوردستان ولقاء الرئيس بارزاني والمشاركة في منتدى السليمانية الذي نظمته الجامعة الأمريكية، كما أعرب عن سعادته بتطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين اقليم كوردستان وتركيا، كما إنه أشار إلى زيارة الرئيس بارزاني إلى مدينة دياربكر، واصفا إياها بالمؤثرة والمهمة والتاريخية.

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوزير الضيف والوفد المرافق له، مؤكدا على تطور العلاقات الثنائية بين الإقليم وتركيا وحرص الإقليم على استمرار العلاقات الوطيدة معها، كما بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وانتخابات مجلس النواب العراقي، وفي هذا الصدد أكد الرئيس بارزاني على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر ودون أية عراقيل.

وقد تم التطرق أيضا إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وخاصة في سوريا ووضع اللاجئين السوريين.

 

 

 

 

داود أوغلو يدعو بـ«الكوردية» إلى فتح صفحة جديدة

أربيل: قال نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، إن العراق أصبح دولة «انعدم فيها الأمل» في العيش المشترك بين مكوناته، حيث زادت الخلافات بين الأطراف السياسية عمقا ووصلت إلى حد أن يتحكم شخص واحد في قوت شعب كردستان والذي من المفترض أن يعتبر جزءا من العراق الجديد الذي أسهم في بنائه بعد التخلص من«الديكتاتورية».

وجاءت تصريحات بارزاني في مراسم الدورة الثانية لملتقى السليمانية، الذي تنظمه الجامعة الأميركية في العراق بإشراف الدكتور برهم صالح رئيس مجلس الأمناء للجامعة التي أشرف ورعى تأسيسها وبناءها. وأكد بارزاني في كلمته أن «ما كان يخشاه الإقليم قد تحقق فعلا في ظل حكم انفرادي لا يعطى فيه المجال لبقية الشركاء في المشاركة فيه، ويفسر الدستور حسب مزاجه الشخصي، ويستعمل قوت الشعب كورقة ضغط ضد حكومة إقليم كردستان»، مؤكدا على أن «إقليم كردستان العراق يشعر حقا بالقلق حيال مستقبل العراق ويرى أن العراق يسير نحو الهاوية»، مشددا على أن «شعب إقليم كردستان لن يقبل ولن يسكت على تصرفات الحكومة العراقية، ولن يتراجع إلى الوراء، بل إنه يؤكد على الاستفادة من ثرواته الطبيعية حسب الدستور والتي كانت في يوم من الأيام سببا في معاناة ومحن عاشها هذا الشعب نتيجة للسياسات الخاطئة للحكومات السابقة في العراق».

وقد حضر المؤتمر أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي وكوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كردستان وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي وعلي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، وعدد كبير من قياديي الأحزاب السياسية في العراق والإقليم والمنطقة وشخصيات سياسية عالمية أبرزهم وزير الخارجية الفرنسي السابق بيرنارد كوشنير.

وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة من قبل وزير التعليم العالي العراقي، أكد فيها على أن العراق «يمر بمشاكل كبيرة، وأن ميزانيته الكبيرة تعرضه للكثير من المشاكل التي لا يمكن القول إن طرفا واحدا فقط هو المسؤول عنها». ودعا أديب الطرفين (بغداد وأربيل) إلى ضبط النفس ومعالجة كل المشاكل بطرق دستورية وقانونية، مشددا على «ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من هذه المشاكل»، مؤكدا على أن المشاكل لا يمكن أن تحل في جلسة واحدة أو اجتماع واحد، وعدم إصرار طرف على كل ما يطلبه من الطرف الآخر، لأن هذه المسالة من الممكن ألا تؤدي إلى نتائج ملموسة ومفيدة للطرفين».

وقال برهم صالح في كلمته في مراسم افتتاح الملتقى «إن القرن الماضي أي القرن العشرين كان قاسيا على الشعب الكردي حيث كانت القوى العالمية تتجمع للتآمر ضد الشعب الكردي، لكنهم اليوم يجتمعون في السليمانية عاصمة الثقافة الكردية لإبداء احترامهم وتقديرهم لهذا الشعب، ويؤكدون على أن «الشرق الأوسط» لن يكون مستقرا دون أن يكون للشعب الكردي الحق في الحرية والحياة مع جميع شعوب المنطقة.

وبين صالح أنه كان يتمنى «أن يكون الرئيس العراقي جلال طالباني حاضرا في هذا المؤتمر ليلقي هو كلمة الافتتاح للترحيب بالضيوف». ولم يخف أن هناك الكثير من الخلافات «التي من الممكن أن تعرض مستقبل المنطقة للخطر»، داعيا «شعوب المنطقة إلى التعاون وحل جميع المشاكل في ما بينها».

واستهلت أعمال الملتقى بندوة مشتركة لوزير الخارجية العراقي زيباري ونظيره التركي داود أوغلو، حيث استهلها الوزير التركي بالعديد من الكلمات باللغة الكردية، مؤكدا على أنه لا يتحدث بالكردية «مجاملة لهذا الشعب بل إنه يتحدث بكلمات نابعة من قلبه». ودعا داود أوغلو شعوب المنطقة «إلى الكف عن روح العداء وبدء صفحة جديدة في حياة يملؤها السلام والأمان في المنطقة». وسلط الضوء أيضا على الوضع في مصر وتأييدهم لثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) لعام 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث وصف فترة انتقال السلطة آنذاك بانتصار الثورة التي لم تدم بسبب ما سماه «الانقلاب العسكري ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي».

وذكر أوغلو الحضور بأن ثمانينات القرن الماضي «شهدت فترة سيئة للكرد في تركيا، حيث كانت النشاطات القومية والثقافية لهذا الشعب محظورة من قبل الحكومة آنذاك، وأن البداية الحقيقية للانفتاح التركي للكرد بدأت في عام 2003، وأدت إلى كسر العامل النفسي في التعامل بين الشعبين».

ولم يخف زيباري أن «العراق يمر بظرف عصيب، وأن مستقبله في خطر حيث يعيش هذا البلد في مواجهة عصيبة مع الإرهاب الذي يهدد حاضره ومستقبله»، مؤكدا على أن الإرهاب هو الخطر الوحيد والأساسي الذي يهدد مستقبل العراق. وبين زيباري أن حديث أوغلو بالكردية «يبشر ببداية جديدة في العلاقات بين شعوب المنطقة ويؤكد حصول تغييرات كثيرة.. فقبل أكثر من عقدين اعتقلت ليلى زانا لأنها تحدثت بالكردية في تركيا، واليوم وزير الخارجية التركي يتحدث بالكردية».

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی