اقلیم کردستان العراق
رسالة الرئيس بارزاني إلى أهالي حلبجة الشهيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الأخوات، أيها الأخوة أهالي حلبجة الشهيدة
إن تحويل حلبجة إلى محافظة هي أقل خدمة تقدم لكم أمام التضحيات الجسام التي قدمتموها أيها الأعزاء من أجل الكورد وكوردستان، ولذلك فان العمل من أجل هذه القضية هو من واجبنا، وأنها مطروحة الآن أمام مجلس النواب العراقي الاتحادي، إلا إننا نطمئنكم بأننا مستمرين بالعمل من اجل تحقيق هذه القضية، لان نجاحها سيكون مكسبا لكم ولكل مواطن كوردستاني.
أيها الأعزاء..
إن تحويل حلبجة الشهيدة الى محافظة قضية قومية ووطنية لكي تكون هذه المدينة مركزا للسلام والحياة الجديدة في كوردستان والمنطقة عموما، وهي خطوة من اجل تقديم أفضل الخدمات لأهاليها الصامدين، ولذلك أتمنى عليكم أن لا تسنحوا الفرصة لأي شخص بان يتلاعب بهذه القضية لكي يزرع اليأس والإحباط لدى أهالي حلبجة الأبطال.
مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
3/3/2014
رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق
استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الاثنين 3/3/2014 في صلاح الدين السيد بريت ماكغورك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق، وفي مستهل اللقاء أبلغ مساعد الخارجية الأمريكي لشؤون العراق شكر وتقدير نائب الرئيس الأمريكي ووزير خارجية أمريكا للرئيس بارزاني، تثمينا للدور الذي يقوم به في مساعدة وحل مشاكل اللاجئين السوريين.
كما أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق خلال اللقاء إن الرئيس أوباما سعيد باستقبال الرئيس بارزاني في أي وقت يود زيارة أمريكا، وأشار ماكغورك خلال حديثه إلى إن هناك مساعي جدية أن يعمل الكونكرس الأمريكي وخلال الفترة القليلة القادمة وعن طريق مشروع قانون على حل مشكلة منح التأشيرة لمواطني إقليم كوردستان نهائيا.
وجرى الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وانتخابات مجلس النواب العراقي وكذلك العلاقات بين أربيل وبغداد ومشكلة عدم إرسال ميزانية الإقليم.
وحول موضوع الانتخابات أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف على إجراء الانتخابات في موعدها، أما عن مشكلة عدم صرف رواتب موظفي الإقليم أشار أن بلاده طالبت أن تحل تلك المشكلة في أسرع وقت وتصرف رواتب الموظفين، وتمهيد الطريق للحوار والمفاوضات بين الجانبين.
من جانبه أكد الرئيس بارزاني على إجراء الانتخابات في موعدها، وحول رواتب موظفي الإقليم، أشار الرئيس بارزاني إن مسألة رواتب الموظفين ليست لها أية علاقة بالخلافات السياسية، ولكن الحكومة العراقية تستخدم ذلك الموضوع كورقة ضغط ضد الإقليم، مؤكدا إن قرار الحكومة العراقية بعدم صرف الرواتب قرار غير مشروع وانتهاك لحقوق مواطني الإقليم، وانه ليس من حق ومقدور أي كان أن ينتهك تلك الحقوق.
نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان لن يتراجع إلى الوراء ولن يتنازل عن حقوقه الدستورية
بحضور كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان، بدأت اليوم الثلاثاء 4 آذار 2014 أعمال ملتقى السليمانية الثاني الذي نظمته الجامعة الأمريكية في العراق ـ السليمانية.
وخلال المؤتمر بحضور كل من أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركية وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الفيدرالي وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان ود. علي أديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق الفيدرالي وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين السياسيين. ألقى وزير التعليم العالي العراقي كلمة سلط فيها الضوء على المشاكل بين أربيل وبغداد، وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من هذه المشاكل، كما أكد على أن المشاكل لا يمكن أن تحل في مرة واحدة، وأوضح ضرورة عدم إصرار أي طرف على مطاليبه، لأنه بهذا الشكل سوف لم يتوصل أي طرف إلى نتائج.
وبخصوص الموازنة العراقية، أوضح د. علي أديب أن الموازنة العراقية موازنة كبيرة وعلى جميع الأطراف الإستفادة منها، ولكن في العراق أصبحت مبعثاً للمشاكل.
ثم ألقى د. برهم أحمد صالح الرئيس الفخري للجامعة المذكورة كلمة أعرب عن أسفه بعدم حضور السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية للترحيب شخصياً بضيوف هذا المؤتمر، متمنياً له الشفاء العاجل.
وأعرب د. برهم صالح عن شكره لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وجميع الجهات التي قامت بدعم الجامعة. كما أشار خلال حديثه إلى مشاكل الشرق الأوسط. وبخصوص إقليم كوردستان، لم يخفي أن الإقليم يعاني من مشاكل عديدة وهنالك معالجات لهذه المشاكل، كما سلط في الوقت نفسه الضوء على تأريخ المآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال القرن الماضي.
ثم ألقى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان كلمة رحب فيها بالضيوف، كما أعرب عن شكره للسيد أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركية لحضوره هذا المؤتمر وزيارته الأولى من نوعها إلى مدينة السليمانية.
وأكد رئيس حكومة الإقليم على أهمية عنوان هذا المؤتمر ( مواجهه التحديات في الشرق الأوسط) هذا العنوان الذي يشكل مدخلً هاماً وواسعاً لبحث ومناقشة مواضيع مختلفة، في الوقت الذي يحتاج فيه الشرق الأوسط أكثر من أية مرحلة بتطور حياة تأريخية جديدة. أن المعوقات الحالية التي تواجهها المنطقة، تحتاج إلى تفاصيل خاصة لتفهمها وشرحها وبالتالي تقييمها، وبهذا الشكل بامكان رؤوساء الشرق الأوسط إعادة تشكيل المكون السياسي والتنظيم الإجتماعي، بموجب الأسس ومتطلبات المرحلة العصرية الراهنة، لضمان تحقيق حماية الأمن والإستقرار في أية دولة من دول المنطقة.
كما إستذكر أن الواجب الملقاة على عاتق جميع القوى السياسية في العراق ودول الجوار والداعمين للديمقراطية هو حماية الدستور وعدم التلاعب به وأن لا يكون هذا الدستور أداة في يد أية جهة سياسية وإستخدامه في خدمة مصالحه الحزبية أو الشخصية.
وبخصوص مستقبل العراق وعلاقات الإقليم مع الحكومة الفيدرالية أعلن نيجيرفان بارزاني بكل وضوح أنهم في الإقليم قلقون على مستقبل العراق، ويشعرون بقلق في علاقاتهم مع الحكومة الفيدرالية. وأضاف؛ نحن شركاء في هذا الوطن. شركاء في الحكومة الإتحادية. ولكننا للأسف ينتابنا شعور بخيبة أمل بخصوص أسلوب تعامل الحكومة الفيدرالية مع الحقوق الدستورية للإقليم.
وأضاف: خلال فترة العشرة سنوات من تحرير العراق، نجد أن المشاكل بيننا عاماً تلو الأخر تتجه نحو الأسوء، وسمعنا في الكثر من الأحيان تهديدات مباشرة، أن هذه التصرفات لا تخدم التفاهم فيما بيننا، ولا يمكنها أن تكون أسس سليمة لإيجاد حلول ملائمة في إطار الدستور في بلادنا، وكأي مكون من مكونات، نحن شركاء في هذا الوطن، قدمنا التضحيات وسنستمر في التضحية من أجل ضمان توفير الأمن في العراق، ومن أجل السلم السياسي والتطور الإقتصادي وضمان الإستقرار. وسنستمر الآن أيضاً في مباحثاتنا مع بغداد في سبيل التوصل إلى حلول مشتركة لمشاكلنا.
وفيما يخص الموارد الطبيعية، قال رئيس حكومة الإقليم: نحن نعتبر الإستفادة من الثروات الطبيعية في هذا الإقليم حق من حقوقنا الدستورية، وفي هذا السياق أيضاً أوضحنا لجميع الجهات بأننا لن نتراجع إلى الوراء ولا يمكن التنازل عن حقوقنا. وأن ما نسعى إلية ونرجوه هو التفاهم والعمل المشترك بموجب الدستور، وليس على أساس مزاجات شخصية والسعي إلى إنتهاج نظام الإنفراد بالحكم والسلطة المركزية. وهذا هو أيضاً أساس العمل وعلاقاتنا مع حكومة بغداد ومع جميع الجهات والأطراف في العراق.
وشدد في الوقت نفسه على أن علاقات إقليم كوردستان مع مختلف الجهات ليس على حساب أية جهه أخرىولن نكون جزءاً من الصراعات، وإنما نعمل على تحقيق الإستقرار والتفاهم المشترك، وفي الوقت نفسه نعمل على حماية مصالح شعب كوردستان.
وبخصوص جهود تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، أوضح نيجيرفان بارزاني: نحن الآن في إقليم كوردستان بصدد تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان مع جميع القوى السياسية في الإقليم، ومازلنا مستمرون في مباحثاتنا و في تبادل الاراء ووجهات النظر مع الاحزاب و الاطراف السياسية في اقليم كوردستان . نحن نعمل على تاسيس تشكيلة حكومية ذات قاعدة ومشاركة واسعة تشترك فيها جميع القوى السياسية و قد كانت المسالة بحاجة للكثير من الوقت لكننا حققنا تقدما ملحوظاً في طريق الاعلان عنها . نريد ان يكون الاقليم في السنوات الاربع المقبلة آمناً و مستقراً داخلياً ، نرغب ان تشارك جميع القوى السياسية في الحكم و تطوير هذا الاقليم وان نعمل سوية وبشكل مشترك لتطوير النظام الديمقراطي في الإقليم، وهذا ما جعل المباحثات مع كافة الاطراف السياسية تاخذ وقتاً طويلاً للوصول لنتائج ترقى الى مستوى مصالح و مطالب شعب كوردستان .
وتطرق نيجيرفان بارزاني إلى علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار، وأضاف قائلاً: بعد عملية تحرير العراق، حاوت العديد من الدول والجهات الخارجية في تنفيذ أجنداتها ومخططاتها داخل العراق، ولكننا عملنا بشكل جدي على حماية إستقلال هذا الوطن، نحن نرغب في بنا علاقات الصداقة مع جيراننا، ولكننا لن نكون جزءاً من الصراعات، وعلاقاتنا لن تكون على حساب الاطراف الأخرى، ولنا أجندتنا الخاصة بنا وهي حماية مصالح شعب كوردستان وخدمة شعبنا في إطار عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي. وفي السياق ذاته نسعى إلى ضمان تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة ونعتبره أمراً مهماً، ولهذا الغرض عملنا بشكل جدي إلى تنمية علاقاتنا مع جيراننا على أساس التفاهم وحماية المصالح المشتركة، مثلما نعمل على تنمية وعتزيز علاقاتنا مع دول العالم لأخرى. ومن هذا المنطلق ترحب حكومة إقليم كوردستان بالاتفاقية الإبتدائية لمجموعة 5+1، ونحن نعتقد بأن من شأن هذه الإتفاقية أن تكون عاملاً هاماً لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه تعتبر حكومة إقليم كوردستان أن إنفتاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة جارة لنا على المجتمع الدولي في غاية الأهمية، ومن شأن هذا الإنفتاح أن يكون عاملاً مهاماً في مدى تقدم وإستقرار المنطقة. كذلك تقدم علاقاتنا مع الجمهورية التركية يصب في مصلحة إقليم كوردستان والعراق، ولا شك أنها تخدم الإستقرار والتفاهم بشكل أكثر.
بعدها شارك كل من أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركي وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الإتحادي في حلقة نقاشية أدارها د. برهم صالح، إستعرض فيها الجانبان وجهات نظرهم بخصوص العلاقات الدولية في المنطقة.
نص كلمة نيجيرفان بارزاني في الملتقى السنوي الثاني للجامعة الأمريكية في السليمانية
الحضور الكرام .. أسعدتم صباحاً
بداية أود أن أرحب بالدكتور أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي والذي يزور مدينة السليمانية لأول مرة للمشاركة في هذا الملتقى
الدكتور داون ديكل رئيس الجامعة الأمريكية في العراق ـ السليمانية
الدكتور برهم صالح الرئيس الفخري للجامعة
أشكركم لدعوتي إلى هذا الملتقى
عنوان هذا المؤتمر (مواجهة التحديات في الشرق الأوسط) مهم بالنسبة لي. وأنتهز الفرصة لطرح عدد من المواضيع والقضايا، وأرجو إذا أمكن إدراجها في مواضيع البحث والنقاش لهذا المؤتمر.
(مواجهة التحديات في الشرق الأوسط؟)
هذا العنوان الذي يشكل مدخلً هاماً وواسعاً لمواضيع نقاشية مختلفة، في الوقت الذي يحتاج فيه الشرق الأوسط أكثر من أية مرحلة بتطور حياة تأريخية جديدة. أن المعوقات الحالية التي تواجهها المنطقة، تحتاج إلى تفاصيل خاصة لتفهمها وشرحها وبالتالي تقييمها، وبهذا الشكل بامكان رؤوساء الشرق الأوسط إعادة تشكيل المكون السياسي والتنظيم الإجتماعي، بموجب الأسس ومتطلبات المرحلة العصرية الراهنة، لضمان تحقيق حماية الأمن والإستقرار في أية دولة من دول المنطقة.
أن إقليم كوردستان باعتباره جزءاً من العراق الفيدرالي يطرح سؤالين رئيسيين:
هل أن هذا البلد سيبقى كدولة ديمقراطية؟ وإلى أي حد يشكل تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية تهديدات أمام إنهيار هذه الدولة التي نسعى منذ 11 عام إلى بنائها وضحينا من أجلها؟
نحن مرينا في عراق ما قبل عام 2003 بفترات صعبة وعسيرة وعشنا تحت ضغوط التهديدات والمخاوف بشكل مستمر، وكنا على حافة البقاء والموت، وبعد سقوط نظام البعث، إنتقلنا إلى مرحلة التحرر، التي تحققت بدعم وحماية قوات التحالف، وعلى الرغم من ذلك نرى اليوم أن العراق أشبه بدولة تواجه خطر الإنهيار والتدهور.
هناك مناطق شاسعة من العراق تعاني من مشاكل أمنية وقلة وإنعدام الخدمات والمؤسسات الحكومية، مما جعل الدولة تفقد كامل سلطاتها في السيطرة على هذه المناطق. الأمر الذي أدى إلى نشوب صراعات عميقة تهدد بالانهيار بين المكونات والأطراف الرئيسية. وللأسف فان إنعدام وجود ستراتيجية بناءة وفعالة يتم من خلالها معالجة المشاكل، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين في هذا البلد بخيبة أمل بخصوص مستقبلنا المشترك.
لا شك أنكم تعلمون جيداً أن الإجابة على هذه التساؤلات لها صلة مباشرة بمصالح شعب كوردستان!. وأن معالجة هذه المشاكل من شأنه توضيح موقف إقليم كوردستان من عملية تعايشنا في إطار عراق ديمقراطي فيدرالي.
نحن في بداية عملية تحرير العراق كنا قد أعلننا عن أفكارنا بشكل واضح: وأبدينا بكل ثقة وفي مناسبات عديدة في إلتزامنا قولاً وفعلاً بعراق ديمقراطي فيدرالي تعددي، تضمن فيه حماية حقوقنا وحرياتنا الدستورية. أن الإلتزام بدستور العراق الجديد، يعني الإلتزام بعملية السلم السياسي والإجتماعي وإحترام أراء المواطنين في هذا البلد، ولا يمكن أن نتجاهل أن نسبة أربعة على خمسة من الناخبين صوتوا على الدستور الجديد للبلاد خلال إستفتاء عام 2005. وأن الواجب الملقاة على عاتق جميع القوى السياسية في العراق ودول الجوار والداعمين للديمقراطية هو حماية الدستور وعدم التلاعب به وأن لا يكون هذا الدستور أداة في يد أية جهة سياسية وإستخدامه في خدمة مصالحه الحزبية أو الشخصية.
لا أرغب أخذ المزيد من وقتكم للدخول في تفاضيل هذه القضية، ولكننا قلقون على مستقبل العراق، ونشعر بقلق في علاقاتنا مع الحكومة الفيدرالية. نحن شركاء في هذا الوطن. شركاء في الحكومة الإتحادية. ولكننا للأسف ينتابنا شعور بخيبة أمل بخصوص أسلوب تعامل الحكومة الفيدرالية مع الحقوق الدستورية للإقليم.
وخلال فترة العشرة سنوات من تحرير العراق، نجد أن المشاكل بيننا عاماً تلو الأخر تتجه نحو الأسوء، وسمعنا في الكثر من الأحيان تهديدات مباشرة، أن هذه التصرفات لا تخدم التفاهم فيما بيننا، ولا يمكنها أن تكون أسس سليمة لإيجاد حلول ملائمة في إطار الدستور في بلادنا، وكأي مكون من مكونات، نحن شركاء في هذا الوطن، قدمنا التضحيات وسنستمر في التضحية من أجل ضمان توفير الأمن في العراق، ومن أجل السلم السياسي والتطور الإقتصادي وضمان الإستقرار.
وسنستمر الآن أيضاً في مباحثاتنا مع بغداد في سبيل التوصل إلى حلول مشتركة لمشاكلنا. ونحن نعتبر إستخدام والإستفادة من الثروات الطبيعية في هذا الإقليم حق من حقوقنا الدستورية، وفي هذا السياق أيضاً أوضحنا لجميع الجهات بأننا لن نتراجع إلى الوراء ولا يمكن التنازل عن حقوقنا. وأن ما نسعى إلية ونرجوه هو التفاهم والعمل المشترك بموجب الدستور، وليس على أساس مزاجات شخصية والسعي إلى إنتهاج نظام الإنفراد بالحكم والسلطة المركزية. وهذا هو أيضاً أساس العمل وعلاقاتنا مع حكومة بغداد ومع جميع الجهات والأطراف في العراق.
وفي الوقت نفسه نجدد التأكيد على أن علاقات إقليم كوردستان مع مختلف الجهات ليس على حساب أية جهه أخرىولن نكون جزءاً من الصراعات، وإنما نعمل على تحقيق الإستقرار والتفاهم المشترك، وفي الوقت نفسه نعمل على حماية مصالح شعب كوردستان.
بعد عملية تحرير العراق، حاولت العديد من الدول والجهات الخارجية في تنفيذ أجنداتها ومخططاتها داخل العراق، ولكننا عملنا بشكل جدي على حماية إستقلال هذا الوطن، نحن نرغب في بنا علاقات الصداقة مع جيراننا، ولكننا لن نكون جزءاً من الصراعات، وعلاقاتنا لن تكون على حساب الاطراف الأخرى، ولنا أجندتنا الخاصة بنا وهي حماية مصالح شعب كوردستان وخدمة شعبنا في إطار عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي.
وفي السياق ذاته نسعى إلى ضمان تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة ونعتبره أمراً مهماً، ولهذا الغرض عملنا بشكل جدي إلى تنمية علاقاتنا مع جيراننا على أساس التفاهم وحماية المصالح المشتركة، مثلما نعمل على تنمية وعتزيز علاقاتنا مع دول العالم لأخرى.
ومن هذا المنطلق ترحب حكومة إقليم كوردستان بالاتفاقية الإبتدائية لمجموعة 5+1، ونحن نعتقد بأن من شأن هذه الإتفاقية أن تكون عاملاً هاماً لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه تعتبر حكومة إقليم كوردستان أن إنفتاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة جارة لنا على المجتمع الدولي في غاية الأهمية، ومن شأن هذا الإنفتاح أن يكون عاملاً مهاماً في مدى تقدم وإستقرار المنطقة.
كذلك تقدم علاقاتنا مع الجمهورية التركية يصب في مصلحة إقليم كوردستان والعراق، ولا شك أنها تخدم الإستقرار والتفاهم بشكل أكثر.
سؤالنا الثاني وهو: هل هنالك وضوح بسبب إستمرار الصراع وتدور الاوضاع الأمنية في سوريا؟ وخاصة في الصراعات الراهنة، حيث هنالك غموض وعدم رؤية واضحة بخصوص إنهاء هذه الأوضاع!.
من الواضح لدى الجميع أن القرن الماضي شهد عقود من الزمن مليئة بخيبة الآمال، والصراعات السياسية والإنقلابات العسكرية والثورات المحلية والخلافات الآيدلوجية والدعايات( البروباغندا) ورفع الشعارات المزيفة والحرب الباردة. والآن أيضاً تشهد منطقة الشرق الأوسط أوضاع متوترة. مع أن شرارة هذه الصراعات في منطقة مليئة بالمشاكل والخلافات الآيديولوجية والمذهبية مثل الشرق الأوسط إحتمال وصول شرارتها إلى الجميع، ولكننا نعمل على حماية أنفسنا وعدم الإنخراط في هذه التوترات ولن نكون جزءاً من هذه الصراعات، بل سنسعى إلى حماية مصالح شعب كوردستان.
الأزمة السورية التي أهملت فيها العقلانية، كان لها تأثيرات سلبية كبيرة على دول الجوار، وخاصة من ناحية إستمرار جهرة المواطنين السوريين.
أن عدم إتخاذ قرار سياسي حاسم ازاء هذه الأزمة، كان السبب الرئيسي في إتساع رقعة الصراعات، ويعتبر إحدى أسباب إزدياد القوى المتطرفة والذي سيؤثر بشكل سلبي على المنطقة والعالم بشكل عام، هذا بالاضافة إلى ضعف وتزايد الإنقسامات داخل المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه صراع القوى الدولية والإقليمية في هذا البلد والذي زاد من تعقيد الأمور وإزدياد خطورتها.
وبسبب هذه الأزمة يشكل اللاجئون السوريون اليوم نسبة واحد على أربعة من سكان لبنان. ونفس المشكلة في الأردن حيث هنالك عشرات الآلاف من السوريين. وفي ذات الوقت إستقبل إقليم كوردستان أكثر من 250 ألف لاجيء. علية ومن أجل الحد من مشاكلهم ومعوقاتهم ولتحقيق أوضاع ملائمة لهؤلاء اللاجئين سيما من الناحية الإنسانية، كثفت حكومة إقليم كوردستان من جهودها ولن تذخر سعياً في تقديم الخدمات لهؤلاء اللاجئين.
كما أدت الأزمة السورية في الوقت نفسه إلى عودة المئات من المسلحين والمقاتلين في صفوف منظمة القاعدة الإرهابية والمسلحين متطرفين آخرين إلى هذه المنطقة، هنالك الآن عدد ملحوظ من هؤلاء المسلحين في المناطق الحدودية من العراق التي يسيطرون عليها، تلك المناطق التي تركوها قبل سبع سنوات بفضل تواجد القوات الأمريكية فيها.
أن عملية السلام في جنيف وحدها ليست كافية. وعلى القوى والدول التي لها تأثير على الأوضاع السورية تحمل مسؤوليتها لإنهاء هذا الوضع الإنساني المؤلم، لعودة الأمن والإستقرار في سوريا، لأن إستمرار هذه الأزمة من شأنها أن تؤدي إلى سحب المنطقة باسرها داخل هذا الصراع والفتنة الحالية في سوريا.
أيها الحضور الكرام..
نحن الآن في إقليم كوردستان بصدد تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان مع جميع القوى السياسية في الإقليم، ومازلنا مستمرون في مباحثاتنا و في تبادل الاراء ووجهات النظر مع الاحزاب و الاطراف السياسية في اقليم كوردستان . نحن نعمل على تاسيس تشكيلة حكومية ذات قاعدة ومشاركة واسعة تشترك فيها جميع القوى السياسية و قد كانت المسالة بحاجة للكثير من الوقت لكننا حققنا تقدما ملحوظاً في طريق الاعلان عنها . نريد ان يكون الاقليم في السنوات الاربع المقبلة آمناً و مستقراً داخلياً ، نرغب ان تشارك جميع القوى السياسية في الحكم و تطوير هذا الاقليم وان نعمل سوية وبشكل مشترك لتطوير النظام الديمقراطي في الإقليم، وهذا ما جعل المباحثات مع كافة الاطراف السياسية تاخذ وقتاً طويلاً للوصول لنتائج ترقى الى مستوى مصالح و مطالب شعب كوردستان . المجتمع الكوردستاني و القيادة السياسية في الاقليم يشعرون بالتغييرات المحيطة بهم وياخذها على محمل الجد ويحاول تحليلها للتعامل معها، ومع كافة المواجهات الحالية في الشرق الاوسط والمشاكل المستقبلية بشكل يحافظ على مصالح شعب كوردستان .
اما النقطة الثالثة ، تتعلق بتركيا و ايران كدولتين جارتين ونعتبر نحن هذه النقطة موضع اهتمام. باعتبار الدولتين تلعبان دوراً مهماً كقوى إقليمية لها وزنها في مستقبل الشرق الاوسط. ويعتقد البعض ان هناك نوعاً من التعاون فيما بيهم، كما يعتقد الآخرون ان طابع التنافس يغلب على طبيعة العلاقات بين الطرفين ، كما لا يمكننا تناسي دور و تاثير السعودية و الدول الاخرى في المنطقة. والسؤال هنا : ماهي مصالح تركيا و إيران، وهل تستطيعان لعب دور إيجابي في تقليل حدة الصراع في الشرق الاوسط؟ في وقت يرى فيه الكثير منا هذه المسالة كنقطة مشجعة ، لكن البعض الاخر مازال قلقاً من تاثير هذه الدول، فهم يعتقدون ان هذا التاثير من الممكن ان يخلق نوعا من المنافسة وعدم الاستقرار، حيث يحاول كل منهم توسيع نفوذه الاقتصادي والسياسي على حساب الاخر. ولا يمكن ان نتجاهل العامل الخارجي في المشاكل و الصراعات التي لها طابع آيديولوجي او ديني او مذهبي.
وسؤالي الاخير كاحد الافراد في منطقة الشرق الاوسط هو: ماهو مستوى تاثير الولايات المتحدة الاميركية، وماهو مستوى مصالحها في اقليمنا، وما هو نوع الدعم والقيادة التي من الممكن ان نتوقعها منها؟
الادارة السابقة في الولايات المتحدة كانت لها نظرة خاصة حول إعادة تشكيل الشرق الاوسط من جديد ، ومن قراءة الموقف الحالي للإدارة الاميركية نرى ان نظرتها حول هذه المسالة تختلف. ومن الممكن ان تكون التكنلوجيا الجديدة للنفظ و الغاز سببا في ان تقلص الولايات المتحدة إعتمادها على مصادر الطاقة في منطقة الشرق الاوسط والذي من الممكن ان يؤدي في النتيجة الى تقلص النفوذ الاميركي في الشرق الاوسط! . لذا نتسائل: لاي منحى ستتجه سياسة الولايات المتحدة الاميركية واوروبا في الشرق الاوسط في السنوات القادمة؟
ايها الحضور الكرام ..
ما طرحته في كلامي ماهو الا بعض من المسائل والتساؤلات والتي يتوجب ان يكون قادة الشرق الاوسط جاهزين لمواجهتها . ولا شك بان هناك الكثير من المواضيع ايضا ستتناقشون حولها في هذا الاسبوع و انا متاكد و كلي ثقة بان هذا المؤتمر سيحقق نجاحا كبيرا لان عددا كبيرا من طلبة العلم و الباحثين و المحللين السياسيين و مسؤولي الحكومة و الصحفيين من داخل و خارج كوردستان يشاركون فيها
وفي الختام اتوجه بشكري للجامعة الاميركية في العراق – السليمانية ومركز(IRIS) لعقد هذا المؤتمر ودعوة ضيوف مهمين للتناقش حول العديد من المواضيع المهمة
اتمنى لكم النجاح و الموفقية في اعمال المؤتمر و في تحليلاتكم و انتظر بشغف نتائج هذا المؤتمر.
شكرا جزيلا
وزير الخارجية التركية يصل إقليم كوردستان
وصل صباح اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو على رأس وفد من الخارجية التركية إلى إقليم كوردستان، وكان في إستقباله في مطار السليمانية كل من د. برهم أحمد صالح وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وبهروز محمد صالح محافظ السليمانية والسفير التركي لدى العراق والقنصل العام التركي لدى الإقليم.
هذا ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية التركي في الملتقى السنوي الثاني للجامعة الأمريكية في السليمانية، والذي سيبحث مشاكل الشرق الأوسط، كما سيعقد خلال زيارته إجتماعاً مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان
فلاح مصطفى يستقبل وفد لجنة التحقيق الدولية المستقلة لحقوق الإنسان في سوريا
أربيل: إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حككومة إقليم كوردستان يوم أمس الأثنين وفد لجنة التحقيق الدولية المستقلة لحقوق الإنسان في سوريا برئاسة باولو سيرجيو بينهيرو.
وفي مستهل اللقاء، إستعرض السيد بينهيرو نبذة عن أهمية تأسيس هذه اللجنة، والتي بدأت نشاطاتها في شهر سبتمبر عام 2011، كما قامت بزيارة سوريا عام 2012 في إطار جهودها للحد من أعمال العنف والإنتهاكات حقوق الإنسان، حيث عقدت اللجنة إجتماعات مع كبار المسؤولين السوريين، ولكن لم تتوصل تلك الجهود إلى نتائج ملموسة.
كما أعلن رئيس اللجنة عن أهداف الزيارة إلى إقليم كوردستان، وأوضح أن الزيارة جاءت بهدف الإطلاع على القضايا المتعلقة بانتهاك حقوق الأنسان في سوريا وسبل التعاون مع ضحايا العنف.
وأضاف أن اللجنة قامت بنشاطاتها مع بدء المشاكل والصراعات وقدمت تقريرها إلى الجهات ذات العلاقة، كما حاولت إيصال أصوات ضحايا العنف والحرب ومساعدتهم، كما تسعى اللجنة في الوقت نفسه إلى تعريف الجرائم في المحكمة الجنايات الدولية بهدف محاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
وفي المقابل أعرب فلاح مصطفى عن شكره للوفد الضيف وأوضح أن حكومة إقليم كوردستان نظر بعين الإهتمام إلى قضايا حقوق الإنسان، كما تدين بشدة إنتهاكات حقوق الإنسان، وتسعى بكافة طاقاتها إلى حماية مباديء حقوق الأنسان الأساسية.
واضاف مصطفى أن إقليم كوردستان إستقبل لحد الآن أكثر من 300 ألف لاجيء سوري، كما خصص مبلغ أكثر من 70 مليون دولار للاجئين، وسوف لن تذخر جهداً في تحسين أوضاعهم من الناحية الصحية والتربية والحياة المعيشية.
وشدد مسؤول العلاقات الخارجية على أنه بالرغم من واجب الأمم المتحدة ولمجتمع الدولي تقديم المساعدات الضرورية للاجئين السوريين في إقليم كوردستان ورفع حجم تلك المساعدات إلى المستوى المطلوب، وندعو اللجنة الدولية المستقلة لحقوق الإنسان في سورياً أيضاً إيصال صوت إقليم كوردستان إلى المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من خلال تقاريرها، للإهتمام بشكل أفضل بأوضاع اللاجئين.
وأشار فلاح مصطفى خلال حديثه إلى سياسة حكومة إقليم كوردستان وإيمانها الكامل بالقيم الديمقراطية الداعية إلى التعددية والتسامح والتعايش السلمي، ومن هذا المنطلق هنالك الآن في الإقليم بالاضافة إلى اللاجئين السوريين حولي 26 ألف عائلة مسيحية عراقية و30 ألف نازح من محافظة الأنبار، والذين توجهوا إلى الإقليم للعيش فيه في ظل الإستقرار الأمني والسياسي والإجتماعي.
وفي ختام اللقاء جدد فلاح مصطفى تمنياته بنجاح اللجنة في مهامها وأن تتمكن من إيصال رسالتها الإنسانية.
هذا وحضر اللقاء كل من كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية وديندار زيباري نائب مسؤول العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية وسهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية وعدد من المستشارين في الدائرة.
يذكر أن لجنة التحقيق الدولية كجهه مستقلة ستقوم بنشر تقريرها بخصوص إنتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في الخامس من شهر آذار الجاري وستقوم بالاعتماد على المعلومات ولاتقارير التي أعدتها الوكالات والمنظمات الدولية.
احدث الأخبار
- الرئيس نيجيرفان بارزاني من فيينا: النمسا ترغب في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية
- رئيس إقليم كوردستان والرئيس النمساوي يتباحثان حول العلاقات
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع وزير خارجية النمسا
- رئيس الجمهورية التركية يؤكد استمرار دعم بلاده للعراق وإقليم كوردستان
- رسالة تهنئة فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني في الذكرى السنوية للصحافة الكوردية
- نيجيرفان بارزاني: يجب أن يكون الوطن هو الجامع لنا كلنا
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع بسفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق
- رئيس إقليم كوردستان يستقبل سفير فرنسا لدى العراق
- رئيس إقليم كوردستان يستقبل السفير الفرنسي في العراق
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع سفير النمسا
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يشارك في مجلس عزاء أقامته القنصلية الإيرانية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير الفرنسي لدى العراق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل سفير النمسا لدى العراق
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يدين التفجيرات التي وقعت بإيران
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يستقبل نائبة وزير الخارجية الأمريكية
- تهنئة الرئيس نيجيرفان بارزاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
- رئيس الحكومة يستقبل عدداً من سفراء وقناصل الدول ومبعوثيها ودبلوماسييها المعتمدين لدى العراق وإقليم كوردستان
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع بسفير الجمهورية التركية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً عسكرياً بريطانياً
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يجتمع بالمارشال سامي سامبسون
- رئيس الحكومة: إقليم كوردستان عامل استقرار للشرق الأوسط ونريده نموذجاً يحتذى به
- الرئيس نيجيرفان بارزاني: لا ينبغي أن ينخرط العراق بأي شكل في توترات الشرق الأوسط
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان: المنطقة تواجه تحديات وجودية تتطلب حلولاً جريئة
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً من الأمم المتحدة
- رئيس إقليم كوردستان والسفير الفرنسي يبحثان في أوضاع العراق والمنطقة
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع برئيس فريق رفيع المستوى تابع للأمم المتحدة