اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان لن يعود إلى الوراء

أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وظراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الثلاثاء 25 شباط 2014، السيد فاروق قايماقجي السفير التركي الجديد لدى العراق.

وخلال اللقاء هنأ رئيس وزراء كوردستان السفير قايماقجي بمناسبة تسنمه مهام عمله الجديد كسفير جديد لبلاد لدى العراق، متمنياً له النجاح والمفقية في مهامه الجديدة.

علاقات إقليم كوردستان والعراق مع تركيا، وإفتتاح عدد من المعابر الحدودية الجديدة بين إقليم كوردستان وتركيا، فضلاً عن عمل ومشاريع الشركات والإستثمار التركي في إقليم كوردستان وتوسيع الرحلات الجوية بين الطرفين، والإهتمام بتلك المجالات المختلفة من العلاقات بين الجانبين، كانت محوراً آخراً من هذا اللقاء.

كما تناول اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة عاى الساحة العراقية والتطورات الأمنية في محافظة الأنبار وعدد من المناطق العراقية الأخرى، والعملية السياسية والإنتخابات المقلبة في البلاد. كما سلط الضوء على الجهود الرامية إلى معالجة المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد والمباحثات الجارية الخاصة لمعالجة أزمة الميزانية وملف تصدير نفط إقليم كوردستان.

وأكد نيجيرفان بارزاني خلال اللقاء على رغبة حكومة إقليم كوردستان في معالجة جميع المشاكل عن طريق الحوار والمفاوضات مع بغداد، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنها بأي شكل من الأشكال قبول الحديث عن عدم إرسال حصة الإقليم من الميزانية وقطع رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان مع بغداد، لأن هذا من غير المقبول، ولا يمكن للحكومة العراقية إستخدام رواتب الموظفين كورقة ضغط سياسية ضد إقليم كوردستان. وأضاف قائلاً : لا يمكن لإقليم كوردستان العودة إلى الوراء، ولا يمكن للعراق التعامل مع الإقليم كمحافظة.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الخارجية الفرنسية

أربيل: إستقبل مساء اليوم الثلاثاء 25 شباط 2014، نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، السفير الفرنسي جان فرانسوا جيرو مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق والأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية يرافقه آلان كيبرات القنصل العام الفرنسي لدى إقليم كوردستان.

بحث اللقاء آخر التطورات في المنطقة بشكل عام وتداعيات الأزمة السورية بشكل خاص، كما سلك الجانبان الضوء على الأوضاع السورية والمآسي التي يتعرض لها المواطنون السورييون، حيث أدت إلى لجوء الملايين منهم إلى دول الجوار، وفي هذا السياق جرى بحث أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، حيث أشاد الضيف الفرنسي بدور حكومة إقليم كوردستان في التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين ومساعدتهم.

الوضع العراقي والمشاكل بين أربيل وبغداد والجهود الرامية إلى معالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء، حيث أكد نيجيرفان بارزاني على رغبة حكومة إقليم كوردستان في معالجة جميع المشاكل العالقة عبر الحوار والتفاهم. وجدد التأكيد على أن مسألة قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان من قبل الحكومة العراقية أمر مرفوض ولا يمكن إدراجها بأي شكل من الأشكال في جدول أعمال المباحثات.

هذا وأعرب الجانبان خلال اللقاء عن سعادتهم بمستوى العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا. كما أكدا على أهمية تنمية هذه العلاقات نحو الأفضل. كما تطرق الجانبان إلى علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار والتأثيرات الإيجابية  لتلك العلاقات على تقدم إقليم كوردستان في مختلف المجالات.

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يجتمع مع الأطراف السياسية في المجلس الوطني الكوردي في سوريا

اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 20/2/2014 في صلاح الدين مع سكرتيري ورؤساء أثنى عشرة حزبا في المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

وفي مستهل الاجتماع أبدى المجتمعون وجهات نظرهم حول آخر التطورات والمتغيرات في غرب كوردستان، كما تحدثوا عن كيفية العمل والتعاون مع مجلس الشعب لغرب كوردستان، وأشار المتحدثين إلى أنه في شهر كانون الأول 2013 المنصرم عقد اتفاق بين المجلسين الوطني والشعب قررا بموجبه أن تتم إدارة معبر فيشخابور بشكل مشترك، ولكن تم تسليم إدارة المعبر في الآونة الأخيرة إلى كانتون الجزيرة كما تم طرد واستبعاد كافة العاملين في المعبر من الذين ينتمون إلى الأطراف الكوردية المنتمية إلى المجلس الوطني الكوردي.

وقد أكدت كافة الأطراف التي حضرت الاجتماع على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الكوردي بالرغم من تعامل الطرف الآخر بالضد من ذلك.

ومن جانبه أكد الرئيس بارزاني للمجتمعين من الأطراف السياسية في المجلس الوطني الكوردي أنه مع وحدة الصف الكوردي في سوريا، ويدعم أي قرار تجمع عليه الأطراف السياسية الكوردية في هناك.

وحول التطورات الأخيرة في غرب كورستان، أشار الرئيس بارزاني إلى انه مع أي موقف موحد تتخذه الأطراف السياسية الكوردية.

 

 

 

 

كاثرين أشتون: إقليم كوردستان أنموذج رائع للإستقرار

في لقاء صحفي تحدثت المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الإتحاد الأوربي كاثرين أشتون عن مختلف أوضاع الشأن العراقي والكوردستاني وجاء في تفاصيلها: لقد إقترحت في الإتحاد الاوربي: أن يبحث مجلس الشؤون الخارجية في مباحثات شباط أوضاع العراق وقد تم بالفعل إيصال رسالة الإتحاد الاوربي الى العراق في هذه المرحلة الحساسة وأن مستقبل هذا البلد رهين بامكانية العمل المشترك بين القادة المدنيين والسياسيين في إجراء مصالحة وطنية لصالح العراق وأن يكونوا فوق مستوى الصراعات وأعمال العنف مع الإقرار بالخلافات بين الشيعة والسنة والتي من الممكن تطبيعها إن تعاملنا بحكمة، وأنا مطمئنة برغبة العراقيين وتطلعهم لمستقبل سلمي وسليم وإسهام الإتحاد الأوربي في تحقيق ذلك.

 

وبصدد الأزمة الراهنة في سوريا فقد أكدت السيدة آشتون أنها قد إتسمت بنتائج سيئة وبالأخص بالنسبة للعراق في تزايد التوتر وأعمال العنف وأصبح (ممراً) للمتشددين الى سوريا وكان من أسوأ نتائجها تلك المآسي والكوارث الأنسانية التي يعيشها السوريون الذين إندفعوا ونزحوا الى دول الجوار وقد وفر الإتحاد الاوربي ما مجموع (21) مليون يورو خلال عامي 2012 -2013 للاجئين السوريين المقيمين في إقليم كوردستان وأن الإتحاد ماض قدماً في الإيفاء بوعده لمواصلة تقديم المساعدات لهم.

 

إقليم كوردستان أنموذج رائع للإستقرار

 

وتحدثت المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الإتحاد الاوربي عن الإستقرار السائد في الإقليم وقالت: هذا الإستقرار هو انموذج رائع من الإمان ودعت أن يكون ذلك محط أنظار مختلف دول العالم. وأن تدني أوضاع الفساد والإئتمان والضمان في حقوق الشركات كان السبب وراء تراجع الإستثمار في العراق فيما يتمتع إقليم كوردستان بقاعدة وحرص ثابت على بناء الإستقرار والذي سيلقي بتأثيراته الإيجابية على أوضاع الإقليم.

 

ودعت السيدة آشتون العراقيين كافة الى نبذ العنف والإرهاب الذي تسبب في تردي إستقرار بلادهم وإجراء مصالحة وطنية نحو بناء أرفع أسس التعددية والديمقراطية ومجتمع يحترم حقوق الأنسان.

 

 

 

 

بيان الإجتماع المشترك لممثلي إقليم كوردستان في مجلس النواب والحكومة الإتحادية وكتل برلمان الإقليم وحكومة إقليم كوردستان

أربيل: عقد اليوم الأحد 23 شباط 2014 في ديوان مجلس وزراء إقليم كوردستان، إجتماعاً موسعاً بحضور  ممثلي إقليم كوردستان في مجلس النواب العراقي وحكومة العراق الإتحادية والكتل البرلمانية في الإقليم وحكومة إقليم كوردستان، لبحث وإتخاذ موقف موحد ازاء سياسة الحصار الإقتصادي التي فرضته الحكومة الإتحادية على مواطني وحكومة إقليم كوردستان.

وبعد نقاش مستفيض وتبادل وجهات النظر وبحث الأسباب وتداعيات الأزمة، قرر الإجتماع التصويت بالاجماع على النقاط التالية:

1 ـ  إقليم كوردستان جزءاً من العراق بموجب الدستور، وله حق الإستفادة وإستخدام جميع الحقوق والسلطات الواردة في الدستور. ومن ضمنها حق الحصول على حصته من الميزانية من الموارد العراقية، علية يجب عدم إستخدام الميزانية والرواتب كورقة ضغط ضد إقليم كوردستان ومواطنيه بأي شكل من الأشكال.

2 ـ  مواصلة الإجتماعات والمباحثات بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق على اساس ضمان الحقوق الدستورية للإقليم، بالرغم من وجود خيارات أخرى أمام حكومة إقليم كوردستان لتوفير حصص الموارد كحد أدنى وضمان توفير الإحتياجات الأخرى للمواطنين.

3 ـ  مطالبة رئيس الوزراء العراقي الكف عن هذه السياسة الغير قانونية والغير دستورية، وإرسال حصة الإقليم من الميزانية والرواتب، باعتبارها حق دستوري للإقليم. ومعالجة المشاكل العالقة مع حكومة إقليم كوردستان عبر الحوار والمباحثات.

4 ـ  دعوة المرجعيات الدينية المحترمة والأمم المتحدة والدول ذات العلاقة بالعراق ومؤتمر الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها وإستخدام سلطاتها للضغط على حكومة العراق الفيدرالية لإنهاء سياسة الحصار والتهميش الإقتصادي تجاه حكومة وشعب كوردستان، لأن هذه السياسة منافية للدستور والقانون وجميع الإتفاقيات الدولية والمباديء الأساسية لحقوق الإنسان.

 

 

 

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يوضح رؤية الاقليم نحو المستقبل في اسبانيا

في إطار جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال تعريف العالم باقليم كوردستان، زار فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية  يرافقه دابان شذله  ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى أسبانيا، مركز برشلونة للشؤون الدولية وعقد إجتماعاً حضره عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والأكاديميين والصحفيين.

 

وفي مستهل الإجتماع والذي يعقد للمرة الاولى بالتنسيق بين ممثلية الحكومة و مركز برشلونة، رحب مسؤول العلاقات الخارجية بالضيوف وشكرهم على هذه الفرصة متمنيا ان تستمر هذه الاجتماعات لتوضيح الواقع الحالي للاقليم، وأعرب عن شكره لمنظمي هذا الإجتماع. وقال فلاح مصطفى؛ أن أهم النقاط التي تؤكد عليها حكومة إقليم كوردستان هي توضيح سياستها  وتعريف واقع إقليم كوردستان، بالاضافة إلى تشجيع الدول الأجنبية لإفتتاح ممثلياتها الدبولماسية في الإقليم، حيث وصل عدد الممثليات الأجنبية في إقليم كوردستان لحد الآن إلى 31 ممثلية.

 

كما سلط مصطفى في الوقت نفسه الضوء على أوضاع اللاجئين في إقليم كوردستان وخاصة اللاجئين السوريين والنازحين من العوائل من محافظة الأنبار هرباً من التهديدات الإرهابية وتوجهوا إلى إقليم كوردستان، حيث وصلت أعدادهم إلى أكثر من 250000 لاجيء سوري و العديد من العوائل العراقية من الأخوة العرب والمسيحيين، بسبب  العنف وتدهور الأوضاع التي تشهدها مناطقهم.
من جانب آخر تحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن الإنتخابات النيابية المقبلة في العراق والتي من المقرر إجراؤها نهاية شهر نيسان من العام الجاري، بالاضافة إلى حديثه عن المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.

 

وفي سياق الإجتماع، تطرق فلاح مصطفى إلى علاقات إقليم كوردستان ع دول الجوار، وخاصة تقدم  مستوى العلاقات مع تركيا عقب إجتماعات عام 2008 بين الطرفين وزيارة رئيس إقليم كوردستان إلى مدينة دياربكر، التي أتاحت فرصة التحدث  بشكل علني عن القضية الكوردية، وأن تشهد هذه القضية تقدماً ملحوظاً فيما بعد،وأن تكون سبباً في إلقاء رئيس إقليم كوردستان كلمته التأريخية  للمواطنين باللغة الكوردية في تركيا بحضور رئيس الوزراء التركي.

 

وفي محور آخر من الإجتماع سلط فلاح مصطفى الضوء على الأوضاع الإقتصادية لإقليم كوردستان، وقال في هذا الخصوص: أن إقليم كوردستان إستطاع إنجاز مشاريع إستثمارية تقدر بقيمة 47 مليار دولار، وتمكن من جذب إهتمام المستثمرين ورجال الأعمال للمشاركة في المشاريع الإستثمارية، وهنالك حالياً في الإقليم أكثر من 2600 شركة  ومن ضمنها شركات عملاقة  تعمل في الإقليم في مختلف القطاعات ومن ضمنها قطاع النفط.

 

وأكد فلاح مصطفى على أن عمل حكومة إقليم كوردستان لا يقتصر على الجانب  السياسي في تقدم الإقليم، وإنما باعتماده  بشكل جدي ومستمر على المجالات الأخرى مثل الإقتصاد لضمان تحقيق مستقبل مشرق للمواطنين.

 

كما اوضح ان الاقليم شهد في العام الماضي عملية انتخابية ناجحة بشهادة المراقبين الدوليين ، وسلط الضوء ايضا على المباحثات المستمرة من اجل اعلان التشكيلة الحكومية القادمة .
وفي ختام الإجتماع طرح الحضور جملة من الأسئلة والإستفسارات بخصوص علاقات الإقليم مع تركيا والأوضاع في سوريا وموقف حكومة إقليم كوردستان ازاءها، بالاضافة إلى العديد من الأسئلة الخاصة بقضايا النفط والغاز والأوضاع الراهنة في المنطقة بشكل عام، حيث أجاب عليها مسؤول العلاقات الخارجية باسهاب.

 

وسلط فلاح مصطفى الضوء على نظام الحكم في العراق والذي نص عليه الدستور العراقي بانه فدرالي طارحا التساؤلات حول مستقبل هذا النظام كونه هل سيلبي طموحات الشعب في الاقليم ام سيكون بحاجة الى تغييرات حسب متطلبات المراحل القادمة .



 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی