اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع السكرتير العام للأمم المتحدة

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 24/7/2014 في أربيل العاصمة، السيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء وكريم سنجاري وزير الداخلية ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، وبعد الترحيب الحار بالسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق تحدث الرئيس بارزاني عن التطورات السياسية والأمنية في العراق وأحداث الموصل وتهديدات الإرهاب ونزوح عدد كبير من المواطنين العراقيين، وأشار إلى إن ما يشهده العراق من أوضاع معقدة ناجمة عن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد، وعدم الاهتمام بالتحذيرات والتفرد بالسلطة، وإنه خلال العشر سنوات الماضية حاولنا بكافة السبل وبذلنا جهود مكثفة للعمل معا من أجل بناء عراق مستقر وديمقراطي، ولكن ومع الأسف لم تنجح كل تلك الجهود. 


كما أوضح الرئيس بارزاني إن الإرهاب هو تهديد خطير على إقليم كوردستان والمنطقة والعالم، وانه بعد أحداث الموصل فان ثلث الأراضي العراقية قد سيطر عليها الإرهابيين، وان والمكونات المختلفة في الموصل تعيش تحت تهديد التهجير القسري والتطهير العرقي والديني وقد أدت هذه الأوضاع إلى نزوح أكثر من مليون إنسان إلى كوردستان، ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا لمساعدة هؤلاء النازحين. 

هذا وقد أكد الرئيس بارزاني خلال الاجتماع على حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني، معلنا انه في ظل هذه الأوضاع المعقدة فانه من حق الشعب الكوردستاني أن يفكر بتقرير مصيره ولن ينتظر المصير المجهول، ويساعد في نفس الوقت الأخوة الشيعة والسنة في إيجاد حل للأوضاع التي يمر بها العراق الآن. 

ومن جانبه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بالزيارة الثانية للإقليم خلال فترة قصيرة، معربا عن شكره للرئيس بارزاني ولحكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة لمساعدتهم النازحين المسيحيين والمكونات الأخرى في محافظة نينوى وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 

كما أعرب عن قلقه حيال الأوضاع والتعقيدات التي تواجه العراق، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لمعالجتها قبل الحل العسكري، متمنيا النجاح للعملية السياسية. 

وأعلن السكرتير العام للأمم المتحدة إن الأوضاع والأزمة الحالية تتطلب العمل والتعاون المشترك للشيعة والسنة والكورد في إطار الدستور العراقي واستمرار المساعي من أجل إنهاء المشاكل بين الإقليم وبغداد عن طريق الحوار. 

هذا وقد أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف إن تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت إن نجاح العملية السياسية لا يتعلق فقط بتغيير الوجوه بل ينبغي التفكير بجدية في تغيير أساليب العمل، مؤكدا على إن تهديد الإرهاب ومخاطره أصبحت تهديدا جديا وان مواجهته تتطلب جهودا دولية مشتركة. 

وفي جانب آخر من حديثه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بعودة سيادة مام جلال معربا عن تمنياته لسيادته بالشفاء العاجل. 

وفي ختام الاجتماع عقد الرئيس بارزاني والسكرتير العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا مشتركا حول فحوى ونتائج زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان. 

هذا وقد غادر السكرتير العام للأمم المتحدة مساء نفس اليوم الخميس 24/7/2011 وكان على رأس مودعيه في مطار اربيل الدولي السيد رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

رسالة من رئيس إقليم كوردستان حول تفجير مراقد الأنبياء في الموصل

بعد أحداث سقوط الموصل وسيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق واسعة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، وتشريد مئات الآلاف من مواطنيهما، بدأت تلك الجماعات بتفجير وتدمير المراقد ومقدسات الناس وتأتي هذه الممارسات بالضد من كافة المبادئ والقواعد الأخلاقية والقيم السماوية والإنسانية والموروث التاريخي لهذه المدينة، وتستهدف الوضع الديموغرافي للمنطقة، وإننا إذ نعلن إدانتنا الشديدة لتفجير مراقد الأنبياء ومزارات الأولياء والصالحين والأماكن الدينية المقدسة، وهذه الأعمال اللا أخلاقية واللا مدنية التي يقوم بها الإرهابيون ضد الأديان السماوية والثقافة والتأريخ ومقدسات الناس، نناشد المسلمين كافة عدم قبول هذه الأعمال الشنيعة، ويجب أن يدفع الإرهابيون ضريبة جريمتهم الكبرى هذه.




مسعود بارزاني 
رئيس إقليم كوردستان
26.07.2014

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتفقد قوات البيشمركة في محور كركوك

في أول أيام عيد الفطر المبارك تفقد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاثنين 28/7/2014م الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كركوك.، حيث زار سيادته أحد مقراتها في منطقة دوبز، واستقبل هناك من قبل مسؤوليين سياسيين وقيادات عسكرية كان في مقدمتهم السادة مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ومحمد حاجي قادر مسؤول محور كركوك لقوات بيشمركة كوردستان والشيخ جعفر الشيخ مصطفى وعدد آخر من القيادات العسكرية.


وقد عقد الرئيس بارزاني اجتماعا ضم قادة قوات البيشمركة في محور كركوك، حيث رحب بسيادته وزير البيشمركة مشيرا خلال كلمته المقتضبة الى ان قوات البيشمركة في أتم الاستعداد من أجل الدفاع ببسالة عن كوردستان، بعد ذلك أشار الرئيس بارزاني قائلا: 
" لقد رأيت من واجبي أن أقوم بزيارتكم في أول أيام عيد الفطر المبارك وأتقدم اليكم بجزيل شكري وامتناني وأن أهنئكم بمناسبة العيد نيابة عن شعب كوردستان." 

وتحدث الرئيس عن دور قوات البيشمركة مشيرا الى انها تسطر اليوم تاريخا وتبني مستقبلا للشعب وهذا بحد ذاته شرف كبير وقال : 
" انتم تضحون بارواحكم ليعيش شعبكم الكوردستاني بحرية واستقلال ". 

هذا وقد شكر الرئيس بارزاني قوات البيشمركة لجهودها وبطولاتها، مؤكدا على ان هذه البطولات هي التي تضمن حرية واستقلال أجيالنا القادمة، لأنها هي التي تتصدى وتقدم التضحيات من أجل قضيتنا العادلة، وهذا يعني هزيمة وفشل كل المحاولات التي تهدف الى احباط الكورد وجعلهم لا يثقون بأنفسهم، كما اكد على قدسية مهمة البيشمركة، وان الشعب الكوردستاني قد وصل الى مرحلة متقدمة، وإن انتصاره النهائي بات قريبا. 

كما أوضح الرئيس بارزاني انه كان يرغب في زيارة كافة المحاور ومواقع البيشمركة من شنكال الى جلولاء، مؤكدا دعمه ومساندته بكل قوة لقوات البيشمركة وتقديم كل ما أمكن لها.

هذا وقد أطلعت القيادات الميدانية لقوات البيشمركة سيادته على مجمل الأوضاع في الخطوط الأمامية ومستلزمات واحتياجات قوات البيشمركة في محور كركوك.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الخميس 10 يوليو/تموز في منتجع صلاح الدين، السيد بريت ماك كورك مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تداول الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في العراق. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده بخصوص الأوضاع وتعزيز تواجد الأرهابيين، معربا عن أمله في تعاون جميع الأطراف لتجاوز العراق هذه الأزمة باسرع وقت. كما أشاد بدور إقليم كوردستان في حماية المناطق وإيوائه لهذا العدد الهائل من النازحين، مبديا إستعداد بلاده في المساعدة لتعديل مسار العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تشارك فيها جميع المكونات العراقية، بشكل ينهي إهمال الجهات والتفرد بالسلطة والتلاعب بالدستور، بحيث تشعر فيها جميع المكونات العراقية بانها صاحبة الحكومة وتعزيز مكانة إقليم كوردستان.

كما أكد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية أن أية مساعدة أمريكية للعراق مربوطة بتعديل مسار العملية السياسية.

في المقابل أعلن الرئيس بارزاني: حاولنا كثيرا خلال العقد الماضي في إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق، ولكن للأسف نتيجة للسياسة الخاطئة والتفرد وإهمال الدستور والإتفاقيات مما ادت إلى تدهور الأوضاع نحو الأسوأ يوما تلو الآخر وأن ما يحدث الآن جاء بسبب السياسات الخاطئة، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء والسعي لمعالجة الوضع، فهم بصدد توجيه التُهم.

وبخصوص تهديد الإرهاب والتصدي للإرهابيين؛ أوضح الرئيس بارزاني أن إقليم كوردستان نفسه كان ضحية الإرهاب والإرهابيين، فبعد أحداث الموصل، قامت قوات البيشمركة بالتصدي والدفاع وقدمت من اجل ذلك شهداء وضحايا، وجدد أيضا على عدم إمكانية الإرهابيين من تعزيز مواطىء قدم في كوردستان.

كما شدد الرئيس بارزاني على أن كوردستان كانت دائماً مأوى للمنكوبين والناجين من الظلم والإستبداد والدكتاتورية وإستنجدوا بكوردستان وستكون كذلك في المستقبل أيضا، ويعتبر ذلك مبدأ ثابت لدى شعب كوردستان. ولكن لا يمكن إتاحة المجال أن تكون كوردستان قاعدة لتشكيل خطر على أية جهة.

وأكد الرئيس بارزاني أيضا على إستعداد  إقليم كوردستان في التعاون لتعديل مسار العملية السياسية في العراق، ولكن في الوقت نفسه سنستمر في العمل على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كوردستان ولن نتراجع عن هذا الحق.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني والقنصل الإيطالي يتداولان الأوضاع في العراق وقضية اللاجئين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014 السيد "كارميلو فيكارا" القنصل الإيطالي لدى إقليم كردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته لمواصلة العمل كقنصل لبلاده في إقليم كوردستان، سيما وأن الكابينة الجديدة للحكومة هي تشكيلة ذات قاعدة عريضة. وجدد التأكيد على أن إيطاليا تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع الإقليم وسبل تعزيزها، كما أشاد خلال حديثه بالدور المهم للقنصلية الإيطالية في تعزيز قنوات العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص، وسعيهم في تقديم التوضيحات الضرورية، وخاصة للإيطاليين الراغبين في المشاركة في الأعمال التجارية والنشاطات الإقتصادية في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من اللقاء، تطرق الجانبان إلى الوضع الجديد في العراق وقضية الأمن والمخاوف التي يشكلها الإرهاب وتنظيم داعش على المنطقة، وأوضح القنصل الإيطالي بأنهم يواصلون إحاطة الحكومة وبلادهم بآخر  تطورات الأوضاع، كما أوضح أن إيطاليا على إطلاع بما حققه إقليم كوردستان في مجال الأمن والإستقرار والبيئة التجارية والإستثمار وأن الشركات الإيطالية مهتمة بهذا الأمر أيضا، وخاصة تلك الشركات المختصة بالتجارة والتصدير، والتي شاركت بكثافة في النشاطات الإقتصادية والتجارية خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة في معرض أربيل الدولي للعام الجاري إلى أكثر من مئة شركة إيطالية.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضا بحث قضية اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان، وسُلط الضوء على سبل  تفهم جميع الجهات الوضع، وأن إيطاليا كما قامت في الماضي في التعاون، فهي الآن أيضا مهتمة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل الإستمرار في تقديم المساعدات للاجئين، وهنالك حاليا سبعة منظمات إيطالية غير حكومية تعمل في هذا المجال في إقليم كوردستان.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الاهتمام إلى علاقاته مع إيطاليا ويتطلع إلى تنمية وتقدم هذه العلاقات بشكل أفضل في جميع المجالات.

وبخصوص قضية اللاجئين، أعلن بأنه " هنالك مشكلة في غاية الجدية في قضية اللاجئين والنازحين، وللأسف فان الحكومة العراقية لا تشعر بأي شكل بالمسؤولية تجاه هذه القضية، لذلك فان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى المزيد من المعونات الدولية لمساعدة اللاجئين، لأن ما هو موجود يفوق قدرات الحكومة"، وهي بحاجة إلى أن تقوم جميع الجهات بمساعدة اللاجئين بشكل أفضل.

كما تطرق خلال حديثه إلى التغييرات التي برزت عقب السيطرة على الموصل من قبل الإرهابيين، وجدد على أن العراق ما قبل هذه الأحداث وما بعد سقوط الموصل والمناطق الأخرى يختلف تماما، وقامت حكومة الإقليم خلال الأحداث بحماية جميع النازحين بغض النظر عن إنتمائهم القومي والديني، وخاصة في حدود سهل نينوى ذات المكونات القومية والدينية والمذهبية المختلفة.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 15/7/2014 في صلاح الدين، الدكتور محمد رضا مقدمي مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني والوفد المرافق له.


وفي مستهل اللقاء أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن شكره وسعادته باللقاء مشيرا إلى إن العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان علاقات تاريخية، وان رؤية الجمهورية الإسلامية إلى إقليم كوردستان هي رؤية واضحة وودية، كما أعرب عن أمله في أن لا تؤثر الأقاويل التي تتناقلها وسائل الإعلام والأجواء التي تتحدث عنها تلك الوسائل بعد أحداث الموصل، على العلاقات الأخوية بين إقليم كوردستان والجمهورية الإسلامية في إيران. 

وحول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبعد الإشارة إلى دور الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان، أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن أمله بسرعة انتهاء الأزمة والصعوبات وعودة الاستقرار إلى العراق. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مشيرا إلى العلاقات التاريخية والسياسية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان، وأعلن إن إقليم كوردستان يسعى دوما إلى الأخوة والسلام والمصالحة بين المكونات والشعوب. 

وحول العملية السياسية في العراق وأحداث الموصل والواقع الآن في العراق، أوضح الرئيس بارزاني موقف إقليم كوردستان بمنتهى الوضوح، مشيرا إلى إن سبب كافة المشاكل يعود إلى ثقافة الاستبداد السائدة والتفرد والإدارة الخاطئة للأمور. 

وبعد الإشارة إلى تهديدات ومخاطر الإرهاب على العراق وكوردستان، أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف، انه وقبل سقوط الموصل بستة أشهر، قد حذر السلطة في بغداد من مخاطر الإرهاب في الموصل، ولكنهم لم يأخذوا التحذيرات على محمل الجد، واليوم وبعد فشلهم يريدون تغطيته عن طريق إلصاق التهم بإقليم كوردستان، وقد أكد الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان لا يستطيع العيش إلى الأبد وسط جحيم التطرف المذهبي والإدارة الخاطئة وخرق الدستور واستبداد المتسلطين في بغداد.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی