اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس شركة اكسون موبيل ونائب رئيس شركة شيفرون

اجتمع السيد مسعود بارزاني والوفد المرافق له يوم أمس الخميس 23/1/2014 وعلى هامش منتدى دافوس الاقتصادي، مع كل من السيدين ريكس تيلرسون رئيس شركة اكسون موبيل و جي براير نائي رئيس شركة شيفرون كل على حدا.

وقد أعربا عن شكرهما للتعاون الذي تبديه حكومة إقليم كوردستان، حيث قدما للرئيس بارزاني نبذة عن عملهما ونشاطات الشركتين في الإقليم.

هذا وشكر الرئيس بارزاني مسئولي الشركتين للأعمال والنشاطات التي تقوم بهما شركتيهما مؤكدا على دعم حكومة إقليم كوردستان لأعمالهما في الإقليم.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني: الإرهاب لم يتمكن من إختراق إقليم كوردستان

بوركسل: في سياق مشاركته في إجتماع البرلمان الأوربي تلبية لدعوة رسمية من لجنة العلاقات الخارجية، أعلن السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان أن الأزمة السورية  باتت مشكلة  لعدد من الدول في العالم، وأوضح الرئيس بارزاني أنه لا يتوقع أن يتوصل مؤتمر جنيف ـ2 بسهولة إلى نتيجة.

وعقب إلقاءه كلمة أمام برلمان الإتحاد الأوربي، أجاب رئيس إقليم كوردستان على عدد من الأسئلة الموجهه إليه من قبل الصحفيين، وأعلن: نأمل أن ينجح مؤتمر جنيف ـ 2 في معالجة الأزمة السورية.

وفي معرض رده على سؤال قناة العربية بخصوص التصدي والحد من الإرهاب، قال الرئيس بارزاني: في الحقيقة أصبح الإرهاب ظاهرة، وأن هذه الظاهرة باتت تهدد الجميع، منوهاً إلى أن الإرهاب لم ولن يتمكن من الوصول إلى إقليم كوردستان.

وبخصوص التهديدات الإرهابية على إقليم كوردستان، قال الرئيس بارزاني: أن الإرهاب ليس خطراً على إقليم كوردستان وحسب، وإنما خطر على جميع دول المنطقة والعراق، وأضاف؛ صحيح هناك حالياً إرهابيون في عدد من الدول ويقومون بتوسيع نشاطاتهم في سوريا والعراق.

ورداً على سؤال صحفي آخر، بخصوص الوضع في العراق والهجمات في الآونة الأخيرة في عدد من المناطق العراقية، أعلن الرئيس بارزاني: أن إقليم كوردستان يدعم جميع الإجراءات التي من شأنها التصدي للإرهاب، وأضاف " لكن يجب الفرق بين التصدي للإرهاب والمشاكل الإجتماعية في المنطقة".

هذا ومن المقرر أن يشارك رئيس إقليم كوردستان في المنتدى الإقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، والذي سيشارك فيه العديد من رؤوساء العالم، ومن المقرر أيضاً أن يشارك رئيس الإقليم مع كل من  أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي ومحمد جواد ظريف في حلقة نقاشية لتقييم الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط.

ويرى رئيس إقليم كوردستان من الضروري إيجاد الحلول السياسية للمشاكل في عدد من المناطق العراقية ومعالجتها، على أن تكون هذه الحلول مع أهالي تلك المناطق وليس مع الإرهابيين.

وفي معرض رده على أحدى الأسئلة بخصوص إجراء إنتخابات مجلس النواب العراقي والذي من المقرر إجراءها في  30 من تسيان من العام الجاري، يقول البارزاني:" لاشك أن  هذه الإنتخابات ستحدث تغييرات، ونأمل أن تؤدي هذه التغييرات إلى تقدم في الوضع الراهن في العراق".

وأعلن الرئيس بارزاني خلال إجتماع البرلمان الأوربي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي أن إقليم كوردستان عامل للإستقرار وليس المشاكل، كما جدد التأكيد على الإستمرار في السياسة التي ينتهجها إقليم كوردستان. كما دعا رئيس إقليم كوردستان الإتحاد الأوربي إلى إفتتاح ممثلية له في إقليم كوردستان والذي من شأنه تقدم العلاقات بين دول الإتحاد الأوربي وإقليم كوردستان في المجالات الإقتصادية والتجارية.

هذا ومن المقرر أن يشارك رئيس إقليم كوردستان يوم غد الجمعة في حلقة نقاشية في المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس الوزراء الهولندي

 سويسرا: وصل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان والوفد المرافق له اليوم الأربعاء 22/1/2014 مدينة دافوس السويسرية بهدف المشاركة في المنتدى الإقتصادي العالمي، وفي اليوم نفسه إلتقى بالسيد مارك روتا رئيس الوزراء الهولندي.

وخلال اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه منذ العام الماضي بين الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء الهولندي، حيث كان آخر لقاء بينهما خلال شهر كانون الاول من العام الماضي، أعرب الجانبان عن سعادتهما لتقدم العلاقات الثنائية بين الطرفين، كما تطرق الجانبان إلى زيارة وزير الخارجية الهولندي إلى اربيل خلال شهر سبتمبر من العام الماضي والتي تعتبر بحد ذاتها حدث مهم في مجال تقدم العلاقات بين إقليم كوردستان وهولندا.

وأعلن الرئيس بارزاني خلال هذا اللقاء؛ أن إقليم كوردستان تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع هلوندا، معرباً عن تفاؤله بمستقبل مشرق لهذه العلاقات.

الحديث عن اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان كان محوراً آخراً من هذا اللقاء، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزرء الهولندي: " نحن على أطلاع على هذا العدد الهائل من اللاجئين عبء ثقيل على عاتق إقليم كوردستان".

من جانبه أشار الرئيس بارزاني إلى أن إستقبال إقليم كوردستان لأكثر من 250 ألف سوري يعتبر واجب إنساني وقومي في الوقت ذاته، وأضاف ان حكومة وشعب كودرستان  لم يذخروا سعياً في مساعدة اللاجئين، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة هؤلاء اللاجئين بشكل أفضل.

العلاقات بين أربيل وبغداد كان جانباً آخراً من هذا الإجتماع، وبهذا الصدد أعلن الرئيس بارزاني أن الطرفين الآن بصدد المباحثات من أجل معالجة المشاكل.

كما تناول الإجتماع  إجراءات الإنتخابات العراقية والتي من المقرر أن تجري خلال شهر نيسان من العام الحالي، فضلاً عن المشاكل في مدينة الأنبار والتصدي للإرهاب.

 

 

 

 

 

 

 

الوكالات الدولية تعد خطة 2014 لمساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان

  أربيل: بهدف تقييم عمل وبرامج المساعدات للاجئين السوريين في إقليم كوردستان خلال العام الماضي وإعداد خطة مناسبة لمساعدة اللاجئين بشكل أفضل وتحسين الخدمات ومعالجة المشاكل التي تعاني منها المخيمات، عقدت وكالة (UNHCR) اليوم الثلاثاء، إجتماعاً موسعاً تحت عنوان( خطة مساعة اللاجئين السوريين لعام 2014) وذلك على قاعدة الشهيد سعد عبدالله بأربيل.

وفي مستهل الإجتماع، ألقت السيدة كلير شير مسؤولة وكالة (UNHCR) لدى العراق رحبت من خلالها بالحضور، كما أعلنت برنامج وأهداف هذا الإجتماع، وقالت: نسعى إلى تقييم النشاطات والبرامج التي أنجزناها خلال العام الماضي، مع وضع خطة مناسبة للإستجابة بشكل أفضل في مساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان.

عقبها ألقى د. ديندار زيباري نائب مسؤول العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية كلمة ، أشار فيها إلى أضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان بشكل عام، وقال أن أكثر من 97٪ من اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى العراق في إقليم كوردستان، فضلاً عن النازحين من الفلوجة بعد تهدور الأوضاع فيها، ووتصل أعدادهم في مدينة أربيل فقط إلى أكثر من 13 ألف نازح.

وأضاف زيباري ان 50٪ من اللاجئين السوريين يتواجدون خارج المخيمات لذلك فأن الأعداد الكبيرة من اللاجئين في المدن والمناطق الكوردستانية له تأثير مباشر على الوضع الإقتصادي والتجاري في الإقليم، ويصل عدد اللجئين في المخيمات إلى أكثر من 100 ألف شخص، لذلك ندعو الوكالات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشكل عام إلى  مساعدة حكومة إقليم كوردستان بشكل أفضل لكي تتمكن من مساعدة هؤلاء اللاجئين بشكل أفضل.

هذا وحضر الإجتماع حوالي 63 وكالة ومنظمة دولية مع ممثلي عدد من المؤسسات التابعة لحكومة إقليم كوردستان وعدد من المنظمات المحلية ومن ضمنها مؤسسة البارزاني الخيرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم مساعدات لسوريا عبر إقليم كوردستان

 أربيل: في لقاء عقد اليوم الأربعاء بين كل من د. ديندار زيباري معاون مسؤول العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية والسيد جوزيف بينكتون القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في إقليم كوردستان ووفد الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) ، جرى بحث أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان وتلك المساعدات التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لهؤلاء اللاجئين.

وترأس وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد أندروبليت رئيس الوكالة في العراق والدول العربية، وتعتبر وكالة (USAID) من أكبر الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة الامريكية في مجال تقيدم المساعدات الإنسانية للدول الفقيرة واللاجئين في العالم.

وفي مستهل اللقاء أشاد جوزيف بينكتون القنصل العام الأمريكي  لدى الإقليم بدور حكومة إقليم كوردستان في مساعدة اللاجئين السوريين. بعدها أعلن وفد (USAID) عن أهداف زياته إلى الإقليم والتي تأتي في إطار  إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الكوردية في سوريا عبر طريق إقليم كوردستان.

من جانبه أعرب د. ديندار زيباري عن شكره لوكالة (USAID) الأمريكية، وأعلن: أن حكومة إقليم كوردستان قامت بمساعدة الشعب السوري منذ بداية الأزمة بحسب إمكانياتها، وأبدى إستعداد حكومة الإقليم لجميع أشكال التعاون والتنسيق من أجل إيصال المعونات الإنسانية إلى غرب كوردستان، مثلما قامت في الماضي في تقديم هذه المساعدات عن طريق مطار أربيل الدولي.

 

 

 

 

نص كلمة رئيس إقليم كوردستان أمام البرلمان الأوربي في بروكسل

بروكسل: تلبية لدعوة رسمية من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي، شارك السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء 21/1/2014 في إجتماع البرلمان الأوربي المنعقد في بروكسل، حيث ألقى الرئيس بارزاني كلمة وفيما يلي نصها:

بداية أود أن أقدم شكري الجزيل إلى لجنة العلاقات الخارجية  في البرلمان الأوربي لدعوتي إلى هذا الإجتماع، وبدون شك أن أوربا لها دور كبير وهناك مجال واسع لكي تعمل بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية ومع حكومة إقليم كوردستان لتطوير العلاقات  في جميع المجالات  وخاصة في المجالات الإقتصادية والتجارية.

نعلم بأنه هناك إتفاق بين الحكومة العراقية والإتحاد الأوربي ونأمل أن يكون لإقليم كوردستان دور في هذا الإتفاق وأن يحضى إقليم كوردستان باهتمام الإتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي، وأود أن أحيط معاليكم بنبذة مختصرة عن مأساة الشعب الكوردي، فقد تعرض شعب كوردستان إلى معاناة كبيرة وإلى حملات قاسية جداً من قبل الأنظمة المتعاقبة على دفة الحكم في العراق، لقد اُستُخدم السلاح الكيمياوي ضد النساء والأطفال، وجرت عمليات سُميت بعمليات الأنفال وكانت نتيجتها 182 ألف مفقود، لم نحصل إلا على رفاة حوالي أربعة آلاف منهم من المدفونين في المقابر الجماعية في صحاري جنوب العراق والبحث جاري للعثور على رفاة بقية المفقودين، وفي لحظات قليلة جداً أُستشهد خمسة آلاف شخص معظمهم من النساء والأطفال نتيجة إستخدام السلاح الكيمياوي في مدينة حلبجة وحدها.

أيتها السيدات
أيها السادة الكرام

نحن في إقليم كودستان إعتمدنا سياسة وثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، لم ننتقم ممن ظلمونا خلال إنتفاضة شعب كوردستان في آذا عام 1991 وكذلك لم ننتقم ممن أساؤا إلينا بعد سقوط النظام العراقي في عام 2003، وفتحنا صفحة جديدة مع أنفسنا ومع غيرنا، وساعد هذا على أن نتفرغ لبناء لبدنا وللتخفيف من معاناة شعبنا.

نتيجة تلك السياسة حظي إقليم كوردستان بنسبة عالية من الأمن والإستقرار، مما أدى إلى مجيء عدد كبير من الشركات العالمية ومن مختلف بلدان العالم للإستثمار في كوردستان، وكمثال بسيط لكي تلاحظوا مدى التطور الذي حصل في كوردستان؛ فقد كان دخل الفرد في كوردستان قبل 2003 أقل من 500 دولار، والآن تجاوز 5000 دولار.

نحن في بداية الطريق لبناء مؤسسات ديمقراطية في كوردستان، ونحتاج إلى مساعداتكم لكي نبني هذه المؤسسات على أسس عصرية وسليمة، نحن بحاجة إلى خبرتكم ونتطلع إلى تضامنكم مع حقوق شعب كوردستان، كذلك نناشدكم ببذل كافة الجهود في سبيل إقرار الجينوسايد الذي حصل بحق شعب كوردستان، وكذلك نطالب  من حضراتكم العمل مع ذات الشأن لإفتتاح ممثلية خاصة للإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان، وهذا سوف يساعد على تطوير العلاقات بين إقليم كوردستان والدول الأوربية في المجالات الإقتصادية، كذلك نناشدكم لدعم العملية السياسية في العراق على أساس الإلتزام بالدستور والديمقراطية والفيدرالية ومحاربة الإرهاب في العراق والمنطقة برمتها، ومع الأسف الشديد فان الإرهاب أصبح ظاهرة خطيرة تهدد كل شعوب وبلدان العالم. ونحن عانينا من الإرهاب كثيراً، ولكننا صامدون في مكافحة الإرهاب لأنه ليس هناك اي سبيل آخر.

نحن إعتمدنا ثقافة التسامح، وأشعنا حرية الأديان، والمرأة تلعب دورها في بناء مجتمعنا ومؤسساتنا، وهذه السياسة وما يتمتع به إقليم كوردستان من أمن وإستقرار، فاننا الآن نستضيف قرابة 250 ألف لاجيء معظمهم من الكورد في سوريا وكذلك بينهم من العرب والمسيحيين وغيرهم، وكذلك نستضيف 200 ألف نازح من إخواننا العرب من وسط وجنوب العراق الذين جاؤوا إلى إقليم كوردستان هرباً من الإرهاب وبحثاً عن الأمن والأمان. وكان يعيش في كوردستان  10 آلاف عائلة مسيحية، بالاضافة إلى هذه العوائل فقد جاءت إلى إقليم كوردستان 26 ألف عائلة اخرى من مختلف مناطق العراق أيضاً بسبب الإرهاب وبسبب تعرضهم إلى القتل والترهيب. والآن أضيف إلى هذه الأعداد 15 ألف نسمة من منطقة الأنبار التي تشهد أوضاعاً صعبة جداً.

اننا نفتخر أن يكون إقليم كوردستان ملجأً لكل من يلوذ به، لكن في نفس الوقت في الواقع لم يكون الإهتمام الدولي لمساعدة هؤلاء اللاجئين  بالمستوى المطلوب كما كان ذلك مع اللاجئين في الدول الأخرى في المنطقة.

أن الإقليم والكورد هم عامل الإستقرار وليسوا عامل إستفزاز أو خلق المشاكل، وسنستمر في سياستنا هذه ونبذل كل الجهود مع بقية القوى في العراق لحل المشاكل ولبناء مؤسسات الدولة ونلتزم بالدستور. ومن أجل كل هذا  أناشدكم مرة أخرى، ونحتاج إلى دعمكم ومساعدتكم.

وشكراً جزيلاً   

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی