استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 2015/10/13 سفيرة السويد الجديدة في العراق انيكا مولن.
في اللقاء اعربت السفيرة عن سعادتها لمستوى العلاقات التي وصفتها بالمثالية بين بلادها واقليم كوردستان، بالاضافة الى العلاقات التاريخية والانسانية التي تربط الطرفين.

وتطرقت السفيرة الى الدعم العسكري المقدّم من قبلهم لاقليم كوردستان، مؤكدة على ان بلادها تنظر للاقليم بعين الاهمية وبكل تقدير لصمود وتضحيات البيشمركة في الحرب ضد الارهاب، مؤكدة على ان السويد ستبقى داعمة للاقليم في جميع المراحل السياسية.

السفيرة السويدية في العراق، سلطت الضوء على الحرب ضد الإرهاب وتهديدات الإرهابيين لأمن المنطقة، كما بينت موقف بلادها حول آخر المستجدات السياسية في المنطقة وتطورات جبهة الحرب ضد الإرهاب، وبالأخص بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا وتمنت ان يكون لبلادها دور في حل القضايا العالقة بين المكونات العراقية بعد دحر الإرهاب.

بدوره شكر الرئيس بارزاني سفيرة السويد الجديدة متمنياً لها الموفقية في مهامها، وسلط سيادته الضوء على العلاقات التاريخية بين شعبي كوردستان والسويد، وأعرب عن تقديره واحترامه للدعم الانساني والسياسي الذي قدمته السويد لاقليم كوردستان في الأوقات الصعبة التي مر بها الاقليم، إضافة لإستضافتها للألاف من اللاجئين الكورد، كما قدم شكره للسويد للدعم العسكري الذي تقدمه لقوات بيشمركة كوردستان.

وفي خضم اللقاء، تحدث الرئيس بارزاني عن اسباب ظهور الارهاب وإستشرائه وتناميه في المنطقة، وقدم سيادته شرحاً وافياً حول الواقع الميداني في جبهات القتال والمراحل التي ستلي تحرير الموصل، مشيراً الى الواقع الديموغرافي والتعددية الموجودة في محافظة نينوى ومشددا على لزوم اتخاذ اجراءات سياسية وادارية بمثابة ضمانات لجميع المكونات في الموصل لعدم تكرار الكوارث التي حصلت في الماضي، وحول الوضع في سوريا أكد الرئيس بارزاني بأن التعاون والعمل العسكري المشترك بين روسيا ودول التحالف في الحرب ضد داعش وايجاد حلول سياسية حول مستقبل سوريا من شأنه أن يؤدي الى نتائج ايجابية ومهمة.

وفي سياق آخر من اللقاء جرى الحديث حول الوضع في اقليم كوردستان والاحداث التي حصلت في السليمانية، حيث تمنت سفيرة السويد في العراق ان لا تتطور هذه الخلافات وأن لا توثر على الحرب ضد ارهابيي داعش.