اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

بنك ستاندرد تشارترد البريطاني يعتزم فتح أول فرع له في إقليم كوردستان

اربيل:  يعتزم بنك ستاندرد تشارترد البريطاني فتح أول فرع له في كوردستان العراق في مطلع الشهر القادم للاستفادة من فرص تمويل مشروعات حكومية ضخمة للبنية التحتية مزمعة في الإقليم شبه المستقل.
والبنك ضمن عدد قليل من البنوك الأجنبية التي تملك عمليات في العراق الذي يشهد نموا اقتصاديا سريعا يدعمه النفط.

وافتتح ستاندرد تشارترد مكتبه الرئيسي وأول فروعه في العراق في نوفمبر تشرين الثاني في حي البنوك في بغداد. ويخطط البنك أيضا لافتتاح فرع آخر في البصرة بجنوب البلاد في وقت لاحق من العام الحالي.

وأبلغ جافين ويشارت رئيس ستاندرد تشارترد العراق رويترز أن بيئة الأعمال في كوردستان تتحسن ووصف وتيرة التنمية في المنطقة بأنها "مشجعة".

ومنعت المخاوف الأمنية والتعقيدات التنظيمية والأجواء السياسية بعض الشركات العالمية من العمل في العراق. ويحاول بنك اتش.اس.بي.سي الخروج من العراق ببيع حصته في بنك دار السلام للاستثمار.

وفي السياق ذاته  كان  السفير البريطاني لدى العراق  سايمون كوليز قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقدة في أربيل عن قرب فرع بنك ستاندارد تشارترد الدولي في العاصمة أربيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث أفتتح البنك المذكور فرعاً له في بغداد خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، وأن الإستعدادات جارية على قدم وساق لإفتتاح ثاني فرع للبنك في العاصمة أربيل، بهدف تطوير الواقع الإقتصادي ووصف هذه الخطة ضرورية للمرحلة الراهنة،  بالاضافة إلى  بنك سيتي أوف لندن الذي يعتبر من إحدى أهم البنوك البريطانية في العالم سيكون لها فرع في أربيل أيضاً ، وأضاف أن هذه الخطوة دليل على رغبة الشراكة والتعاون المشترك مع إقليم كوردستان.

 

  • الجمعة, 07 شباط 2014

 

 

 

 

 

 

بارزاني يطمئن على صحة رئيس الجمهورية جلال طالباني

اطمأن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن كثب على الحالة الصحية للرئيس جلال طالباني في العاصمة الالمانية برلين اليوم الثلاثاء(4-2-2014) ، وأعرب عن أمله في السلامة وتماثله للشفاء".

حجم الإستثمارات في إقليم كوردستان يتجاوز الـ (37) مليار دولار

أعلن مصدر في هيئة الإستثمار باقليم كوردستان أن حجم الإستثمار في الإقليم يبلغ الآن أكثر من (37) مليار دولار وبزيادة تبلغ أكثر من 100 % قياساً لعام 2012، وأضاف أنه تم تخصيص (48712) دونماً من الأراضي لأغراض تنفيذ (644) مشروعاً إستثمارياً في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وكانت حصة محافظة أربيل منها أكثر من (21) مليار دولار وفي السليمانية 4،11 مليار دولار وفي محافظة دهوك 56،4 مليار دولار وتأتي بالدرجة الثالثة في الإستثمار.

توضيح من رئاسة اقليم كوردستان حول تأجيل زيارة السيد رئيس اقليم كوردستان إلى الولايات المتحدة الأمريكية

تداولت بعض وسائل الإعلام مؤخرا أخبارا غير دقيقة حول أسباب تأجيل زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى أمريكا، ونود أن نوضح حقيقة الأمر حيث أن الإدارة الأمريكية قد أعدت كافة ترتيبات الزيارة ومواعيد اللقاءات مع الرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين الأمريكان، ولكن الرئيس بارزاني قرر تأجيل الزيارة إلى موعد آخر أكثر ملائمة، وقد تم بحث هذه المسألة في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين نائب الرئيس الأمريكي ورئيس اقليم كوردستان.


د. أميد صباح
الناطق الرسمي لرئاسة اقليم كوردستان
1/2/2014

 

 

 

 

نائب رئيس حكومة الإقليم يستقبل وفداً من البرلمان الأوكراني

ألسليمانية: إستقبل عماد أحمد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأثنين، في ديوان محافظة السليمانية، بحضور بهروز محمد صالح محافظ السليمانية، وفداً من ابرلمانيين الأوكرانيين، ضم ممثلي عن الكتل البرلمانية الاوكرانية.وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية بين إقليم كوردستان وأوكرانيا.

وأشار نائب رئيس حكومة الإقليم خلال اللقاء إلى جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال الإعمار وإنعاش البنية الإقتصادية للإقليم، وأضاف أن الإقليم بحاجة إلى تجارب وخبرات الدول المتقدمة ومساعداتها، منوهاص إلى أن أوكرانيا صاحبةتجربة صناعية وبامكانها مساعدة الإقليم في عملية بناء البنية الإقتصادية للإقليم.

وأوضح عماد أحمد؛ لدينا في إقليم كوردستان قانون خاص بالاستثمار، ونحن ندعم قانونياً المستثمرين الأجانب، ومن هذا المنطلق ندعو الشركات الأوكرانية للمشاركة في عملية البناء في إقليم كوردستان وخاصة في القطاعات الصناعية والطاقة والكهرباء وإنشاء مصانع كبيرة للإستثمار في الإقليم.

كما أشار نائب رئيس حكومة الإقليم إلى الأوضاع الأمنية والإستقرار الذي يعيشه الإقليم، وأضاف أن الأوضاع الأمنية المستقرة في الإقليم بالاضافة إلى تمتعه بالثروات والمعادن الطبيعية، جعل من إقليم كوردستان مدخلاً لبناء العراق ، وأضاف قائلاً : أن مجيء المستثمرين الأجانب إلى الإقليم، أدى غلى إفتتاح الكثير من القنصيلات وممثليات الدول الأجنبية، بهدف تعميق أواصر تلك العلاقات والتفاهم المشترك بين الجانبين، ودعا أوكرانيا إلى إفتتاح ممثليتها في إقليم كوردستان، مبدياً إستعداد حكومة إقليم كوردستان في تقديم جميع أشكال التسهيلات في هذا المجال.

من جانبه أعرب رودكوفسكي نيكولا باسم الوفد الضيف عن سعادته لزيارة إقليم كودستان وأعرب عن شكره لحفاوة الإستقبال الذي لاقاه الوفد، كما أعرب عن شكره للسيد جلال طالباني لإستقباله وزير الخارجية الأكراني خلال أول زيارة له لإقليم كوردستان وبناء العلاقات مع إقليم كوردستان. وأعلن أنه بعد عودة ممثلي الكتل البرلمانية الأوكرانية سنعمل بشكل جديعلى قضية تعريفوتدويل قضية الجينوسايد الذي تعرض له شعب كوردستان، وبذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات بين بلادهم وإقليم كوردستان.

كما أكد نيكولا على أن إقليم كوردستان يشهد نمو إقتصادي كبير، مما جعل الشركات الأجنبية تتجه نحوه، واضاف؛ نحن نشجع الشركات الاوكرانية العملاقة للمشاركة في عملية التنمية والإستثمار في إقليم كوردستان، ووصف الدعم والتسهيلات التي تقدمها حكومة الإقليم بخطوة مهمة لجذب المزيد من الشركات الأوكرانية ورجال الأعمال، منوهاإ إلى أن أوكرانيا دولة صناعية كبيرة وخاصة في مجال إستخراج وتصدير الطاقة والكهرباء وإنشاء السكك الحديدية وتأسيس مختلف أنواع المصانع، وبامكانها لعب دور هام في بناء وتعزيز البنية الإقتصادية لإقليم كوردستان.

وفي محور آخر من اللقاء، أشار محافظ السليمانية إلى أن المحافظات في إقليم كوردستان تتمتع بمسؤولية قبول الشركات الأجنبية لبناء المصانع، ومن هذا المنطلق أبدى غستعداد محافظة السليمانية في تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لإنشاء المصانع، مضيفاً إلى وجود تنافس شيديد في هذا المجال، داعياً الشركات الأوكرانية للإسراع في التوجه إلى إقليم كوردستان بشكل عام وحافظة السليمانية على وجه الخصوص.

وفي ختام اللقاء وجه وفد البرلمان الأوطراني دعوة رسمية لحكومة إقليم كوردستان لزيارة أوكرانيا من أجل  تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، وأوضح أن بناء العلاقات الإقتصادية المتينة من شأنها أن تنعكس على جميع النواحي للعلاقات بين أوكرانيا وإقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يعقد إجتماعاً موسعاً مع الوزراء الكورد وأعضاء البرلمان في بغداد وأربيل

نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان مع حل جميع المشاكل العالقة مع بغداد وهناك دول ومنها الولايات المتحدة تريد أن يتوصل الطرفان الى حل

أربيل: عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأثنين 27/1/2014، إجتماعاً موسعاً بحضور عماد أحمد نائب رئيس الوزراء، مع الوزراء وأعضاء برلمان كوردستان والوزراء والنواب الكورد في مجلس النواب وحكومة العراق الفدرالي ، بهدف توضيح وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مشروع قانون الميزانية العامة للعراق لعام 2014 وإستثمار وتصدير نفط إقليم كوردستان، وإستعراض المعلومات وسير المباحثات المشتركة بين إقليم كوردستان وبغداد.

وفي مستهل الإجتماع، ألقى نيجيرفان بارزاني كلمة، أعرب من خلالها عن شكره لحضور البرلمانيين ووزراء إقليم كوردستان في العراق، وأوضح أن الهدف من هذه الدعوة والإجتماع هو بحث هذه القضايا بالتفصيل معهم، لإحاطتهم علماً بتلك الخطوات التي أُتخذت منذ البداية والنتائج التي توصل إليها الطرفان.

وإستذكر رئيس الوزراء أنه بعد أشهر ستمر علينا الذكرى الحادية عشر لسقوط النظام البعثي وقيادته في العراق، حيث كان حلماً على الشعوب العراقية ترسيخ وممارسة الحرية والديمقراطية والعيش بسلام في إقليم كوردستان والعراق، ولحسن الحظ تحققت بعض تلك الأحلام والتطلعات في إقليم كوردستان بفضل البسالة والمقاومة التضحية التي قدمها شعب كوردستان.

وأضاف نيجيرفان بارزاني:" خلال السنين الماضية، شهد إقليم كوردستان تغييرات كبيرة، قمنا مع الشعوب العراقية بالتصويت على الدستور العراقي، ونحن الآن متلزمون ببنوده، وصوتنا على مجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان وحكومة إقليم كوردستان، وأدينا القسم أمام برلمان كوردستان وحصلنا على ثقة شعب كوردستان عن طريق ممثليهم".

كما أضاف:" قامت حكومة إقليم كوردستان بصياغة خطط التنمية الإقتصادية بكل دقة، وتحاول العمل بها، لأن الإستقرار يعتبر حجر الأساس  للتطور الإقتصادي، لذلك نحن سعداء أن نرى  اليوم أن هذا التطور والإزدهار الإقتصادي بات جزءاً من الحياة اليومية لمواطني إقليم كوردستان".

وفي جانب آخر من حديثه، سلط نيجيرفان بارزاني الضوء على أنه في أغلب الأحيان أن التغييرات الكبيرة لا ترى من الداخل، وفي بعض الأحيان نستذكرها مثل الماء والكهرباء والإعمار والتربية والصحة والإسكان والمطارات في السليمانية وأربيل وقريباص في محافظة دهوك، ممثليات الخارج والتوسع في النشاطات الإقتصادية وفي الكثير من الجوانب الأخرى، حيث أدت كل هذه التطورات إلى توجه الأجانب إلى إقليم كوردستان إما بهدف الإستثمار أو النشاطات الدبلوماسية أو التجارية أو للسياحة، وكيف يطرح الصحفيون هذه الأسئلة: كيف تمكننا خلال هذه الفترة الوجيز من تحقيق شروط الحياة للمواطنين بشكل ملحوظ  ولافت للنظر ؟!.

وتحدث نيجيرفان بارزاني عن الدستور العراقي، وقال: إحدى المواد المهمة بخصوص النفط والغاز، في إطار الدستور العراقي، قامت حكومة إقليم كوردستان بارسال قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان إلى البرلمان، وبعد مباحثات مفصلة، وقام البرلمان بنشر وقائع التصديق على القانون بشكل مباشر عن طريق الوسائل الإعلامية. بمعنى أن هذا هو قانون شعب كوردستان، لأن النواب قد صوتوا عليه، وأن هؤلاء النواب هم ممثلي جميع المكونات الكوردستانية.
وأكد إلى مراجعة تاريخية في هذا المجال، وقال:" أجرينا مباحثات منذ أكثر من سنة مع الحكومة الفيدرالية حول قانون النفط والغاز، وبعدها حول قانون توزيع الموارد وطرحه أمام مجلس النواب العراقي وأن نتفق على مسودة القانون، والذي أعطيته شخصياً لرئيس الوزراء د. نوري المالكي في بغداد خلال شهر شباط عام 2007".

وبهذا الخصوص، أضاف قائلاً: إتفقنا مع حكومة المالكي إذا لم نتفق خلال فترة زمنية محددة، عندها يكون كل طرف مخَير  في تطبيق سياسة النفط والغاز من جانبه في إطار الدستور العراقي،  ويمكنكم الإطلاع على الكتاب والإتفاقية التي توصلنا إليها حينها مع  المالكي.
لذلك وعلى هذا الأساس تمت تلك الأتفاقية وفي إطار الدستور العراقي الجديد، وقامت حكومة إقليم كوردستان باحالة مسودة قانون النفط والغاز إلى البرلمان،ومنذ ذلك الحين  ولغاية يوما هذا تقوم الحكومة بادارة شؤون النفط ولاغاز في إطار الدستور ولم تخرج من إطار تلك الإتفاقية.

كما أكد نيجيرفان بارزاني على أنه منذ البداية تعاملنا بحذر مع هذه القضية القومية والوطنية والاستراتيجية وتفهمناها، ونعلم الآن أيضاً أن هذا الموضوع وهذه المرحلة إن لم تكون أكثر حساسية، لم تكون أقل صعوبة في الوقت نفسه، لذلك نحن نتفهم أن هذه القضية بحاجة إلى المزيد من الوقت ويجب العمل على تنفيذها بكل جدية.

وبخصوص معالجة المشاكل العالقة مع بغداد، قال:" بامكاننا في إقليم كوردستان اليوم إستثمار النفط وقمنا بانجاز خط أنبوب النفط وتصدير النفط عبر الأراضي التركية، ولكننا لم نقوم لحد الآن ببيع برميل واحد من هذا النفط، ونسعى للتوصل مع بغداد إلى حلول لمعالجة هذه المسألة ونرغب في التوصل إلى حلول في هذا المجال".

وجدد التأكيد على أن ما تريده بغداد يختلف عن  ما وضعناه من حلول لمعالجة الأمر، ويمكن إختصار نقطة الخلاف فيما يلي: أن بغداد تقول لنا كونوا لنا حمالين وسلمونا النفط وأتركوا لنا خيار بيعه في الأسواق، وبعدها سأرسل  الميزانية العراقية، وأن أستخدمها  كبطاقة الحمراء ضد إقليم كوردستان وقت ما أريد وأستفيد منها وإستقطاع الميزانية بين الحين والآخر !". لذلك هذه المرة في بغداد قلنا لهم بكل صراحة بأننا  لا نقبل بأي شكل من الأشكال التهديدات بأن تقوموا بقطع حصة إقليم كوردستان من الميزانية العامة، لأن قطع  الميزانية لن يكون في صالح بغداد ولا إقليم كوردستان، وليس من مصلحة أي جانب إستخدام لغة التهديد في التعامل".

بعدها تحدث نيجيرفان بارزاني عن الخلافات بين أربيل وبغداد حول هذه القضية، وقال:" أن خلافاتنا تكمن في نقطة واحدة، هم يطابلونا بتسليم نفط الإقليم إلى شركة سومو، وفي ستقوم ببيعه ووضع عائداته إلى الميزانية في بغداد، وبعدها سنقوم بارسالها لكم، وليس لإقليم كوردستان أي حق أكثر من ذلك.
وما نقوله نحن، ما يلي:

1ـ نحن مع الشفافية في عملية تصدير النفط ومشاركة سومو معنا.

2 ـ المشاركة في الإطلاع على كمية النفط المصدر وعن طريق أجهزة العداد.

3 ـ أن تشاركونا في عملية الشفافية في عقود المزايدات النفطية، لانه هناك دعايات مفادها أننا نسعى إلى بيع النفط باسعار زهيدة، وهذا غير صحيح ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل، فنحن نسعى إلى بيع النفط حسب المعايير الدولية وبشكل مزايدات، ومستعدون لمشاركة سومو معنا في عملية البيع.

4 ـ  نرغب أن تكون آلية العودة إلى الإقليم من دون أن تقوم بغداد بتهديدنا يومياً بقطع الميزانية، نحن لا يمكن أن نقبل بأي شكل من الأشكال هذه التهديدات".

وفي الختام، دعا رئيس الوزراء ممثلي الكورد في

العراق وإقليم كوردستان  دعم العملية، وأعلن " بهذا الخصوص من حقكم طرح أي سؤال أو إستفسار حول العملية، ولكن يتطلب منها  وحدة الصوت والقرار الوطني حول هذه المسألة، ويجب أن لا نكون متفرقين حول هذه القضية، سيما خلال هذه المرحلة التي إن لم تكون أكثر صعوبة من مرحلة صياغة الدستور،  أطمئنكم بأنها لن تكون أكثر سهولة.

عقبها  تحدث الدكتور آمانج رحيم المستشار القانوني لرئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان  بالاعتماد على الوثائق، عن المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية حول موضوعي الميزانية وموارد النفط، وأكد على قانونية ودستورية إستثمار النفط والسياسة النفطية لحكومة إقليم كوردستان، كما تحدث عن المقترحات التي تبادلتها حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الفيدرالي من أجل وضع آلية لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد.

بعدها تحدث الدكتور آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم عن سياسة النفط والإستثمار والعقود النفطية والمشاكل في هذا المجال بين أربيل وبغداد، وسلط الضوء على أن إقليم كوردستان مستعد من جميع النواحي وبكل وضوح التعاون والتنسيق مع بغداد، ولكن لا يمكننا القبول بأي شكل من الأشكال أن تقوم بغداد بفرض سيطرتها  الكاملة على العملية، وعدم تمتع إقليم كوردستان بحقوقه الدستورية في الإستثمار وإدارة النفط.

من جانبه أوضح د. علي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم؛ بعدم وجود أو توفر أية إحصائية في العراق، لكي يتسنى تقاسم الموارد العراقية على أساسها، وإنما على أساس تلك الآلية التي وضعت في العراق، هناك نسبة محددة من موارد العراقية تحتسب كحصة لإقليم كوردستان والتي تشكل 17٪ من الموارد العراقية ولكن لحد الآن لم ليتزم العراق بهذه النسبة. كما كشف أن إقليم كوردستان  لبناء بتنيته التحتية فهو بحاجة الآن إلى 30 مليار دولار.

بدوره كشف بايز طالباني وزير المالية والإقتصاد في إقليم كوردستان،  ليس لدينا أي إطلاع على كيفية إعداد الميزانية العراقية وقانون الميزانية، ولا تصلنا من المعلومات في هذا الشأن إلا القليل عن طريق ممثل إقليم كوردستان. وأكد على أن الخرجيات السيادية والحاكمة جعلت  حصة إقليم كوردستان لا تتعدى الـ 12٪ من ميزانية العراق في أحسن الأوال.

إلى ذلك تحدث أمين عام وزارة البيشمركة والناطق الرسمي بإسم القيادة العامة لقوات حماية إقليم كوردستان جبار ياور عن مشاكل البيشمركة بين أربيل وبغداد، وأوضح أن مشكلة البيشمركة لا تتعلق فقط بالميزانية والرواتب، وإنما المشكلة أكثر جدية  وهي مشكلة لها تبعات قانونية ودستورية، وهناك إختلاف في وجهات النظر بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية حول هذه المسألة، وهناك تعريف مختلف لقوات حماية إقليم كوردستان، وهذه هي إحدى العوامل الأساسية لإستمرار المشكلة والتوصل غلى حلول لمعالجتها.

وأوضح أن الحكومة العراقية مستمرة في محاولاتها في لحل قوات البيشمركة وبالتالي ضمها إلى وزارة الداخلية العراقية، وأن البيشمركة لا تشكل نسبة 2٪ من وحدات الجيش العراقي، وفي الوقت نفسه نلاحظ إصدار الأوامر بتحريك البيشمركة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان وباقي أنحاء العراق لتنفيذ الأوامر.

كما أوضح ياور؛ أنه بعد إنسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 قامت الحكومة العراقية تدريجياً  بالغاء النشاطات المشتركة لقوات الجيش والبيشمركة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، وبموجب الإتفاقية المبرمة بين الجانبين في حينها برعاية القوات متعددة الجنسية في العراق بين إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، واضاف قائلاً : أن الحكومة العراقية لم ولن تلتزم أبداً بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الطرفين.

بعدها فتح باب الحوار، حيث طرح ممثلو إقليم كوردستان من البرلمانيين ووزراء إقليم كوردستان والعراق عدد من الأسئلة والملاحظات، حيث أجيب عليها من قبل إدارة الإجتماع، وأكدت جميع الأطراف المشاركة في الإجتماع على ضرورة وحدة الصف ووحدة مواقف الكورد في إقليم كوردستان والعراق باعتبارها النقطة الرئيسية لقوة إقليم كوردستان وضمان حقوقه الدستورية. كما قامت إدراة الإجتماع بتوزيع عدد من المستمسكات والوثائق حول المشاكل بين أربيل وبغداد للحضور.

وفي ختام الإجتماع وفي معرض رده على أسئلة وإستفسارات الحضور، في البداية أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للحضور لمشاركتهم هذا الإجتماع، واضاف أن الأسئلة الإستفسارات والملاحظات التي طرحوها أغنت الإجتماع، معلنا أن جميع الملاحظات ستؤخذ بنظر الإعتبار.

وفي ختام الإجتماع وفي معرض رده على أسئلة وإستفسارات الحضور، في البداية أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للحضور لمشاركتهم هذا الإجتماع، واضاف أن الأسئلة الإستفسارات والملاحظات التي طرحوها أغنت الإجتماع، معلنا أن جميع الملاحظات ستؤخذ بنظر الإعتبار.

وعقب الإنتهاء من الإجتماع، عقد نيجيرفان بارزاني مؤتمراً صحفياً: أوضح فيه أهداف هذا الإجتماع والذي يأتي في إطار بحث النتائج التي توصل اليها وفد الاقليم الذي زار بغداد مؤخرا بالاضافة لتوضيح وجهة نظر الاقليم في قضية تصدير النفط ومستحقات البيشمركة وحصة الاقليم من الموازنة الفدرالية إن "تشكيل الحكومة الحالية هي مهمة أصعب من سابقاتها لان الحكومات السابقة كان يتم تشكيلها من قبل جهتين فقط إلا أن هذه المرة تتعدد أطرافها لتشكيل الحكومة"، مبينا أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني قدم مقترحات لتشكيل الحكومة خلال اجتماعاته الاخيرة مع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير وستشهد الفترة المقبلة المزيد من الاجتماعات".

وأضاف بارزاني أن "الإقليم مع حل جميع المشاكل العالقة مع بغداد وهناك دول ومنها الولايات المتحدة تريد أن يتوصل الطرفان الى حل".

وبيّن بارزاني أن "الحكومة المركزية لاتزال تتعامل مع الإقليم ذات التعامل التي كانت تنتهجه الانظمة السابقة وتتعامل بموضوع الموازنة بطريقة المحافظات وليس الاقاليم"، مبينا
ان "النظام الفدرالي يؤكد ان الاقليم هو من يحدد الية الصرف في بنود الموازنة الا ان الحكومة المركزية هي من تحدد لنا كيفية التصرف بالموازنة".

ونفى بارزاني أن "يكون الاقليم اجرى عمليات بيع للنفط بأسعار زهيدة وخارج التسعيرة العالمية"، لافتا الى عمليات "استخراج وتصدير النفط تتم بطريقة شفافة".

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق نيجرفان بارزاني زار ، في 19 كانون الثاني 2014، إلى العاصمة بغداد على رأس وفد رسمي لحسم الازمة بين الاقليم والمركز بشأن النفط والموازنة المالية للعام الحالي 2014، فيما عد التحالف الكوردستاني زيارة بارزاني "مكملة" للزيارات السابقة التي ناقشت جميع الاتفاقات التي تخدم الشعب العراقي

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی