اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل نائب السفير الهولندي

أربيل: بهدف بحث عدد من المسائل ذات العلاقة بتعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، جيرارد لوسيوس نائب السفير الهولندي لدى العراق.

وخلال الإجتماع بحضور سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية، إستعرض فلاح مصطفى نبذة عن  الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان وآخر التطورات السياسية والإقتصادية. كما سلط الضوء على سياسة حكومة إقليم كوردستان في مجال إهتماماتها ببناء العلاقات مع دول العالم. وفي الإطار نفسه وصف العلاقات بين إقليم كوردستان والمملكة الهولندية بالمهمة. وأضاف؛ أن إقليم كوردستان أمامه الكثير من الفرص الواعدة للعمل والإستثمار، داعياً الحكومة الهولندية في الإستفادة من هذه الفرص وحث وتشجيع القطاع الخاص والعام  الهولندي للمشاركة في عملية البناء والتنمية في إقليم كوردستان.

من جانب آخر سلط فلاح مصطفى الضوء على سبل تعزيز آلية العلاقات بين الجانبين وضرورة رفع مستوى التمثيل الهولندي في إقليم كوردستان إلى قنصلية عامة وإفتتاح قسم لخدمات الفيزا.

كما جرى خلال الإجتماع بحث الأوضاع الراهنة في العراق وتدهور الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار وسبل معالجة هذه الأزمة، وشدد الجانبان على عدم جدوى إستخدام السبل العسكرية وحدها لمعالجة الأزمات، وضرورة إتباع السبل الملائمة لحلها، كما سلط في الوقت نفسه الضوء على عملية الانتخابات العراقية المقبلة والتي من المقرر إجراءها نهاية شهر نيسان من العام الجاري.

ثم تناول الإجتماع العلاقات بين أربيل وبغداد والمعوقات التي تعترض جهود التطبيع بين الجانبين، وفي هذا الصدد تحدث فلاح مصطفى عن أزمة قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان وقضية تصدير النفط والموازنة بشكل عام، وأوضح موقف ووجهات نظر حكومة إقليم كوردستان الداعية إلى العودة إلى الدستور وإتباع سبل التفاهم والحار لمعالجة المشاكل، وأن لا تكون المواقف الفردية أو أية جهه وحدها أساس لإدارة السلطة في البلاد.

الأزمة السورية وتداعياتها السلبية على الدول المجاورة وإزدياد أعداد اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان كان محوراً آخراً من هذا الإجتماع، وفي هذا الصدد  وصف مسؤول العلاقات الخارجية أوضاع اللاجئين السوريين بالصعبة وحاجتهم إلى المعونات الإنسانية من المجتمع الدولي، داعياً هولندا إلى لعب دور ملحوظ في مجال مساعدة هؤلاء اللاجئين.

في المقابل أعرب نائب السفير الهولندي لدى العراق عن سروره وإعجابه بمدى التقدم الذي يشهده إقليم كوردستان، مجدداً التأكيد على رغبة بلاده في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

بيان مجلس وزراء إقليم كوردستان بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة

تمر علينا اليوم الذكرى السنوية  السادسة والعشرين لأبشع جريمة تأريخية ضد الشعب الكوردي والإنسانية جمعاء، عندما قام سلاح الجو البعثي بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، وأُستشهد على أثرها خلال دقائق معدودة أكثر من 5000 مواطن وخلَّف الآلاف من الجرحى وتلوث بيئة حلبجة بالسموم.

وبهذه المناسبة الأليمة، ننحني إجلالاً وإكباراً أمام الشهداء الأبرار، لنجدد مشاعر الحزن والأسى للجرحى وذوي ضحايا تلك الفاجعة، ففي الوقت الذي تعتبر هذه الجريمة من أكبر وأبشع الجرائم في تأريخ الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية، أضحت في الوقت نفسه مفتاحاً لحل العقد لمآسي الشعب الكوردي.

وعلى الرغم من عدم إتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة في حينها لنجدة شعبنا واتخاذه موقف الصمت، ولكن بفضل الجهود والنضال المستمر على مر السنين، والذي أدى إلى إعتراف المجتمع الدولي ومراكز القرار ببشاعة هذه الكارثة، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية حملة لتعريف فاجعة حلبجة بالجينوسايد من قبل العديد من دول العالم، وإستمرار هذه الحملة بفضل مساعي وجهود حكومة إقليم كوردستان وأصدقاء الشعب الكوردي والمخلصين.

وتزامنت الذكرى السنوية  السادسة والعشرين لهذه الكارثة، مع صدور قرار بتحويل حلبجة إلى محافظة، لذلك مع المشاركة في مشاعر الحزن والأسى لإستذكار الضحايا، نهنيء في الوقت نفسه أهالي مدينة حلبجة الصامدين، ونجدد العهد بأن حكومة إقليم كوردستان تعتبر أية خدمة تقدمها لمدينة حلبجة وذوي الضحايا من واجباتها وسوف لن تذخر جهداً في خدمتهم.

المجد والخلود للشهداء وندعو الشفاء للمصابين والجرحى والصبر والسلوان لذوي الضحايا، ونتقدم بالتهاني لمدينة حلبجة وجماهيرها وجميع الكوردستانيين بمناسبة تحويلها إلى محافظة.

 

مجلس وزراء إقليم كوردستان

16/3/2014

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يوقع مرسوما إقليميا بتحويل حلبجة إلى محافظة

وقع رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني صباح اليوم الاحد مرسوما إقليميا يقضي بتحويل حلبجة إلى محافظة.

وجاء في نص المرسوم:
مع حلول الذكرى السنوية لفاجعة قصف مدينة حلبجة الشهيدة بالأسلحة الكيماوية، وقع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في العاشرة من صباح اليوم الأحد 16 آذار 2014م، مرسوما إقليميا تم بموجبه استحداث محافظة حلبجة.

وكانت حكومة اقليم كوردستان قد شرعت باجراءات تحويل قضاء حلبجة في محافظة السليمانية الى محافظة، بعد تلقيها امرا مباشرا من الرئيس مسعود بارزاني قبل اكثر من اسبوع.

وكانت مدينة حلبجة قد تعرضت لقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام البائد في السادس عشر من آذار مارس عام 1988، ما ادى الى استشهاد خمسة الاف مواطن واصابة عشرة الاف من سكانها.

 

 

 

 

الإعلان عن فتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا

توجه صباح اليوم السبت 15 آذار/ مارس 2014، نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى تركيا على رأس وفد  رفيع المستوى ضم كلاً من وزير الإعمار والإسكان ورئيس هيئة الإستثمار وكالة ومحافظي أربيل والسليمانية والناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم، وكان في إستقابله في مطار وان، وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو ومحافظ وان.

واستهلت المباحثات بمأدبة إفطار أقامها وزير الخارجية التركية على شرف رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له. وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على مكانة مدينة وان في التأريخ الكوردي، وأعلن أنه كان يرغب دائماً بزيارة هذه المدينة.

كما أوضح أهمية مدينة وان في مجال الأدبيات والثقافة الكوردية بفضل منطقة موكسي ووجود ضريح الشاعر الكبير فقي طيران في هذه المدينة، معرباً عن سعادته بالتطورات التي تحققت في تركيا، كما اعرب عن أمله في إستمرار عملية السلام في تركيا والمنطقة. كما اشار خلال حديثه عن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى إقليم كوردستان على هامش مشاركته في ملتقى السليمانية وتحدثه باللغة الكوردية خلال هذا الملتقى والذي كان محل سعادة الجميع.

كما أعلن نيجيرفان بارزاني أن كل من محافظ أربيل والسليمانية ضمن الوفد المرافق له، وأشار أنه كان من المقرر أن ينضم محافظ دهوك أيضاً إلى الوفد ولكن لأسباب صحية لم يتمكن من ذلك.

هذا وجرى خلال الإجتماع بحث توسيع معبر إبراهيم خليل الحدودي وزيادة خط ثالث لهذا المعبر، كما تقرر فتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا، ولهذا الغرض سيعقد محافظي أربيل ودهوك في وقت لاحق من الشهر الجاري إجتماعات مع محافظ شرناخ وهكاري مع الجهات ذات العلاقة لدى كلا الطرفين لوضع هذا المشروع حيز التنفيذ.

وفي مؤمر صحفي عقب الإجتماع، سلط نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وأحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية الضوء على تفاصيل الإجتماع، وأكد نيجيرفان بارزاني أن العلاقات بين إقليم كورستان شهدت تقدماّ ملحوظاً سيما في الآونة الأخيرة، وأوضح أن التطورات التي حدثت في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية تعتبر تغييرات مهمة ويجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار، معرباً عن أمله  بحل المشاكل ومعالجتها بشكل سلمي وأن تصل هذه العملية إلى نتائجها المرجوة لكي يعم السلام بشكل دائمي.

من جانبه أشار داود أغلو إلى تلك التطورات، وأوضح أنه منذ زيارة الشيخ أحمد بارزاني إلى مدينة وان عام 1932 ولغاية زيارة السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إلى مدينة دياربكر (آمد) وزيارة اليوم للسيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى مدينة وان في تركيا، وأكد على أهمية العلاقات الإقتصادية والتجارية بين تركيا وإقليم كوردستان، وقال: فتح المعابر الحدودية بين الجانبين في غاية الأهمية وبامكان الجانبين الإستفادة من هذه المنافذ من الناحية التجارية بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الإجتماعية بين تركيا وإقليم كوردستان والعراق.

بعدها وفي برنامج مباشر بثته قناة (TRT6)  سلط نيجيرفان بارزاني وأحمد داود أوغلو الضوء فيه على نتائج لقاءات وإجتماعات اليوم، وبخصوص المشاكل بين أربيل وبغداد وقضية النفط والغاز، جدد التأكيد على أن السياسة النفطية لإقليم كوردستان وضعت بموجب الدستور العراقي ولم تخرج عن الأطر الدستورية. كما أكد على أن ما تبتغيه بغداد هو السيطرة على ملف النفط، الأمر الذي لا يمكن لإقليم كوردستان قبوله ولا يمكن لإقليم كوردستان العودة  إلى الوراء. وأضاف قائلاً : كان آخر قرار إتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو قطع رواتب الموظفين في إقليم كوردستان، وهذا ما فند مخاوف إقليم كوردستان، عليه لا يمكن لإقليم كوردستان القبول بتسليم ملف نفط الإقليم خارج سيطرته.

هذا وقبل توجهه إلى أنقرة، إصطحب وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له في جولة داخل مركز مدينة وان، وإحتسيا القهوة في  إحدى مقاهي مدينة وان. وبعدها توجه نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له إلى أنقرة.

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يرحب بمبادرة الإتحاد الأوربي لإفتتاح مكتبه في إقليم كوردستان

أربيل: بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع إقليم كوردستان والوضع الإنسامي للاجئين السوريين في الإقليم، وفي إطار الإستعدادات لإفتتاح مكتب مفوضية الإتحاد الاوربي في إقليم كوردستان، أجرت السيدة يانا هايبوسكوفا سفيرة الإتحاد الأوربي لدى العراق، اليوم السبت زيارة إلى دائرة العلاقات الخارجية، وكان في إستقبالها فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء أعربت السيدة يانا هايبوسكوفا عن سعادتها لهذا اللقاء، وسلطت الضوء على الزيارة الأخيرة للسيدة كريستالينا جورجييفا المفوضة العليا للإتحاد الاوربي لشؤون التعاون الدولي والإنساني إلى إقليم كوردستان،ووصفتها بزيارة ناجحة.

وتحدثت سفيرة الإتحاد الأوربي لدى العراق عن مسألة إفتتاح مكتب إنساني لمفوضية الإتحاد الاوربي في إقليم كوردستان (ECHO) والذي من المقرر أن يبدأ مهام عمله في مستقبل قريب بهدف مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين من باقي أنحاء العراق في إقليم كوردستان.

من جانبه، إستعرض مسؤول العلاقات الخارجية نبذة عنالأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق وآخر التطورات، وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان ترحب بمبادرة الإتحاد الأوربي لإفتتاح مكتب الشؤون الإنسانية لمفوضية الإتحاد الأوربي في الإقليم، وأبدى إستعداد دائرة العلاقات الخارجية للتعاون والتنسيق من أجل إنجاح مهام المكتب في الإقليم.

الأزمة السورية ومشاكل السساجئين والعلاقات بين أربيل وبغداد وعملية الإنتخابات العراقية المقبلة كانت محوراً آخراً من هذا الإجتماع، وبهذا الصدد أوضح فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية موقف القيادة السياسية في إقليم كوردستان بخصوص معالجة القضايا العالقة، وإقترح في الوقت نفسه مواصلة الزيارات وتوسيع اللقاءات الإجتماعات بين سفراء الدول الاوربية والقيادة السياسية في إقليم كوردستان بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر حول آخر التغييرات والمستجدات السياسية وتوحيد الجهود لمساعدة اللاجئين. معرباً عن أمله في التعاون بين مكتب الإتحاد والأوربي والمفوضية العليا المسقلة للإنتخابات في العراق من أجل إنجاح عمية الإنتخابات العراقية والتي من المقرر إجراؤها نهاية شهر نيسان من العام الجاري.

يذكر أن السيدة كريستالينا جورجييفا، كانت قد زارت إقليم كوردستان خلال الأسبوع الماضي وإجتمعت مع رئيس وزراء إقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة، كما أجرت زيارات ميدانية إلى عدد من المخيمات للاجئين السوريين  في مدينتي أربيل ودهوك.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا من وزارة الخارجية البريطانية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 13/3/2014 في صلاح الدين، السيد ادوارد اوكدين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية يرافقه السفير البريطاني لدى بغداد والقنصل العام البريطاني في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، عن تقديره لإتاحة الفرصة للقاء الرئيس بارزاني، مشيدا بالتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أشار إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في العراق وأعلن إن بريطانيا ترى ضرورة مشاركة جميع العراقيين في إدارة البلاد دون تهميش أي طرف، معتبرا ذلك هو السبب الرئيسي في استقرار العراق، مبديا قلقه لازدياد تهديد الإرهابيين في العراق والمنطقة، ومعلنا انه ينبغي أن يتكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه المنطقة.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار السيد أوكدين إلى الدور الهام لإقليم كوردستان في إيواء اللاجئين السوريين وكذلك اللاجئين العراقيين معربا عن تقدير بلاده لإقليم كوردستان.

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف، وفي سياق الحديث عن الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، أشار الرئيس بارزاني إلى أن خرق الدستور العراقي هو المسبب الرئيسي لمشكلات العراق، وهو الذي أنتج الابتعاد عن معنى الدولة وتقديم الخدمات وتوفير الأمن وبناء الحياة المؤسساتية للبلاد.

كما أعلن الرئيس بارزاني في حديثه خلال اللقاء، إن العراق الجديد قد بني على أساس الشراكة، وإذ بنا نرى إن الحكومة في بغداد تهمل الدستور ولا تتعامل مع إقليم كوردستان كشريك في العراق، علما إن شعب كوردستان قد قدم تضحيات كبيرة ولن يسمح أن يعامل كتابع مرة أخرى.

كما تطرق الجانبان في اللقاء إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر المستجدات في سوريا.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی