بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة المواطنون الأحبة في كوردستان
بمناسبة عيد نوروز القومي ورأس السنة الكوردية، أتقدم بأحر التهاني لجميع مواطني كوردستان بكافة مكوناتهم الدينية والقومية، وأهنىء عوائل الشهداء الأبرار وبيشمركتنا البواسل الذين يحمون الوطن بدمائهم وتضحياتهم، وأتقدم بتحياتي لأرواح الشهداء الطاهرة، فهم موضع فخرنا والعامل الأساس في إستمرار حياة وإستقرار شعبنا.
إن عيد نوروز يحمل لشعب كوردستان رسالة النور والتجديد والحرية، وقد سجل عيد نوروز العديد من الأحداث المفرحة والمحزنة التي رسمت لنا تاريخنا، وعلى مر التاريخ حطم هذا الشعب الظلم والظلام وحقق النصر، وهذا دليل على أن أهل هذا الوطن لا يقبلون الظلم بل يحطمون الظلم والإستبداد دوماً.
وفي هذا العام، نحتفل بعيد نوروز في وقت تمر فيه منطقتنا بالكثير من المتغيرات الجذرية العميقة، حيث يواجه شعبنا الكثير من التهديدات والتحديات، وأمامه فرصة كبيرة لم تكن تسنح له من قبل.
ومع أن هجمات الإرهابيين والضغوط الكثيرة علينا من قبل أعداء شعبنا الذين لا يريدون لنا خيراً، كانت من أجل أن يتخلى شعب كوردستان عن التطور والتقدم الذي يسعى من أجله للوصول إلى حقوقه المشروعة العادلة، إلا أن صمود هذا الشعب وتضحيات قوات البيشمركة حطمت مخططات أعداء شعبنا الذي أصبح بدوره مصراً أكثر لنيل حريته وتقرير مصيره.
وبهذه المناسبة أيضا أهنىء إخوتي وأخواتي في الأجزاء الأخرى من كوردستان، وأتمنى لهم السعادة والنصر الدائمين، وأؤيد حل المسالة الكوردية في باقي أجزاء كوردستان عبر الحوار وبالسبل السلمية، وأشعر بالحزن العميق والقلق من تعقيدات الأوضاع السياسية في تركيا، وأتمنى أن تتوقف الحروب ويتوقف سفك الدماء وأن لا تتفاقم الخلافات أكثر لقطع الطريق أمام حدوث كوارث حقيقية من الممكن أن تؤدي إلى حرب قومية لا طائل عليها، ونعتقد بأن الفدرالية لسوريا هي الحل الأنسب والأمثل لمستقبل هذا البلد ولإنجاحه، وهو حل يجب أن تتفق عليه جميع المكونات والأطراف السياسية في سوريا.
وأرى بأنه من الضروري أن أوضح في هذه المناسبة بعض الملاحظات حول الأوضاع العامة بكل صراحة.
حول الأزمة السياسية في الإقليم وموضوع الرئاسة، بذلنا كل ما بوسعنا لحلها مع الأحزاب السياسية وطرحنا الكثير من الحلول وتحدثنا حولها بشكل مفصل، وهم لم يقرروا إنتخاب رئيس للإقليم أو إختيار أية شخصية مناسبة لإرتياد هذا المنصب ولم يقرروا حتى إبقاء الوضع على ما هو عليه لمراعاة ما نمر به في الوقت الحالي ريثما يحين موعد إجراء الإنتخابات عام 2017م، ومتابعة العمل لتسيير الأمور ومعالجة مشاكل الناس، فللأسف لم يستطيعوا معالجة الأزمة والوضع بشكل عام، بل ولم يكن للبعض مهمة أخرى سوى إلقاء التهم وتعميق المشاكل، وعندما وصلت الأمور إلى هذا النحو، فبالتأكيد لن تبقى لإتهاماتهم أو لتصرفاتهم أية أهمية.
إنني مازلت أؤكد على موقفي حول إيجاد حل للوضع بإتفاق الأحزاب على واحدة من ثلاثة خيارات: إما إجراء إنتخابات عامة لرئاسة الإقليم، أو الإتفاق على شغل المنصب من قبل شخص آخر، أو الإتفاق على بقاء الوضع على ما هو عليه حتى موعد إجراء الإنتخابات القادمة وإنهاء هذه المسالة.
وحول الوضع السياسي في الإقليم، فقد تم تجاوز التوافق الذي إتفقنا عليه في تشكيل الحكومة والبرلمان في الثالث والعشرين من حزيران من العام الماضي، وأعتقد أن تفعيل البرلمان بإنتخاب هيئة رئاسية جديدة وحكومة جديدة هو الحل الأنسب لما نمر به في الوقت الحالي.
وحول الأزمة المالية، فإن سببها الرئيسي هو قطع حصة الإقليم من الموازنة العامة الإتحادية، وأيضا أعباء تكاليف الحرب التي نخوضها ضد الإرهاب، بالإضافة إلى إيواء الإقليم لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين وإنخفاض أسعار النفط ووجود تقصير في الإدارة من قبل مؤسساتنا الحكومية، وبهذا الصدد أقدم شكري وتقديري لشعب كوردستان نظرا لتحمله وصموده، وأؤكد من جديد بأن هذه الأزمة هي أزمة مؤقتة وبإذن الله وبالإعتماد على شعبنا ستنتهي وسنتجاوز هذه الأزمة.
وسيساعد مشروع الإصلاح الذي أعلنا عنه قبل فترة على تجاوز هذه الأزمة المالية وتحقيق العدالة، وقد جرى العمل بشكل جدي حول هذا المشروع وستظهر نتائجه قريباً، ويتوجب علينا في الفترة المقبلة أن ننظر للأزمة المالية كفرصة للإعتماد على قدراتنا المحلية وعلى رأس المال المحلي، وإيجاد وسائل أخرى لتوفير العائدات ومراجعة الأخطاء وتصحيحها وتقوية وتمتين النظام الإداري، والعمل على بناء بلد منتج يكون دوماً في خدمة مواطنيه ولتحقيق العدالة لشعبنا.
وإنني متفائل جداً وعندي أمل كبير لإنهاء الأزمة الإقتصادية والخروج منها ونجاح العملية الإصلاحية ولن تستطيع أية أزمات أو عوائق أن تعترض سبيل عملية الإصلاح، وإنّ من يقف ضد هذه الإصلاحات لأية حجة كانت أو لأي سبب كان وبغرض إحباط الشعب، سيرى النتائج قريباً.
ياجماهير كوردستان العظيمة ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية وحتى عام 2003م، بُنيت هذه الدولة على أساس الشراكة بين الكورد والعرب، وكان نصيب شعب كوردستان من هذه الشراكة الجينوسايد والأنفال والقصف بالأسلحة الكيمياوية والتعريب ومحاولة صهر شعب كوردستان وتدمير أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة قرية في كوردستان وإستخدام ثرواتها ضد شعبها.
وبعد إنتفاضة عام 1991م، وفي سبيل فتح صفحة جديدة، أبدى شعب كوردستان الكثير من المرونة ولم يجنح إلى الأخذ بالثأر من الآخرين، ومن أجل إنهاء معاناة شعبنا وللإطلاع على مصير عشرات الآلاف من مجهولي المصير والمؤنفلين، زرنا بغداد عدة مرات متمثلين بالجبهة الكوردستانية وبأكثر من وفد، والتقينا بقاتلي شعبنا ومجرمي البعث، ولم يأخذ من كانوا على رأس السلطة في بغداد هذه الرسالة الراقية من قبل شعب كوردستان وإستمروا في تجاوزاتهم وإجرامهم.
وبعد عام 2003م، شرع من عاشوا على أكتاف شعب كوردستان إلى قطع أرزاقه، وما زلنا نسأل حتى الآن: كيف منحوا لأنفهسم الحق في قطع أرزاق شعب كوردستان؟ لما أداروا ظهورهم للوعود والإتفاقات التي وقعوها؟
وأود أن أقولها بكل صراحة، إن المشكلة الأساسية في هذا البلد، هي العقلية والثقافة السائدة التي تقطع أوصال التعايش ولا تسمح بتعزيزه، ولا تلتزم بالدستور ولا تقبل الشراكة الحقيقية مع شعبنا.
وفي ظل هذه الظروف، يجب علينا أن لا نخدع أنفسنا أكثر، حيث أمامنا طريقان علينا إختيار أحدهما، إما أن نتنازل عن كل شيء ونتناسى ونهمل تضحياتنا ونضالنا الذي سرنا عليه لمدة مئة عام، أو أن تتغير طبيعة العلاقة والوضع مع بغداد.
إن إستمرار هذا الوضع كما هو عليه الآن لا يخدم مصلحة أي منا، لإننا بعد كل هذه التضحيات لا يمكن أن نقبل بأن نكون توابع، ولا نقبل بثقافة تعالي أصحاب السلطة في بغداد الذين لا يقبلون بشراكتنا.
ولكي نبتعد عن الحروب والمشاكل، ولنستطيع حماية أنفسنا وتطوير حياتنا، يجب أن يكون قرار مصيرنا بأيدينا، حيث لم يعد شعبنا يحتمل كوارث ومشاكل أخرى، بل من حقنا أن نعيش بسلام وعلى جميع الأطراف والجيران أن يتفهموا مطالبنا والآلام والمشاكل التي مررنا بها.
إن مطلب الإستقلال لشعب كوردستان، هو مطلب سلمي بحت، ولا يشكل أي خطر على أحد، ونؤكد دوماً على ضرورة الوصول إلى هذه النتيجة مع بغداد عبر التفاهم والحوار بعيداً عن العنف والحروب التي لن تفيد أي طرف.
ولهذا السبب، وقبل إجراء الإستفتاء سنبدأ حواراً جاداً وحقيقياً وصريحاً مع بغداد للتوصل إلى حل للمشاكل وللإتفاق على شكل العلاقات بين الجانبين.
وفيما يخص المترددين في داخل كوردستان والمشككين بحق الشعب الكوردي بالإستقلال، فلا حل ولا إستراتيجية لديهم سوى تخريب وزعزعة الإستقرار لدى هذا الشعب ويقفون مع الجبهة الرافضة لإستقلال شعب كوردستان، ومن يقول بأن الوقت لم يحن بعد لإتخاذ هذا القرار، لن ينال فخر هذا المكسب ولم ولن يكونوا في موقع المسؤولية في أي ظرف كان.
إن إرادة شعب كوردستان هي أعلى وأسمى من أية إرادة، وإن قضية هذا الشعب قضية عادلة وتستحق منا التضحية بأكبر وأغلى ما نملك، لأن هذا الشعب قدم تضحيات لا تعد ولا تحصى من أجل حريته.
نوروزكم مبارك وسعيد وأتمنى لكم السعادة والفرح.
مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
2016/3/20
إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الخميس 5/3/2015، في العاصمة أربيل، السيد روبيرت نيكلسون وزير الشؤون الخارجية الكندي والوفد المرافق له والذي ضم كل من السفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق وعدد من المسؤولين والمستشارين في وزارة الخارجية الكندية.
هذا وخلال اللقاء، فضلاً عن الإشارة إلى خطورة الإرهابيين على الأمن العالمي، أوضح وزير الخارجية الكندي أن بلاده ملتزمة بالتحالف الدولي ضد الأرهاب، وشاركت بشكل فعلي في هذا التحالف ، وأن كندا جددت دعمها ومساندتها لإقليم كوردستان، كما أعلن أن بلاده ستلتزم على المدى البعيد بتقديم الدعم العسكري والإنساني لإقليم كوردستان، كذلك في المستقبل أيضاً ستساعد إقليم كوردستان في مجالات التكنولوجيا والمعلومات والزراعة والمالية، وستستمر في تعزيز علاقاتها والتنسيق البعيد المدى مع الإقليم.
كما شدد وزير الخارجية الكندي على ان بلاده تعتبر مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب كجزء من المسؤولية على عاتقها كمسؤولية حماية الأمن العالمي. كما أعرب عن شكره للرئيس بارزاني وشعب كوردستان الذين قدموا المساعدات للاجئين والنازحين بغض النظر عن الإختلاف العرقي أو الديني، حيث لاقى هذا الموقف شكر وإعجاب عالمي.
من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للحكومة والشعب الكندي لدعمهم شعب كوردستان وقوات البيشمركة في محاربة الإرهاب، ووصف مستوى التنسيق وأداء الفرق العسكرية الكندية في هذه الحرب بالجيد، كما اوضح بأن شعب كوردستان لن ينسى أبداً الدعم الكندي وينظر ببالغ التقدير إلى هذا الدعم من جانب الشعب الكندي.
كما أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف لمساعدتهم البيشمركة في هذه الحرب، ووصف تلك المساعدات بالمؤثرة.
كما نوه الرئيس بارزاني إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين الذين هربوا نتيجة هجمات الإرهابيين، وأوضح أن البيشمركة دافعت بأرواحها عن النازحين وتحميهم، ونرى أن مساعدة النازحين وإيوائهم من الواجبات الإنسانية والوطنية.
كما أكد على أن أفضل سبيل لمساعدة النازحين هو عودتهم إلى أماكنهم وحمايتهم من التهديدات. وبخصوص الحرب ضد الإرهابيين أيضاً، نوه الرئيس بارزاني إلى ان البيشمركة تمكنت من دحر داعش وتقهقرها ، كما حطمت أسطورتها وتمكنت من تحرير مساحة 15 كليومتر مربع كانت تحت سيطرة داعش.
وفي جانب آخر من حديثه، رحب الرئيس بارزاني بتوسيع العلاقات بين إقليم كوردستان وكندا في مختلف المجالات ووصفها بخطوة سعيدة. وفضلاً عن إشارته إلى وجود الجالية الكوردستانية في كندا، أعرب عن شكره للشعب الكندي الذي إحتضن عدد كبير من المواطنين الكورد خلال الأوقات الحرجة وقامت بايوائهم.
هذا وحضر الإجتماع كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وعلي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وعبدالرحمن الحسيني سفير العراق لدى كندا.
جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، الذي قتل على أيد إرهابيي داعش بمنتهى الوحشية، وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه الجريمة البشعة للإرهابيين، فإننا نتقدم باسمنا وباسم شعب كوردستان بالتعازي القلبية الحارة إلى جلالتكم والى الشعب الأردني وعائلة الشهيد داعين المولى القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان.
إن معاذ الكساسبة قد استشهدا بطلا، وان دمه وكافة الشهداء الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل الدفاع عن القيم النبيلة والتعايش وأمن وأمان المواطنين ومحاربة أعداء الإنسانية، لن تذهب سدى وسيدفع الإرهابيون ثمن جرائمهم غاليا ومصيرهم الاندحار والفناء.
مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
3/2/2015
استقبل السيد فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا وفي قصر الأليزيه يوم الثلاثاء 10/2/2015 السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.
وفي مستهل اللقاء الذي ساده جو من الصداقة والمودة، أعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بالانتصارات التي تحققها البيشمركة في جبهات القتال ضد الإرهابيين في كوردستان، وانتصارات البيشمركة والقوات الكوردية في كوباني، وبعد الإشارة إلى دور فرنسا في تقديم المساعدات العسكرية والدعم الجوي، أكد على إن فرنسا مستمرة في تقديم الدعم لإقليم كوردستان في المجالات العسكرية والسياسية والإنسانية، كما تستمر في التنسيق مع الدول الأوروبية في تقديم المساعدات إلى كوردستان.
وأكد الرئيس هولاند ان فرنسا تبذل قصارى جهدها لحث الأوروبيين على تقديم الدعم السياسي والإنساني وتوفير الاحتياجات العسكرية لقوات بيشمركة كوردستان، مؤكدا خلال حديثه على أهمية تحرير مدينة الموصل وتطهيرها وبقية المناطق الأخرى من الإرهابيين.
من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لشعب فرنسا والرئيس الفرنسي للدعم الذي يقدمونه لإقليم كوردستان وثمن عاليا زيارة الرئيس الفرنسي إلى أربيل التي أتت في وقت كانت كوردستان تعيش في أزمة وتتعرض لهجوم الإرهابيين، وان تلك الزيارة المؤثرة قد ساهمت بشكل كبير في إعطاء الاطمئنان لشعب كوردستان وان لهم أصدقاء كبار.
وقدم الرئيس بارزاني تعازيه الحارة للرئيس الفرنسي وذوي الضحايا للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة "شارل ايبدو".
وتم خلال اللقاء بحث ذهاب قوات البيشمركة إلى كوباني والتنسيق بين القوات الكوردية هناك، حيث أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للرئيس الفرنسي لاستقباله ممثلين عن نساء ومقاتلي كوباني وتقديره لهذه الخطوة من قبل الرئيس هولاند.
كما ألقى الرئيس بارزاني خلال اللقاء الضوء على استعدادات القوات العراقية والتنسيق المشترك بينها وبين قوات البيشمركة من أجل تحرير الموصل من قبضة إرهابيي داعش، كما عرض نبذة عن الأوضاع الحالية في جبهات القتال.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الإقليم وبغداد، والإشارة إلى اللقاء الذي جرى بين الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء العراقي في مدينة ميونيخ، والتأكيد على التنسيق والتعاون بين الإقليم وبغداد بهدف إنهاء الأزمات ومواجهة الإرهابيين.
كما بحثت في جانب آخر من الاجتماع الأوضاع الأمنية والسياسية والمشاكل الداخلية في صفوف إرهابيي داعش.
هذا وقد حضر اللقاء عن الجانب الكوردستاني، د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان.
اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مع وزير الدفاع الفرنسي السيد جون اف لودريان يوم الاثنين 9/2/2015م في مقر وزارة الدفاع الفرنسية بالعاصمة باريس، وفي جو من الصداقة تم بحث الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد الإرهابيين والانتصارات التي تحققها قوات البيشمه ركة وتحرير مناطق واسعة وتطهيرها من الإرهابيين، إضافة إلى تحرير مدينة كوباني من قبل البيشمه ركة والمقاتلين.
وقد أعرب وزير الدفاع الفرنسي عن سعادته بالانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة، وتحدث عن إن التقارير التي ترسلها القوات الفرنسية من إقليم كوردستان، تشير إلى إن عمليات التدريب تحقق نجاحا لافتا، كما تتحدث عن بسالة وكفاءة هذه القوات، مؤكدا على استمرار دعم بلاده لها، كما تم التطرق استعدادات قوات البيشمركة والجيش العراقي لتحرير مدينة الموصل من الإرهابيين والأوضاع الحالية للإرهابيين في كل من العراق وسوريا.
هذا وقد حضر الاجتماع د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان.
استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الأحد 11/1/2014 في صلاح الدين السيد أسامة النجيفي نائب رئيس جمهورية العراق الاتحادي، وجرى خلال الاجتماع بحث أخر التطورات السياسية والأمنية في العراق والأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد إرهابيي داعش.
كما أشاد نائب رئيس جمهورية العراق خلال الاجتماع بقوات البيشمركة للانتصارات العظيمة التي حققتها في الحرب ضد الإرهابيين، وأكد دعمه لقوات البيشمركة وشعب كوردستان.
استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الأحد 11/1/2014 في صلاح الدين، السيد بيتر ماورير رئيس الهيئة الدولية للصليب الأحمر والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء أعرب رئيس الهيئة الدولية عن سعادته بالزيارة، مشيرا إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتهديدات الإرهاب، كما ابلغ الرئيس بارزاني إن منظمة الصليب الأحمر تنوي توسيع نشاطاتها في مناطق النزاع في العالم بشكل ينسجم مع المتغيرات الجديدة، شاكرا شعب وحكومة إقليم كوردستان لاستضافتهم مئات الآلاف من النازحين وإنقاذهم المكونات القومية والدينية من تهديدات الإرهابيين.
كما تحدث عن توسيع عمليات إيصال المعونات الإنسانية إلى النازحين في إقليم كوردستان، وان منظمة الصليب الأحمر الدولي على استعداد لمساعدة الإقليم في إعادة النازحين إلى المناطق المحررة.
وفي جانب آخر من حديثه، أعرب رئيس الهيئة الدولية للصليب الأحمر عن شكره لمؤسسات حكومة إقليم كوردستان لتعاونها مع المنظمة في أداء مهماتها ونشاطاتها وثمن تعاون المؤسسات مع ممثلي ومراقبي المنظمة خلال زيارتهم السجناء.
هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف، وأشاد بعمل ومهمات المنظمة، مرحبا بنشاطاتها ومساعيها لمساعدة النازحين في كوردستان.
كما أعلن الرئيس بارزاني إن كوردستان تعتز بكونها ملاذا آمنا للمكونات القومية والدينية المختلفة وان حكومة الإقليم تقوم بمساعدة النازحين قدر استطاعتها، ولكن وبسبب الأعداد الهائلة للنازحين وحجم الكوارث التي تعرضت لها بعض المناطق، فان تقديم المساعدات لهم على أكمل وجه بات يفوق طاقة الإقليم وان إقليم كوردستان يرحب بأي جهة تنوي تقديم المساعدات للنازحين.
وبعد الإشارة إلى مسببات وبدايات ظهور داعش وسقوط الموصل، أوضح الرئيس بارزاني إن كوردستان وقفت حجر عثرة كبيرة أمام توسع وانتشار الإرهاب، الذي كان يهدف إلى إيقاف مسيرة التنمية في كوردستان واحتلال أراضيها، ولكن الإرهابيين لم يتوقعوا أبدا أن يتصدى لهم شعب كوردستان بهذا الشكل وأن يبادر أصدقاء شعب كوردستان إلى مساعدة البيشمركة.
في رسالة بعث بها إلى وزارة البيشمركة يوم 14-12-2014 حدد الرئيس بارزاني سبعة نقاط رئيسية في توجيهات جديدة حول توحيد وإعادة تنظيم قوات بيشمركة كوردستان.
وفيما يلي نص الرسالة:
الى وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان
الموضوع/ توجيه
نظرا لأهمية وزارة البيشمركة والتي تقع على عاتقها مهام صعبة ومباركة، لذلك انها وزارة جميع شعب كوردستان، واليوم حكومة إقليم كوردستان حكومة موسعة، وليست حكومة المناصفة بين حزبين، لذلك يجب أن يكون تعامل منتسبي الوزارة، تعاملا قوميا وليس حزبيا.
لذلك يجب أن يتم مراعاة النقاط التالية بكل دقة:
1-يمنع ممارسة التنظيمات والعمل الحزبي داخل الوزارة ومن يود العمل الحزبي عليه الاستقالة والعودة إلى حزبه.
2-يكون توزيع الأسلحة والأعتدة وفق احتياج جبهات القتال وليس على أساس المناصفة.
3-تقوم وزارة البيشمركة بتوزيع الميزانية على جميع قوات البيشمركة بكافة ألوية الوزارة ووحدتي 70 و80 وليس بشكله السابق.
4-يجب العمل وفي أسرع وقت من أجل توحيد وتنظيم قوات بيشمركة، بعيدا عن التحزب والعامل الحزبي.
5-إجراء التغييرات في القيادات التي لم تؤدي واجباتها بالشكل المطلوب في الحرب ضد الإرهابيين وتعيين قيادات أخرى كانت نشطة مكان القيادات السابقة.
6-يعاقب أي منتسب للوزارة، في أي منصب كان، يقدم تقرير حول أوضاع الوزارة لحزبه، ويقدم للمحكمة العسكرية.
7-تعتبر أية قوة خارج الوزارة، قوة غير قانونية ولا يسمح لأي كان تشكيل قوات جديدة خارج الوزارة.
احدث الأخبار
- الرئيس نيجيرفان بارزاني من فيينا: النمسا ترغب في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية
- رئيس إقليم كوردستان والرئيس النمساوي يتباحثان حول العلاقات
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع وزير خارجية النمسا
- رئيس الجمهورية التركية يؤكد استمرار دعم بلاده للعراق وإقليم كوردستان
- رسالة تهنئة فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني في الذكرى السنوية للصحافة الكوردية
- نيجيرفان بارزاني: يجب أن يكون الوطن هو الجامع لنا كلنا
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع بسفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق
- رئيس إقليم كوردستان يستقبل سفير فرنسا لدى العراق
- رئيس إقليم كوردستان يستقبل السفير الفرنسي في العراق
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع سفير النمسا
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يشارك في مجلس عزاء أقامته القنصلية الإيرانية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير الفرنسي لدى العراق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل سفير النمسا لدى العراق
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يدين التفجيرات التي وقعت بإيران
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يستقبل نائبة وزير الخارجية الأمريكية
- تهنئة الرئيس نيجيرفان بارزاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
- رئيس الحكومة يستقبل عدداً من سفراء وقناصل الدول ومبعوثيها ودبلوماسييها المعتمدين لدى العراق وإقليم كوردستان
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع بسفير الجمهورية التركية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً عسكرياً بريطانياً
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يجتمع بالمارشال سامي سامبسون
- رئيس الحكومة: إقليم كوردستان عامل استقرار للشرق الأوسط ونريده نموذجاً يحتذى به
- الرئيس نيجيرفان بارزاني: لا ينبغي أن ينخرط العراق بأي شكل في توترات الشرق الأوسط
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان: المنطقة تواجه تحديات وجودية تتطلب حلولاً جريئة
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً من الأمم المتحدة
- رئيس إقليم كوردستان والسفير الفرنسي يبحثان في أوضاع العراق والمنطقة
- رئيس إقليم كوردستان يجتمع برئيس فريق رفيع المستوى تابع للأمم المتحدة