استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم السبت 2015/10/10 محافظ نينوى الجديد نوفل العاكوب ورئيس مجلس المحافظة بشار كيكي ووفد من اعضاء المجلس.

في اللقاء الذي حضره وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان كريم سنجاري ورئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان د.فؤاد حسين، شكر محافظ الموصل نوفل العاكوب الرئيس بارزاني لاتاحة هذه الفرصة مؤكدا انه كان يرغب كثيرا بزيارة اقليم كوردستان واللقاء مع الرئيس بارزاني للتاكيد على التعاون والتنسيق بين الاقليم وادارة محافظة نينوى وللاستماع الى ملاحظات الرئيس بارزاني حول الوضع في العراق بشكل عام.

وتقدم الوفد الضيف باسمه وباسم سكان محافظة نينوى بجزيل الشكر للرئيس بارزاني ولقوات البيشمركة في كوردستان لشجاعتهم في طرد الارهابيين من المناطق التي تم تحريرها كما قدم تعازيه الحارة للرئيس بارزاني ولعوائل شهداء البيشمركة الذين ضحوا بانفسهم في المواجهات ضد ارهابيي داعش مؤكدا بانهم مدينون بالكثير لقوات البيشمركة ولن ينسوا ابدا بسالة هذه القوات كما شكر شعب وحكومة كوردستان على استقبالها لعدد كبير من النازحين ومساعدتهم مبينا بان اهل الموصل لن ينسوا ابدا دور حكومة كوردستان وستبقى الموصل مدينة للاقليم لهذا الموقف النبيل مؤكدا في نفس الوقت ان اي شخص لن يستطيع تخريب التعايش السلمي في محافظة نينوى. 

وفي محور اخر من اللقاء قدم محافظ نينوى ورئيس مجلس المحافظة مختصرا حول المشاكل والعراقيل التي تعترض المحافظة وسير العمل فيها والمشاكل العالقة بين ادارة محافظة نينوى وبغداد واوضاع المناطق التابعة تحت سيطرة ارهابيي داعش والمشاكل التي يتعرض لها النازحون طالبين من الرئيس بارزاني دعم جميع مكونات المحافظة.

ورحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف وقدم تهانيه الحارة لمحافظ نينوى متمنيا له الموفقية في عمله وقدم سيادته شرحا مختصرا حول بداية هجمات داعش للمنطقة مشددا على ضرورة توحيد جميع القوى والاطراف وعدم السماح للارهابيين لتحقيق مآربهم وتخريب التعايش السلمي بين المكونات القومية والدينية والمذهبية وان تكون محاربة الارهاب في اولوية الجميع.

وجدد الرئيس بارزاني دعمه لادارة نينوى فيما يخص موضوع النازحين على الرغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها وقال سيادته: يكمن الحل الجذري لازمة النازحين في تحرير مناطقهم واعادتهم اليها وتقوية وتعميق اسس العيش المشترك والعلاقات الطيبة بين المكونات بعد طرد داعش من المنطقة ولايمكن السماح بان يكون داعش سببا في تاجيج الصراعات القومية في المنطقة.