اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

الناطق الرسمي باسم حكومة كوردستان: تغير إيجابي في موقف بغداد رغم بقاء الخلافات

سفين دزيي: أغلب مسؤولي العراق يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم

أربيل: أكد سفين دزيي، الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان العراق أن الاجتماع الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم رغم أنه لم يحل جميع المشكلات التي ذهب الوفد الكوردي إلى بغداد من أجل حلها، فإن تغييرات إيجابية لوحظت في موقف الحكومة الاتحادية من المسائل العالقة، باستثناء ما تصر عليه بغداد حول الملف النفطي الذي يعد من أهم المشكلات التي لا تزال عالقة بين الطرفين.

وبين دزيي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقف الحالي للحكومة العراقية وبالأخص نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، اختلف تماما عن الاجتماعات السابقة، إذ لم يسمع الوفد الكوردي اتهامات باتخاذ مواقف غير قانونية وغير شرعية وخرق الدستور فيما يخص الملف النفطي، كما كان يسمع في السابق، بل كان هناك تأكيد على أن بغداد لا تعترض على تصدير الإقليم للنفط، لكن شركة (سومو) الحكومية يجب أن تشرف على آلية التصدير والبيع والعائدات وإيداعها لدى مصرف (دي إف إي) الأميركي ثم ترسل وزارة المالية الاتحادية حصة الإقليم إلى أربيل».

وعد دزيي طلب بغداد بأنه بمثابة «جعل الإقليم تحت رحمتها بدليل أنها لا ترسل مستحقات موظفي الإقليم من رواتب ومخصصات». وأضاف أن حكومة الإقليم «لا تعترض على هذه الشراكة بين الطرفين في كل المجالات من استخراج النفط وحتى بيعه شرط أن تودع حصة الإقليم من العائدات لدى فرع البنك المركزي العراقي في الإقليم وأن تكون حكومة الإقليم حرة في التصرف بحصتها من العائد بعد التصديق على موازنتها العامة في برلمان الإقليم»، مبينا أن «هذه النقطة هي الوحيدة التي بقي الطرفان على خلاف بشأنها».

وشدد دزيي على أن «الاحتكام للحوار هو أكثر ما تؤمن به حكومة الإقليم للتوصل لنتيجة ترضي الإقليم والعراق» متمنيا أن «يكون لبغداد نفس الموقف». وقال إن «عدم دفع مرتبات الموظفين في دوائر الإقليم خرق واضح للدستور والقانون وتستخدم بغداد هذه المسألة كضغط سياسي على الإقليم». ولم يستبعد دزيي أن يكون هذا التصرف من أجل إرضاء جماهير الأحزاب المتنفذة في الحكومة بسبب قرب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي.

وكشف دزيي عن أن نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، أصر في بغداد على أن هذا التصرف غير مبرر وغير مقبول ولن يقبل شعب كوردستان بأن يكون تحت رحمة أحد وطالبهم بمراجعة أنفسهم حول هذا الموضوع وألا يتلاعبوا بقوت المواطنين من أجل تحقيق مكاسب سياسية انتخابية.

وانتقد دزيي بعض السياسيين العراقيين «الذين لا يزالون يفكرون بمنطق القوي والضعيف ومنطق التفرد بالقرار في حين أن الكثيرين منهم يجب أن يشكروا الإقليم لا أن ينتقدوه لأنه يوفر أرضية اقتصادية خصبة للعراق من حيث الأمن والاستقرار الذي يعيشه، بل خدمهم شخصيا والكثيرون منهم استقروا مع عائلاتهم في محافظات الإقليم بعيدا عن المناخ السياسي والأمني غير المستقر والإرهاب في بغداد وباقي المدن العراقية»، مشيرا إلى أن أغلب مسؤولي وسياسيي العراق في بغداد يداومون خمسة أيام، أو أقل، في الأسبوع ويقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

دزيي: لم نتوصل إلى إتفاق مع بغداد

أربيل: رداً على تصريح لحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، بخصوص المباحثات بين أربيل وبغداد، والذي أعلن فيه أنهم توصلوا إلى إتفاق مع حكومة إقليم كوردستان بشأن تصدير نفط إقليم كوردستان عن طريق شركة "سومو"، وفي تصريح صحفي أدلى به  للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان :

" المباحثات التي أجريت مؤخراً بين حكومتي إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية في بغداد جرت في أجواء إيجابية، حيث ناقش فيها الطرفان باسهاب وجهات النظر والمقترحات بين الجانبين، كما تقرر الإجابة على مقترحات حكومة إقليم كوردستان خلال الأيام المقبلة حول هذه القضية وآلية تصدير نفط إقليم كوردستان. ولكن لم نتوصل إلى أية صيغة من الإتفاق بخصوص تصدير نفط إقليم كوردستان إلى الخارج عن طريق شركة سومو".

 

 

 

 

 

 

 

بمشاركة وفد إقليم كوردستان البرلمان الأوربي يستضيف مؤتمراً حول حقوق الإنسان في العراق

 

 

 

بروكسل: في إطار زيارته الرسمية إلى بروكسل، شارك فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الخاص بحقوق الإنسان الذي إستضافه البرلمان الأوربي يوم أمس الأربعاء 19/2/2014. وقام بتنظيم المؤتمر ستروان ستيفنسن رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي، وتضمن المؤتمر جلستين نقاشيتين منفصلتين شارك فيهما كل من مسؤول حقوق الإنسان في إقليم كوردستان والعراق.

وعقد المؤتمر بادارة ستروان ستيفنسن، وبالاضافة إلى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، شارك في المؤتمر كل من تشارلز تانوك عضو البرلمان الأوربي والمتحدث الرسمي للشؤون الخارجية للمحافظات في البرلمان الأوربي، وسليم الجبوري رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي وحيدر الملا عضو مجلس النواب العراقي وضياء بظرس سليوا رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان وكامل زوزو رئيس الحركة السريانية الآشورية والكلدانية.

وخلال الحلقة الحوارية الأولى، جرى فيها مناقشة عدد من القضايا التي تواجه العراق بما في ذلك أوضاع حقوق الإنسان في العراق والمعوقات التي تواجهها، كما تضمنت هذه الحلقة النقاشية الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار والمشاكل المتعلقة بالاقليات المسيحية في العراق، بالاضافة إلى الإنتخابات البرلمانية والتي من المقرر إجراؤها في الـ 30 من شهر نيسان القادم.

هذا وشارك في هذه الحلقة النقاشية عدد من أعضاء البرلمان الأوبي ومن ضمنهم ستروان ستيفنسن وتشارلز تانوك، حيث أبدوا خلال النقاش وجهات نظرهم حول تلك الجهود التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم، وركزوا بشكل خاص على أهمية توفير منطقة لتكون ملاذاً آمناً ليس فقط للاجئين السوريين، وإنما في الوقت نفسه للنازحين العراقيين داخل بلدهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في باقي أنحاء العراق، اللذين يضطرون إلى  ترك منازلهم وممتلكاتهم  ويتوجهون إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الأمان.

وفي سياق مشاركته في هذا المؤتمر، أعلن فلاح مصطفى باسم حكومة إقليم كوردستان؛ نحن في إقليم كوردستان فخورون بثقافة التسامح والتعايش الأخوي. وأضاف أن إحترام حقوق الإنسان من شأنه أن يكون عاملاً في تحقيق التعايش السلمي وتطور وتقدم المكونات الإجتماعية المتعايشة، وهذا المفهوم والتوجه الذي ننتهجه في إقليم كوردستان.

 

وأضاف مصطفى؛ أننا في الإقليم نؤمن بحرية الرأي وإحترام ممارسة الشعائر الدينية المختلفة، ومن هذا المنطلق أود أن أوجه الدعوة إلى جميع الذين لم يزوروا إقليم كوردستان لحد الآن، أدعوهم لزيارة الإقليم للإطلاع بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية والبيئة التي تحققت في الإقليم.

وبشأن إنتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كوردستان، أوضح  فلاح مصطفى: أن إقليم كوردستان يرحب دائماً بزيارات وفود  الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وتقارير  وكالة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فان حكومة إقليم كوردستان ترجب بمثل هذه التقارير، وشكلت لجنة وزارة للنظر في جميع هذه النزاعم والتصدي لها.

من جانبه قال ضياء  بطرس سليوا رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان: هناك بعض النواقص في ملف السجناء في الإقليم، حيث يوجد حالياً حوالي 140 سجين أصدرت عقوبة الإعدام بحقهم. وأضاف أنه يحث ويشجع حكومة إقليم كوردستان في مجال تحسين ضروف السجناء وإتخاذ عدد من الإجراءات بهدف تقليل تلك الضغوط النفسية التي يتعرضون لها خلال فترة السجن.

 

 

 

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يجري سلسلة من اللقاءات والإجتماعات في بروكسل

بوركسل: في إطار زيارته الحالية إلى بروكسل، تلبية لدعوة رسمية من الإتحاد الاوربي للمشاركة في المؤتمر الخاص بحقوق الإنسان في العراق، وعلى هامش الزيارة، زرار فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان كل من مكتب الإتحاد والأوربي والبرلمان الاوربي يرافقه خلال الزيارة دلاور آژگەيي مندوب إقليم كوردستان لدى الإتحاد الأوربي.

 

وخلال زيارته إلى المكتب الرئيسي للإتحاد الاوربي، عقد فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية إجتماعاً مع مجموعة من المسؤولين في مؤسسة الخدمات الخاردية للإتحاد الأوربي (European External Action Service) الذي يترأسه كريستيان بيركر مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا والخليج والعراق وإيران.
وبحث الجانبان خلال الإجتماع عدد من القضايا السياسية والأمنية في العراق وإقليم كوردستان، كما بحث الجانبان سبل تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإتحاد الاوربي.

 

هذا وسلط مسؤول العلاقات الخارجية خلال الإجتماع الضوء على أهمية إجراء الإنتخابات البرلمانية العراقية في وقتها المحدد والتي من المقرر إجراؤها في الـ  30 نيسان من العام الجاري. وبهذا الصدد أكد على أهمية دور المجتمع الدولي ومن ضمنه الإتحاد الاوربي والعمل على عدم تأجيل الإنتخابات العراقية.

 

من جانب آخر تناول الإجتماع المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، بالاضافة إلى العقود النفطية مع تركيا، ومسألة إرسال الميزانية من قبل الحكومة الإتحادية إلى الإقليم.
وفي سياق هذه المباحثات وفي مستهل زيارته إلى بروكسل، أكد فلاح مصطفى على أهمية تواجد الإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان، لأن إقليم كوردستان لم يستفيد لحد الآن من الإتفاقيات المبرمة بين العراق والغتحاد الأوربي.

 

وفي معرض رده على سؤال من السيد كريستان بيركر بخصوص الأوضاع في سوريا من الناحية الإنسانية، والذي قدم الإتحاد الأوربي أكبر نسبة من المساعدات في تأريخه لهذه القضية، سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على عدد اللاجئين السوريين في الإقليم وإحتياجاتهم الضرورية، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي في تقديم المزيد من المساعدات لهؤلاء اللاجئين في الإقليم.

 

وعلى هامش الزيارة، إلتقى فلاح مصطفى مع تشارلز تانوك عضو البرلمان الأوربي والمتحدث بشؤون الخارجية للمحافظات في البرلمان الأوربي.

 

وخلال اللقاء، سلط ومسؤول العلاقات الخارجية الضوء على آخر التطورات السياسية في إقليم كوردستان، كما إستعرض طبيعة العلاقات بين أربيل وبغداد، وبهذا الصدد أكد على رغبة إقليم كوردستان في التقارب مع أطراف البرلمان الأوربي لمساعدة العراق للسير في الطريق السليم، داعيا في الوقت نفسه إلى تأسيس جمعية للصداقة مع الشعب الكوردي في البرلمان الأوربي، والتي نم شأنها أن تلعب دوراً مهماً فيتنمية العلاقات بين الطرفين.

 

وفي المقابل أبدى تشارلز تانوك دعمه الكامل لمثل هذا المقترح، وأضاف أنه يرى الحديث عن كوردستان من أحدى المسائل المهمة في الشرق الأوسط، وقال أنه بات ليس من الخفي الآن أن كوردستان تعتبر من إحدى المناطق الآمنة للأقليات في الشرق الأوسط كذلك لجميع العراقيين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الأمنية في باقي أنحاء العراق.

 

وفي ختام اللقاء، تحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن آخر التطورات في الأزمة السورية من الجانب الإقتصادي والسياسي، كما سلط الضوء على المعوقات الإنسانية التي سببتها هذه الأزمة، داعياً البرلمانالأوربي إلى تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين في إقليم كوردستان بهدف تقليل معاناتهم وتحسين ظروفهم الصعبة التي تعرضوا لها بسبب اللجوء. وبخصوص تقدم مستوى العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، قال فلاح مصطفى أن تقدم هذه العلاقات يصب في مصلحة الجانبين.

 

من جانب آخر زار فلاح مصطفى مكتب ممثلية حكومة إقليم كوردستان لدى الإتحاد الأوربي وكان في إستقباله دلاور آژگەيي ممثل حكومة إقليم كوردستان في بروكسل، وعقد في الوقت نفسه إجتماعاً مع كوادر ومنتسبي ممثلية حكومة الإقليم.

 

وخلال الإجتماع سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على  عدد من القضايا الراهنة في إقليم كوردستان وآخر النتائج التي تمخضت عنها مباحثات تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، بعدها سلط الضوء على الإنتخابات البرلمانية العراقية التي من المقرر إجراؤها خلال الأشهر المقبلة. كما تحدث في الوقت نفسه عن الأزمة السورية والأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين، بالاضافة إلى أوضاع العراقيين الذين فروا بسبب تصاعد أعمال العنف والعمليات العسكرية في الأنبار والمناطق الأخرى من العراق وتركوا ممتلكاتهم منازلهم وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الامان. كما بحث اللقاء ايضاً المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والمباحثات الأخيرة بين الجانبين بهدف معالجة المشاكل والخلافات.

 

وفي ختام اللقاء، أعرب فلاح مصطفى عن شكره وتقديره لممثلية حكومة إقليم كوردستان في بروكسل وثمن عالياً جهود كوادر الممثلية في مجال تعريف وإطلاع الإتحاد الأوربي بسياسة حكومة إقليم كوردستان، متمنياً في الوقت نفسه النجاح في مهامهم في مواصلة الجهود في تنمية وتعميق أواصر العلاقات بين إقليم كوردستان والإتحاد والبرلمان الأوربي والحكومة البلجيكية، داعياً في الوقت نفسه إلى مواصلة وتكثيف جهودهم في مجال تعريف قضية الإبادة الجماعية والجينوسايد والجرائم الأخرى التي إقترفتها قوات النظام العراقي السابق بحق شعب كوردستان.

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع خمسة أحزاب كوردستانية

في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها مع الأطراف السياسية الكوردستانية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 19/2/2014 في صلاح الدين مع ممثلي خمسة أحزاب كوردستانية وهي كل من: الحركة الإسلامية في كوردستان والحزب الشيوعي الكوردستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني ووفد من الاتجاه الثالث الذي يضم حزب العمال والكادحين الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان.

وفي مستهل اللقاء رحب ممثلو الأحزاب الكوردستانية الخمسة بالرئيس بارزاني لمناسبة عودته من جولته الأوروبية، مشيدين بمشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

بعد ذلك طلب رئيس الإقليم من الحضور إبداء وجهات نظرهم حول تشكيل الحكومة الجديدة. حيث أكد الجميع على ضرورة الإسراع في تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان.

وتحدث الرئيس بارزاني عن تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع الأطراف الفائزة في الانتخابات والخطوات الهادفة إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وأعلن انه من الضروري وصول المفاوضات الجارية لتشكيلها إلى نتائج ملموسة.

وفي جانب آخر من الاجتماع جرى بحث الوضع السياسي والاقتصادي في إقليم كوردستان وكذلك العلاقات بين الإقليم وبغداد ونتائج مفاوضات الطرفين، وبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

كما تم الحديث عن الوضع في سوريا مع التأكيد على ضرورة بلورة موقف مشترك للأطراف السياسية والحكومية في الإقليم حيال غرب كوردستان، وكذلك ضرورة أن يكون للأطراف السياسية في غرب كوردستان موقفا متعاونا وموحدا.

وفي ختام الاجتماع عبر الحضور عن تقديرهم للاجتماعات التي يعقدها رئيس إقليم كوردستان مع الأطراف السياسية معتبرين إياها دليلا على اهتمام الرئيس بارزاني بوجهات النظر المختلفة.

 

 الخميس, 20 شباط 2014

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني

ضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها مع القوى السياسية الكوردستانية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 15/2/2014 مع كوسرت رسول وهيرو إبراهيم أحمد وملا بختيار وعماد أحمد وعدد آخر من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، وفي مستهل الاجتماع رحب وفد المكتب السياسي بالرئيس بارزاني بمناسبة عودته إلى الإقليم، بعد زيارته الأخيرة لعدد من الدول الأوروبية التي تحدث عن نتائجها للوفد الضيف.


وفي جانب آخر من الاجتماع بحثت المشاكل الداخلية للاتحاد الوطني الكوردستاني حيث اطلع الرئيس بارزاني على تفاصيل تلك المشاكل معربا عن استعداده للمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة، مشيرا إلى ضرورة حل هذه المشاكل لان بقائها يؤثر على الوضع العام في الإقليم، هذا وقد اتخذت مجموعة من القرارات بخصوص حل تلك المشاكل.

كما بحثت عملية تشكيل الكابينة الوزارية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان حيث أكد الحضور على ضرورة أن تتسارع القوى السياسية في مفاوضاتها من أجل الوصول إلى نتائج لتشكيل الحكومة، وقد عرض وفد المكتب السياسي وجهات نظره للرئيس بارزاني الذي أكد على الاستمرار في جهوده واجتماعاته مع بقية القوى السياسية الكوردستانية الأخرى.

هذا وقد تم بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق، إلى جانب العلاقات بين أربيل وبغداد.

 

 

 السبت, 15 شباط 2014

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی