رئيس اقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية البريطاني

  • السبت, 28 حزيران 2014

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الجمعة 27/6/2014 في صلاح الدين، السيد وليام هيك وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكره وسعادته باللقاء وأشار الى انه يزور العراق في ظروف حساسة وهو يمر بأزمة أمنية وسياسية كبيرة، وان عدم معالجتها، يؤدي الى تعميق المشاكل الأمنية ويقوي الارهابيين الذين يشكلون تهديدا كبيرا على المنطقة، وطالب خلال حديثه اقليم كوردستان أن يساعد في بدأ عملية سياسية في وتشكيل حكومة جديدة على أساس مشاركة كافة المكونات. 

وحول سبل معالجة الوضع الأمني في العراق، أعلن وزير الخارجية البريطاني، انه قبل التفكير في الحل العسكري، يجب البحث عن حل سياسي يضمن بدأ العملية السياسية، وان اقليم كوردستان باستطاعته لعب دور مؤثر في هذا الصدد، وقد أشاد وزير الخارجية البريطاني، بدور قوات البيشسمركة وقوات الآسايش في اقليم كوردستان والذين منعوا تقدم الارهابيين واحتلال المناطق المتنازعة عليها بين اقليم كوردستان والعراق، كما أعرب عن شكره لاقليم كوردستان لمساعدته اعدادا الكبيرة من النازحين الذين توجهوا الى الاقليم، معلنا ان بلاده تسعى الى تقديم مساعدات أكبر الى اللاجئين والنازحين. 

وحول العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان وبريطانيا، أشار وزير الخارجية البريطاني الى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الى بريطانيا، معربا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات تقدما أكثر. 

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بوزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له، كما أعرب عن شكره وامتنانه لشعب وحكومة بريطانيا لما قدموه من مساعدات للكورد من خلال عمليات تحرير العراق، وان كوردستان قد استفادت من تلك الفرصة للأعمار والتعايش. 

وحول الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني الى ان ما حصل هو نتيجة للسياسات الخاطئة لحكومة بغداد، وان المتشددين والارهابيين قد استغلوا سوء الادارة والتعامل الخاطئ لحكومة بغداد بما أوصل الأمور الى ما وصلت اليها الآن. 

وعن الحلول للازمة قال الرئيس بارزاني، ان الحل العسكري لن ينهي الأزمة ويجب البدأ بالحل السياسي على أن تؤخذ في الاعتبار الأوضاع المستجدة في العراق.

وحول مشاركة كوردستان بالعملية السياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني انه خلال العشر سنوات الماضية لم يرَ من السلطة في بغداد تصرفات يؤمل منها أي شيئ، وان الكورد لا يتحملون مسؤولية الأوضاع الحالية باي شكل من الأشكال، بل ان المسؤول الأول هم السلطة في بغداد وسياساتهم الخاطئة. 

كما تحدث الرئيس بارزاني عن عدم استفادة السلطة في بغداد من الفرص الكثيرة التي اتيحت لها، والآن وقد حلت أوضاع جديدة فان الكورد غير مستعدين لدفع ضريبة أخطاء الآخرين، وقد اتضحت لنا جليا ان أصحاب السلطة في بغداد لا يريدون العمل وفق مفهوم الشراكة. 

هذا وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية البريطاني في ختام الاجتماع مؤتمرا صحفيا مشتركا، حضره عدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية. 

 

 

 

 

Read کد خبر: 538

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی