اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

عدم إنضمام العراق لعضوية محكمة الجنايات الدولية، عقبة أمام الإعتراف بالابادة الجماعية

على الرغم من أن الجرائم التي نفذها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة ب(داعش) ضد المواطنين المدنيين في العراق وإقليم كوردستان، من الممكن  أن توضع في إطار جرائم الإبادة الجماعية، ولكن عدم إنضمام العراق لعضوية محكمة الجنايات الدولية، بات يشكل عقبة أمام جهود تعريف قانون جرائم الإبادة الجماعية.


محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين،  ورئيس لجنة تعريف الجرائم ضد المسيحيين والكورد الأيزيديين كجينوسايد، أكد على هذه النقطة وجدد التأكيد على أن "العراق ليس على إستعداد للإنضمام إلى عضوية هذه المحكمة، وعلى هذا الأساس فأن الإجراءات القانونية تجاه تعريف هذه الجرائم كجينوسايد يمر بطرق صعبة" .

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، " أن الشرط الأساسي لمحاكمة تنظيم داعش الإرهابي وتعريف الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية والعرقية الأخرى كجينوسايد، هو إنضمام العراق إلى محكمة الجنايات الدولية، ولكن في سياق المباحثات التي أجرتها لجنتهم مع ثلاث سفراء عراقيين في عدد من الدول الأوربية، واضحوا بان العراق ليس على إستعداد للإنضمام لعضوية المحكمة المذكورة" .

وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين أعلن؛ أن هذا الموقف العراقي عقبة أمام تشكيل محمكة من هذا النوع في العراق وفي إقليم كوردستان، وفي القانون العراقي أيضاً ليست هنالك أية نقطة تتحدث عن الإبادة الجماعية، لذلك فان السبيل الوحيد في هذه الحالة هو أن يقبل العراق  قيام محمكة الجنايات الدولية بالبحث والتحقيق في هذه القضية، وهذا يتطلب جهوداً كثيرة  من قبل الممثلين الكورد في مراكز القرار في الحكومة الإتحادية لإصدار قرار من هذا النوع بشرط عدم قيام العراق بخلط ملف آخر مع هذه القضية.
وعقب هجمات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل  وضواحيها والتي يشكل أغلبية سكانها من الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية الأخرى، نفذ مسلحو داعش العديد من جرائم القتل ضدهم، ولهذا السبب قامت حكومة إقليم كوردستان بناءاً على أمر رئاسة مجلس الوزراء في الـ 17 من آب عام 2014  بتشكيل لجنة خاصة بهذه القضية، وبدأت اللجنة منذ بداية عملها بجمع عدد كبير من الوثائق والأفلام القصيرة، وقامت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بتأسيس مركز خاص للبحوث وجمع الأدلة والوثائق.  وفي مدينة دهوك  حيث تمكنت هذه اللجنة  لحد الآن من إعداد وتحضير أكثر من 300 ملف  وهي مستمرة في البحوث، كما قامت بتحضير 65 ملف للمحكمة.

وأعلن الوزير بأنه بانضمام العراق لعضوية هذه المحكمة سيتحمل مسؤولية صعبة على عاتقه ومن المتوقع عدم تمكنه من تنفيذها، عليه فان الحكومة العراقية تسعى بكافة السبل والحجج التهرب من هذه القضية وإهمالها، وفي الوقت نفسه أوضح  أنه في حال عدم نجاح هذه الإجراءات القانونية والإجراءات المقترحة الأخرى، فمن الضروري " إصدار قرار خاص من جانب  مجلس الأمن الدولي لبدء المحكمة في الملف المذكور أو  لتأسيس محكمة لهذه القضية على شاكلة محكمة الجنايات في يوغسلافيا ومحكمة جرائم رواندا" .

لافتاً النظر إلى " أن اللجنة التي يترأسها شخصياً كانت قد إقترحت  إرسال وفد إلى بغداد للتباحث مع الرئاسات العراقية الثلاث  ووزارة الخارجية والمحكمة بهدف قبول تكليف محكمة الجنايات الدولية  والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بهذه القضية  وإرسالها على أساس هذه الفكرة وإتخاذ قرار خاص بهدف تكليف محكمة الجنايات الدولية لإتخاذ قرار بشأن هذه القضية" .

وأشار محمود حاجي صالح إلى « خطورة  الإنفراد بالعمل حول هذه القضية، وأعلن أيضاً أن حكومة إقليم كوردستان ستتبع جميع الإجراءات القانونية لقطع الطريق أمام هذه المساعي من قبل بعض الأشخاص  والجهات لتعريف الكورد الأيزيدية كشعب مختلف عن الكورد وفصلهم عن شعب كوردستان والتحدث عن هذه القضية والإستفادة منها. مؤكداً على ضرورة الدعم الدولي لقوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهاب " .

للحديث عن هذا الملف وتوضيح تلك الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، عقد في العاصمة أربيل خلال يومي 8 و9 شباط الجاري وعلى قاعة الشهيد سعد عبدالله، مؤتمر بمشاركة حكومة إقليم كوردستان وعدد كبير من المنظمات الدولية والخبراء في مجال القانون الدولي والإبادة الجماعية وعدد من الشخصيات الدينية  الإسلامية والمسيحية والأيزيدية، ونظم المؤتمر عدد من الجلسات للحديث عن السبل والحلول القانونية المهمة والضرورية لتدويل هذه الجرائم، هذا فضلاً عن  توثيق شهادات عدد من الناجين من أيدي الإرهابيين حول تلك الجرائم التي نفذت ضدهم.

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن نهاد القاضي الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، عن قلقه البالغ لمستقبل الديانات في العراق والمنطقة، وأكد على أنه عقب هجمات داعش على العراق والقتل الجماعي لعدد كبير من الأيزيديين والمسيحيين وحتى المسلمين ايضاً وبمختلف أديانهم ومذاهبهم ، وضع المنطقة أمام مخاطر كبيرة جداً بحيث أن الخروج منها ليس بالامر الهين.

وأشار الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق إلى ضرورة شعور الحكومة العراقية بهذه المخاطر، حيث تم تنبيهها منذ فترة طويلة جداً وعكس تلك الصورة السلبية بخصوص خروج الأديان من هذه الأوضاع المآساوية، وضرورة إتخاذ خطوات أكثر جدية لتخطي هذه المعوقات.

القاضي أوضح أيضاً؛ في سياق هذا المؤتمر الذي عقد في ألعاصمة أربيل، كانت آراء جميع المشاركين متطابقة على ضرورة  دعم قضية الإبادة الجماعية للكورد الأيزيدين والمسيحيين على المستوى الدولي، وعدم إتخاذ المجتمع الدولي موقف الصمت ازاء هذه الجرائم، ولكن ذلك ليس سهلاً على الحكومة العراقية من دون جهود جدية. 

البلاغ المشترك لإجتماع برلمان وحكومة إقليم كوردستان

عقد اليوم الأحد 1/3/2015، في مبنى مجلس وزراء اقليم كوردستان، إجتماعاً مشتركاً بين برلمان كوردستان ضم رئاسة البرلمان  ورؤوساء الكتل البرلمانية ولجنتي الطاقة والموارد الطبيعية والشؤون المالية والاقتصادية والإستثمار في برلمان كوردستان، مع المجلس الاقليمي الاعلى لشؤون النفط والغاز برئاسة رئيس حكومة إقليم كوردستان ونائب رئيس حكومة الإقليم ووزراء الثروات الطبيعية، والمالية والإقتصاد، والتخطيط في حكومة الإقليم. وعقد الإجتماع بناءاً على طلب من مجلس الوزراء، لمناقشة الازمة المالية في الاقليم والمشاكل العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، وبحث آخر المستجدات، فضلاً عن المسائل ذات العلاقة بالميزانية والطاقة وايجاد الحلول المناسبة وإجراء الإصلاحات  للازمة المالية والنفط والغاز التي يمر بها الاقليم.

كما وتطرق الاجتماع الى المشاكل والمعوقات بين حكومة العراق الإتحادية وحكومة اقليم كوردستان ووحدة الصف الكوردي والتوصل إلى تفاهم بشكل افضل بهذا الشأن، وأصدر الإجتماع القرارات التالية :

1- استمرار حكومة اقليم كوردستان في محاولاتها مع الحكومة الاتحادية وضرورة صرف حصة الاقليم من الميزانية العامة وفقاً لقانون الموازنة الذي دخل حيز التنفيذ.

2 - التعاون المشترك بين برلمان كوردستان وحكومة الاقليم في رسم الخطط والاستراتيجيات لحل الازمة المالية وتوفير الميزانية ورواتب المواطنين من خلال اتخاذ جميع الاجراءات القانونية.

3 - الاستمرار في الخطوات التي تعجل من تطبيق خطط حكومة إقليم كوردستان من خلال رسم خارطة طريق والحل النهائي للمشاكل والاصلاح بشكل عام خاصة فيما يتعلق بملف النفط والغاز والشؤون المالية.

4 - الاسراع في اتخاذ الخطوات المناسبة حول اسس الشفافية وتفعيل النشاطات في هذا المجال.

5 - بهدف تسهيل الحصول على المعلومات حول اداء مؤسسات حكومة اقليم كوردستان، اتفق الجانبان على ضرورة تأسيس غرفة المعلومات المشتركة بين البرلمان والحكومة في اقليم كوردستان.

6 - التأكيد على دعم برلمان كوردستان للحكومة الحالية في ايجاد خارطة طريق مناسبة لحل جميع المشاكل الراهنة لاقليم كوردستان في اطار القوانين السائرة في اقليم كوردستان.

7 - ان تقوم وزارة الثروات الطبيعية بنشر جميع المعلومات الخاصة بها اسبوعيا في الموقع الرسمي لها فيما يخص انتاج النفط والصادرات النفطية.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية الكندي

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الخميس 5/3/2015، في العاصمة أربيل، السيد روبيرت نيكلسون وزير الشؤون الخارجية الكندي والوفد المرافق له والذي ضم كل من السفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق وعدد من المسؤولين والمستشارين في وزارة الخارجية الكندية.

هذا وخلال اللقاء، فضلاً عن الإشارة إلى خطورة الإرهابيين على الأمن العالمي، أوضح وزير الخارجية الكندي أن بلاده ملتزمة بالتحالف الدولي ضد الأرهاب، وشاركت بشكل فعلي في هذا التحالف ، وأن كندا جددت دعمها ومساندتها لإقليم كوردستان، كما أعلن أن بلاده ستلتزم على المدى البعيد بتقديم الدعم العسكري والإنساني لإقليم كوردستان، كذلك في المستقبل أيضاً ستساعد إقليم كوردستان في مجالات التكنولوجيا والمعلومات والزراعة والمالية، وستستمر في تعزيز علاقاتها والتنسيق البعيد المدى مع الإقليم.

كما شدد وزير الخارجية الكندي على ان بلاده تعتبر مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب كجزء من المسؤولية على عاتقها كمسؤولية حماية الأمن العالمي. كما أعرب عن شكره للرئيس بارزاني وشعب كوردستان الذين قدموا المساعدات للاجئين والنازحين بغض النظر عن الإختلاف العرقي أو الديني، حيث لاقى هذا الموقف شكر وإعجاب عالمي.

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للحكومة والشعب الكندي لدعمهم شعب كوردستان وقوات البيشمركة في محاربة الإرهاب، ووصف مستوى التنسيق وأداء الفرق العسكرية الكندية في هذه الحرب بالجيد، كما اوضح بأن شعب كوردستان لن ينسى أبداً الدعم الكندي وينظر ببالغ التقدير إلى هذا الدعم من جانب الشعب الكندي.

كما أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف لمساعدتهم البيشمركة في هذه الحرب، ووصف تلك المساعدات بالمؤثرة.

كما نوه الرئيس بارزاني إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين الذين هربوا نتيجة هجمات الإرهابيين، وأوضح أن البيشمركة دافعت بأرواحها عن النازحين وتحميهم، ونرى أن مساعدة النازحين وإيوائهم من الواجبات الإنسانية والوطنية.

كما أكد على أن أفضل سبيل لمساعدة النازحين هو عودتهم إلى أماكنهم وحمايتهم من التهديدات. وبخصوص  الحرب ضد الإرهابيين أيضاً، نوه الرئيس بارزاني إلى ان البيشمركة تمكنت من دحر داعش وتقهقرها ، كما حطمت أسطورتها  وتمكنت من تحرير مساحة 15 كليومتر مربع كانت تحت سيطرة داعش.

وفي جانب آخر من حديثه، رحب الرئيس بارزاني بتوسيع العلاقات بين إقليم كوردستان وكندا في مختلف المجالات ووصفها بخطوة سعيدة. وفضلاً عن إشارته إلى وجود الجالية الكوردستانية في كندا، أعرب عن شكره للشعب الكندي الذي إحتضن عدد كبير من المواطنين الكورد خلال الأوقات الحرجة وقامت بايوائهم.

هذا وحضر الإجتماع  كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وعلي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وعبدالرحمن الحسيني سفير العراق لدى كندا.

نائب رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له

إستقبل قباد طالباني نائب رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس  5 مارس/ آذار 2015 ، في العاصمة أربيل السيد عصمت يلماز وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له.

وخلا اللقاء الذي حضرة وزراء البيشمركة والداخلية في إقليم كوردستان والمتحدث الرسمي بام حكومة الإقليم  وعدد من المسؤولين لدى الجانبين، تداول الجانبان الحديث عن الأوضاع  الراهنة في العراق وإقليم كوردستان  والتصدي للإرهاب..

الجانب التركي أشار إلى انهم أجروا زيارة ميدانية إلى إحدى مراكز التدريب وتأهيل البيشمركة في منطقة سوران بهدف الإطلاع على كيفية تدريب البيشمركة، منوهين إلى أنهم سيحاولون توسيع المراكز التدريبية وأن بلادهم ستستمر في دعم إقليم كوردستان من الناحية الإنسانية والعسكرية.

كما اشار وزير الدفاع التركي إلى أنهم ينظرون إلى أمن أراضي وأهالي كوردستان  بأمنهم، ويعتبرون خطر إرهابيي داعش خطراً عليهم أيضاً، ويرى من الضروري الإهتمام بالعلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية أيضا.

 

من جانبه أعرب قباد طالباني عن شكره للحكومة التركية لتلك المساعدات التي قدمتها لإقليم كوردستان، معرباً عن سعادته بمستوى العلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وأن شعب كوردستان يتطلع إلى علاقات أفضل مع تركيا.

نيجيرفان بارزاني يدين تدمير داعش لمتحف الموصل الحضاري

أدان نيجيرفان بارزاني رئيس رئيس وزراء إقليم كوردستان في بيان له، اليوم الجمعة، تدمير الآثار في متحف الموصل الحضاري، من قبل مسلحي تنظيم داعش، مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشر على إرهابية التنظيم، وخطره على تاريخ وحضارة العالم.

وفيما يلي نص رسالة السيد نيجيرفان بارزاني:

اليوم جميع المواطنين في العراق وإقليم كوردستان حزنوا في مشاهدة صور تدمير متحف الموصل الحضاري. حيث قام تنظيم داعش الإرهابي باسلوب في غاية الوحشية من تحطيم اللوحات والآثار التأريخية التي تحمل تأريخ مئات السنين قبل الميلاد.

أن تدمير  هذا المتحف  وتحطيم تلك الآثار، يعد خسارة كبيرة لحضارة العالم، ونؤمن بأن كل العالم يشاركنا أحزاننا في تدمير آثار الحضارة ميزبوتاميا، الآشورية، الكلدانية، والميدية، والعصور الإسلامية القديمة، وهي خسارة كبيرة للميراث الإنساني. أن  ما أقدم علية داعش يثبت مرة أخرى، بانهم ليسوا فقط ضد الإنسانية، بل ضد الميراث والقيم الإنسانية وحضارة الشعوب.

من هنا ندين ونستنكر بشدة تدمير هذا المتحف  الذي كان يجسد تعايش شعوب المنطقة، وفي الوقت نفسه نضم صوتنا إلى صوت محافظ نينوى، لكي نطالب من منظمة اليونسكو وكل دول الجوار، لوقف تهريب القطع الأثرية، التي كان قد سرقها تنظيم داعش قبل تدمير متحف الموصل، لأن تلك الآثار تعتبر جزءاً من الثروات الهامة للعراق ومنطقتنا.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
26/2/2015

نيجرفان بارزاني يعزي بوفاة المفكر والكاتب يشار كمال

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل الأديب والمفكر الكوردي المعروف الأستاذ يشار كمال. يشار كمال كان من الأقلام الكبيرة ومن المبدعين التقدميين المعروفين، ليس فقط بالنسبة للكورد والشعوب التركية، بل كان صوت محبي الحياة والضمير الإنساني الحي لزمانه،ة وكان منادياً للسلام والتعايش الأخوي والحرية. جميع مؤلفاته الشهيرة وجميع تلك الجوائز الثمينة التي حصل عليها، كانت ثمناً لجمال  تلك الرسالة الإنسانية لهذا الكاتب الكبير، الذي كرس قرابة نصف قرن من حياته في خدمة الإنسانية.

أن رحيل  هذا المفكر المبدع التقدمي الكوردي، يعتبر خسارة كبيرة  لكل العالم التقدمي المتحرر، وخاصة خلال هذه المرحلة، حيث تحاول قوى الظلام والفكر الداعي للعنف والموت والظلام، بأبشع الأساليب من الإسائة للحياة وإنحطاط القيم الإنسانية الجميلة، هذه المرحلة التي هي بحاجة أكثر من أي وقت إلى صوت وصورة مثل يشار كمال.

نتقدم باسمنا ونيابة عن حكومة وشعب كوردستان بالتعازي الحارة إلى شعب كوردستان وجميع أصدقاء رسالة السلام  والجمال والحرية ليشار كمال، كما نعزي بشكل خاص عائلة  الراحل إلى جنات الخلد يشار كمال، الذي كان يجسد دائماً صوت السلام والحرية والتعايش والتقدم لمختلف مكونات بلاده وشعوب المنطقة والعالم بأسره.

 

نيجيرفن بارزاني
1/3/2015
 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی