الأحد, 19 كانون2/يناير 2014 17:30

بغداد: عقد وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأحد 19 كانون الثاني 2014، إجتماعاً مع السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، وتناول الإجتماع آخر المستجدات السياسية والأمنية على الساحة العراقية والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والتطورات الاخيرة في المنطقة بشكل عام وتداعياتها على العراق ودول الجوار.

وخلال الإجتماع الذي عقب إجتماع وفدي إقليم كوردستان والحكومة العراقية، والذي سادته أجواء من الإيجابية والصراحة، تناول الجانبان أهم نقاط الخلافات بين أربيل وبغداد وسبل إيجاد الحلول المناسبة التي تصب في مصلحة جميع العراقيين، جدد كل من نيجيرفان بارزاني ونوري المالكي رغبتهما في معالجة جميع المشاكل عبر الحوار والتفاهم.

وعقب ذلك عقد وفدا حكومة الإقليم والحكومة العراقية إجتماع ثاني، بحثا فيه نقاط الخلاف بين الطرفين، كما سلط الإجتماع الضوء على تفاصيل المشاكل العالقة وآلية إتخاذ الخطوات من اجل التقارب. وفي الختام قرر الإجتماع أن يقوم وفد الحكومة العراقية على ضوء نتائج هذا الإجتماع إعداد مسودة وإرسالها إلى أربيل خلال الأيام القادمة لغرض دراستها، والتحضير لإجتماع آخر.

يذكر أن وفد رفيع المستوى من إقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني كان قد وصل بغداد ظهر اليوم الأحد، وعقد إجتماعا من بعد الظهر مع وفد الحكومة العراقية برئاسة حسين الشهرستاي نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة.

وخلال الإجتماع الذي جرى في أجواء من الصراحة والودية، طرح الجانبان من خلاله ملاحظاتهم ووجهات نظرهم حول المقترحات بخصوص معالجة المشاكل بشكل صريح، حيث أبدى الطرفين خلال الإجتماع رغبتهم في بذل المزيد من الجهود والمحاولات الجادة للوصول إلى نتائج مناسبة تصب في مصلحة جميع العراقيين، مع الأخذ بنظر الإعتبار خصوصية إقليم كوردستان، كما بحث الجانبان بشكل مفصل المقترحات التي طرحت مسبقاً من قبل الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان.

هذا وطرحت خلال الإجتماع جملة من النقاط المشتركة، بالاضافة إلى نقاط الخلافات، وإتفق الجانبان على دراسة هذه النقاط كلاً من جانبه، قبل الإجتماع مساء اليوم الأحد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. كما أتفق الجانبان على عقد إجتماع آخر لإستئناف المباحثات بهدف التوصل إلى حلول مناسبة، وطرح  ومناقشة نتائج دراسة نقاط الخلافات.

تجدر الإشارة إلى أن وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد، ضم كل من د. روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء العراقي ود. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية وعدد من المسؤوين الآخرين في الإقليم، كما ضم الوفد العراقي كل من وزير النفط ووزير المالية وعدد من المسؤولين الآخرين في الحكومة العراقية.

 

 

 

 

السبت, 18 كانون2/يناير 2014 17:30

في تصريح صحفي للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم: سيتوجه صباح غد الأحد 19 كانون الثاني 2014، وفد من حكومة إقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى بغداد.

كما أعلن دزيي:  بعد الإتفاق الذي توصل إليه وفد حكومة إقليم كوردستان خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد بتاريخ 25/12/2013، حيث  تبادل الجانبان خلال تلك الزيارة الآراء ووجهات النظر  والمقترحات حول سبل معالجة المشاكل.

وأضاف دزيي خلال هذه الزيارة ايضاً  سيبحث وفد حكومة إقليم كوردستان مع حكومة بغداد قضية الميزانية العامة وملف النفط والمشاكل الأخرى بين أربيل وبغداد للتوصل إلى نتائج تضمن المصلحة العامة لجميع  العراقيين.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم: قدمت حكومة إقليم كوردستان مجموعة من المقترحات  البناءة والعملية إلى الحكومة العراقية، على أمل التوصل خلال مباحثات يوم غد الأحد إلى نتائج إيجابية. وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان على ثقة بمعالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم، وكان الطرفان قد توصلا خلال إجتماع شهر كانون الأول الماضي إلى تفاهم مشترك على هذا الأساس.

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 14 كانون2/يناير 2014 10:30

التحالف الكردستاني يعد قطع حصة كردستان من موازنة العراق «عقوبة جماعية»

أربيل:  بعد صدور تهديدات من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بقطع ميزانية إقليم كردستان على خلفية المشكلات والخلافات القائمة بين حكومته وحكومة إقليم كردستان، أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزه يي أن «وفدا برئاسة نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد في غضون فترة قريبة لاستكمال المحادثات حول الملف النفطي».

وثمن دزه يي في تصريحات مبادرة المالكي بالاجتماع، أول من أمس، بالكتلة الكردية في البرلمان والوزراء الكرد في حكومته، مشيرا إلى أن «المحادثات التي أجراها الوفد الكردي في 25 من الشهر الماضي كانت إيجابية ومثمرة، واتفق الطرفان على صياغة مقترحاتهما وآرائهما التي ستناقش في الجولة المقبلة من المحادثات».

وكان المالكي قد أشار في اجتماعه بالكتلة الكردية، أول من أمس، إلى أن «رئيس حكومة كردستان طلب مهلة يومين للعودة إلى قيادة الإقليم لإبلاغها بنتائج محادثاته مع الوفد العراقي، لكن مضت ثلاثة أسابيع من دون عودته إلى بغداد وتوقيع الاتفاق معنا».

وأثارت تهديدات المالكي بقطع حصة إقليم كردستان من موازنة الدولة للعام الحالي التي أعلنها أمام النواب والوزراء الكرد بوضع خيارين أمام القيادة الكردية، هما: تسليم العوائد النفطية المتأتية عن تصدير النفط الكردي إلى تركيا، أو القبول بقطع الحصة من الموازنة، ردود فعل لدى عدد من النواب والسياسيين الكرد. ورأى عدد من النواب أن المالكي لا يستطيع قطع حصة كردستان من الموازنة، بينما عد آخرون تهديداته ليست جدية، بل مجرد ضغوطات ودعاية انتخابية، لكن المتحدث الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني قال لـ«الشرق الأوسط» إن المالكي يمتلك كتلة كبيرة داخل مجلس النواب، ولذلك بإمكانه أن يتخذ قرارا بهذا الشأن».

وقال مؤيد طيب في تصريحه إن «موضوع الميزانية جرى بحثه داخل مجلس النواب، وكانت هناك ضغوط من الكتل البرلمانية، وعلى وجه الخصوص من الكتلة الصدرية، بضرورة الإسراع بإرسال مشروع قانون الموازنة من الحكومة للبرلمان، ولكن في كل مرة كانت الحكومة تتذرع بعدم وصول الكشوف الحسابية والعوائد من إقليم كردستان، وجرت العادة أن تعد وزارة المالية مشروع القانون وتعرضه على مجلس الوزراء الذي من حقه إجراء التعديلات التي تراها ضرورية قبل إرساله إلى مجلس النواب، وعليه، فإن رئيس الوزراء لديه الصلاحية لتعديل قانون الموازنة، ومن الممكن أن ينفذ تهديداته، لأنه سبق أن جرى تمرير العديد من القوانين في ظل غيابنا أو رفضنا، فنحن كتلة ضعيفة داخل مجلس النواب مقابل كتل كبيرة قادرة على إلحاق الأذى بشعبنا، لكن من المهم جدا أن يعرف الآخرون أن قطع الميزانية عن كردستان بمثابة عقوبة جماعية ضد الشعب الكردي».

وتابع المتحدث باسم التحالف الكردستاني قائلا: «نحن دائما ندعو إلى الحوار والتفاهم لحل مشكلات البلد، والخلافات القائمة بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية هي جزء من المشكلات العامة في البلد، ويجب أن لا تستخدم الميزانية أو التهديد بقطعه كوسيلة ضغط لحسم المشكلات العالقة، لأن أموال الميزانية هي أموال الشعب، ومن حق شعب كردستان أن يتسلم حصته من أموال البلد، كما أن أساليب التهديد مخالفة لفلسفة الدولة ولمضامين الدستور الذي يساوي بين جميع العراقيين في الحقوق والواجبات، ويساوي بينهم أيضا في الحصول على موارد الدولة، ولا يجوز فرض عقوبات جماعية على الشعب بسبب وجود خلافات بين حكومتين».

وحول الزيارة المرتقبة للوفد الكردي لبغداد، قال طيب: «أعتقد أن هناك إرادة قوية وجدية من حكومة الإقليم لحل الخلافات والمشكلات القائمة بينها وبين الحكومة الاتحادية، وأنا متفائل بتمكن الطرفين من التغلب على تلك الخلافات وحسمها في الجولة المقبلة من المفاوضات».

 

 

 

 

الأحد, 12 كانون2/يناير 2014 07:00

أربيل:  رحبت حكومة اقليم كوردستان العراق بالاجتماع الذي عقد اليوم الاحد ببغداد بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والممثلين الكورد في مجلس النواب العراق، معلنة انهم ينتظرون تحديد موعد لزيارة مرتقبة لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الى بغداد لحسم الملف النفطي بين الطرفين بعد التفاهم الجيد الذي توصلا اليه في الاجتماع المنصرم بين اربيل وبغداد.


وفي تصريح صحفي قال سفين دزيي المتحدث باسم حكومة  الإقليم : نرحب باجتماع اليوم بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووممثلي الاطراف الكوردية في مجلس النواب،  وفي نفس الوقت نؤكد على وجود تفاهم جيد في الاجتماع المنصرم الذي عقد يوم 25-12 في بغداد بين السيدين نيجيرفان بارزاني ونوري المالكي واتفق الجانبان على ان يقدم كل طرف مقترحاته.


واوضح دزيي بالقول : وجهنا يوم امس كتاب رسمي لبغداد وفي نفس الوقت ننتظر تحديد موعد لزيارة بغداد وان السيد نيجيرفان بارزاني سيقوم بنفسه بالزيارة، لمناقشة المقترحات التي قدمتها حكومة الاقليم وكذلك التي ستقدمها بغداد.

 

 

 

 

الإثنين, 06 كانون2/يناير 2014 00:57

اعلن وكيل وزارة المالية بحكومة اقليم كوردستان، عن زيارة مقررة لوفد حكومي الى بغداد خلال الاسبوع الحالي بهدف بحث قضايا النفط والموازنة المالية وحصة الاقليم.

وأوضح رشيد طاهر في تصريح صحفي؛ أنه من المقرر ان يزور وفد جديد من حكومة اقليم كوردستان بغداد الاسبوع الحالي بهدف بحث تفاصيل قضايا النفط والموازنة والبيشمركة، مبينا ان 'الزيارة من المقرر أن تتم يوم 7 كانون الثاني الحالي'.

واشار طاهر الى ان 'اجواء الاجتماعات المقبلة اذا كانت كالاجتماع السابق فمن المتوقع حسم بعض القضايا العالقة'، مبينا ان 'الاجتماع السابق كان ايجابيا في التعاطي مع قضايا النفط والموازنة'.
واستدرك 'لكن السياسة تتغير لذلك اذا بقوا على مواقفهم فمن المتوقع ان نصل الى نتائج ايجابية'.

ولفت وكيل وزارة المالية الى ان 'الزيارة القادمة لوفد حكومة الاقليم الى بغدادستكون هذه المرة للدخول الى تفاصيل القضايا المتعلقة بالنفط والميزانية وتخصيصات البيشمركة'، مبيناً أن 'سنبحث التفاصيل الدقيقة حول هذه القضايا ونأمل ان نتوصل الى اتفاق بشأنها'.
  
وكان وفد برئاسة رئيس وزراء الاقليم قد زار بغداد نهاية الشهر الماضي والتقى خلالها رئيس الوزراء العراقي ونائبه وعددا من المسؤولين الاخرين وجرى خلالها بحث قضايا عديدة ابرزها تصدير الاقليم للنفط عبر انبوب انشأ حديثاً.

 

 

 

 

الجمعة, 27 كانون1/ديسمبر 2013 17:30

بغداد: وصل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة بغداد يوم أمس الأربعاء 24/12/2013، وعقد إجتماعً بعد ظهر اليوم مع السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، بحث الجانبان خلاله عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك.

وفي مستهل الإجتماع، سلم نيجيرفان بارزاني إلى رئيس الوزراء العراقي  نوري المالكي رسمياً مشروع قانون تحويل حلبجة إلى محافظة، وبعد موافقة الأخير على المشروع، تقرر وضعه في جدول عمل الإجتماع المقبل لمجلس الوزراء العراقي من اجل التصديق عليه وبالتالي رفعه إلى مجلس النواب العراقي للمصادقه عليه، وبهذا الخصوص دعا نيجيرفان بارزاني وضع قانون جعل حلجة محافظة في حيز التنفيذ أمام مجلس النواب قبل الإنتهاء من دورته الحالية.

وفي جانب آخر من الإجتماع، بحث الجانبان الأوضاع الراهنة والعملية السياسية في العراق وآخر التطورات الأمنية، كما أكد الجانبان على ضرورة التعاون والتنسيق بشكل أكثر بين الجهات ذات العلاقة في إقليم كوردستان والعراق الإتحادي في مجال التصدي للإرهاب.

وعقب الإجتماع، أستقبل نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له من قبل السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الأسلامي في العراق.
وجرى خلال اللقاء تسليط الضوء على الوضع الراهن في العراق والعلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإحتادية وضرورة معالجة المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل والتي تصب في مصلحة جميع العراقيين. وعقب اللقاء عقد الجانبان مؤتمراً صحفياً مشتركاً للقنوات الإعلامية أوضحوا من خلاله مضمون اللقاء.

وأكد نيجيرفان بارزاني خلال المؤتمر الصحفي؛ تمسك حكومة الإقليم بالدستور وما ينص عليه بأن النفط والغاز ملك لجميع العراقيين، مشدداً أن حكومة الإقليم لن تقف بوجه إقرار مشروع الموازنة العامة لسنة 2014، منوهاً أنه تواق للمشاركة بزيارة الأربعين في العام القادم.

من جانبه أكد الحكيم أن الإنتخابات محطة مهمة ولابد من توفير المناخات الإيجابية لها، كما بين الحكيم أن هناك غرادة حقيقية لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد فيما يخص مسأة النفط والتعاون الأمني، مشيراً إلى أن هذه الإرادة تبينت من إطلاع البارزاني على نتيجة المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء العراقي.

من جانب آخر إستقبل نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له من قبل السيد حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي، وفي جلسة لقاء جرت في أجواء ودية وإيجابية ، بحث الجانبان مشاكل ملف النفط وسبل معالجتها، وأكد الجانبان على ضرورة معالجة المشاكل، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول بحث سبل معالجة هذه المشاكل.

 هذا تقرر خلال اللقاء إستمرار المباحثات في القريب العاجل من أجل التوصل إلى سبل معالجة المشاكل والتوصل إلى نتائج مرضية تصب في مصلحة جميع الأطراف والعراق بشكل عام.

وعلى هامش الزيارة، عقد وفد حكومة إقليم كوردستان الذي تكون من عماد أحمد نائب رئيس وزراء الإقليم ود. علي سندي وزير التخطيط والوفد المرافق لهم إجتماعاً في اليوم نفسه مع وزير المالية والتخطيط في حكومة العراق الإتحادية.

تناول الإجتماع عدد من المحاور المختلفة والملفات المشتركة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية. وفي هذا السياق طرح وفد إقليم كوردستان ملاحظاته حول مسألة الميزانية العامة السنوية في العراق والتي يتم إعدادها سنوياً من دون الإستشارة بحكومة إقليم كوردستان، وبالشكل نفسه يتم سنوياً تحديد جملة من المصروفات السيادية التي لها تأثير على  تقليل حصة 17٪ من حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة في العراق.

 

 

 

 

 

الأربعاء, 25 كانون1/ديسمبر 2013 10:30

بارزاني يعرب عن أسفه لتعرضهم للتهميش والتهديد في العراق

أربيل: 
يحتفل مسيحيو إقليم كردستان بأعياد الميلاد في أجواء بعيدة عن المخاوف والتهديدات التي تعرضوا لها في السنوات السابقة وبالأخص بعد التفجير الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في بغداد عام 2010 وأسفر عن مقتل وجرح العشرات ممن شاركوا في مراسم دينية في الكنيسة.

وبهذه المناسبة وجه مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، رسالة إلى المسيحيين في كردستان والعراق والعالم، قال فيها: «إن العراق يمر اليوم بمرحلة إعادة البناء والتقويم، وإن أحد أهم الواجبات هو المحافظة على التعايش والتآلف بين المكونات الدينية والقومية المختلفة، وأن لا يسمح بمس ذلك التعايش والتآلف تحت أي ذريعة كانت». وأضاف بارزاني قائلا إنه «لمن المؤسف جدا أن يتعرض الإخوة المسيحيون في العراق للتهديد والتهميش، ومن حقنا أيضا أن نفتخر بإقليم كردستان الذي بقي بيتا آمنا لكل المكونات وعلينا دوما حماية هذا التعايش».

جلال حبيب، مدير ناحية عينكاوه ذات الأغلبية المسيحية الكلدانية التي تقع شمال غربي أربيل، بين لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة إقليم كردستان أتمت كل الاستعدادات لاستقبال أيام العيد التي يحتفل بها المسيحيون في عينكاوه التي أعدت حملات لتنظيفها وتزيينها بالأضواء، وجرت الاستعانة بعدد كبير من موظفي البلدية بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين من المواطنين في عينكاوه.

كما أوضح حبيب أن سلطات الناحية بالتعاون مع محافظة أربيل والجهات الأمنية المسؤولة في المحافظة «وضعت خطة أمنية قوية لحماية الكنائس وقاعات المناسبات قبل قداس العيد وفي أيام العيد».

وكشف حبيب عن أن «عددا كبيرا من المسيحيين من بغداد والموصل وكركوك ومدن جنوب العراق وكذلك من المسيحيين السوريين يشاركون مسيحيي الإقليم أعياد الميلاد هذا العام».

المواطنون في عينكاوه أعربوا عن ارتياحهم للوضع الأمني المستقر في الإقليم وعن أسفهم، في الوقت نفسه، لما يمر به مسيحيو العراق من قتل وتهجير وإرغامهم على ترك مناطق سكناهم. إيشو (40 سنة) قال لـ«الشرق الأوسط» إن الكثيرين ممن ضاقت بهم السبل للعيش بسلام في الموصل وبغداد ومدن الجنوب يحتفلون اليوم بعيد الميلاد في أربيل وتحديدا في عينكاوه، واصفا المدينة بـ«الآمنة».

وأضاف إيشو: «كثيرون من جيراني استقبلوا ضيوفا من الموصل تحديدا».

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب مطلع الشهر الحالي عن أسفه لما يتعرض له المسيحيون في العراق من تهديد وقتل وتهجير، وعد رئيس بعثته البرلمانية في العراق، ستراون ستيفنسون، إقليم كردستان «الملاذ الآمن الوحيد للمسيحيين».

وحسب الإحصائيات المتوفرة لدى مديرية ناحية عينكاوه فإن أكثر «من 17 ألف مسيحي استقروا في ناحية عينكاوه بعد أن تركوا بيوتهم خوفا من الإرهاب أو أرغموا على ترك بيوتهم من قبل جماعات مسلحة متطرفة».

هيونا (35 سنة) التي أتت من بغداد برفقة عائلتها إلى أربيل، قالت، بدورها، إن المسيحيين في بغداد «أصبحوا يعيشون في وضع سيئ وكئيب وبالأخص بعد ما تعرضوا له في حادثة كنيسة سيدة النجاة». من جهته، قال سركون (23 سنة)، وهو شاب جامعي يسكن الموصل، إن الوضع في الموصل «سيئ جدا بالنسبة لجميع المكونات الموجودة فيها وبالأخص للمسيحيين الذين بات وجودهم في الموصل مستحيلا». وأضاف: «نتعرض دائما للتهديد مع اقتراب أعياد الميلاد، لذلك نضطر إلى إحياء القداس مبكرا قبل الظلام؛ لأننا ممكن أن نتعرض لمضايقات أو لهجمات مسلحة وإرهابية من قبل مجهولين».

 

 

 

 

الأربعاء, 25 كانون1/ديسمبر 2013 14:00

أربيل: من المقرر ان يصل وفد من إقليم كوردستان، يوم الاربعاء، إلى العاصمة بغداد للتباحث بشأن الخلافات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن الملف النفطي والموازنة.

 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي في تصريح  صحفي، اليوم الاربعاء، أن رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني سيترأس الوفد، مشيراً إلى أن الوفد مكون من نائب رئيس الحكومة عماد احمد، وعدد من الوزراء والمختصين والمستشارين، لافتاً إلى أن الوفد سيلتقي رئيس الوزراء الإتحادي نوري المالكي في بغداد.

 

واضاف دزيي أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات المتبادلة بين الجانبين، مشيراً الى أن المباحثات خلال الزيارة تتضمن الملف النفطي وخط الأنابيب بين اقليم كوردستان وتركيا، اضافة الى مشروع قانون الموازنة الإتحادية للعام 2014.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی