الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 10:30

أربيل: التقى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، رئيس إقليم كوردستان، مسعود بارزاني، ورئيس الحكومة، نيجيرفان بارزاني، وبحث معهما أوضاع اللاجئين السوريين والأوضاع الإقليمية والعراقية.

 وتفقد كي مون على هامش زيارته، وهي الأولى لأمين عام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان العراق، أحوال اللاجئين الكورد السوريين في مخيم (كوركوسك) القريب من مدينة أربيل والتقى بالكثير من العائلات النازحة وسألها عن احتياجاتها ومستوى الخدمات المقدمة إليها من قبل سلطات الإقليم، معربا عن سعادته برقي مستوى تلك الخدمات، ومؤكدا في مؤتمر صحافي مقتضب، أن الجهود التي بذلتها قيادة الإقليم وحكومته محل تقدير المجتمع الدولي.

 وتحدث الأمين العام في مؤتمره الصحافي عن معاناة اللاجئين وقال: «رأيت داخل أحد المخيمات طفلتين تتحاوران فيما بينهما وواحدة تواسي الأخرى على فقد أعزاء لها، وهذه المشاهد المؤلمة هزتني، فهذه العائلات تريد مستقبلا أفضل للبلد، لكنها اليوم غير مطمئنة على ذلك المستقبل». وأضاف «هؤلاء اللاجئين وبغض النظر عن المناطق التي نزحوا منها، هم هاربون من الظلم والاضطهاد، وهم بحاجة إلى السلام والأمن والاستقرار، إنهم يبحثون عن العدالة والعيش بكرامة، لذلك سأسعى أنا، وممثلي الخاص الأخضر الإبراهيمي، إلى تحقيق السلام لهم، وندعو المجتمع الدولي إلى مساعدتهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم».

 وتعهد الأمين العام بتقديم مساعدات كبيرة لهؤلاء النازحين في إقليم كوردستان وقال: «غدا (اليوم) سيعقد في الكويت مؤتمر دولي لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين وسنعلن من هناك عن برنامج للمساعدات بمبلغ 500 مليون دولار سيقدم إلى كوردستان لخدمة اللاجئين». وأضاف «كما سيعقد في الأسبوع المقبل مؤتمر دولي بجنيف حول السلام في سوريا، ونأمل أن تنجح الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام المنشود من قبل السوريين لكي يعود جميع اللاجئين إلى ديارهم ويعيشوا في بلدهم بسلام وكرامة».

 وفي اتصال مع الدكتور ديندار زيباري نائب رئيس مكتب العلاقات الخارجية بحكومة إقليم كوردستان ومسؤول شؤون المنظمات الدولية بالحكومة، أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة كي مون كانت تاريخية، لأنها أول زيارة رسمية لأمين عام للأمم المتحدة إلى كوردستان، لذلك أحيطت باهتمام بالغ من قبل قيادة الإقليم. وأضاف زيباري «تباحث الأمين العام أيضا حول الشأن العراقي مع رئيس الإقليم وشدد على ضرورة توزيع الثروات الوطنية بالعراق بشكل عادل بما يحقق الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وأن يلتزم جميع الأطراف بمضامين الدستور والعمل بموجبه لحل الخلافات والمشكلات العالقة بين الفرقاء السياسيين»، ومن جهته, شدد رئيس الإقليم أيضا على مسألة الالتزام بالدستور معد ذلك مفتاح الحلول لجميع مشكلات البلد، مؤكدا التزام قيادة الإقليم بروح ومبادئ وأسس الدستور، كما دعا بارزاني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لدعم اللاجئين السوريين في الإقليم.

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 07:00

وصل الى دولة الكويت مساء 14 كانون الثاني 2014،   وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري و فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان والوفد المرافق له وكان في استقباله في المطار رئيس ادارة الوطن العربي السفير عبد الحميد الفيلكاوي والسفير العراقي في الكويت االسيد محمد بحر العلوم والسفير الكويتي في العراق السيد غسان الزواوي.

هذا وسيترأس السيد الوزير وفد جمهورية العراق في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي سيعقد في الكويت .
 

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 14:00

شارك العراق اليوم 15 كانون الثاني 2014، في المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي تستضيفه دولة الكويت استجابة لنداء اطلقه الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.

ويشارك في المؤتمر 68 دولة ومنظمة ووكالة دولية متخصصة حيث يهدف المؤتمر الى حشد الدعم والتركيز الدولي على ازمة اللاجئين والنازحين السوريين. والقى السيد وزير الخارجية كلمة العراق خلال الجلسة الافتتاحية واستعرض جهود الحكومة العراقية في استقبال ورعاية ودعم اللاجئين السوريين اضافة الى دور حكومة اقليم كردستان والتي تستضيف اكثر من 97% من اللاجئين السوريين، واوضح بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين مائتان وعشرة آلاف لاجئ اضافة الى حوالي اربعون الف آخرين من غير المسجلين في محافظات العراق والاقليم.

واكد السيد الوزير ان الحكومة قد قدمت ما مجموعه ثمانية وخمسون مليون دولار اضافة الى المساعدات العينية كما ساهمت حكومة الاقليم بحوالي سبعون مليون دولار لمساعدة اللاجئين وتأمين حاجاتهم من مأوى وتوفير الخدمات الصحية والغذاء والماء الصالح للشرب وبناء مخيمات جديدة لاستقبالهم، كما وافقت الحكومة على تدشين اول بوابة انسانية دولية لنقل المساعدات الى داخل سوريا من قبل المفوضية السامية للاجئين جوا باستخدام عشر طائرات من مطار اربيل الى القامشلي.

واشار السيد الوزير الى فتح الهلال الاحمر العراقي لعيادات طبية في عمان وخمسة مراكز في المراكز التابعة لوزارة الصحة اللبنانية واعلن العراق في المؤتمر تعهدا اضافيا بتقديم ثلاثة عشر مليون دولار لتوزيعها على النازحين والمرحلين السوريين داخل الاراضي السورية في المناطق الحدودية الخارجة عن سلطة الحكومة السورية.

واشار السيد وزير الخارجية الى أن جذور الازمة في سوريا هي سياسية ولابد من ايجاد تسوية سياسية لعودة اللاجئين الى ديارهم مشددا على موقف العراق من الازمة السورية منذ بدايتها والمطالبة بوقف العنف وسفك الدماء وعدم عسكرة النزاع واحترام ارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وخياراته السياسية  ومن هنا يأتي عقد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق تسوية سياسية بين الفرقاء السوريين.

 واوضح السيد الوزير تداعيات الازمة السورية على دول الجوار وعلى العراق وانتقال تداعياتها الى داخل العراق وتهديدها للأمن الوطني العراقي وتأثيرها على الاوضاع الانسانية.

 واجرى السيد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من الوفود المشاركة. وضم وفد العراق ممثل حكومة اقليم كوردستان ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية ووكيل وزارة الهجرة والمهجرين ورئيس الدائرة العربية وسفير العراق لدى الكويت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 25 كانون1/ديسمبر 2013 10:30

بارزاني يعرب عن أسفه لتعرضهم للتهميش والتهديد في العراق

أربيل: 
يحتفل مسيحيو إقليم كردستان بأعياد الميلاد في أجواء بعيدة عن المخاوف والتهديدات التي تعرضوا لها في السنوات السابقة وبالأخص بعد التفجير الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في بغداد عام 2010 وأسفر عن مقتل وجرح العشرات ممن شاركوا في مراسم دينية في الكنيسة.

وبهذه المناسبة وجه مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، رسالة إلى المسيحيين في كردستان والعراق والعالم، قال فيها: «إن العراق يمر اليوم بمرحلة إعادة البناء والتقويم، وإن أحد أهم الواجبات هو المحافظة على التعايش والتآلف بين المكونات الدينية والقومية المختلفة، وأن لا يسمح بمس ذلك التعايش والتآلف تحت أي ذريعة كانت». وأضاف بارزاني قائلا إنه «لمن المؤسف جدا أن يتعرض الإخوة المسيحيون في العراق للتهديد والتهميش، ومن حقنا أيضا أن نفتخر بإقليم كردستان الذي بقي بيتا آمنا لكل المكونات وعلينا دوما حماية هذا التعايش».

جلال حبيب، مدير ناحية عينكاوه ذات الأغلبية المسيحية الكلدانية التي تقع شمال غربي أربيل، بين لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة إقليم كردستان أتمت كل الاستعدادات لاستقبال أيام العيد التي يحتفل بها المسيحيون في عينكاوه التي أعدت حملات لتنظيفها وتزيينها بالأضواء، وجرت الاستعانة بعدد كبير من موظفي البلدية بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين من المواطنين في عينكاوه.

كما أوضح حبيب أن سلطات الناحية بالتعاون مع محافظة أربيل والجهات الأمنية المسؤولة في المحافظة «وضعت خطة أمنية قوية لحماية الكنائس وقاعات المناسبات قبل قداس العيد وفي أيام العيد».

وكشف حبيب عن أن «عددا كبيرا من المسيحيين من بغداد والموصل وكركوك ومدن جنوب العراق وكذلك من المسيحيين السوريين يشاركون مسيحيي الإقليم أعياد الميلاد هذا العام».

المواطنون في عينكاوه أعربوا عن ارتياحهم للوضع الأمني المستقر في الإقليم وعن أسفهم، في الوقت نفسه، لما يمر به مسيحيو العراق من قتل وتهجير وإرغامهم على ترك مناطق سكناهم. إيشو (40 سنة) قال لـ«الشرق الأوسط» إن الكثيرين ممن ضاقت بهم السبل للعيش بسلام في الموصل وبغداد ومدن الجنوب يحتفلون اليوم بعيد الميلاد في أربيل وتحديدا في عينكاوه، واصفا المدينة بـ«الآمنة».

وأضاف إيشو: «كثيرون من جيراني استقبلوا ضيوفا من الموصل تحديدا».

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب مطلع الشهر الحالي عن أسفه لما يتعرض له المسيحيون في العراق من تهديد وقتل وتهجير، وعد رئيس بعثته البرلمانية في العراق، ستراون ستيفنسون، إقليم كردستان «الملاذ الآمن الوحيد للمسيحيين».

وحسب الإحصائيات المتوفرة لدى مديرية ناحية عينكاوه فإن أكثر «من 17 ألف مسيحي استقروا في ناحية عينكاوه بعد أن تركوا بيوتهم خوفا من الإرهاب أو أرغموا على ترك بيوتهم من قبل جماعات مسلحة متطرفة».

هيونا (35 سنة) التي أتت من بغداد برفقة عائلتها إلى أربيل، قالت، بدورها، إن المسيحيين في بغداد «أصبحوا يعيشون في وضع سيئ وكئيب وبالأخص بعد ما تعرضوا له في حادثة كنيسة سيدة النجاة». من جهته، قال سركون (23 سنة)، وهو شاب جامعي يسكن الموصل، إن الوضع في الموصل «سيئ جدا بالنسبة لجميع المكونات الموجودة فيها وبالأخص للمسيحيين الذين بات وجودهم في الموصل مستحيلا». وأضاف: «نتعرض دائما للتهديد مع اقتراب أعياد الميلاد، لذلك نضطر إلى إحياء القداس مبكرا قبل الظلام؛ لأننا ممكن أن نتعرض لمضايقات أو لهجمات مسلحة وإرهابية من قبل مجهولين».

 

 

 

 

الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 05:00

استقبل الرئيس مسعود بارزاني بعد ظهر اليوم الاثنين 16/12/2013م وفدا من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD ) وجرى خلال اللقاء التأكيد على المساعي المشتركة بهدف توحيد الخطاب الكوردي ليتمكن الكورد من المشاركة في مؤتمر جنيف2 بخطاب قومي موحد، حيث كان الرئيس قد اجتمع يوم أمس الأحد مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا بهدف توحيد الخطاب الكوردي.

وبعد اجتماع الرئيس بارزاني بوفد الاتحاد الديمقراطي، رعى السيد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وبحضور كل من السيدة ليلى زانا عضو البرلمان التركي والسيد عثمان بايدمير رئيس بلدية دياربكر الكبرى، اجتماعا بين ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي في سوريا، وقد اتفق الطرفان على عقد اجتماع مشترك يوم الثلاثاء 17/12/2013 للوصول الى صياغة خطاب سياسي موحد للأطراف السياسية الكوردية في غرب كوردستان.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی