الجمعة, 26 حزيران/يونيو 2015 09:00

وصف ديندار زيباري رئيس لجنة المتابعة والإجابة على التقارير الدولية، بأن الحكومة العراقية مقصرة بخصوص قضية مساعدة النازحين، منوهاً إلى أنها لم تلتزم بأي شكل من الأشكال بمسؤولياتها في هذا المجال، بل ولم تحسب أي حساب لمواطنتهم.

في مؤتمر صحفي بخصوص تقرير اعدته اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان، سلط ديندار زيباري الضوء على عدد من القضايا ومنها قضية اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان وحقوق وواجبات العمال المحليين والأجانب ومسألة التربية وعدد من المسائل الأخرى.

وبخصوص اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، قال ديندار زيباري؛ وصل عدد اللاجئين السورين حالياً في إقليم كوردستان إلى 24203 لاجيء، تم إيوائهم في تسعة مخيمات موزعين على مدن وقصبات إقليم كوردستان، بالاضافة إلى الذين يعيشون خارج هذه المخيمات.

ولفت النظر إلى إلى أن تقصير الحكومة العراقية والجهات الدولية زاد من مسؤوليات وأعباء حكومة إقليم كوردستان، سيما  وأن الإقليم يمر حالياً بأزمة مالية صعبة.

منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الأمم المتحدة أيضاً لم تتمكن من تأمين المبالغ المالية للمعونات الرئيسية للنازحين، و لحد تم تأمين نسبة 19% فقط من إحتياجاتهم، والذي يعتبر قليلاً جداً مقارنة بأعداد النازحين، ويعتبر جزء قليل من الإلتزامات الدولية تجاه الأعباء الثقيلة على كاهل إقليم كوردستان.

ولفت ديندار زيباري النظر  بان الأزمة الإقتصادية التي يمر بها إقليم كوردستان، أدت إلى توقف العديد من المشاريع والنشاطات الخدمية، وإيصال  الخدمات لهؤلاء النازحين بات يشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل حكومة الإقليم، وأعلن أيضاً أنه على الرغم من هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الإقليم، إلا أن حكومة إقليم كوردستان مستمرة في تقديم الخدمات للمواطنين.

وفي محور آخر،  بخصوص أوضاع السجناء والموقوفين، أشار زيباري؛ أن توفير أماكن نزولهم كان من أحد الأعمال التي إهتمت به حكومة الإقليم، وتم بناء العديد من الأبنية الجديدة للمراكز الإصلاحية للكبار في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية وفقاً  للأسس والمعايير العالمية لأقسام الشرطة في أربيل.
نافياً في الوقت نفسه  وجود حالات تعذيب السجناء في سجون الإقليم، وأكد  أنه بموجب القوانين والتعليمات الخاصة بالتحقيق في مؤسسات وزارة الداخلية، لا يسمح بأي شكل من الأشكال للضباط ومنتسبي الشرطة تعذيب السجناء خلال التحقيق، موضحاً أنه تم تشكيل العديد من اللجان لحد الآن لمتابعة هذا الأمر. كذلك فان الموقوفين لأكثر من ستة أشهر في أقسام السجن والتوقيف في المحافظات والذين لم تحل قضاياهم، تنشرأسمائهم في قائمة وتحال إلى رئاسات محاكم التمييز في المحافظات لغرض حل مشاكلهم.

وفي سياق المؤتمر الصحفي، تطرق ديندار زيباري إلى مسألة ضمان حقوق العمال والإطلاع على ظروف حياتهم، وأوضح أن المديريات العامة للعمل والضمان الإجتماعي التابعة لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية في المحافظات، وعن طريق 20 لجنة للمتابعة، تقوم يومياً باجراء زيارات للمشاريع من أجل مراقبة أوضاع العمال وتنفيذ البنود الخاصة بحقوقهم.
كما جدد التأكيد على عدم السماح للأطفال دون سن الـ 15 عام للعمل، وفي حال قبولهم في العمل ينبغي أن يتناسب هذا العمل مع طاقة هؤلاء الأطفال الجسدية والذهنية. وكشف أنه لحد تم إحالة العديد من أرباب العمل إلى محاكم العمل بسبب عدم إلتزامهم بشروط العمل.

هذا وفي سياق حديثه بخصوص قضايا الطفولة والنساء، كشف ديندار زيباري أن إحصائية عام 2014، سجلت 35 حالة قتل، و47 حالة إنتحار، و197 حالة حروق، و97 حالة إنتحار حرقاً، والمجموع الإجمالي وصل إلى 520 حالة، حيث يلاحظ إنخفاظ ملحوظ مقارنةً بعام 2013.

بخصوص قطاع التربية، قال ديندر زيباري؛ أمام وزارة التربية عشرة أعوام لبناء 2000 مدرسة. وكشف أن مشروع توفير نظام الماء الصالح للشرب لـ 2000 مدرسة وقع حيز التنفيذ ووصل مراحله النهائية، بكلفة 9 مليار و600 مليون دينار تقريباً.

الإثنين, 03 آذار/مارس 2014 14:00

أربيل: إستقبل اليوم الأثنين فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وفداً من الخارجية الإيطالية ضم كل من السيد ماريون بالدي رئيس دائرة المعونات الطارئة في وزارة الخاردية الإيطالية وماركو فالكونة المنسق المالي للطواريء الإيطالية وكارميلو فيكارا مسؤول مكتب السفارة الايطالية في إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب الوفد الضيف عن سعادته  لزيارة الإقليم وحفاوة الإستقبال، كما اعلن عن أهداف الزيارة والتي تأتي في إطار الإطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان وسبل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وأوضح ماريون بالدي أن حكومة بلاده خصصت لحد الآن مبلغ 50 مليون دولار  للاجئين السوريين، وخلال هذه الزيارة  ستقدم إيطاليا ملوني يورو عن طريق المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية ومن ضمنها الوكالات التابعة للأمم المتحدة للاجئين السوريين في الإقليم.

من جانبه ثمن فلاح مصفى مسؤول العلاقانت الخارجية عالياً مبادرة الحكومة الايطالية، وشدد على أن حكومة إقليم كوردستان قدمت ما بوسعها في تقديم المعونات للاجئين السوريين في الإقليم وسوف لن تذخر سعياً في مساعدتهم، ولكن بسبب وجود  ما يقارب 300 ألف لاجيء سوري في الإقليم فهي لا تستطيع وحدها  في الإستجابة لجميع إحتياجاتهم، علية ندعو المجتمع الدولي  لإعادة النظر بشكل جدي إلى أوضاع هؤلاء اللاجئين، لأن مجالات توفير الأغذية والصحة والتربية وتوفير الإحتياجات اليومية بحاجة إلى مساعدات طارئة.
وتحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن تداعيات الأزمة السورية على إقليم كوردستان، معرباً عن أمله إنهاء هذه الإزمة باسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة ديمقراطية تعددية لضمان حقوق الإنسان ومراعاة حقوق جميع المكونات القومية.

وفي محور آخر من هذا اللقاء تحدث الوفد الضيف عن سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين إيطاليا وإقليم كوردستان، مشيراً إلى أهمية موقع إقليم كوردستان باعتباره من أكثر المناطق الآمنة في المنطقة التي تشهد صراعات عديدة، كما أكد على ان وزارة الخارجية الإيطالية تشجع الشركات والمستثمرين الإيطاليين للمشاركة في النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان.

وفي المقابل  ثمن فلاح مصطفى عالياً مبادرة الخارجية الايطالية، وقال أن هذه المبادرة من شأنها خدمة المصالح المشتركة، وأضاف أن إيطاليا باعتبارها من الدول المتقدمة صناعياً وصاحبة تجارب غنية في مختلف المجالات بامكانها لعب دور ملحوظ في عملية البناء والتقدم في إقليم كوردستان.

هذا وجرى اللقاء بحضور كل من كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية وديندار زيباري نائب مسؤول العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية وسهام جبلي مسعدة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية وعدد من المستشارين.

 

الإثنين, 03 آذار 2014

 

 

 

الثلاثاء, 21 كانون2/يناير 2014 07:00

 أربيل: في لقاء عقد اليوم الأربعاء بين كل من د. ديندار زيباري معاون مسؤول العلاقات الخارجية لشؤون المنظمات الدولية والسيد جوزيف بينكتون القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في إقليم كوردستان ووفد الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) ، جرى بحث أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان وتلك المساعدات التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لهؤلاء اللاجئين.

وترأس وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد أندروبليت رئيس الوكالة في العراق والدول العربية، وتعتبر وكالة (USAID) من أكبر الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة الامريكية في مجال تقيدم المساعدات الإنسانية للدول الفقيرة واللاجئين في العالم.

وفي مستهل اللقاء أشاد جوزيف بينكتون القنصل العام الأمريكي  لدى الإقليم بدور حكومة إقليم كوردستان في مساعدة اللاجئين السوريين. بعدها أعلن وفد (USAID) عن أهداف زياته إلى الإقليم والتي تأتي في إطار  إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الكوردية في سوريا عبر طريق إقليم كوردستان.

من جانبه أعرب د. ديندار زيباري عن شكره لوكالة (USAID) الأمريكية، وأعلن: أن حكومة إقليم كوردستان قامت بمساعدة الشعب السوري منذ بداية الأزمة بحسب إمكانياتها، وأبدى إستعداد حكومة الإقليم لجميع أشكال التعاون والتنسيق من أجل إيصال المعونات الإنسانية إلى غرب كوردستان، مثلما قامت في الماضي في تقديم هذه المساعدات عن طريق مطار أربيل الدولي.

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 07:00

وصل يوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى إقليم كوردستان، ضمن زيارة رسمية للإطلاع  على أوضاع اللاجئين السوريين، في مخيماتهم المقامة على أطراف مدينة أربيل، والإجتماع مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وبعض المسؤولين الكبار.

 وفي تصريح صحفي قال نائب مسؤول العلاقات الخارجية  لشؤون المنظمات الدولية في حكومة إقليم كوردستان  د. ديندار زيباري: "هذه المرة الأولي التي يزور الأمين العام للأمم المتحدة  إقليم كوردستان، وتعتبر زيارة تأريخية، لها العديد من الدلالات الهامة والمختلفة على مستوى العراق والمنطقة والعالم، وخاصة أن زيارته لإقليم كوردستان جاءت بعد  لقائه رئيس الوزراء في بغداد، الذي أكد فيه بان كي مون، على تطبيق الدستور والشراكة الوطنية الحقيقية للسلطة والإدارة في العراق الفدرالي، وتقاسم الموارد بصورة عادلة للشعب العراقي، والحفاظ على الأمن والإستقرار في المناطق المستقطعة عن إدارة إقليم كوردستان.  


وأضاف زيباري  أن الأمين العام للأمم المتحدة، أشاد بالقيادة السياسية في الإقليم وخاصة برئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان، لدورهم في تطور التجربة الديمقراطية، ودعم التعايش السلمي وأخذ دور مهم في إستقرار العراق والمنطقة. 


وأوضح زيباري  أن الأمين العام، بعد إجتماعه مع  ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزني ورئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، زار مخيم كوركوسك لللاجئين السوريين في أربيل، واطلع على أوضاع اللاجئين فيه، ووعد بأنه سيعرض أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، خلال مؤتمريّ، الكويت، ومؤتمر جنيف2، وسيحاول بجد أن يضع الحلول للأزمة السورية، وضمن نشاط مؤتمر الدول المانحة في الكويت سيحاول أن يخصص مبلغا لمساعدة اللاجئين السوريين .   
 

وأكد زيباري على أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحد للإقليم كوردستان، كونها تعتبر إعترافاً دولياً رسمياً بالتجربة الناجحة لحكومة  إقليم كوردستان، وكيان الإقليم ضمن العراق الجديد، ودوره الفعال كشريك رئيسي في حكم البلاد.

جدير بالذكر، هناك 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة عاملة في إقليم كوردستان، كما من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بنقل مقر منظمة (UNDP )  من مدينة عمان في الأردن إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان .
 

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 14:00

شارك العراق اليوم 15 كانون الثاني 2014، في المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي تستضيفه دولة الكويت استجابة لنداء اطلقه الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.

ويشارك في المؤتمر 68 دولة ومنظمة ووكالة دولية متخصصة حيث يهدف المؤتمر الى حشد الدعم والتركيز الدولي على ازمة اللاجئين والنازحين السوريين. والقى السيد وزير الخارجية كلمة العراق خلال الجلسة الافتتاحية واستعرض جهود الحكومة العراقية في استقبال ورعاية ودعم اللاجئين السوريين اضافة الى دور حكومة اقليم كردستان والتي تستضيف اكثر من 97% من اللاجئين السوريين، واوضح بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين مائتان وعشرة آلاف لاجئ اضافة الى حوالي اربعون الف آخرين من غير المسجلين في محافظات العراق والاقليم.

واكد السيد الوزير ان الحكومة قد قدمت ما مجموعه ثمانية وخمسون مليون دولار اضافة الى المساعدات العينية كما ساهمت حكومة الاقليم بحوالي سبعون مليون دولار لمساعدة اللاجئين وتأمين حاجاتهم من مأوى وتوفير الخدمات الصحية والغذاء والماء الصالح للشرب وبناء مخيمات جديدة لاستقبالهم، كما وافقت الحكومة على تدشين اول بوابة انسانية دولية لنقل المساعدات الى داخل سوريا من قبل المفوضية السامية للاجئين جوا باستخدام عشر طائرات من مطار اربيل الى القامشلي.

واشار السيد الوزير الى فتح الهلال الاحمر العراقي لعيادات طبية في عمان وخمسة مراكز في المراكز التابعة لوزارة الصحة اللبنانية واعلن العراق في المؤتمر تعهدا اضافيا بتقديم ثلاثة عشر مليون دولار لتوزيعها على النازحين والمرحلين السوريين داخل الاراضي السورية في المناطق الحدودية الخارجة عن سلطة الحكومة السورية.

واشار السيد وزير الخارجية الى أن جذور الازمة في سوريا هي سياسية ولابد من ايجاد تسوية سياسية لعودة اللاجئين الى ديارهم مشددا على موقف العراق من الازمة السورية منذ بدايتها والمطالبة بوقف العنف وسفك الدماء وعدم عسكرة النزاع واحترام ارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وخياراته السياسية  ومن هنا يأتي عقد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق تسوية سياسية بين الفرقاء السوريين.

 واوضح السيد الوزير تداعيات الازمة السورية على دول الجوار وعلى العراق وانتقال تداعياتها الى داخل العراق وتهديدها للأمن الوطني العراقي وتأثيرها على الاوضاع الانسانية.

 واجرى السيد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من الوفود المشاركة. وضم وفد العراق ممثل حكومة اقليم كوردستان ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية ووكيل وزارة الهجرة والمهجرين ورئيس الدائرة العربية وسفير العراق لدى الكويت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی