الإثنين, 11 آب/أغسطس 2014 09:00

بعد زيارته الناجحة إلى إقليم كوردستان ولقاءه مع كل من رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وكبار المسؤولين في إقليم كوردستان، أجرى السيد لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي يرافقه كل من فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وآلان كبيرات القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم، زيارة إلى القنصلية العامة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وعقد إجتماعا مع منتسبي القنصلية والجالية الفرنسية في إقليم كوردستان، معلنا للحضور عن أهداف زيارته إلى  العراق وإقليم كوردستان.

عقبها زار بلدة عينكاوا برفقة فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وآلان كيبرات القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم، وإجتمع مع المطران بشار متي وردة رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية وممثلي النازحين المسيحيين، حيث أصغى إلى إحتياجاتهم ومتطلباتهم وشاركهم همومهم وكيفية تعرضهم إلى النزوح والقتل الجماعي على أيدي إرهابيي داعش.

وفي سياق الزيارة إلتقى لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي مع كل من السيد حازم تحسين بك وكيل أمير الايزيديين وباباشيخ المرجع الديني للأيزيديين ووفد رفيع المستوى. وأعرب فابيوس عن قلق الحكومة الفرنسية البالغ بخصوص تلك الجرائم التي حدثت في منطقة شنكال. وتحدث الوفد الأيزيدي الرفيع المستوى عن جميع تلك الكوارث والمآسي التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بحقهم.

 

 

 

 

الأحد, 25 أيار 2014 13:30

كشف فلاح مصطفى، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان العراق عن أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبل رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني كما يستقبل رئيس أي دولة، مشيرا إلى أن الثقة التي يوليها الرئيس هولاند بشخص الرئيس بارزاني والصداقة التي تجمع بينهما على مدى أكثر من عقدين، وإيمانه بسياسة الإقليم المتوازنة والتي تؤكد على مبدأ التعايش السلمي والاستقرار في العراق وعموم المنطقة هي ما جعلته وتجعل قادة دول العالم يتعاملون بكثير من التقدير مع قيادة الإقليم.

وقال مصطفى لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من باريس، أمس، حيث يرافق رئيس الإقليم الذي سيصل اليوم إلى روما والفاتيكان ضمن جولته الأوروبية، إن «الرئيس الفرنسي بحث مع رئيس إقليم كوردستان سيناريوهات الوضع المقبل في العراق وخصوصا موضوع تشكيل الحكومة العراقية، حيث أكد له الرئيس بارزاني على بذل الجهود من أجل أن تعمل الحكومة العراقية المقبلة على حل الأزمات والمشكلات التي تراكمت عبر السنوات الماضية والعمل على استقرار البلد والعراقيين عامة»، مشيرا إلى أن الرئيس هولاند أشاد بانتخابات برلمان إقليم كوردستان التي جرت العام الماضي، وبالانتخابات البرلمانية العراقية والحكومات المحلية في الإقليم، مؤكدا على استقرار وتقدم إقليم كوردستان ليكون عامل استقرار في عموم المنطقة.

وأضاف مهندس العلاقات الخارجية الناجح لإقليم كوردستان، قائلا، إن «العالم عرف ومن خلال إنجازات حكومة الإقليم الاقتصادية والأمنية والخدمية والسياسية موقعنا إذ إن أربيل لم تعد عامل توازن في العراق فقط بل كذلك في علاقاتها مع دول الجوار خاصة تركيا وإيران والدول العربية انطلاقا إلى علاقاتنا المتميزة مع أوروبا والولايات المتحدة الأميركية إذ توجد اليوم في عاصمة الإقليم 31 ممثلية دبلوماسية عربية وغربية ومئات الشركات الأجنبية التي تستثمر هناك»، منبها إلى أن كل هذه الإنجازات تتحقق ونحن وسط منطقة صراعات وتجاذب محلي وإقليمي لكن قيادة الإقليم تمكنت من أن تجعل كوردستان العراق منطقة مستقرة وآمنة وصامدة بوجه الإرهاب.

وأضاف مصطفى قائلا «لقد طمن الرئيس بارزاني الرئيس هولاند بأن الإقليم سيكون مصدرا آمنا للطاقة ولن يدخل هذا الموضوع في عمليات الصراعات السياسية، وإن أربيل ستعمل جهدها لأن يبقى العراق موحدا ما دامت بغداد تعد الأكراد شركاء حقيقيين في قيادة البلد ولا تهمش دورهم، كما أن الإقليم يلعب دورا في التوازن الإقليمي وكذلك الإسهام بدعم السلام في القضية السورية إذ يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضي الإقليم».

وتحدث رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان العراق عن الزيارة الرسمية الناجحة لرئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وقال «الزيارة تمت تلبية لدعوة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، وشارك فيها وفد رفيع من حكومة الإقليم في المجالات السياسية والاقتصادية، حيث تم بحث أطر التعاون المشترك بين الحكومة البريطانية وحكومة الإقليم لدعم مسيرة تقدمنا والتأكيد على نجاح خطواتنا».

وحول موعد الإعلان عن تشكيل حكومة إقليم كوردستان، قال مصطفى «لقد سمى برلمان الإقليم بالإجماع الأسبوع الماضي نجيرفان بارزاني رئيسا للحكومة وقوباد طالباني نائبا له، وفي غضون شهر سيتم الإعلان عن الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم التي ستستمر بسياستها الحكيمة من أجل استقرار الأوضاع واتساع البناء في الإقليم».

وعن سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، قال مصطفى «لقد شكل الإقليم وفدا تفاوضيا للتباحث مع جميع الأطراف والكتل ببغداد، وطلباتنا واضحة وهي الاستجابة لحقوق الأكراد وفق الدستور واعتبارنا شركاء حقيقيين في قيادة البلد وبعكس ذلك سنبحث طرقا أخرى للحفاظ على حقوقنا»، مشيرا إلى أن «حكومة بغداد حاربتنا اقتصاديا وحرمت موظفينا من رواتبهم وهمشت الإقليم وعزلت السنة العرب وهناك أطراف شيعية غير راضية عن ممارسة الحكومة الاتحادية، لهذا سنبحث موضوع العراق ككل واستقرار البلد وفق الدستور وأن يتم التعامل مع الأكراد كشركاء حقيقيين».

وعن احتمال موافقة الأكراد على بقاء نوري المالكي في منصبه كرئيس للوزراء لولاية ثالثة، قال مصطفى «باعتقادي أن المالكي الذي وقع تعهدات لمنح الأكراد حقوقهم ولم ينفذها، بل حاربنا اقتصاديا فكيف سيلبي طلباتنا المشروعة، وبقاء السيد المالكي لولاية ثالثة لا يساعد على بقاء العراق موحدا وقويا ومستقرا، والموضوع لا يتعلق بشخص المالكي ولكنه يتعلق بإدارة البلد، وهذه الإدارة لم تكن ناجحة في الفترة الماضية»، مشيرا إلى أن «الأكراد لهم 65 مقعدا في البرلمان العراقي المقبل ونستطيع التأثير بأي قرار من خلال التحالف مع الكتل الأخرى، ونحن نعرف أن هناك أطرافا عدة ببغداد ترفض بقوة موضوع الولاية الثالثة للمالكي، نحن سنتحاور مع بقية الكتل وفق الدستور للحفاظ على حقوقنا، وإلا فهناك خيارات عدة منها الذهاب نحو استفتاء شعبنا حول علاقتنا مع العراق، أو التفكير بإقامة حكم كونفدرالي يمنح الإقليم صلاحيات سياسية واقتصادية أوسع وهذا ليس بجديد في العالم»، مشددا على أن هذا الأمر يتعلق بكيفية تعامل بغداد مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

الجمعة, 09 أيار 2014 22:30

أربيل: بهدف إستعراض وتوضيح موقف حكومة إقليم كوردستان بخصوص القضايا  الهامة وتبادل وجهات النظر والآراء حول برامج الإتحاد الأوربي، إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس 8 أيار 2014، السيدة يانا هايباسكوفا رئيسة بعثة الإتحاد الاوربي لدى العراق وسفراء الإتحاد الأوربي في العراق الفيدرالي والذي يمثل 28 دولة أوربية ويزور إقليم كوردستان حالياً للإطلاع على الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان العراق والمنطقة، بالاضافة إلى بحث العلاقة بين أربيل وبغداد وعملية الإنتخابات وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة والأوضاع الخدمية للاجئين السوريين.

وفي مستهل الإجتماع أعلنت السيدة يانا هايباسكوفا  رئيسة بعثة الإتحاد الأوربي لدى العراق عن أهداف هذه الزيارة والتي تأتي بمناسبة اليوم الأوربي، حيث يرافقها خلال الزيارة وفد من سفراء الدول الأوربية لدى العراق. وإستعرضت السيدة هايباسكوفا نبذة عن برامج ومخططات بعثة الإتحاد الأوربي، معربة عن أملها  الإطلاع أكثر على إقليم كوردستان  ومعرفة المزيد عن الأوضاع الراهنة في الإقليم وموقف حكومة إقليم كوردستان بخصوص عدد من القضايا الهامة خلال هذه الزيارة.

بعدها هنأ مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم مبعوثة الإتحاد الاوربي وممثلي الدول ذات العضوية في الإتحاد الأوربي بمناسبة اليوم الأوربي، وأعرب عن سعادته لهذه الزيارة، آملاً أن تكون هذه الزيارة فرصة للوفد الضيف للحديث عن عدد من القضايا الهامة والبرامج الآنية في الإقليم.
هذا وإستعرض فلاح مصطفى بشكل مفصل مواقف حكومة إقليم كوردستان بخصوص المستجدات وعدد من القضايا الحساسة، وقال؛ أن إقليم كوردستان يمر بتطور مستمر وأن موقفنا في الإقليم واضح بخوص المشاكل العالقة والعملية السياسية في العراق.

 

 

وأضاف فلاح مصطفى أننا ننظربعين الإهتمام إلى دور الإتحاد الأوربي في مجال مساعدة إقليم كوردستان والعراق لإنجاح العملية السياسية والديمقراطية. وأوضح في الوقت نفسه أنه بامكان الإتحاد الأوربي لعب دوراً مهماً في مساعدة الشعوب العراقية في المجالات القانونية وحقوق الإنسان وإنجاح العملية الديمقراطية وتداول السلطة بشكل سلس.
كما أكد مسؤول العلاقات الخارجية على أهمية إفتتاح مكتب بعثة الإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين إقليم كوردستان والإتحاد الأوربي وتوسيع حلقة العلاقات بشكل أفضل.

بعدها سلط الضوء على علاقات الإقليم مع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي، وبهذا الصدد أعرب عن سعادته بوجود عد كبير من دول الإتحاد الاوربي وقنصلياتها في إقليم كوردستان وأشاد بمستوى العلاقات الثنائية مع هذه الدول.

وبخصوص أوضاع اللاجئين السوريين والنازحين من باقي أنحاء العراق في إقليم كوردستان، تحدث مصطفى عن جهود حكومة إقليم كوردستان وتلك المساعدات التي توفرها لهم حكومة الإقليم والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي،داعياً في الوقت نفسه الإتحاد الأوربي إلى تقديم المزيد من المساعدات لهؤلاء اللاجئين.

وفي محور آخر سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على عملية الإنتخابات العراقية، معرباً عن أمله أن تؤدي نتائج هذه الإنتخابات إلى رسم خارطة طريق لتشكيل حكومة تعبر عن رغبة جميع المكونات العراقية  وتضمن فيها حقوق الجميع وأن تكون ملتزمة بدستور البلاد على أساس مبدأ الشراكة الحقيقية في تداول السلطة وتقاسم الموارد بشكل عادل والفيدرالية.

من جانبها أعربت السيدة يانا هايباسكوفا  رئيسة بعثة الإتحاد الأوربي لدى العراق نيابةً عن دول الإتحاد الأوربي والحضور عن شكرها وتقديرها لمسؤول العلاقات الخارجية، وقالت؛ أننا سنأخذ هذه المواقف ووجهات نظر الإقليم محمل الجد، وكبعثة الإتحال الأوربي سنستمر في تنفيذ برامجنا، وسنحاول  في تقديم العون والمساندة في مجال سيادة القانون وإفتتاح دورات للتدريب والتأهيل وتمكين القدرات الذاتية وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، بالاضافة إلى توسيع نطاق برامجنا في تطوير قطاعي الصحة والتربية.

وفي ختام الإجتماع طرحت عدد من الأسئلة والإستفسارات على مسؤول العلاقات الخارجية، حيث أجاب عليها باسهاب.

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 08 أيار 2014 09:00

أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الخميس 8 أيار 2014، وفداً من الإتحاد الأوربي ضم عدد من سفراء الدول الاوربية لدى العراق.

وخلال الإجتماع الذي حضره عماد أحمد نائب رئيس الوزراء وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وعدداً من المستشارين في مجلس الوزراء، أعلنت السيدة يانا هايباشكوفا سفيرة الإتحاد الاوربي لدى العراق ورئسة الوفد نبذة عن أهداف الزيارة إلى إقليم كوردستان، وأعربت عن سعادتها لهذه الزيارة التي جمعت عدد من سفراء دول الإتحاد الأوربي وإجتماع الوفد بشكل جماعي مع رئيس وزراء  الإقليم، بهدف الإستماع عن كثب إلى وجهات نظر وسياسات ومواقف إقليم كوردستان بخصوص المرحلة الراهنة في العراق، ولفهم الأوضاع الآنية والمستقبلية في العراق.

بعدها قدمت تهانيها بمناسبة نجاح العملية الإنتخابية، وأعلنت أن نجاح هذه الإنتخابات وعملية التصويت محل سعادتهم والإتحاد الاوربي. كما أوضحت أنهم يتفهمون حدوث بعض الإشكالات الفنية في عملية فرز الأصوات وتعدادها، ولكن بالرغم من ذلك فان إجراء الإنتخابات أثبتت رغبة الشعوب العراقية وإصرارها على العملية الديمقراطية، وأن الإتحاد الاوربي قام بمتابعة عملية الإنتخابات من خلال المشاركة في عملية المراقبة، وأثبتت أن هذه الإنتخابات كانت نزيهة وجرت في وقتها المحدد وبموجب الدستور العراقي.

كما أكدت أن مجلس وزراء الخارجية لدول الإتحاد الأوربي والذي يمثل 28 دولة أوربية سيعقد إجتماعاً موسعاً قبل نهاية شهر حزيران المقبل، لإتخاذ قرارة حول العلاقة مع العراق ومستقبله؛ عليه فان هذه الزيارة تعتبر في غاية الأهمية للإطلاع بشكل مباشر على الأوضاع الراهنة وإعداد تقرير مفصل عن الأوضاع وإيصال رسالة اليوم إلى 28 عاصمة أوربية. وأوضحت أيضاً أن الزيارة إلى إقليم كوردستان دليل على مدى إلتزامنا وعمق علاقاتنا مع إقليم كوردستان ودعمنا للمباديء الأساسية مثل الديمقراطية والدستور وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

من جانبه إستعرض نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وجهات نظره حول الإنتخابات وأعرب عن سعادته بنجاح  عملية الإنتخابات التي باتت عرفاً ثقافياً لدى المجتمع ويمارس المواطنون حقهم في  المشاركة في تغيير مسار نظام الحكم ، فضلاً عن ذلك نلاحظ أنه بعد هذه العملية، إهتمام شعوب إقليم كوردستان يوماً تلو الآخر في الإهتمام والمشاركة في هذه العملية. كما وصف هذه الإنتخابات بفرصة سانحة، ولكن الصورة لم تتضح أكثر، قبل الإعلان النهائي لنتائج التصويت والبدء بعملية المحادثات، لمعرفة إتجاه مسار هذه العملية.

وبخصوص العلاقة والخلافات بين أربيل وبغداد وقضية الموازنة، نوه رئيس الوزراء  أن قطع الميزانية ورواتب موظفي إقليم كوردستان كان غير متوقاً من قبل بغداد.

وفيما يخص تشكيل الحكومة المقبلة في العراق، شدد نيجيرفان بارزاني، أنه من المفروض عراق اليوم أن لا يفكر بحكومة أغلبية، لأن الحل الوحيد لمعالجة المشاكل العراقية هو تحقيق الشراكة لمشاركة جميع المكونات الأساسية في العملية السياسية، وخاصة  أنه بموجب الدستور  هناك حالياً نظام فيدرالي في العراق.

وبخصوص وحدة الصف مواقف الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، أعلن رئيس الوزراء: حتى بوجود إختلافات في الرأي والمواقف ووجود مشاكل داخل إقليم كوردستان، ولكن الأطراف الكوردستانية ستتخذ موقفاً موحداً في حال ظهرت مشاكل بين أربيل وبغداد، وذلك من أجل ضمان مستقبل مشرق لإقليم كوردستان. وأضاف قائلاً : أننا نرى هذه الإنتخابات فرصة نهائية لتعديل مسار الحكم في العراق.

وفيما يتعلق بقضية  النفط؛ جدد نيجيرفان بارزاني على أن السياسة النفطية لإقليم كوردستان في إطار الإلتزام بالدستور وحماية مصالح إقليم كوردستان، عليه فان إقليم كوردستان مصر على ممارسة حقوقه الدستورية.

من جانبه جدد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء على أن ما أقدم عليه إقليم كوردستان بخصوص قضية النفط كان في إطار الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان وحقوق الشراكة الحقيقية في العراق ولضمان الشراكة في السلطة والموارد، ولكن بغداد لم تلتزم بمدأ الشراكة.

الاوضاع الأمنية وظروف محافظة الأنبار وأوضاع النازحين من تلك المناطق واللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء. حيث ثمن وفد الإتحاد الأوربي عالياً جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال مساعدة هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات لهم والتقليل من معاناهم. وأعلن الوفد عن إفتتاح مكتب للإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان قريباً والذي من شأنه تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين. ومن المقرر أن يبدأ المكتب عمله قريباً في الإقليم.

هذا وطرح سفراء الإتحاد الأوربي خلال الإجتماع عدد من الأسئلة والملاحظات حول المشاكل بين أربيل وبغداد ومسألة تشكيل الكابية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.

وفي الختام أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره وتقديره لزيارة وفد سفراء الإتحاد الأوربي بهذا الشكل الجماعي إلى إقليم كوردستان للإطلاع على عدد من القضايا والسياسات والمواقف والمشاكل بين إقليم كوردستان والعراق. وجدد التأكيد على أن غقليم كوردستان يرغب في تعزيز وتعميق أسس النظام الديمقراطي وتنمية المؤسسات، وبهذا الصدد دعا الإتحاد الأوربي إلى ضرورة الإستمرار في دعم ومساندة إقليم كوردستان لكي يتمكن من تحقيق تلك الأهداف التي ناضل من أجلها.

 

 

 

 

الأربعاء, 07 أيار 2014 18:00

أربيل: زارت السيدة  صفاء نصر الدين وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية والوفد المرافق لها ضم عدد من التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 7 أيار 2014، دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وكان في إستقبالها فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية.

وخلال اللقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية ونظمي حزوري القنصل العام الفلسطيني لدى الإقليم، جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين ورفع آفاق التبادل التجاري وأعمال الملتقى الإقتصادي الفلسطيني ـ الكوردستاني.
هذا وأعربت السيدة صفاء نصرالدين وزيرة الإتصالات تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية عن سعادتها لهذه الزيارة، كما أشادت في الوقت نفسه بالتقدم والإزدهار وإستقرار الأوضاع الأمنية في إقليم كوردستان، وأعلنت أن زيارتنا إبى إقليم كوردستان خطوة نحو بناء وتعزيز علاقات طويلة الأمد في تلك المجالات التي من الممكن العمل فيها بشكل مشترك وخاصة في مجال الإتصالات والخدمات الإستشارية والمصرفية والبنوك، كما نتطلع إلى تبادل الخبرات والتجارب لدى الجانبين.

كما نوهت إلى رغبة الشركات الفلسطينية في الشراكة الحقيقية في التقدم الذي يشهده إقليم كوردستان، وأن عقد الملتقى الإقتصادي الفلسطيني ـ الكوردستاني يعتبر بادرة جيدة للعمل في إقليم كوردستان.

في المقابل رحب فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان بالوفد الضيف، وقال؛ أن إقليم كوردستان ينظر بعين الإهتمام إلى توسيع حلقة علاقاته مع المجتمع الدولي ويرحب بمبادرة الحكومة والشركات الفلسطينية التي أبدت رغبتها في تعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان.

وأضاف مصطفى؛ أن للشعبين الكوردستاني والفلسطيني تاريخ عريق من العلاقات وأواصر الصداقة ومن الجانب الجانب الإقتصادي أيضاً. وأعلنأن فرص العمل والإستثمار مفتوحة أمام الشركات الفلسطينية، داعياً القطاع الخاص الفلسطيني والشركات الإستفادة من هذه الفرص في إقليم كوردستان وعموم العراق.

الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان وعملية الإنتخابات العراقية والعلاقات بين أربيل وبغداد والأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة كان محوراً آخراً من هذا اللقاء.

 

 

 

الإثنين, 21 نيسان/أبريل 2014 18:00

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأثنين 21 نيسان 2014، وفداً من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة السيد يانك يانهوا نائب المدير العام لمكتب غرب آسيا وشمال أفريقيا والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء بحضور سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية وعدد من المستشارين ومدراء الدائرة، رحب فلاح مصطفى بالوفد الضيف، وسلط الضوء على  أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين وسياسة حكومة إقليم كوردستان في مجال توسيع حلقة العلاقات.

من جانبه أعلن السيد يانك يانهوا رئيس الوفد الضيف عن اهداف الزيارة إلى إقلين كوردستان، وقال لدينا الرغبة الكاملة في بناء أواصر العلاقات  بين الشعب الصيني والشعب  الكوردي في إطار العلاقات الثنائية مع العراق، وابدى إعجابه  بما لاحظه الوفد خلال هذه الزيارة  من التقدم الحاصل في إقليم كوردستان وأعرب عن شككره لحفاوة الإستقبال  وكرم الضيافةالذي لاقاه الوفد من قبل الشعب الكوردي للعشب الصيني والذي تربطهما الكثير من المشتركات.

الإستقرار الأمني والإجتماعي والسياسي الذي شاهدناه في الإقليم  إسترعى إنتباهنا .وأسعدنا ما لاحظناه من التقدم والتطور الملحوظ الذي رأيناه في إقليم كوردستان وعكس ما كان ينشر في وسائل الإعلام عن العراق بشكل عام. ونحن نعتقد بان الأجواء ملائمة لتعزيز أواصر العلاقات بين الشعب الكوردي والصيني ومن الممكن أن تكون عاملاً قوياً في مجال تقدم العلاقات الإقتصادية والتجارية والسياسية والإجتماعية بين الجانبين.

كما اعرب في الوقت نفسه عن سعادته عن الإنتهاء من الإجراءات القانونية لإفتتاح القنصلية الصينية في العاصة أربيل والتي من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على توسيع العلاقات بشكل أفضل. وأعرب عن امله  باستمرار حكومة إقليم كوردستان في تقديم الدعم لقنصلية جمهورية الصين الشعبية، كما أبدى إستعداده الكامل في مجال تشجيع الشركات الصينية الكبرى للقدوم إلى إقليم كوردستان للمشاركة في بناء وتعزيز البنية الإقتصادية وأضاف انهم ينظرون غلى مدينة أربيل مثل مدينة شانكاي الصينية  من حيث التطور اللافت للنظر.

في المقابل رحب مسؤول العلاقات الخارجية باسم حكومة إقليم كوردستان بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته لمستوى علاقات الإقليم مع جمهورية الصين الشعبية ، وأضاف أننا لدينا علاقات مستمرة ومتواصلة مع السفارة الصينية، كما رحب بمبادرة جمهورية الصين الشعبية لإفتتاحها القنصلية العامة في إقليم كوردستان.

ومن ناحية أخرى سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على مهام ونشاطات دائرة العلاقات الخارجية  وسياسة الإنفتاح التي تنتهجها حكومة إقليم كوردستان في مجال تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية مع المجتمع الدولي على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف : لدينا لحد الآن 31 ممثلية دبلوماسية للدول الأجنبية في الإقليم، وأن حكومة الإقليم لديها 14 ممثلية في الخارج تهدف  من  خلال هذه الممثليات إلى تنمية العلاقات الإقتصادية والتجارية والتبادل الثقافي والعلمي مع المجتمع الدولي. بعدها إستعرض للوفد الضيف نبذة عن تأريخ إقليم كوردستان، وأضاف أن التقدم الحاصل في الإقليم جاء بفضل السياسة التي تنتهجها حكومة الإقليم ووجهات نظر القيادة السياسية في الإقليم للمستقبل.
وفي السياق ذاته تحدث عن آلية تطوير وتقدم العلاقات في شتى المجالات وسلط الضوء على أهمية تبادل الزيارات في بناء ومد جسور العلاقات بين الجانبين.

وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر التطورات والمستجدات بخصوص العلاقات بين أربيل وبغداد والمنطقة. وأبدى الوفد الضيف رغبته في توسيع العلاقات مع إقليم كوردستان في مختلف المجالات في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

الإثنين, 21 نيسان/أبريل 2014 13:30

أربيل: في لقاء عقده فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان مع السفير السلوفاكي لدى بغداد ميلوسلاف نات، بحث الحانبان خلاله العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها والأوضاع الراهنة على الساحة العراقلية وعملية الإنتخابات النيابية في العراق.

وخلال اللقاء الذي حضؤته سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية وأحمد كردي القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا في أربيل، أعرب السفير ميلوسلاف نات عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان وأبدى إعجابه بمدى التقدم الذي يشهده الإقليم في شتى المجالات. كما ابدى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان في تلك المجالات التي من الممكن العمل فيها بما فيه مصلحة الطرفين. كما أعلن أن بلاده ستقوم قريباً بمنح تأشيرات السفير (الفيزا) لمواطني إقليم كوردستان.

في المقابل رحب فلاح مصطفى بالمبادرة السلوفاكية في رغبتها  في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إقليم كوردستان، وقال: نرغب أيضاً في تعزيز علاقاتنا مع سلوفاكيا على أساس المصالح المشتركة.

هذا وبحث اللقاء الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية بشكل عام والجانب الأمني وعملية الإنتخابات النيابية في العراق ومجالس المحافظات في إقليم كوردستان والتي من المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، كما سلط في الوقت نفسه الضوء على العلاقات بين أربيل وبغداد وتلك المسائل العالقة بين الطرفين.

وجددمسؤول العلاقات الخارجية إلتزام إقليم كوردستان بالدستور العراقي، كما اشار إلى موقف حكومة إقليم كوردستان بخصوص معالجة القضايا العالقة عبر الحوار والتفاهم وفي الأطر الدستورية. كما اضاف أيضاً أن تلك الإجراءات  التي إتخذتها بغداد  تعتبر حرباً إقتصادية ضد الإقليم، وعلى الرغم من ذلك فأن إقليم كوردستان لا يمكن أن يتراجع غلى الوراء وسيستمر في سياسته في بناء المجتمع وتعزيز النظام الديمقراطي والدستور لكي يصبح صاحب إقتصاد قوي، كما أعرب عن أمله أن تكون إنتخابات يوم الـ 30 من نيسان الجاري عاملاً لتحقيق نظام الحكم الصحيح على أساس الشراكة الحقيقية وإحترام إرادة جميع المكونات العراقية. 

 

 

 

 

الأربعاء, 26 آذار/مارس 2014 22:30

في مستهل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان إجتماعاً مع مجموعة المستشارين في ممثلية حكومة إقليم كوردستان في أمريكا، وسلط الإجتماع الضوء على عدد من المسائل الهامة وذات العلاقة بالسياسة الأمريكية تجاه إقليم كوردستان ودور حكومة إقليم كوردستان في المنطقة بشكل عام.

ثم عقد إجتماعاً مع السيدة أوـ سوليفان مساعدة الرئيس الأمريكي السابق ونائبة المستشار السابق للأمن القومي في ملف العراق وأفغانستان وأشاتذة جامعة هارفارد. وجرى خلال الإجتماع بحث الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وتبادل الآراء حول الأسباب والتغييرات التي طرأت على منطقة الشرق والسياسة الامريكية الخاصة باعراق والمنطقة وعدد من المسائل ذات الإهتمام المشترك. كما جرى في الوقت نفسه بحث الإستقرار الأمني والتنمية والإزدهار في إقليم كوردستان، بلاضافة إلى بحث أهمية تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.

كما سلط الإجتماع الضوء على العلاقات بين أربيل وبغداد، وضرورة الإلتزام بالدستور وضمان حقوق الجميع ومعالجة المشاكل والمعوقات. كما جرى في الوقت فسه بحث عملية الإنتخابات العراقية المقبلة، وأكد الجانبان على أهمية هذه الإنتخابات باعتبارها الخيار الوحيد لتقدم العراق والحد من المشاكل في العراق بشكل عام. بالاضافة إلى ملف النفط الذي كان أحد المحاور الأخرى لهذا الإجتماع مع «ميكان ـ أو ـ سوليفان». حيث أكد الجانبان على أهمية السبل الدستورية باعتبار الدستور السبيل الوحيد لحل الخلافات.

وفي سياق زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أجرى فلاح مصطفى والوفد المرافق له والذي ضم منتسبي ممثلية حكومة إقليم كوردستان، زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف المشاركة في  مراسيم إحياء أعياد النوروز والتي اقيمت في مقر الامم المتحدة وشارك فيها 12 دولة.

 

 

وعلى هامش المشاركة، إجتمع فلاح مصطفى مع السفير محمد علي الحكيم مبعوث الحكومة العراقية الدائم في مقر الأمم المتحدة. وأكد مسؤول العلاقات الخارجية خلال الإجتماع على ضرورة الإهتمام بالعلاقات الرسمية بين الجانبين وذلك من خلال التعاون والتنسيق، كما أشاد بدور مقر الأمم المتحدة في الإهتمام باعياد النوروز وإقامة هذه المرسيم بشكل رسمي بمشاركة مع 12 دولة.

هذا وبحث الجانبان خلال الإجتما ايضاً الأوضاع السياسية الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وسلط الضوء على وضع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان وحاجتهم إلى معونات المجتمع الدولي.

وأكد فلاح مصطفى على أهمية تعريف مأساة حلبجة والإعتراف بها رسمياً كجرائم  الجينوسايد ضد شعب كوردستان من قبل المحافل الدولية والأمم المتحدة. كما تحدث في الوقت نفسه عن التعاون والتنسيق  بين المبعوث العراق الدائم لدى الأمم المتحدة وممثل حكومة إقليم كوردستان في واشنطن والجالية الكوردستانية في الولايات المتحدة الامريكية.وأكد الجانبان على أهمية الإنتخابات المقبلة في العراق.

وفي سياق الزيارة، شارك فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ومبعوث العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في مراسيم إحياء عيد النوروز التي تقيمه سنوياً الأمم المتحدة  بمشاركة 12 دولة. وخلال المراسيم، قدم فلاح مصطفى كلمة بالنيابة عن إقليم كوردستان والعراق، أشار فيها أن النوروز يعتبر العيد القومي للشعب الكوردي ورأس السنة الكوردية، ويعبر النوروز عن تلك المبادي والأسس التي تأسست بموجبها الأمم المتحدة وهي التسامح والتعايش والتجديد والبدء بحياة جديدة.

وعقب الزيارة إلى مقر الامم المتحدة أقام مبعوث العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حفل عشاء بحضور جمع غفير من أبناء الجالية الكوردستانية والعراقية بهدف التقارب وإحياء عيد النوروز. وخلال المراسيم ألقى فلاح مصطفى كلمة رحب فيها بالضيوف وأعبر عن شكره وتقديره للسفير محمد علي الحكيم مبعوث الراق الدائم لدى الأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة لدعمه المتواصل لإقامة إحتفالات النواورز، معبراص عن أمله  في إستتباب الإستقرار والأمن في عموم العراق.

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی