وفد حكومة الإقليم يشارك في الإجتماع المشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات

  • الإثنين, 15 كانون1 2014

شارك وفد من حكومة إقليم كوردستان ضم كل من السادة كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية  في إجتماع مشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات المنعقد في بغداد، بهدف وضع برنامج مناسب لكيفية جمع التبرعات للنازحين في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى من العراق.

عقد الإجتماع بحضور السادة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات وإبراهيم الجعفري وزير الخارجية وهشيار زيباري وزير المالية وجاسم محمد وزير  الهجرة والمهجرين وجاكلين  بادكوك مساعدة  الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وسفراء وممثلي الدول المانحة للتبرعات للاجئين في العراق.

وجرى خلال الإجتماع بحث  الأوضاع المتردية للاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق والذين تقدر  اعدادهم إلى مليوني و400 ألف شخص والنسبة الطبيرة منهم في إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع أشار صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات؛ أن حرب داعش سببت في نزوح أكثر من مليوني  مواطن وأن أغلبية هؤلاء النازحين توجهوا إلى إقليم كوردستان، ويعيش النازحون حالياً أوضاعاً متردية ، وبحاجة إلى مشاعدات أكثر، داعياً الأمم المتحدة والدول المتبرعة، إلى تقديم المزيد من المساعدات للنازحين العراقيين، لأن العراق لا يمكنه مساعدة هذا العدد الهائل من النازحين لوحده، وهو بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي.

هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات الموقف الرسمي للحكومة العراقي بخصوص تلك الأزمة التي تعرضوا لها بسبب كثرة أعداد النازحين والأزمة المالية  في العراق بسبب هبوظ سعر النفط والحرب المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبهذا الخصوص دعا سفراء الدول المانحة للتبرعات إلى مساعدة العراق لإنجاح الخطط الستراتيجية للأمم المتحدة في العراق وتحسين الخدمات للنازحين في هذه المرحلة الراهنة  هذه الخطة التي تحتاج إلى خمسة مليار دولار.

من جانبه قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي؛ أن هذا العدد الهائل من النازحين يشكل معضلة كبيرة أمام الوضع الإقتصادي والأمني  العراقي.

بعدها إستعرض  جاسم محمد وزير الهجرة والمهجرين نبذة عن أعداد وإحصائيات وأوضاع النازحين وأماكن إقامتهم  وإحتياجات هؤلاء النازحين واللاجئين، وقال في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من هؤلاء النازحين يقيمون حالياً في إقليم كوردستان.

وفي السياق ذاته قال هشيار زيباري وزير المالية العراقي؛ أن العراق يمر بازمة إقتصادية كبيرة  بسبب هبوط إسعار النفط، وأضاف أن  نزوح هذا العدد الكبير من  النازحين سبب أزمة سياسية جاءت بسبب إرهابيي داعش، لذلك  الحل يتكمن في  إتاحة أجواء العودة للنازحين لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأماكنهم وحماية حياتهم.
كما أكد على أن  الحكومة الإتحادية قامت بصرف مبلغ 770 مليون دولار خلال العام الجاري، بالاضافة إلى مبلغ 150 مليون دولار من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، داعيا في الوقت نفسه الدبلوماسيين إلى حث وتشجيع دولهم لمساعدة النازحين في العراق بشكل أفضل.

بعدها تحدث د. علي سندي وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان عن الظروف والأوضاع المتردية للاجئين في الإقليم، وقال أن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق توجهوا إلى إقليم كوردستان، مما عرض الإقليم إلى أزمة مالية كبيرة، لأنه من ناحية   هبوط سعر النفط ومن ناحية أخرى القضايا العالقة بين اربيل وبغداد لم تحل بعد.

جدير بالذكر أنه بسبب الأزمة في سوريا وإحتلال الموصل  وعدد من المناطق العراقية الأخرى من قبل  إرهابيي داعش، وإنعدام الأمن والإستقرار في تلك المناطق فان نسبة كبيرة  من المواطنين  نزحوا إلى إقليم كوردستان  والرمادي وبغداد.       

 

 

 

 

 

 

 

Read کد خبر: 714

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی