وفي مستهل اللقاء أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بزيارة كوردستان ولقاء الرئيس بارزاني واصفا الأوضاع الأمنية والسياسية في الإقليم بأوضاع مختلفة عن بغداد مهنئا باسمه وباسم بلاده الرئيس بارزاني بنجاح انتخابات برلمان كوردستان مبديا تعاطفه مع ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت أربيل الشهر المنصرم قائلا: إن الإرهاب موجود في كل مكان، لكن المهم إنكم استطعتم أن تحافظوا على أمن بلادكم، واصفا انتخابات برلمان كوردستان بالناجحة.

وعن الوضع السياسي العراقي قال السفير الفرنسي انه لا يلاحظ تقدم يذكر على الخارطة السياسية والأمنية في العراق في الوقت الذي إن هناك انتخابات مقبلة في العراق فلا يوجد قانون للانتخابات، وان فرنسا ترى إن إجراء الانتخابات ضرورية ومهمة لتشكل بداية جديدة. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف شاكرا السيد سفير فرنسا ومشيرا إلى انه لا يوجد في أي بقعة من العالم آمن بشكل مطلق، ولكننا رغم ذلك نحن مطمئنون بان إقليم كوردستان لم ولن يصبح قاعدة للإرهابيين.

وتحدث الرئيس بارزاني عن قانون الانتخابات قائلة:
" إن قانون الانتخابات حاله حال المواضيع السياسية الأخرى في العراق يعاني من النواقص والمشاكل، كما إنه لا توجد إحصائية دقيقة تعتمد لتحديد الحصة الحقيقية للمحافظات". 

وأشار الى انه لا توجد عدالة في قانون انتخابات 2010 وكان من المفترض أن يجرى إحصاء سكاني ويعدل القانون وتطبق المادة 140 من الدستور ويطبق قانون النفط والغاز وأن يحسم موضوعة قوات البيشمركة، ولكن لم يفي أحد بكل تلك الوعود ولم يعدل قانون الانتخابات.

وحول رأي إقليم كوردستان بشأن قانون انتخابات مجلس النواب العراقي، قال الرئيس بارزاني:
"إن إقليم كوردستان مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر على أن لا يظلم إقليم كوردستان وتعويضه المقاعد التي خسرها ظلما نتيجة قانون انتخابات 2010، وبعكسه، إذا تم إجراء الانتخابات وفق نفس القانون القديم فان إقليم كوردستان لن يشارك فيها."