اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نيجيرفان بارزاني يبحث مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الوضع الراهن في إقليم كوردستان والعراق

 أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12/2/2014 في العاصمة اربيل، نيكولاي ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الوضع السياسي والأمني الراهن في العراق بشكل عام، بالاضافة إلى العلاقات والمشاكل بين أربيل وبغداد والجهود الرامية إلى معالجتها عبر الحوار والتفاهم. وأكد الإجتماع على ضرورة معالجة القضايا العالقة بالطرق السلمية  والحوار وبموجب الآليات الدستورية.

أوضاع الإقليم ومساعي تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، كان جانباً آخراً من هذه اللقاء، وفي هذا السياق إستعرض نيجيرفان بارزاني خطوات تشكيل الحكومة الجديدة، وسلط الضوء على اللقاءات والإجتماعات التي عقدها مع الأطراف السياسية في الإقليم في هذا المجال.

من جانبه أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن امله أن تواصل جميع الأطراف جهودها من اجل التوصل إلى إتفاق وتشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع الأمين العام والمكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني

ضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها مع الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 18/2/2014 في صلاح الدين مع السيد محمد فرج الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستان والوفد المرافق له وهم كل من السادة مولود باوه مراد وغازي سعيد ومحمد أحمد وفرهاد ملا صالح.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات في عملية المفاوضات الجارية لتشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، وقد أكد وفد الاتحاد الإسلامي على ضرورة إزالة المعوقات أمام تشكيل حكومة موسعة، وقد أعرب الرئيس بارزاني عن تأييده لموقف الاتحاد الإسلامي فيما يخص تشكيل الحكومة.

كما تم بحث الأوضاع الداخلية والاقتصادية للإقليم، وكذلك الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد، إلى جانب الحديث عن الأوضاع في سوريا وصياغة موقف مشترك للأطراف السياسية وحكومة إقليم كوردستان إزاء غرب كوردستان.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية ومكتبها السياسي

استمرارا للاجتماعات التي يعقدها مع الأطراف السياسية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 18/2/2014 مع علي بابير أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية والوفد المرافق له، وهم عدد من أعضاء المكتب السياسي للجماعة.

وفي مستهل الاجتماع رحب الوفد الضيف بعودة الرئيس بارزاني من جولته الأوروبية الناجحة، ثم تم بحث آخر الخطوات في عملية المفاوضات الجارية بين الأطراف الكوردستانية لتشكيل الحكومة الجديدة، وقد عرض وفد الجماعة الإسلامية وجهات نظر الجماعة حول تشكيل الحكومة الموسعة وأكد على تشكيلها، معربا عن قلقهم حيال التأخير.

من جانبه أكد الرئيس بارزاني على بذل الجهود من أجل الإسراع بعملية المفاوضات للوصول إلى تشكيل الحكومة الموسعة، كما تم بحث العلاقات بين أربيل والحكومة الاتحادية ونتائج زيارة وفد إقليم كوردستان إلى بغداد.

كما تم خلال الاجتماع بحث الأوضاع في سوريا وغرب كوردستان ومخاطر الأوضاع السياسية والأمنية السيئة في العراق.

 

 

 

 

 

 

 

الناطق الرسمي باسم حكومة كوردستان: تغير إيجابي في موقف بغداد رغم بقاء الخلافات

سفين دزيي: أغلب مسؤولي العراق يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم

أربيل: أكد سفين دزيي، الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان العراق أن الاجتماع الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم رغم أنه لم يحل جميع المشكلات التي ذهب الوفد الكوردي إلى بغداد من أجل حلها، فإن تغييرات إيجابية لوحظت في موقف الحكومة الاتحادية من المسائل العالقة، باستثناء ما تصر عليه بغداد حول الملف النفطي الذي يعد من أهم المشكلات التي لا تزال عالقة بين الطرفين.

وبين دزيي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقف الحالي للحكومة العراقية وبالأخص نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، اختلف تماما عن الاجتماعات السابقة، إذ لم يسمع الوفد الكوردي اتهامات باتخاذ مواقف غير قانونية وغير شرعية وخرق الدستور فيما يخص الملف النفطي، كما كان يسمع في السابق، بل كان هناك تأكيد على أن بغداد لا تعترض على تصدير الإقليم للنفط، لكن شركة (سومو) الحكومية يجب أن تشرف على آلية التصدير والبيع والعائدات وإيداعها لدى مصرف (دي إف إي) الأميركي ثم ترسل وزارة المالية الاتحادية حصة الإقليم إلى أربيل».

وعد دزيي طلب بغداد بأنه بمثابة «جعل الإقليم تحت رحمتها بدليل أنها لا ترسل مستحقات موظفي الإقليم من رواتب ومخصصات». وأضاف أن حكومة الإقليم «لا تعترض على هذه الشراكة بين الطرفين في كل المجالات من استخراج النفط وحتى بيعه شرط أن تودع حصة الإقليم من العائدات لدى فرع البنك المركزي العراقي في الإقليم وأن تكون حكومة الإقليم حرة في التصرف بحصتها من العائد بعد التصديق على موازنتها العامة في برلمان الإقليم»، مبينا أن «هذه النقطة هي الوحيدة التي بقي الطرفان على خلاف بشأنها».

وشدد دزيي على أن «الاحتكام للحوار هو أكثر ما تؤمن به حكومة الإقليم للتوصل لنتيجة ترضي الإقليم والعراق» متمنيا أن «يكون لبغداد نفس الموقف». وقال إن «عدم دفع مرتبات الموظفين في دوائر الإقليم خرق واضح للدستور والقانون وتستخدم بغداد هذه المسألة كضغط سياسي على الإقليم». ولم يستبعد دزيي أن يكون هذا التصرف من أجل إرضاء جماهير الأحزاب المتنفذة في الحكومة بسبب قرب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي.

وكشف دزيي عن أن نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، أصر في بغداد على أن هذا التصرف غير مبرر وغير مقبول ولن يقبل شعب كوردستان بأن يكون تحت رحمة أحد وطالبهم بمراجعة أنفسهم حول هذا الموضوع وألا يتلاعبوا بقوت المواطنين من أجل تحقيق مكاسب سياسية انتخابية.

وانتقد دزيي بعض السياسيين العراقيين «الذين لا يزالون يفكرون بمنطق القوي والضعيف ومنطق التفرد بالقرار في حين أن الكثيرين منهم يجب أن يشكروا الإقليم لا أن ينتقدوه لأنه يوفر أرضية اقتصادية خصبة للعراق من حيث الأمن والاستقرار الذي يعيشه، بل خدمهم شخصيا والكثيرون منهم استقروا مع عائلاتهم في محافظات الإقليم بعيدا عن المناخ السياسي والأمني غير المستقر والإرهاب في بغداد وباقي المدن العراقية»، مشيرا إلى أن أغلب مسؤولي وسياسيي العراق في بغداد يداومون خمسة أيام، أو أقل، في الأسبوع ويقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

دزيي: لم نتوصل إلى إتفاق مع بغداد

أربيل: رداً على تصريح لحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، بخصوص المباحثات بين أربيل وبغداد، والذي أعلن فيه أنهم توصلوا إلى إتفاق مع حكومة إقليم كوردستان بشأن تصدير نفط إقليم كوردستان عن طريق شركة "سومو"، وفي تصريح صحفي أدلى به  للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان :

" المباحثات التي أجريت مؤخراً بين حكومتي إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية في بغداد جرت في أجواء إيجابية، حيث ناقش فيها الطرفان باسهاب وجهات النظر والمقترحات بين الجانبين، كما تقرر الإجابة على مقترحات حكومة إقليم كوردستان خلال الأيام المقبلة حول هذه القضية وآلية تصدير نفط إقليم كوردستان. ولكن لم نتوصل إلى أية صيغة من الإتفاق بخصوص تصدير نفط إقليم كوردستان إلى الخارج عن طريق شركة سومو".

 

 

 

 

 

 

 

بمشاركة وفد إقليم كوردستان البرلمان الأوربي يستضيف مؤتمراً حول حقوق الإنسان في العراق

 

 

 

بروكسل: في إطار زيارته الرسمية إلى بروكسل، شارك فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الخاص بحقوق الإنسان الذي إستضافه البرلمان الأوربي يوم أمس الأربعاء 19/2/2014. وقام بتنظيم المؤتمر ستروان ستيفنسن رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي، وتضمن المؤتمر جلستين نقاشيتين منفصلتين شارك فيهما كل من مسؤول حقوق الإنسان في إقليم كوردستان والعراق.

وعقد المؤتمر بادارة ستروان ستيفنسن، وبالاضافة إلى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، شارك في المؤتمر كل من تشارلز تانوك عضو البرلمان الأوربي والمتحدث الرسمي للشؤون الخارجية للمحافظات في البرلمان الأوربي، وسليم الجبوري رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي وحيدر الملا عضو مجلس النواب العراقي وضياء بظرس سليوا رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان وكامل زوزو رئيس الحركة السريانية الآشورية والكلدانية.

وخلال الحلقة الحوارية الأولى، جرى فيها مناقشة عدد من القضايا التي تواجه العراق بما في ذلك أوضاع حقوق الإنسان في العراق والمعوقات التي تواجهها، كما تضمنت هذه الحلقة النقاشية الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار والمشاكل المتعلقة بالاقليات المسيحية في العراق، بالاضافة إلى الإنتخابات البرلمانية والتي من المقرر إجراؤها في الـ 30 من شهر نيسان القادم.

هذا وشارك في هذه الحلقة النقاشية عدد من أعضاء البرلمان الأوبي ومن ضمنهم ستروان ستيفنسن وتشارلز تانوك، حيث أبدوا خلال النقاش وجهات نظرهم حول تلك الجهود التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم، وركزوا بشكل خاص على أهمية توفير منطقة لتكون ملاذاً آمناً ليس فقط للاجئين السوريين، وإنما في الوقت نفسه للنازحين العراقيين داخل بلدهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في باقي أنحاء العراق، اللذين يضطرون إلى  ترك منازلهم وممتلكاتهم  ويتوجهون إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الأمان.

وفي سياق مشاركته في هذا المؤتمر، أعلن فلاح مصطفى باسم حكومة إقليم كوردستان؛ نحن في إقليم كوردستان فخورون بثقافة التسامح والتعايش الأخوي. وأضاف أن إحترام حقوق الإنسان من شأنه أن يكون عاملاً في تحقيق التعايش السلمي وتطور وتقدم المكونات الإجتماعية المتعايشة، وهذا المفهوم والتوجه الذي ننتهجه في إقليم كوردستان.

 

وأضاف مصطفى؛ أننا في الإقليم نؤمن بحرية الرأي وإحترام ممارسة الشعائر الدينية المختلفة، ومن هذا المنطلق أود أن أوجه الدعوة إلى جميع الذين لم يزوروا إقليم كوردستان لحد الآن، أدعوهم لزيارة الإقليم للإطلاع بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية والبيئة التي تحققت في الإقليم.

وبشأن إنتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كوردستان، أوضح  فلاح مصطفى: أن إقليم كوردستان يرحب دائماً بزيارات وفود  الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وتقارير  وكالة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فان حكومة إقليم كوردستان ترجب بمثل هذه التقارير، وشكلت لجنة وزارة للنظر في جميع هذه النزاعم والتصدي لها.

من جانبه قال ضياء  بطرس سليوا رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان: هناك بعض النواقص في ملف السجناء في الإقليم، حيث يوجد حالياً حوالي 140 سجين أصدرت عقوبة الإعدام بحقهم. وأضاف أنه يحث ويشجع حكومة إقليم كوردستان في مجال تحسين ضروف السجناء وإتخاذ عدد من الإجراءات بهدف تقليل تلك الضغوط النفسية التي يتعرضون لها خلال فترة السجن.

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی