بعد زيارته الناجحة إلى إقليم كوردستان ولقاءه مع كل من رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وكبار المسؤولين في إقليم كوردستان، أجرى السيد لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي يرافقه كل من فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وآلان كبيرات القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم، زيارة إلى القنصلية العامة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وعقد إجتماعا مع منتسبي القنصلية والجالية الفرنسية في إقليم كوردستان، معلنا للحضور عن أهداف زيارته إلى العراق وإقليم كوردستان.
عقبها زار بلدة عينكاوا برفقة فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وآلان كيبرات القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم، وإجتمع مع المطران بشار متي وردة رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية وممثلي النازحين المسيحيين، حيث أصغى إلى إحتياجاتهم ومتطلباتهم وشاركهم همومهم وكيفية تعرضهم إلى النزوح والقتل الجماعي على أيدي إرهابيي داعش.
وفي سياق الزيارة إلتقى لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي مع كل من السيد حازم تحسين بك وكيل أمير الايزيديين وباباشيخ المرجع الديني للأيزيديين ووفد رفيع المستوى. وأعرب فابيوس عن قلق الحكومة الفرنسية البالغ بخصوص تلك الجرائم التي حدثت في منطقة شنكال. وتحدث الوفد الأيزيدي الرفيع المستوى عن جميع تلك الكوارث والمآسي التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بحقهم.