هذا وتضمن المؤتمر عدد من الحلقات النقاشية، حيث طرحت من خلالها عدة مسائل منها تعريف الوطنية والطائفية، بالاضافة إلى مسألة المواطنة والمجتمع المدني، وشارك في هذه الحلقات النقاشية عدد من الأساتذة والخبراء بسياسة الشرق الأوسط والعراق، حول عدد من المسائل بعد مضي عقد من الزمن على الحكم في العراق ومستقبل العراق وإتجاه العملية السياسية والشراكة في السلطة مع جميع المكونات العراقية وخاصةً دور الكورد في العراق بعد عملية التحرير.
وتحدث مسؤول العلاقات الخارجية خلال مشاركته عن حكومة إقليم كوردستان ووصف تجربة الإقليم كنموذج إيجابي ناجح لعموم العراق، منوهاً إلى أنه بموجب الإتفاقيات، من المفروض أن يكون الكورد شركاء رئيسيين في العملية السياسية في العراق، كما أكد على ضرورة الإستفادة من تجربة إقليم كوردستان من ناحية إستقرار الأوضاع الأمنية والتقدم الإقتصادي وإحتوائه على جميع المكونات القومية في الإقليم وتوفير الخدمات لجميع المناطق.