الأربعاء, 19 آذار/مارس 2014 14:00

أربيل: بمشاركة كل من القنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان جوزيف بينينكتون ورئيس غرفة تجارة اربيل دارا جليل الخياط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وعدد من رجال الأعمال الكورد، عقد اليوم الأربعاء 19 آذار 2014  في العاصمة اربيل سلسلة من الإجتماعات  بين وفد مجموعة الشركات الأمريكية من ذوي الإمتياز (فرانجايز)، والشركات العراقية  تحت عنوان « تنمية فرص الإمتياز في العراق ». وطرحت خلالها فرص العمل لثماني شركات أمريكية للإمتياز مثل « شركة فروتس، ودكتور كيس، ودينتال فيكس، وراديو شاك، ونستلة تول، وهاوس كافي، وكورفيس، وكليرمونت كروب ـ كويزونس، وبوردولك باركر » لتعزيز علاقات التعاون مع رجال الأعمال العراقيين وإيجاد آلية للعمل المشترك.

وفي مستهل الجلسة الإفتتاحية، رحب دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل بالوفد الضيف إلى مدينة أربيل، وقال أن العراق كان سوق جيدة بالنسبة للولايات المتحدة خلال الخمسينات ولكن شهد تراجعاً خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، ومع ذلك أعرب عن أمله عن إستئناف هذه العلاقات وأن إقليم كوردستان يتطلع إلى شراكة طويلة الأمد بين الشركات الأمريكية والكوردية.

من جانبه إستعرض فلاح مطصفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية رؤية حكومة إقليم كوردستان على المدى البعيد، مشيراً إلى إستقرار الأوضاع الأمنية في الإقليم، بالاضافة إلى القوانين المحفزة للإستثمار  اثبتت أن حكومة إقليم كوردستان تقدم كافة التسهيلات للشركات الأمريكية للعمل في إقليم كوردستان. وأضاف مصطفى أن إقليم كوردستان يعتبر البوابة الرئيسية بالنسبة للشركات الأجنبية التي ترغب في الدخول إلى باقي أنحاء العراق. وأضاف: هنالك حالياً 2700 شركة أجنبية في إقليم كوردستان، و14 ممثلية لحكومة الإقليم في الخارج فضلاً عن وجود ممثلية دبلوماسية اجنبية في العاصمة أربيل، ويعتبر هذا بحد ذاته إنجازاً كبيراً خلال هذا الفترة القصيرة، بالنظر إلى سياسات النظام العراقي السابق في إهدار الموارد الطبيعية، وأضاف فلاح مصطفى أن كل هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود حكومة الإقليم في تنمية ومد جسور العلاقات الدبولماسية مع المجتمع الدولي بشكل عام.

كما تحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن رؤية  وتطلعات القيادة السياسية للإقليم لضمان توفير مستقبل أفضل لشعب كوردستان، وقال أن الفشل ليس خياراً، كما تحدث عن الجهود الرامية إلى  معالجة الصعوبات التي تواجه العراق، وفي هذا الصدد جدد التأكيد على إلتزام حكومة إقليم كوردستان بالدستور ورغبته في حل الخلافات القائمة عبر الحوار والتفاهم.

وفي جانب آخر من المؤتمر  تحدث القنصل العام الأمريكي لدى الإقليم جوزيف بينينكتون، عن أهمية تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإقليم كوردستان، وبشكل خاص في مجال التبادل التجاري والتعاون الإقتصادي.

وعن أهداف زيارة وفد الشركات الأمريكية، وقال القنصل العام الامريكي لدى الإقليم: أن زيارة وفد الشركات الأمريكية من ذوي الإمتياز (فرانجايز) يأتي بناءاً على رغبة مجموعة الشركات الأمريكية في المشاركة في المشاريع الإستثمارية والتنموية السريعة في إقليم كوردستان ـ العراق. وأضاف أنه خلال الخمس سنوات الأخيرة الماضية شهد إقليم كوردستان المزيد من الإستثمارات الأجنبية  في العديد من القطاعات مثل السياحة والخدمات التجارية والصناعة والزراعة إلى جانب قطاع الطاقة، ومن ضمن تلك الشركات هنالك شركات أمريكية ، وأعرب عن توقعاته  بازدياد عدد المشركات الأمريكية خلال العام المقبل.

وأكد أن القنصلية تشجع الزيارات التجارية وإقامة المؤتمرات كما تشجع الشركات الأمريكية للمشاركة في المشاريع التجارية والإستثمارية في إقليم كوردستان، وأعرب عن سعادته لوجود الشركات الأمريكية في بغداد وأربيل.

 

 

 

 

الخميس, 20 آذار/مارس 2014 22:00

عدت حكومة إقليم كوردستان،  أن صناعة السياحة تشكل "عاملاً مهماً" لتنويع مصادر دخلها يجنبها الاعتماد "الكلي" على النفط الذي "لن يدوم للأبد"، وأعربت عن أملها أن تصبح ضمن خارطة السياحة العالمية، من خلال سلسلة المشاريع التي تنفذها وأبرزها منتجع جبل كورك، في ظل تمتعها بالاستقرار "على العكس من مناطق العراق الأخرى".

وقال الناطق باسم هيئة السياحة في حكومة إقليم كوردستان، نادر روستي، بحسب ما أوردت صحيفة ذي ناشيونال The National، الإماراتية، إن هناك "الكثير جداً من المشاريع التي يتم تنفيذها في الإقليم حالياً"، مشيراً إلى أن "حكومة الإقليم تعد السياحة هدفاً رئيساً لها".

وأضاف روستي، أن "الإقليم  لا يريد أن يقتصر اعتماده الاقتصادي على موارد النفط فقط لأنه لن يدوم للأبد"، عاداً أن "السياحة يمكن أن تجلب فوائد مباشرة للشعب الكوردستاني". وتابع الناطق باسم هيئة السياحة، أن "معهداً للسياحة والضيافة افتتح مؤخراً في أربيل، وهناك مراكز تدريب أخرى يجري العمل على إقامتها لتوفير كادر محلي معني بالأمور السياحية والضيافة في الإقليم".

وذكرت الصحيفة، أن "منتجع جبل كورك يعد من المعالم السياحية المتميزة في الإقليم"، مبينة أن "حكومة الإقليم تأمل من خلاله أن تصبح ضمن خارطة السياحة العالمية".وأوضحت ذي ناشنال، أن "ارتفاع قمة جبل كورك تبلغ حوالي 2120 مترا في حين يمتد المنتجع المقام عليه، على مساحة 1800 متر مربع، وهناك طريق صخري وعر يؤدي إليه ولكن عجلات التلفريك جعلت الوصول إليه أكثر سهولة"، لافتة إلى أن "السائح يقطع مسافة كيلومتر باستخدام عربات التلفريك الزجاجية حيث يطلع خلال دقائق على مناظر بانورامية خلابة من تحته حيث الأشجار والجبال والحقول الخضراء مع الأبنية والمناظر الساحرة لسلاسل الجبال المحيطة".

ونقلت The National عن المدير التنفيذي لمجموعة أنوفيشن الإماراتية للضيافة، المشرف على منتجع كورك، رجل الأعمال اللبناني روبرت زغبي، قوله "لا أتصور أن هناك شبكة عربات تلفريك أخرى في الشرق الأوسط بإمكانها أن تنقل السائح من فصل لآخر من الطبيعة في غضون دقائق معدودة"، معرباً عن اعتقاده أن هناك "الكثير من الناس ترغب بالمجيء إلى المنتجع ليس لممارسة رياضة التزلج فقط، بل أيضا للتمتع بالمناظر الجميلة والهواء النقي".

وبينت الصحيفة، أن "جبل كورك يضم مسلكين لممارسة رياضة التزلج، أولهما مسلك مخصص للمبتدئين في رياضة التزلج والآخر لذوي الخبرة على مستوى أولي، وهناك نقاشات لإضافة مسلك تزلج آخر للمحترفين".

وأبدى زغبي، بحسب الصحيفة، "الثقة بأن يكون منتجع كورك منطقة جذب قوية للسواح من عراقيين وأجانب، بما في ذلك أولئك القادمين من دول منطقة الخليج العربي".
وتابع رجل الأعمال اللبناني، أن من "المؤكد أن تكون دولة الإمارات هدفاً تجارياً بالنسبة للشركة، ففي الوقت الحالي يذهب الناس إلى الأردن أو سلطنة عمان للسياحة الثقافية، لكن كوردستان لديها الكثير لتقدمه لأولئك الذين يبحثون عما هو وراء البلاج والشمس"، مؤكداً أن "منتجع كورك منظم بشكل أنيق ويتمتع بسحر الطبيعة، وهو ما سيجذب الناس إليه".

وذكرت الصحيفة الإماراتية، أن "حكومة إقليم كوردستان كانت قد أطلقت مؤخراً حملة تسويق بثلاثة ملايين دولار مستهدفة بها قاعدة زبائن دوليين من ضمنهم الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا فضلاً عن تركيا".

وقال مدير إحدى الشركات الأجنبية التي توفر رحلات سياحية لإقليم كوردستان، ويدعى بالن زرار، وفقاً للصحيفة، "عندما يفكر الناس بالعراق فإنهم يعتقدون أنه منطقة خطرة"، مستدركاً "لكن الوضع ليس كذلك هنا في كوردستان، لأن الكثير من الأجانب يعملون هنا ويزورون المنطقة، ولدينا الكثير من السياح الذين يأتون من الخارج".

يذكر أن هيئة السياحة في إقليم كوردستان، أعلنت في (24 من كانون الثاني 2014)، عن دخول نحو ثلاثة ملايين سائح إلى الإقليم خلال عام 2013 المنصرم، وفي حين كشفت عن تخصيص 106 مليارات دينار لإنجاز 80 مشروعاً سياحيا خلال العام الحالي، أكد خبير سياحي دخول مواطني دولتي الإمارات والكويت من دون الحاجة إلى "تأشيرات الدخول".

يذكر أن أربيل،(360 كم شمال بغداد)، اختيرت لتكون عاصمة للسياحة العربية للعام 2014 الحالي، من قبل رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی