اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع المنسق العام لحركة التغيير

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 16/6/2014 في صلاح الدين، السيد نوشيروان مصطفى المنسق العام لحركة التغيير، وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والأمنية الحالية في العراق واستحضارات إقليم كوردستان لمواجهة المخاطر وحماية الإقليم من التهديدات.

وأعرب الجانبان عن سعادتهم بوحدة الصف الكوردستاني حيال التطورات والأوضاع السياسية والأمنية الأخيرة، مؤكدين على إن الأوضاع المعقدة في العراق بحاجة إلى دراسة وتعامل دقيق، كما تطرق الطرفان إلى نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس بارزاني إلى الدول الأوروبية.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يستقبل عادل عبد المهدي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 16/6/2014 في صلاح الدين، السيد عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وجرى خلال اللقاء بحث الوضع السياسي والأمني في العراق ومخاطر المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، كما بحث الجانبان الأوضاع الميدانية في وسط العراق ومدينة بغداد وكذلك آخر التطورات العسكرية والأمنية.

 

 

 

 

بلاغ اجتماع قيادة قوات البيشمركة ورئاسة حكومة اقليم كوردستان

وفقا  لتوصيات السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان وقيادة قوات بيشمركة كوردستان، تم بعد ظهر اليوم 14 من حزيران 2014 عقد اجتماع عسكري حكومي مشترك باشراف السيد كوسرت رسول نائب رئيس اقليم كوردستان نائب قائد قوات البيشمركة والسيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ومشاركة عدد من القادة  العليا والمسؤولين في مدينة اربيل.

جرت في الاجتماع  وبشكل دقيق مناقشة تقهقر الجيش العراقي في عدد من المحافظات العراقية ، الى جانب مناقشة سد جانب من الفراغ الحاصل من قبل قوات بيشمركة كوردستان الذي نجم من جراء الانسحاب من تلك المناطق من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية ولحماية امن وسلامة المواطنين في هذه المناطق من الكورد والعرب والتركمان من السنة والشيعة وكذلك المسيحيين وهذا بحد ذاته يعتبر قمة الولاء لقوات البيشمركة لحماية امن الوطن والحفاظ على ارواح ومعيشة المواطنين، وان قوات البيشمركة تبقى متمسكة  بشعورها بالمسؤولية الوطنية الكاملة ومن هذا المنطلق تتحرك  باستمرار.

وطمأن الاجتماع سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة ان حياتهم وامن مناطقهم محمية بشكل كامل وليست هناك اية مخاطر وسوف تقوم قوات البيشمركة بحمايتهم بمنتهى التفاني والالتزام .

 عبرالمشاركون في الاجتماع عن اسفهم تجاه الظروف التي يمر بها العراق، وفي الوقت نفسه تثبت هذه الظروف الراهنة عمليا" لكل المسؤولين العراقيين والشعب العراقي صحة توجهات قيادة اقليم كوردستان بان العراق يمكن ادارته عن طريق تنفيذ الدستور ومبدأ التوافق وان يشعر من خلاله جميع مكونات الشعب العراقي مشاركته في ادارة البلاد وقراراته.

وقد حذرت القيادة الكوردية مرارا" من وضع مشابه لما نشهده اليوم الا انه ومع الاسف لم تكن هناك  اهتمام بهذه المخاطر من قبل بعض الاطراف .

وتم خلال الاجتماع ايضا التاكيد على موقف قوات البيشمركة الدفاعية والتي لم تتخذ باي شكل من الاشكال الموقف الهجومي ولا تريد خلق اي فوضى في الخنادق الامامية لقوات البيشمركة . كما تم التاكيد على ان حل الوضع الراهن يتم  فقط باللجوء الى الحل السياسي الحقيقي وليس الحل العسكري المجرد من التوافق، ولهذا نؤكد مرة اخرى بانه في حال ايجاد التوافق بين الشيعة والسنة والكورد وجميع المكونات الاخرى فان الاسقرار والتطور يعودان الى العراق .

كما تم خلال الاجتماع ايضا التطرق الى معاناة الشعب الكوردي الذي كان ضحية الارهاب والابادة الجماعية، ولهذا فان الكورد يعي مسؤولياته الدولية للعمل من اجل استباب الامن والمشاركة الفعالة لترسيخ الامن الدولي .

ومن اجل مراقبة ومتابعة الاوضاع والعمل الجدي المشترك في هذا المضمار قرر الاجتماع مايلي :

اولا :  تشكيل غرفة عمليات امنية وعسكرية وذلك وفق القوانين المعمولة بها في اقليم كوردستان وبمشاركة مؤسساته المختصة ،  كما ويتم تشكيل غرف عمليات مماثلة بشكل مؤقت في مناطق متفرقة على ان تعمل جميعها على اساس التعاون المشترك بين جميع مكونات الشعب الكوردستاني .

ثانيا : قرر الاجتماع تخويل الفريق جبار ياور المتحدث الرسمي للقيادة العامة لقوات امن اقليم كوردستان فقط للتصريح حول الوقائع والاحداث العسكرية والتحركات العسكرية لقوات بيشمركة كوردستان .


كما اكد الاجتماع ايضا  المطلبين الاتيين :

اولا: ان العوائل التي جاءت من مدينة الموصل والمحافظات الاخرى هم اهلنا، وقد قدمنا لهم كل مابوسعنا من مساعدات الاغاثة الانسانية وسنستمر في تقديم التعاون المطلوب، كما وندعو اهالي اقليم كوردستان الشرفاء  الى  تقديم يد العون لتلك العوائل المشردة  وذلك في اطار التوجيهات الامنية والادارية .

ثانيا : دعوة المجتمع الدولي الى اتخاذ كافة السبل من اجل ايصال التعاون الانساني للعوائل المشردة التي توجهت الى اقليم كوردستان وان يشاركوا حكومة اقليم كوردستان في عملية تقديم المساعدات اللازمة لتلك العوائل المشردة .   

 

اربيل
  14 حزيران 2014
 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: أولويتنا هي حماية إقليم كوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم السبت 14 حزيران 2014، السيد نيكولاي ميلادينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات الأمنية والعسكرية في محافظة الموصل، وتكريت، وديالى، و المعارك الدائرة بين المقاتلين، كما سُلط الضوء على أوضاع النازحين من تلك المناطق وخاصة من محافظة الموصل الذين توجهوا إلى المناطق الآمنة في إقليم كوردستان خلال الأيام القليلة الماضية في حدود محافظتي أربيل ودهوك.

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان التي توجهت منذ الساعات الأولى إلى نجدة النازحين وإستقبالهم وتقديم المساعدات لهم، كما أشاد بدور وجهود الجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم لإبداء التعاون والتنسيق الجيد مع وكالات الأمم المتحدة والعمل بشكل مشترك لمساعدة النازحين.

من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان ستقوم ما بوسعها في دعم النازحين وتقديم المساعدات لهم، ولكن الحكومة بحاجة إلى دعم دولي، لذلك دعا وكالات الأمم المتحدة للعب دورها، كما طالب المجتمع الدولي لإرسال المزيد من المعونات لهؤلاء اللاجئين والنازحين والأخذ بعين الإهتمام إحتياجاتهم.

وبخصوص الوضع والأحداث، إستنكر رئيس الوزراء بشدة الأعمال الإرهابية، وأكد على أن المشاكل لا تحل بالسبل العسكرية وأن المواجهات العسكرية لا تعالج وينبغي إيجاد حلول سياسية لمعالجة هذه المشاكل.

وأوضح بارزاني أنه قبيل أحداث الموصل، حاولت حكومة إقليم كوردستان مساعدة الحكومة العراقية، وحذرت بغداد من مخاوف هذا الوضع وخطورته، ولكن للأسف الحكومة ورئيس الوزراء العراقي رفض مبادرة إقليم كوردستان، حيث قالوا: نحن لسنا بحاجة إلى مساعدة أية جهة وجميع الأمور تحت السيطرة.

وبعد الإنتهاء من اللقاء، وفي مؤتمر صحفي مشترك، سلط كل من رئيس وزراء إقليم كوردستان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الضوء على فحوى اللقاء، وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على « أننا سنحاربة الإرهاب أين ما كان ».

من جانبه أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن شكره لحكومة إقليم كوردستان التي إستجابت منذ بداية الأزمة الإنسانية التي تعرض لها أهالي الموصل وعلى وجه السرعة في تقيدم المساعدات الطارئة، وأضاف قائلا: نحن في الأمم المتحدة يسعدنا أن نتلمس وجود هذا التنسيق بين جميع الأطراف السياسية في العراق من أجل السيطرة على هذه الأزمة. كما أوضح أن العراق يواجه حالياً مخاطر كبيرة، وأن السبيل الوحيد في مواجهة هذه المخاطر هو وجود تنسيق جيد بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، لكي تتمكنان سوية  من قطع الطريق أمام هذه المخاطر والتصدي لها. كذلك من الناحية السياسية ينبغي على جميع المكونات العراقية من عرب وشيعة وسنة والكورد تشكيل مجلس يمثل الجميع، لذلك من المهم جداً الإسراع في عقد جلسة للبرلمان القادم لمواصلة العملية السياسية في العراق.

ميلادينوف أعلن أيضاً على ضرورة أن يشعر الشعب العراقي أنه ضمن العملية السياسية وعدم تهميش أي مكون. وأن مشاكل العراق هي ليست مشاكل للعراق فحسن، وإنما لها تداعياتها على المنطقة باسرها، علية ينبغي من الدول المجاورة للعراق أيضاً المشاركة والتعاون في معالجة الأزمات.

من جانبه أعلن نيجيرفان بارزاني؛ أن توجه قوات البيشمركة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان كان « لسد الفراغ الأمني ». وقال: « نتيجة لإنسحاب الجيش حدث فراغ أمني، وأن أولوية عملنا هو ملء هذا الفراغ وحماية إقليم كوردستان »، وأن قوات البيشمركة لم تتوجه إلى أية منطقة بهدف إحتلالها.

ورداً على سؤال من أحد الصحفيين، جدد رئيس الوزراء التأكيد على: كنا نريد أن نساعد بغداد، ولكن « لم يصغوا إلينا »، لذلك: « على بغداد تحمل المسؤولية ».

وجدد نيجيرفان بارزاني إستعداد حكومة إقليم كوردستان لجميع أشكال التعاون وتقديم المساعدات للنازحين حسب إمكانياتها، وجدد دعوته إلى مواطني إقليم كوردستان لمساعدة النازحين والمنكوبين الذين يتوجهون إلى إقليم كوردستان من جميع أنحاء العراق. وأضاف في الوقت نفسه أن ما حدث في العراق مسألة في غاية الحساسية ومن مسؤولية الجميع أخذها محمل الجد والتعامل معها بهدوء.
كما أوضح أنه بهدف التعاون والتنسيق، إتصلنا قبل حدوث التطورات مع بغداد وكنا على الخط، وحاليا ايضا لا تزال إتصالاتنا مستمرة مع مكتب رئيس الوزراء والجهات الأخرى، وهذا أمر طبيعي جداً وضروري في الوقت نفسه، كما أضاف أيضاً أن قوات البيشمركة قامت بمساعدة الجنود العراقيين الهاربين، وقمنا بحسب إمكانياتنا من مساعدتهم للعودة بسلامة إلى أماكنهم في بغداد والمناطق الأخرى من العراق.

وجدد نيجيرفان بارزاني على أن الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، لا يمكن معالجتها بالسبل العسكرية، بل ينبغي توضيح ماهي الخطة السياسية لمعالجة هذه الأوضاع؟!

وبخصوص فريق القنصلية التركية في الموصل المحتجزين من قبل داعش، قال نيجيرفان بارزاني: نحن ندين كل ما حدث في الموصل، ما تعرضت له القنصلية التركية وما حدث داخل مدينة الموصل، وبالرغم من عدم وجود إي إتصال بيننا وبين داعش، لكننا مستعدون حسب إمكانياتنا للقيام بما يلزم من أجل تحرير فريق القنصلية التركية، كذلك أود أن اطمئن الشركات العاملة في إقليم كوردستان بأن إقليم كوردستان منطقة آمنة وبامكانهم الإستمرار في أعمالهم.

وحول إعلان الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، أعلن نيجيرفان بارزاني الإنتهاء من  جهود تشكيل الحكومة الجديدة، وإستلمنا أسماء المرشحين وكل الأمور تجري على ما يرام وحسب البرنامج الذي وضعناه وهناك تقدم ملحوظ، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن التشكيلة الجديدة. وبخصوص تحرير الصحفي كامران نجم الذي وقع في الأسر جريحاً، قال: الجهود مستمرة لتحرير هذا الصحفي.

وبشأن هوية تلك الجماعات التي إحتلت الموصل وتكريت والمناطق الأخرى، وأضح رئيس الوزراء أن جزءاً ملجماعات  من تنظيم داعش، وعلينا عدم التقليل من أهمية وجوده وهو الجزء الرئيسي، ولكن مع ذلك لا يمكننا القول بأن المسألة متعقلة بالارهاب وحده، ولكن له علاقة بحلول سياسية أيضاً، والذي كان من المفروض إتخاذ خطوة في هذا المجال منذ العامين الماضيين، عندما ظهرت المشكلة في الرمادي، كان ينبغي على رئيس الوزراء العراقي  محاولة التوجه نحو معالجة تلك المشاكل والعمل على عدم تفاقمها إلى الحد الذي نراه اليوم.

وفي معرض رده على السؤال الأخير، نوه نيجيرفان بارزاني عندما تعرضت كركوك إلى خطر الهجوم، طلب مكتب نوري المالكي رسمياً من إقليم كوردستان إستلام مقر الفرقة الثانية عشر لكي لا تحدث مشكلة.

 

 

 

 

 

 

 

رئيس الوزراء يهنيء المجلس ومحافظ دهوك الجديد

هنأ نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مجلس محافظة دهوك وإنتخاب رئيس المجلس والمحافظ الجديد لمدينة دهوك بمناسبة البدء بمهامهم. وفيما يلي نص التهنئة:

السادة في المجلس والمحافظ الجديد في دهوك..
بمناسبة البدء بمهام مجلسكم، وإنتخاب رئيساَ للمجلس ومحافظ دهوك في أجواء مليئة بالتفاهم والوفاق، يسعدنا أن نتقدم بالتهنئة لجميع أعضاء المجلس ورئيس المجلس والمحافظ الجديد لمدينة دهوك، وأتمنى لكم النجاح في مهامكم الجديدة.

خلال الأعوام الماضية، تحققت في مدينة دهوك إنجازات عظيمة، ونشيد بجهود رئيس المجلس السابق وجميع الذين شاركوا في تحقيق هذه المنجزات، ونأمل من مجلسكم الجديد العمل والمتابعة الجدية والإهتمام بعملية التقدم والإزدهار في مدينة دهوك. نرجو من الجميع التعاون مع المحافظ الجديد في دهوك من أجل مصالح الأهالي الأعزاء في محافظة دهوك.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
12 حزيران 2014

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: أدعو مواطني كوردستان إلى نجدة ومساعدة أهالي الموصل

بسبب الأحداث التي تمر بها مدينة الموصل، و بسبب عدم تمكن الجيش العراقي والقوات الأمنية في حماية مدينة الموصل، طالب رئيس وزراء إقليم كوردستان،  نيجيرفان بارزاني في بيان له إلى مساعدة النازحين من أهالي الموصل وفيما يلي نص البيان:

للأسف وبسبب فشل الجيش والقوات الأمنية العراقية في حماية أهالي مدينة الموصل، سيطرت مجموعات ما تسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة الموصل، مما تسبب في خطر كبير، ودفع اهالي الموصل إلى ترك المدينة لحماية أرواحهم من القصف وإنعدام الخدمات والمواد الغذائية.

نحن وعلى مدى اليومين المنصرمين بذلنا محاولات كثيرة للتنسيق من أجل حماية مدينة الموصل، ولكن للأسف فان موقف بغداد لم يكن بالشكل الذي يمكننا من بناء هذا التنسيق.

ومن أجل نجدة ومساعدة النازحين من مدينة الموصل بجميع قومياتهم من الكورد والعرب والتركمان والكلدان والآشوريين، أدعو مواطني إقليم كوردستان بتقديم كل ما يمكنهم من عون في إطار الاجراءات القانونية والامنية، وأن يساعدوا النازحين من أهالي الموصل. كما أدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR إلى نجدة النازحين من الموصل.

وفي الوقت نفسه نطمئن أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان؛ بأن القوات الامنية والبيشمركة في حالة تأهب تام لحماية مناطقهم كما كانت يحمونها دوماً.

 

 نيجيرفان بارزاني

رئيس وزراء إقليم كوردستان

10 حزيران 2014

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی