اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نيجيرفان بارزاني يفتتح مشروع (شاري جوان) السياحي في مدينة السليمانية

السليمانية: في مراسيم خاصة جرت مساء اليوم الأحد 2/3/2014، بحضور نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية ورجال الأعمار والمستثمرين في القطاع الخاص، تم إفتتاح مشروع (شاري جوان) السياحي والذي يضم فندق  5 نجوم (ملينيوم هوتيل ـ السليمانية).

وفي مستهل المراسيم ألقى السيد فاروق  ملا مصطفى صاحب شركة فاروق المنفذة للمشروع كلمة، أوضح من خلالها أهمية هذا المشروع الستراتيجي بالنسبة لمدينة السليمانية، وبالانتهاء من هذا المشروع بامكان السليمانية إستضافة وإستقبال ضيوف المؤتمرات الكبيرة على مستوى رفيع. وإستعرض خلال الكلمة أقسام المشروع، معرباً في الوقت نفسه عن شكره لرئيس حكومة إقليم كوردستان لدعمه لمشاريع القطاع الخاص، وبشكل خاص دعم مشاريع شركته والذي أكد أنها تخدم مصالح شعب كوردستان.

ثم ألقى رئيس حكومة إقليم كوردستان كلمة أعرب فيها عن سعادته للمشاركة في هذه المناسبة والحدث المهم بالنسبة لمدينة السليمانية، معرباً في الوقت نفسه عن شكره للسيد فاروق ملا مصطفى في تنفيذ هذا المشروع والذي يعبر عن مدى إخلاصه لمدينة السليمانية بشكل خاص وتطوير القطاع السياحي في إقليم كوردستان بشكا عام.
وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان على أن هذا المشروع يعتبر قصة أخرى لنجاح عملية التنمية والإزدهار وإعمار إقليم كوردستان، والذي لعب فيه القطاع الخاص منذ البداية دوراً  محورياً هاماً.

كما أشار خلال الكلمة أن المستثمرين تمكنوا من أن يكونوا جزءاً رئيسياً في عملية تقدم وإزدهار الإقليم بفضل السياسة الإستثمارية لحكومة إقليم كوردستان التي قامت بتوفير الأجواء الملائمة لهم، وأن حكومة الإقليم كانت تؤمن منذ البداية بأهمية القطاع الخاص في عملية البناء والتنمية، ووصف القطاع الخاص بالدينمو والمحرك الرئيسي لتقدم أي بلد، كما سلط الضوء على أهمية هذا القطاع  مما دفع بحكومة الإقليم إلى الإسراع في إصدار قانون لتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للإستثمار في إقليم كوردستان.

وأشاد نيجيرفان بارزاني بجهود أرباب العمل والمستثمرين في القطاع الخاص في إقليم كوردستان والذين ساهموا بكل إخلاص من خلال إستخدام رساميلهم في إقليم كوردستان وتوفير فرص العمل بشكل أفضل للمواطنين.

كما أوضح أيضاً بأن حكومة الإقليم لها رؤية واضحة للقطاع السياحي، وأضاف أن السياحة بامكانها  أن تكون إحدى المصادر الهامة والرئيسية، ولم يخفي  في الوقت نفسه عن وجود النواقص في هذا القطاع وإحتياجه إلى بنية إقتصادية لكي يتمكن المستثمرون المشاركة فيه.

وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على المشاكل والمعوقات التي يواجهها القطاع الإقتصادي في الإقليم إلى حد إعتماد الكثير من المواطنين على التعيين في الوظائف الحكومية، منوهاً أن هذه المشكلة لها جذورها  التاريخية المتعمقة منذ  البدء بتدمير قرى كوردستان في عام 1975، وقيام الحكومة بتعيين وتوظيف أهالي القرى في القطاع العام، مما أدى إلى إستفحال الأمر منذ ذلك الحين بشكل مستمر.
وأعرب نيجيرفان بارزاني عن أمله في تشجيع وحث الطلبة في الإنخراط في التعليم المهني إلى جانب الدراسة، مشيراً إلى اهمية إفتتاح المدارس المهنية لإكتساب طلبة كوردستان خبرات مهنية جيدة في تلك االمجالات التي يحتاجها الوطن، وعدم الإعتماد على إستيراد أبسط البضائع من الخارج، وإلا فان الوطن يستعرض إلى تراجع كبير، كما أوضح أيضاً أنه من الصعوبة بامكان اية حكومة أو نظام في العالم القيام بتعيين جميع خريجي الجامعات وفقط الإعتماد المواطنين على العمل في القطاع الحكومي.

وفي ختام كلمته، أشاد رئيس حكومة الإقليم بجهود السيد فاروق ملا مصطفى وجميع التجار والمستثمرين في القطاع الخاص وإخلاصهم في تقدم إقليم كوردستان، معرباً عن امله في إنجاز المزيد من المشاريع وإستفادة جميع أنحاء كوردستان من هذه المشاريع من زاخو إلى خانقين.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع شاري جوان السياحي الأول من نوعه على مستوى العراق، تم إنجازه في محافظة السليمانية على مساحة 248000 متر مربع بكلفة 260 مليون دولار، ويتكون المشروع من برج يتكون من 39 طابق وسعة 253 غرفة للنوم مختلفة الأحجام والأجنحة، يعلوها برج دوار على مدار الساعة يضم مطعم  بسعة 1000 شخص مزود بأحدث الأجهزة الألكترونية وبمختلف اللغات كدليل للنزلاء عن أسماء المناطق التي يطل عليها البرج. بالاضافة إلى مجمعات مرفقات وقاعات متفاوتة الأحجام ومخصصة للمناسبات العائلية والرسمية، وأكبرها يتسع ل 900 شخص. ومسرح ممدرج يتسع ل 350 شخص وصالات للسينما.

وتحيط بالمشروع مساحة من الحزام الأخضر تتوسطها عدة بحيرات وأحواض مائية ونوافير، فضلاً عن العديد من الملاعب الرياضية، ومحطة خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي لري المساحة الخضراء.

 

  • الإثنين, 03 آذار 2014

 

 

 

 

 

 

الإعلان عن تشكيل الجمعية البرتغالية ـ الكوردستانية لرجال الأعمال في لشبونة

في مراسيم جرت في وزارة التعاون والشؤون الخارجية البرتغالية، بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وفي إطار جهود التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والبرتغال ورفع آفاق التعاون للقطاع الخاص بين الجانبين، أُعلن اليوم  الخميس عن تأسيس الجمعية البرتغالية الكوردستانية لرجال الأعمال في العاصمة لشبونة.

وخلال المراسيم التي جرت بحضور فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان وخوسي سيساريو وزير الدولة للشؤون الإجتماعية البرتغالي في الخارج ودابان شذلة ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى أسبانيا ودومينكوس أوكاندو مسؤول الجمعية الجديدة. وصف السيد سيساريو هذا اليوم  بيوم خاص، وأهمية تشكيل هذه الجمعية بالنسبة للشركات البرتغالية والكوردستانية  للتعاون المشترك.

من جانبه قال دومنكوس أوكاندو رئيس الجمعية البرتغالية ـ الكوردستانية لرجال الأعمال؛ أن تأسيس هذه الجمعية لهها أهميتها من ماهحية إستفادة رجال الأعمال لدى الطرفين.

كما أعرب فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية عن سعادته للمشاركة في هذه المراسيم، معرباً عن شكره للحضور،وأوضح أن زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى البرتغال تعتبر الاولى من نوعها، وأضاف أننا نسعى في إعادة، وأن هذه الخطوة من شأنها تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل تقدم إقليم كوردستان، وبالإمكان الإستفادة من إقليم كوردستان باعتباره مدخلاً وبوابة رئيسية لجميع أنحاء العراق.

جدير بالذكر أن تأسيس الجمعية البرتغالية الكوردستانية لرجال الأعمال سيكون عاملاً مساعداً وحافزاً لمجيء الشركات البرتغالية إلى إقليم كوردستان وبالعكس، وفي هذا السياق أبدى فلاح مصطفى إستعداد دائرة العلاقات الخارجية في تقديم كافة أشكال التسهيلات والدعم للشركات البرتغالية الراغبة في العمل في الإقليم، داعياً في الوقت نفسه الحكومة البرتغالية إلى إفتتاح ممثلية للسلك الدبلوماسي في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

وفد حكومة إقليم كوردستان يجري سلسلة من اللقاءات والإجتماعات في البرلمان البرتغالي

لشبونة: في إطار جولته الأوربية الحالية، وصل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث عقد سلسلة من اللقاءات والإجتماعات مع كبار المسؤولين في البرتغال تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ورفع آفاق  التعاون المشترك بين الطرفين.

 

وفي المحطة الاولى من هذه الزيارة، زار فلاح مصطفى يرافقه ممثل حكومة الإقليم لدى أسبانيا البرلمان البرتغالي، وعقد إجتماعاً مع سيرجيو سوسا بينتو رئيس مجلس الشؤون الخارجية في البرلمان وعضو الحزب الإستراكي البرتغالي.

 

وفي مستهل اللقاء سلط فلاح مصطفى الضوء على سياسة الإنفتاح التي تنتهجها حكومة إقليم كوردستان، مبدياً رغبة حكومة الإقليم في بناء علاقات الصداقة مع دول العالم، وقال؛ أن حكومة إقليم كوردستان تسعى إلى توسيع علاقاتها مع العالم، وأضاف أن الإقليم له إمكانياته ولكن بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها البرتغال، وهذه إحدى نقاط التي من الممكن العمل فيها بشكل مشترك بما فيه مصلحة الجانبين.

 

من جانبه رحب السيد بينتو رئيس مجلس الشؤون الخارجية في البرلمان البرتغالي  بدعوة مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم في التعاون والتنسيق المشترك، معرباً عن وجهه نظره في إمكانية تعميق أواصر العلاقات  على أسس ثقافية . وفي الوقت نفسه تحدث فلاح مصطفى عن تلك المجالات والفرص المختلفة التي من الممكن للبرتغال العمل فيها في إقليم كوردستان بما فيه مصلحة الطرفين.

 

وفي سياق اللقاء تحدث كل من مسؤول العلاقات الخارجية وممثل حكومة الإقليم لدى أسبانيا عن أهمية ملف الجينوسايد وتعريف جرائم النظام العراقي السابق بحق شعب كوردستان من قبل البرلمان البرتغالي. كما وجهوا دعوة لوفد من البرلمان البرتغالي لزيارة إقليم كوردستان، بهدف الإطلاع  عن كثب على التقدم والإزدهار الذي حققه الإقليم بالاضافة إلى الغطلاع على تلك المجالات التي ممكن اللجانبين التعاون بشأنها.

من جانب آخر عقد مسؤول العلاقات الخارجية لقاءاً مع عدد من أعضاء البرلمان البرتغالي، وخلال الإجتماع بحضور ريكاردو بابتيستا ليتي وباولو بيسكو ومونيكا فيرو من مجلس الشؤون الخارجية في البرلمان، تحدث فلاح مصطفى عن تأريخ  كوردستان والتقدم الذي تحقق في الإقليم منذ عام 2003 ولغاية اليوم. وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان تبنت سياسة الإنفتاح على العالم، وأوضح أن هنالك 31 ممثلية للدول الأجنبية في إقليم كوردستان ومن ضمنها الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

بعدها أعرب مصطفى عن أمله أن يقوم البرلمان البرتغالي  بتعريف جرائم الجينوسايد التي قام بها النظام العراقي السابق بحق شعب كوردستان، ودعا البرلمان البرتغالي إلى الإحتذاء بموقف برلمانات عدد من الدول في العالم وتشكيل مجموعة الصداقة مع شعب كوردستان في البرلمان البرتغالي لدعم هذه القضية.

من جانبه رحب السيد ريكاردو ليتي عصو البرلمان البرتغالي عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي بوفد حكومة إقليم كوردستان وأوضح أن كوردستان ينظر إليها باعتبارها  اليوم واجهه نموذجية مهمة لعموم منطقة الشرق الأوسط. وأضاف إنه على إطلاع بجهود حكومة إقليم كوردستان من أجل الديمقراطية، واعرب عن دعم حزبه الكامل لهذه الجهود.

وبخصوص قضية الإبادة الجماعية للشعب الكوردي وتعريفها رسمياً، أبدى أعضا البرلمان البرتغالي الذين حضروا هذا الإجتماع إستعدادهم للبذل الجهود بشكل جدي لبحث هذه القضية في وقت قريب. وفي السياق ذاته قال عضو البرلمان باولو بيسكو انه في الوقت الذي وجهت نفس الدعوة إلى عدد من الدول للإعتراف الرسمي بهذه القضية، نعرب عن الدعم الكامل لجهود حكومة إقليم كوردستان في هذا المجال.

 

 

 

 

 

 

 

وفد حكومة الإقليم يلتقي وزير الدولة للتعاون والشؤون الخارجية وكبار المسؤولين في الخارجية البرتغالية

في إطار زيارته الرسمية لعدد من الدول الاوربية، زار فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية يرافقه دابان شذلة ممثل حكومة إقليم كوردستان في أسبانيا، وزاة التعاون والشؤون الخارجية البرتغالية، وكان في إستقباله لويس فيريا وزير الدولة للتعاون والشؤون الخارجية وخوسي سيساريو وزير الدولة لشؤون المجتمع البرتغالي.

وفي مستهل اللقاء رحب لويس فيريا بزيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى وزالرة التعاون والشؤون الخارجية، واوضح أن الجانبان سيناقشان جملة من المسائل ذات الإهتمام المشترك، وأكد على أهمية هذه الزيارة للشركات البرتغالية الراغبة في العمل في إقليم كوردستان باعتبارها منطقة آمنة في المنطقة.

من جانبه أعرب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم عن سعادته اهذه الزيارة، وقال أن إقليم كوردستان يتطلع إلى بناء علاقات قوية مع البرتغال بمما فيه مصلحة الطرفين، وأضاف ان إقليم كوردستان بحاجة إلى الخبرات البرتغالية في مختلف المجالات، ونرى في الوقت نفسه أهمية وجود ممثلية للبرتغال في إقليم كوردستان، ونأمل تحقيق ذلك في مستقبل قريب، والذي من شأنه تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وتحدث فلاح مصطفى عن التقدم الذي حققه إقليم كوردستان، وخاصة من ناحية إزدياد عدد الممثليات الدبلوماسية الأجنبية ووجود 18 خط جوي، فضلاً عن وجود أكثر من 2600 شكرة أجنبية في الإقليم، وأضاف أن إقليم كوردستان فيه العديد من فرص العمل وخاصة في القطاع الإقتصادي والثقافي والتربوي. كم انوه إلى أن إقليم كوردستان يرغب في الإستفادة من الخبرات البرتغالية في مجال التكنولوجيا والزراعة والصناعة والسياحة.

في المقابل أعرب لوسي فيريا وزير الدولة للتعاون والشؤون الخارجية البرتغالي عن سعادته وترحيبه بممثل حكومة إقليم كوردستان لدى أسبانيا وفي الوقت نفسه أبدى رغبة بلاده بافتتاح ممثلية لحكومة إقليم كوردستان في البرتغال، والتي من شانها أن تكون عاملاً مساعداً في تنمية وتعزيز العلاقات بين الطرفين، وأضاف أن البرتغال فضلاً عن عضويتها في الإتحاد الأوربي، لديها علاقات قوية مع الدول الأفريقية أيضاً.
وفي ختام اللقاء، وجه مسؤول العلاقات الخارجية دعوة لزيارة وفد من وزارة الدولة للتعاون والشؤون الخارجية البرتغالية إلى إقليم كوردستان، حيث سيكون لها تأثير إيجابي للإطلاع بشكل مباشر على الفرص والمشاريع إقليم كوردستان، وأضاف أن إقليم ينر إلى البرتغال بشريك ويتطلع إلى مد جسور العلاقات بين الجانبين.

وفي سياق الزيارة إلى وزارة التعاون والشؤون الخارجية البرتغالية، عقد وفد حكومة إقليم كوردستان إجتماعاً مع السيد روي ماسيرا المدير العام للسياسة الخارجية.

وفي مستهل الإجتماع أعرب ناسيرا عن إعتقاده بأن إقليم كوردستان يعتبر نموذجاً جيداً لعموم العراق، وأكد على إعتزام بلاده باعادة إفتتاح سفارتها في بغداد بعد أإغلاقها عام 2007.

وإستعرض مسؤول العلاقات الخارجية خلال اللقاء نبذة عن علاقات الإقليم مع دول الجوار، كما سلط الضوء في الوقت نفسه على الأزمة الإنسانية في سوريا وتداعياتها والتي دفعت المواطنين السوريين للجوء إلى إقليم كوردستان، كما تطرق إلى النازحين من باقي أنحاء العراق والذين إضطروا إلى الهروب بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتوجهوا إلى الإقليم لحماية أرواحهم.

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يستقبل ممثل وزارة الخارجية الفرنسية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم الأربعاء 26/2/2014 في صلاح الدين، السيد جان فرانسوا جيرو المدير العام لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء اعرب ممثل الخارجية الفرنسية عن شكره لاتاحة فرصة اللقاء بالرئيس بارزاني، مشيرا الى الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة التي يعيشها العراق، ومعربا عن قلقه حيال عدم تفعيل أسس الفيدرالية والعمل البرلماني وضعف الأجهزة القضائية العراقية وتعميق الخلافات بين المكونات العراقية.

 

كما أعرب السيد جيرو عن أمله في أن تفتح انتخابات مجلس النواب العراقي المقبل أبوابا حل المشاكل في العراق، وعن العلاقات بين الاقليم وفرنسا أشار الى أنه يحمل رسالة صداقة الى شعب كوردستان، معتبرا التطور الذي يشهده الاقليم وسط الأوضاع المعقدة في العراق بالمهم والملفت للنظر.

 

من جانبه وبعد الترحيب الحار بالوفد الضيف وفي سياق حديثه عن الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق وكذلك المشاكل بين أربيل وبغداد، أشار الرئيس بارزاني الى ان مصدر المشاكل هو خرق الدستور العراقي واحتكار السلطة. والنتيجة كما نراها، ابتعاد العراق عن كل معاني الدولة وعدم تقديم الخدمات وعدم توفير الأمن والحياة المؤسساتية للبلاد.

 

وأعرب الرئيس بارزاني عن أمله في أن يفتح التزام الأطراف العراقية بالدستور واجراء انتخابات مجلس النواب العراقي، آفاقا نحو حل مشاكل العراق.
وبحث الجانبان كذلك خلال اللقاء الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر تطورات الأوضاع في سوريا.
 

 

 

 

 

 

 

 

نائب مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل وفداً من السفارة اليابانية

أربيل: إستقبل كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، السفير الياباني لدى العراق كازويا ناشيدا والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء بحضوؤ سهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية، أعرب السفير ناشيدا عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، بعد تسنمه مهام عمله كسفير لبلاده في العراق، ويضم الوفد المرافق له عدد من رجال الأعمال اليابانيين.

من جانبه هنا نائب مسؤول العلاقات الخارجية السفير الياباني بمناسبة البدء بمهامه في العراق، متمنياً له الموفقية والنجاح، كما ابدى إستعداد دائرة العلاقات الخارجية في تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات بهدف إنجاح مهامه في الإقليم. كما تحدث باهتمام عن زيارة أول وفد رفيع المستوى الذي يضم ممثلين عن عدد من الشركات اليابانية والذي يزور الإقليم بهدف المشاركة في المنتدى الإقتصادي المشترك بين إقليم كوردستان واليابان، ووصف هذا المنتدى بالمهم في مجال تنمية متعزيز العلاقات ورفع ىفاق التعاون بين الطرفين.

كما أشار إلى قانون الإستثمار في إقليم كوردستان وعدد المستمثرين الأجانب العاملين في العديد من المجالات المختلفة في إقليم كوردستان، فضلاً عن وجود ممثليات 31 دولة أجنبية في الإقليم والتي تلعب دوراً مهماً في مجال التعاون والتنسيق مع إقليم كوردستان.

هذا وأشار السفير الياباني أن الشركات اليابانية تواقة للعمل في إقليم كوردستان، وأن إستقرار الأوضاع الأمنية في الإقليم يعتبر حافزاً لمجيء تلك الشركات إلى الإقليم.

وأعرب نائب مسؤول العلاقات الخارجية عن شكره لليابان لتلك المساعدات التي قدمتها لحد الآن، داعياً إلى الإستمرار في تقديم المعونات الإنسانية للاجئين السوريين في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی