اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

تصريح من المتحدث الرسمي لرئاسة اقليم كوردستان

فيما يتعلق بطلب رئيس الوزراء العراقي وقرار مجلس الوزراء الاتحادي للبدء بعملية الاصلاح في المؤسسات الرسمية والحكومية ، تؤيد رئاسة اقليم كوردستان جميع الخطوات المؤدية الى الاصلاحات و ازالة كافة العقبات والنواقص في مؤسسات الدولة.

ولنجاح هذه العملية من الواجب مراعاة استحقاقات اقليم كوردستان وحجم مشاركته بالاضافة الى بقية المكونات الدينية والقومية ولاتؤثر عليها . وان تسير هذه العملية في الاطار الدستوري والسياق الاداري المتفق عليه . 



المتحدث الرسمي لرئاسة قليم كوردستان 
2015/8/9

رئيس اقليم كوردستان يستقبل نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 2015/8/11 نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي ونائب مبعوث الرئيس الاميركي باراك اوباما الخاص للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماككورك يرافقه وفدا من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية الاميركية وعدد من القادة العسكريين في الجيش الاميركي. 


في اللقاء تم التحدث حول الرضع الميداني لجبهات القتال واوضاع الجبهات في الانبار وبقية المناطق في العراق بالاضافة الى عملية تحرير الموصل وكيفية افشال مخططات ارهابيي داعش.

وحول الوضع السياسي لاقليم كوردستان اشار الوفد الضيف الى الدور الايجابي لاقليم كوردستان في التغييرات والمستجدات الحاصلة في المنطقة مؤكدين على ان استقرار الاقليم ذو اهمية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة. 

وفي جزء اخر من الاجتماع سلط الحاضرون الضوء على المستجدات السياسية في المنطقة والطرق الناجحة للتخلص من ارهابيي داعش في سوريا والاتفاق الحاصل بين الولايات المتحدة وتركيا حول المشاركة التركية في الحرب ضد داعش وتم التاكيد على التعاون والتنسيق بين الجميع في هذه المواجهات.

كما تم التباحث حول الخلافات الاخيرة التي نشبت بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني واكد الوفد الاميركي دعمه لموقف الرئيس بارزاني مشددين على ان الولايات المتحدة تحث جميع الاطراف على العودة لطاولة الحوار.

كما اكد الوفد الضيف على استمرار دعم الولايات المتحدة وقوات التحالف لقوات البيشمركة واصفا التعاون الموجود بين التحالف والبيشمركة بالمثالي والناجح وقيموا دور الرئيس بارزاني عاليا في تنسيقه مع اللجان المشتركة المتعلقة بالعمليات العسكرية.

 

 

 

 

المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة يتحدث عن قطاع السياحة في إقليم كوردستان

روز الأزمة المالية وحرب التنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية المعروف بـ (داعش) كانا من اللأسباب الرئيسية لإنخفاظ عدد السواح في إقليم كوردستان، وقبل بروز هذه الأوضاع كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان يشهد إنتعاشاً مستمراً.

نادر دوستي المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان في تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة الإقليم أعلن؛  "منذ عام 2007 بدات عملية مجيء السواح إلى إقليم كوردستان  بشكل لافت للنظر، وفي هذا العام توجه نحو 370،000 سائح إلى إقليم كوردستان، وسنوياً هتنالك إرتفاع في عدد السواح بنسبة 30٪. وذلك لأن أكثر المجالات في إقليم كوردستان شهد نمواً سريعاً، والذي كان سبباً  لإستمرار زيادة نسبة السواح. في عام 2013، وقبل البدء بالازمة المالية، وصل عدد السواح في إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح" .

  • الإستثمار في قطاع السياحة

بخصوص الإستثمار في قطاع السياحة في إقليم كوردستان، قال نادر دوستي؛" الإستثمار الأجنبي والمحلي في قطاع السياحة يزداد سنوياً بنسبة 15 إلى 20٪، ففي عام 2012 و2013، إزداد حيث وصل غلى 25٪،فضلاً عن ذلك بامكان هيئة السياحة بفضل الإستقرار وهدوء الأوضاع في إقليم كوردستان جذب إهتمام مجموعة من الماركات العالمية للمجيء إلى كوردستان والإستثمار فيه. ووصل عدد الماركات العالمية في مجال الفندقة عام 2013 إلى 15 ماركة، جزء منها تم تنفيذها والبقية قيد الإنجاز" .
مشيراً إلى أنه قبل عام 2012 كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان من ناحية الإستثمار  في الدرجة الرابعة، ولكن بفضل عدد من الأعمال والنشاطات مثل مشاركة الهيئة في عدد من المعارض الدولية في إسطنبول وبرلين ودبي، والقيام بتنفيذ عدد من المشاريع والندوات والمحاضرات والمؤتمرات حول قطاع السياحة وكيفية الإستثمار في هذا القطاع في الإقليم، وإصدار المطبوعات الخاصة بالاماكن السياحية والخرائط والكتلوكات بعدد من اللغات، كل هذا  جعل قطاع السياحة يصل إلى الدرجة الثالثة، وبعدا في عام 2013 أصبح ثاني قطاع  من قطاعات الإيتثمار في إقليم كوردستان، وفي بداية عام 2014  نال قطاع السياحة المرتبة الأولى من الإستثمار. ولكن لو تنشب الأزمة المالية وحرب إرهابيي داعش لكان قطاع السياحة سيبقى في المرحلة الأولى.

  • السواح والأماكن السياحية

كذلك بخصوص نوعية السواح وخاصة في عام 2013  حيث زار إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح، قال نادر دوستي؛ "60 إلى 70٪ من هؤلاء السواح  كانوا من اليواح العراقيين من مناطق وسط وجنوب العراق كانوا يتوجهون باستمرار إلى إقليم كوردستان.  وحوالي 10 إلى 20٪ من السواح كانوا من المواطنين من داخل كوردستان ومن 12 إلى 20٪ كانوا من السواح الأجانب من إيران وتركيا وأمريكا والدول الاوربية. وتأتي إيران في المرتبة الأولى،ثم تركيا وأمريكا والدول الأوربية وكندا" .

وبخصوص الأماكن السياحية المعروفة في إقليم كوردستان، أعلن نادر دوستي: أن قلعة أربيل الأثرية التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو وكهف شاندر الذي بعد إجراء البحوث والتحقيقات أثبتت بأن إنسان النياندرتال عاش فيه قبل أكثر من ستة آلاف عام، ومعبد لالش المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم ، والذي يقع في ضواحي  بلدة الشيخان، مثله مثل مكة والفاتيكان الأماكن الوحيدة للديانة الإسلامية والمسيحية في العالم، لالش أيضاً هو المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم، حيث يزوره سنوياً السواح الأيزيدييون والأجانب من جميع أنحاء العالم، بالاضافة إلى عشرات الأماكن الأخرى والتي من الممكن الترويج لها وتعريفها أكثر للسواح.

  • موارد قطاع السياحة

بخصوص موارد قطاع السياحة قبل بروز الأزمة المالية وظهور داعش، قال نادر دوستي؛ " في عام 2013 توجه نحو ثلاث ملايين ستئح إلى إقليم كوردستان، حيث وصلت موارد هذا العام إلى أكثر من 650.000.000 دولار، ولكن بسبب بروز الأزمة المالية في الإقليم  التي كان لها تأثيراً كبيراً على قطاع السياحة، وتوقف أغلبية المشاريع في هذا القطاع، ومجيء داعش كان عاملاً آخراً الذي كان له تأثير على هذا القطاع والذي تسبب في عدم توجه عدد كبير من السواح إلى إقليم كوردستان وخاصة السواح من المناطق الأخرى من العراق سبب المعارك فيها مثل مدن الموصل والأنبار وتكريت وديالى، ونزح أغلبية أهالي هذه المحافظات، حيث لجأ عدد كبير منهم إلى مدن وقصبات إقليم كوردستان وأن النازحين لا يعتبرون بأي شكل كسواح، ومع ذلك أصبحوا حملاً ثقيلاً على أهالي كوردستان وحكومة الإقليم، حيث كان هؤلاء النازحين فيما مضى يتوجهون مرة أو مرتين إلى الإقليم لغرض السياحة، فضلاً عن ذلك فان الباقون منهم تحت سيطرة داعش لا يمكنهم بأي شكل زيارة إقليم كوردستانز وتوقف السواح من أربع محافظات عراقية عن السفر إلى الإقليم بسبب داعش، لذلك فان نسبة السواح إلى إقليم كوردستان يشهد إنخفاظاً ملحوظاً، وفي عام 2014 شهد هذا القطاع إنخفاظاً بنسبة 60٪ ، حيث وصل عدد السواح مليون  و200 ألف سائح فقط، وفي عام 2015 وفقاً للإحصائيات الأولية في الأربع أشهر الأولى شهد إنخفاظاً بنسبة 60٪ أيضاً مقارنة بالاربع أشهر الأولى من عام 2013. ولكن مع حلول عيد الفطر المبارك إرتفعت نسبة مجيء السواح إلى إقليم كوردستان مقارنة بالعيد الماضي" .

  • المشاريع السياحية المستقبلية

بخصوص المشاريع السياحية في المستقبل في إقليم كوردستان، اعلن نادر دوستي؛ "أن مجلس الوزراء والنجلس الإقتصادي إتخذا قراراً تنفيذ أربع مشاريع لمدن سياحية في إقليم كوردستان، مثل المدينة السياحية في سد دوكان والمشروع السياحي على قمة جبل سفين والمدينة السياحية في  سد دهوك والمشروع السياحي على جبل زافا في دهوك، هذه المشاريع جميعها تشمل القطاع السياحي، وبالنتهاء منها سيحدث تغييراً في نوعياً في قطاع السياحة في إقليم كوردستان" .

  • المعوقات

بخصوص المشاكل والمعوقات، أوضح نادر دوستي؛ « بالرغم من  أن الهيئة العامة للسياحة هي المؤسسة الوحيدة في العراق والتي نالت شهادة الـ (ISO)، وهي شهادة رفيعة عالمياً لنظم الإدارة، هنالك بعض المشاكل  التي تعترض طريق تنمية هذا القطاع في إقليم كوردستان، وبما أن إقليم كوردستان هو جزء من العراق والعراق هي منطقة معروفة عالمياً بالحروب وعدم الإستقرار، فهنالك مشاكل منح تاشيرات السفر (الفيزا) للسواح، فضلاً عن عدم وجود قانون خاص بالسياحة، بارلغم من وجود مسودة القانون، ولكن لحد الآن لم يتحول إلى قانون، وهنالك مشاكلة الطرق والجسور والكهرباء  والخدمات، هذه المعوقات التي  تعتبر عارضاً أمام إنتعاش القطاع السياحي في إقليم كوردستان" .

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: مستعودن لمساعدة حزب العمال الكوردستاني وتركيا لإستئناف عملية السلام

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء أمس الخميس 6/8/2015، في العاصمة أربيل، وفد من حزب الشعوب الدميقراطي  التركي (HDP) برئاسة السيد عثمان بايدمر وعدد من أعضاء البرلمان وممثلي (HDP) في إقليم كوردستان وتركيا.

وفي مستهل اللقاء تقدم الوفد الضيف بتقديم المواساة إلى رئيس الحكومة وأهالي إقليم كوردستان لإستشهاد عدد من المواطنين المدنيين نتيجة قصف الطائرات التركية الأسبوع الماضي  على قرية زاركلي، كما كشف الوفد عن أهداف زيارته والذي يأتي في إطار البحث والتحقيق في القصف.

كما سلط الضوء على الوضع الراهن الذي يمر به الشعب الكوردي بشكل عام في المنطقة، مؤكداً على  أن الأوضاع التي يمر بها شعب كوردستان في جميع أجزائه هو وضع حساس، وينبغي على الجميع التعاون والوفاق وحماية وحدة صفوفهم تجاه المخاطر التي تواجهها المنطقة بشكل عام وشعب كوردستان بشكل خاص.

وفي جانب آخر من اللقاء تطرق الجانبان إلى عملية السلام حالياً في تركيا وتلك الصعوبات التي يواجهها حزب العمال الكوردستاني والدولة التركية، مؤكداً على أن المشاكل والمعوقات  لا يمكن أن تحل بالعنف والأساليب العسكرية، بل يمكن معالجتها فقط بالسبل السلمية. وبهذا الصدد  جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان مثلما كانت دائماً على إستعداد للعب دورها  من أجل إستمرار عملية السلام، و ستقدم كافة الإستعدادات وأي تعاون من أجل إستئناف مباحثات السلام بين الطرفين.

وبخصوص وقوع ضحايا من المواطنين المدنيين نتيجة المعوقات خلال الفترة الأخيرة بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا، جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد ضرورة إبعاد حزب العمال الكوردستاني مسلحيه عن  المباني والمواطنين المدنيين، كما لا يمكن لتركيا القيام بقصف المواطنين المدنيين بحجة  قصف (PKK)، كما تحدث أيضاً عن  أن عدد كبير من المواطنين المدنيين تركوا قراهم ومنازلهم في المناطق الحدودية.

السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان أكد مجدداً على أن هذه المشكلة لن تعالج بالحرب، داعياً الطرفين للعودة إلى مائدة الحوار ومعالجةمشاكلهم بالطرق السلمية.

حكومة إقليم كوردستان تواصل بيع النفط بشكل مباشر للتغلب على العجز في الميزانية

تراجعت صادرات نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان في تركيا بسبب تفجير خط أنابيب نفط إقليم كوردستان ـ جيهان، وفقا لما جاء  في تقرير  لوزارة الثروات الطبيعية الخاص بتصدير النفط لشهر تموز.

ووفقا للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز 16،019،090 برميل  أي بمعدل(516،745 برميل يوميا) عن طريق أنبوب نفط كوردستان ـ جيهان، ومقارنةً بشهر حزيران  شهد هبوط في التصدير بنسبة 6.5٪، حيث صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر حزيران 17،130،639 برميل (571،021 برميل يومياً).

في بيان سابق، أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان؛ "أن قطاع نقل نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي تعرض بتأريخ 27 تموز إلى عدد من السرقات والهجمات المتتالية، مما تسببت هذه الهجمات إلى عرقلة تصدير النفط إلى ميناء جيهان، وذلك وفقاً للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، حيث توقفت عملية تصدير النفط لمدة 111 ساعة" .


من مجموع النفط المصدر من قبل حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز، تم تصدير نسبة 12،020،683 برميل أي ( 387،764 برميل يومياً)  من تلك الحقول التي تدار من قبل حكومة إقليم كوردستان. في حين تم تصدير 3،998،407 برميل (128،981 برميل يومياً) كان من تلك الحقول التي تدار من قبل شركة نفط الشمال.

التقرير أشار إلى انه خلال شهر تموز، سلمت حكومة إقليم كوردستان كمية 2،201،540  برميل ( 71،764 برميل يومياً)  إلى الشركة العراقية تسويق النفط (سومو)، وكانت تنوي تسليم سومو مليوني برميل آخر في شهر تموز، ولكن بسبب تفجير أنبوب النفط الذي أدى إلى توقف عملية التصدير لم تتمكن حكومة الإقليم من  تنفيذ ذلك.

وبموجب التقرير فان حكومة إقليم كوردستان ستستمر في بيع النفط بشكل مباشر وذلك لتعويض العجز في الميزانية من قبل حكومة العراق الإتحادية.
ومع ذلك، أعلنت حكومة إقليم كوردستان بأنها ستسعى مع الحكومة الإتحادية من أجل التوصل إلى حلول لجميع المشاكل العالقة بين الطرفين سيما تلك المشاكل ذات العلاقة بالنفط والغاز، على ضوء ما جاء في البيان المشترك لمجلس الأقليم للنفط والغاز  والأحزاب الخمسة الرئيسية المشاركة في حكومة إقليم كوردستان. بتأريخ 17 أيار 2015 .

وقبلها في بداية الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الثروات الطبيعية، بان حكومة إقليم كردستان ستقوم إعتباراً من بداية شهر أيلول 2015 بتخصيص جزء من واردات مبيعات النفط الذي ستبيعه بشكل مباشر لشركات النفط العالمية التي تقوم بأنتاج النفط في غقليم كوردستان، كما من  المقرر بعد زيادة نسبة تصدير النفط والذي من المتوقع أن يحدث ذلك بداية عام 2016، ستقوم بتخصيص جزء آخر من الموارد لشركات النفط العالمية. وهذا ضروري بالنسبة لتلك الشركات النفطية التي تعمل لتنفيذ ورفع مستوى إنتاج النفط في إقليم كوردستان.

نيجيرفان بارزاني: سنبذل كافة الجهود من أجل إستئناف عملية السلام في تركيا

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم الأحد 9/8/2015، في العاصمة أربيل، الشخصية والسياسي الكوردي محمد أمين بنجويني.

تداول الجانبان خلال هذا اللقاء أوضاع المنطقة وإقليم كوردستان بشكل عام وآخر المستجدات العسكرية بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا بشكل خاص، كما سُلط الضوء على تلك المعوقات والمواجهات العسكرية التي برزت منذ فترة بين الطرفين والتي باتت تشكل مخاوف ووقف عملية السلام وتعقيد الأوضاع بشكل عام.

هذا وثمن السيد بينجويني عالياً دور السيد نيجيرفان بارزاني في بداية عملية السلام ومساعدة الطرفين من أجل تقدم هذه العملية فيما مضى، داعياً السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى لعب نفس الدور مجدداً وتكثيف جهوده  لإعادة الطرفين إلى مفاوضات السلام والجهود الرامية إلى معالجة المشاكل.

من جانبه جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد بانه لا يمكن معالجة اية مشكلة بالعنف والقتال، بل ستعقدها أكثر بشكل ستتضرر فيها جميع الأطراف. كما أبدى إستعداده  لبذل كافة الجهود لوقف المواجهات العسكرية وإستئناف عملية السلام والعودة إلى مفاوضات السلام بين الجانبين.

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی