الأربعاء, 05 تشرين2/نوفمبر 2014 07:00

أهلاً وسهلا بكم

يسعدني المشاركة في هذا الملتقى..

في نهاية عام 1989 تم إسقاط جدار برلين، وبعد عامين من ذلك رأينا إنهيار وتفكك الإتحاد السوفيتي، وإنتهاء الحرب الباردة، تحررت الكثير من البلدان، وبعد عام 1991 بدأ الحديث عن الموجة الرابعة للديمقراطية، وكان رجال السياسة والأكاديميين يتحدثون عن النظام العالمي الجديد، الشعوب المضطهدة والمسلوبة الحقوق أوقدت شعلات الحرية.

ومرت سنوات، لم يشهد الشرق الأوسط اي تغيير كبير يذكر، وأن الموجة الرابعة للديمقراطية لم تصل منطقتنا، الكثيرون كانوا يتحدثون عن عدم تلاؤم الديمقراطية والنظام السياسي والثقافي للشرق الاوسط، وخاب أمل الكثيرين بخصوص المنطقة؛ كان التشاؤم يسيطر على آرائهم ووجهات نظرهم وتوقعاتهم، وكان القليلون حينئذ لديهم فكرة إيقاد شمعة الديمقراطية في منطقة  بدون ديمقراطية، كانت تلك الشمعة في حينها تسمى كوردستان العراق، حيث إتخذ إقليم كوردستان خلال شهر مايو/ أيار سنة 1992 خطوة تأريخية في العملية الديمقراطية، في إنتخابة أول برلمان حر ونزيه.

وفي العام نفسه قرر البرلمان أن تكون علاقات إقليم كوردستان مع الدولة العراقية في المستقبل على أساس الفيدرالية، وكان القليل من خارج القوى السياسية الكوردستانية يتوقع أن يتحقق حلمنا هذا، ولكن حلمنا كان حياً دائماً، نحن لم ننكر وجود النواقص، ولكننا واثقون من اننا نسير في الطريق الصحيح نحو مستقبل مشرق. شيخ عبيدالله النهري عام 1880 كان يحلم بأن يكون الكورد أصحاب قرارهم، وكانت الإنتفاضات وثورات القرن الماضي تسير في هذا الإتجاه.

عام 2003 طرأ على العراق تغيير أساسي، وخلال عامين إتفق قادة كوردستان والمكونات الأخرى العراقية على صياغة دستور جديد للعراق على أساس دولة ديمقراطية تعددية فيدرالية، وتم إجراء إستفتاء على الدستور في العراق، حيث صادق عليه أربعة من خمسة من مجموع المصوتين في جميع أنحاء البلاد.

وفي عام 2005 تم إجراء ثلاث إنتخابات في برلمان كوردستان، وتم تشكيل الحكومة بشكل سلمي، وتم تداول السلطة سلمياً، ونحن نستذكر في الكثير من الأحيان، بأن المطاليب الرئيسية لإنتفاضة وثورة كوردستان تتحدد في الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات. وان تطبيق الفيدرالية في العراق كانت مطلباً رئيسياً لشعب كوردستان وممثليه. وهذا هو الإطار التأريخي المهم لتفهمنا واقع التغيير الراهن للشرق الأوسط.

وخلال السنوات الأخيرة نرى أن النظام السياسي في المنطقة تعرض إلى أزمات خطيرة وأن الأمور تتجه نحو مستقبل مجهول. بعض الأنظمة كنظام صدام حسين ومعمر القذافي وحسني مبارك لم يبقوا في السلطة. وتعرضت بعض الدول مثل سوريا واليمن إلى حرب داخلية وآيديولوجية  عنيفة. ونحن في إقليم كوردستان لا يمكننا تجاهل مخاطر التصدي لقوة كبيرة وفتاكة جداً تحمل علم الدولة الإسلامية، ومن الممكن أن تهدد هذه القوة بقائنا.

أن إقليم كوردستان يقف حالياً بوجه قوة عنيفة ومدججة بالاسلحة، وليس بامكان شعب كوردستان من تحقيق النصر على هذا النوع الجديد من الإرهاب. نحن بحاجة إلى مساعدات عسكرية، إنسانية، إقتصادية، وبحاجة إلى التعاون الإستخباراتي والأخلاقي من قبل أصدقائنا في الخارج. نحن نعيش في منطقة تعرضت فيها جهود إرساء أسس ومباديء الديمقراطية إلى العديد من المحاولات لإفشالها، حيث أُنتهكت حقوق الأقليات الدينية والقومية، وأن العنف السياسي أصبح السبيل الوحيد للحل.

أن إقليم كوردستان مقارنهً مع العديد من الدول الأخرى في الشرق الأوسط، بات نموذجاً لعملية السلام ورحابة الصدر، وأن حماية هذه التجربة هو من واجب جميع الجهات الديمقراطية والتحررية، أن حماية تجربتنا ستبعث الأمل في نفوس العديد من الأشخاص المهتمين بالديمقراطية، والتسامح، والتعايش وحماية حقوق الأقليات. ولا شك لو أمعنا النظر من الخارج إلى الشرق الأوسط، سيما من زوايا المنظور الإعلامي، نرى أن الإقتتال منتشر في العديد من المناطق، ولكن ينبغي عدم تجاهل هذه الحقيقة؛ بأن إقليم كوردستان كعامل إستقرار، لعب دوراً حيوياً خلال فترة الخمسة عشر عاماً الماضية في العراق.

في أوج الصراع بين الشيعة والسنة في العراق، دأبت القوى السياسية في كوردستان إلى بذل كافة جهودها من أجل إيجاد النقاط المشتركة بين الجانبين لتهدئة الوضع الأمني والسياسي في البلاد. وكانت بيوت ومكاتب قادة كوردستان في بغداد مفتوحة  لتقارب القوى السياسية في العراق، وخاصة جهود سيادة رئيس الجمهورية جلال طالباني، وسعيه من أجل تقريب الأطرف المتنازعة.

وكان بعض من ضيوفنا الأجانب يتحدثون معنا أحياناً عن مدى تسامح شعب كوردستان بجميع مكوناته تجاه كل ما تعرض له في هذا البلد من  مظالم تأريخية. ويتحدثون معنا عن مدى مقاومة وصبر أهالي المناطق المتنازع عليها، حيث ينتظرون منذ أكثر من عشرة أعوام تنفيذ حقوقهم الدستورية، من أجل عودتهم إلى أماكن أبائهم وأجدادهم.

نحن سنعمل ما بوسعنا في إستغاثة جميع المكونات  التي تتعرض للغدر في البلاد، لأن حمياتهم تعني حماية شعب كوردستان، وتعني حماية أرض كوردستان. ولو نظرنا إلى الشرق الأوسط من خلال تجربة كوردستان، باعتقادي نستطيع القول بأن تعزيز مفهوم التسامح وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلنا السياسية هي شيء ليس من المستحيل. السؤال الرئيسي هو: كيف يمكننا وضع أسس مشتركة نتفق عليها سويةً، وبالتالي نلتزم بها ونحترمها؟.

فعندما نتحدث عن النظام السياسي الجديد في الشرق الأوسط، من الممكن إجراء البحوث على العديد من الجوانب في تجربة إقليم كوردستان، معرفة كيفية الإستفادة منها على مستوى المنطقة. وفي الإطار الجيوسياسي المعقد للمنطقة، أصبح إقليم كوردستان اليوم عاملاً للإستقرار وفي التأريخ الذي ليس بطويل من تجربته الديمقراطية، وتمكن من إثابت هذه الحقيقة؛ بأن إقليم كوردستان أصبح عاملاً للإستقرار لجميع تلك الدول التي تحيط بنا.

أن إنفتاح كوردستان بوجه العالم الخارجي، وتشجيع الإستثمار المحلي والخارجي، غيَّر إقتصاد الإقليم، السياسة العصرية لنفط الإقليم عالجت إلى حد ما مشكلة الكهرباء والطاقة المحلية، وجعلت من كوردستان إسماً معلوماً على خارطة الطاقة العالمية، كل هذه الخطوات من التجربة بعثت الأمل في نفوس شعب كوردستان وأثبتت لدول الجوار بأن السلام والتعايش في الشرق الأوسط ليس مستحيلاً.

قبل ثلاث اشهر، تعرضت تجربتنا الديمقراطية والتعايش السلمي إلى خطر البقاء في كوردستان. لذا قرر الأصدقاء من محبي الديمقراطية الإستجابة لنا وإستغاثتنا، وأثبتت الدلائل بأن جهودنا السياسية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية خلال هذه السنين كانت مجدية ومثمرة. وباعتقادي يجب إجراء بحوث دقيقة حول ولادة النظام الجديد للشرق الأوسط وعوامل إستمراره، من خلال التأكيد على تجربة إقليم كوردستان.

في عام 1991 تعرضنا إلى كارثة كبيرة، عندما قام نظام صدام حسين بشن هجوم مباشر على كوردستان عقب فشله في حرب الكويت. حيث قامت قوات التحالف في حينها بعد فترة قصيرة إلى نجدة وإستغاثة شعب كوردستان من خلال إقامة منطقة لحظر الطيران (Noy-Fly_Zone) بهدف حماية شعب كوردستان من سلاح الجو العراقي. بعض من أصدقاء الشعب الكوردي كانوا يتحدثون عن  أن المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية شعب لم يكن بامكانه الدفاع عن نفسه. وبعض الأكايدميين والسياسيين قالوا: يمكننا القول بأن النظام العالمي الجديد بعد الحرب الباردة؛ تم رسمه على اساس إستغاثة شعب كوردستان.

ويمكننا اليوم أن نقول  بأن النظام السياسي الجديد للشرق الأوسط؛ لم يُرسم فقط على أساس إستغاثة إقليم كوردستان،وإنما تجربتنا في التعايش ومحاولاتنا لتثبيت أسس الديمقراطية والتعددية وإحترام سيادة دول الجوار والبحث عن الحلول السلمية للتحديات التي تواجههنا، قللت من التشاؤم بخصوص الشرق الأوسط. وبعثت فينا الأمل بأن الشرق الأوسط بأمكانه ايضاً إتخاذ خطوات كبيرة وصغيرة نحو التحرر والإستقلال والديمقراطية.

كل أملي أن تكون تجربة كوردستان  هذه المرة مشعلاً لتفاؤلنا تجاه الشرق الأوسط على اساس الإحترام، ورحابة الصدر، والتعاون ضد الإرهاب، وحماية حقوق الإنسان والأقليات، وإعادة إعمار بلادنا، والخدمات والنظام الإداري الصحيح الذي يتلائم مع الحياة العصرية.

 

مع وافر الشكر والتقدير

الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 09:00

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، في أربيل، وفد المنتدى الإقتصادي العالمي (World Economic Forum)، ضم كل من ميروسلاف دوسيك مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومبيو كريك المدير الأقدم في المنتدى، وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات والتحضير لقمة المنتدى الإقتصادي العالمي التي من المقرر أن تعقد في إسطنبول يومي 28 و29 من الشهر الجاري.

وفي سياق الجلسة أشاد الوفد الضيف بعمل ونشاطات حكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة التي تمكنت من التصدي ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وحماية حياة المواطنين من المخاطر، كما تبادل الجانبان الآراء حول جملة من المعلومات بخصوص التغييرات السياسية والأمنية الجديدة التي يمر بها إقليم كوردستان والعراق.

في المقابل رحب فلاح مصطفى بالوفد الضيف وأعرب عن شكره للمجتمع الدولي لتحرير المكونات الديمقراطيةوالدينية المختلفة في العراق من هجمات إرهابيي داعش وحماية معاني الديمقراطية والتعايش، كما أوضح أن شعب كوردستان له الثقة المطلقة بوقت البيشمركة، وعلى إعتقاد أنه لو كانت المكونات العراقية الأخرى مصرة على نفس السياسة فمن الممكن القضاء على الإرهاب.

وأضاف مصطفى أنه؛ من الضروري إستخدام طرق الحوار والتفاوض بين المكونات المختلفة من أجل إيجاد حلول لمشاكل العراق المعقدة وإنهاء حالة الحرب والعدوان.

كما اوضح مسؤول العلاقات الخارجية موقف حكومةإقليم كوردستان للوفد الضيف، بخصوص تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وبخصوص المساعدات للنازحين، أعرب عن أمله أن تستمر دول العالم في تقديم تلك المعونات والمساعدات.
 

 

 

 

 

الخميس, 21 آب/أغسطس 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 20/8/2014 وفدا من بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط والمؤلف من السادة رئيس الكنيسة المارونية الكاثوليكية البطريارك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية البطريارك مار غريغوس لحام، ورئيس الكنيسة السريانية الكاثوليكية البطريارك مار ايغناثيوس يوسف الثالث يونان، ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية البطريارك مار لويس ساكو، وقداسة البطريارك مار اغناثيوس افرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الارثدوكسية ومطران الكنيسة الشرقية الآشورية في كوردستان وروسيا المطران مار اسحاق والمطران بشار وردة مطران عنكاوة في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب وفد بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط عن شكرهم وتقديرهم للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني لايوائهم النازحين الذين تركوا منازلهم ومناطقهم خوفا من تهديدات الارهابيين، وأوضحوا إنهم يزورون كوردستان للاطلاع على أحوال النازحين وإبلاغ العالم بأوضاعهم وتشجيع المجتمع الدولي على دعم إقليم كوردستان والعمل على عودة هؤلاء النازحين إلى مناطقهم.

وأعرب الوفد عن تمنياتهم بعودة السلام والهدوء والموفقية لرسالة الرئيس بارزاني في التسامح والتعايش والسلم بين كافة المكونات العراقية.

ومن جانبه وبعد الترحيب الحار بوفد بطرياركية الكنيسة الشرقية وامتنانه لهم أعلن إن زيارتهم هي رسالة دعم كبيرة لشعب كوردستان، كما طمأن الوفد إن كوردستان ستبقى موطنا للاستقرار والسلام والهدوء.

وأشار الرئيس بارزاني قائلا ليطمئن الأخوة المسيحيين إن الإرهابيين سيهزمون وان هذه الأوضاع مؤقتة وستنتهي، وطالبهم بعدم التفكير في الهجرة والبقاء في البلاد وأن تكون إرادتهم قوية لنعيش جميعا بحرية وندافع عن بلادنا.

كما أشاد الرئيس بارزاني خلال اللقاء بالدول الصديقة للشعب الكوردستاني لدعمهم كوردستان متمنيا توسيع هذا الدعم.

 

 

 

 

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2014 09:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم الأربعاء 20 آب 2014، حضرة البطريارك الكاردينال  "مار بشارة بطرس الراعي "  بطريارك أنطاكيا والشرق الأوسط ورئيس تجمع بطاركة الشرق الأوسط ورئيس الكنيسة المارونية ووفد رفيع المستوى من رجال الدين المسيحيين والذي ضم عدد من البطاركة والمطارنة الكاثوليك والكلدان وعدد من مسؤولي المؤسسات المسيحية في العالم والعراق وإقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء جدد الوفد الضيف شكره وإمتنانه لحكومة إقليم كوردستان التي قامت بواجب الإغاثة للنازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى، مثلما قامت في الماضي أيضا في نجدة المسيحيين من الوسط والشمال وباقي المناطق العراقية الأخرى الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان هربا من تهديدات الإرهابيين. كما نوه الوفد أنه قام بزيارة المسيحيين النازحين في إقليم كوردستان للإطلاع عن كثب على أوضاعهم، وإتضح لهم بأنهم يشعرون بأمان وكامل الثقة  في كوردستان ويأملون العودة إلى ديارهم قريباً.

كما اعلن الوفد أنه سيقوم بنقل الصورة وحقيقة تلك الكارثة التي حلت بالمسيحيين والمكونات الأخرى، بالاضافة إلى جميع تلك المساعدات وعمليات الإغاثة من قبل حكومة وشعب كوردستان،  إلى الفاتيكان وواشنطن، كما سيدعو إلى حماية دولية للمسيحيين وجميع المكونات في المنطقة من أيزيديين وشبك وتركمان وجميع المكونات القومية والدينية والمذهبية الأخرى، لكي تشعر بالإطمئنان وإمكانية العودة إلى أماكنهم وديارهم.

بدوره رحب نيجيرفان بارزاني بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته لزيارة الوفد، وأعلن أن قدومهم إلى إقليم كوردستان يعتبر دعم لجميع مكونات العراق وكوردستان، كما جدد التأكيد على أن  "حكومة إقليم كوردستان تدعم جميع المكونات وسوف لن تذخر جهداً في مساعدتهم وحمايتهم، حيث أن جميع هذه المكونات لها جذور تأريخية في كوردستان تعمقت على مر آلاف السنين، ولكن ما يحدث الآن فاق قدرات حكومة الإقليم، وأن إقليم كوردستان لا يحارب منظمة، بل يحارب دولة إرهابية بكل المعايير " . كما أبدى كامل إستعداده في دعم  توفير حماية دولية للمسيحيين والمكونات الأخرى في المنطقة. 

هذا وسلط رئيس الوزراء الضوء على أنه منذ عام 2003 لم تقوم الحكومة العراقية بتسليح قوات البيشمركة ولم ترسل لها حتى الأسلحة الخفيفة لكي تتمكن من التصدي للإرهابيين الذين إستولوا على أحدث الأسلحة العراقية المتطورة، لذلك فأن ما يملكه الإقليم من قدرات لا يتعدى إمكانية التصدى ومواجهة الميليشيات وليس محاربة دولة مدججة بالاسلحة الثقيلة والمتطورة.

السيد رئيس الوزراء أكد على بدء الحملة العسكرية ضد إرهابيي داعش وأن البيشمركة تسيطر الآن على العديد من المواقع، ولكن هذه الحرب بحاجة إلى تحالف دولي، ولذلك فان إقليم كوردستان على إستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي والتعاون مع بغداد لإلحاق الهزيمة بالارهابيين. كما أعلن للوفد الضيف: " أن صوتكم من بعيد في غاية الأهمية وبامكانكم لعب دور ملحوظ في بناء تحالف  دولي لمواجهة الإرهاب " .

 

 

 

 

الأربعاء, 02 تموز/يوليو 2014 13:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 2 يوليو/ تموز السيد جان فرانسوا جيرو مدير ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له.

وتناول الجانبان خلال اللقاء مستجدات الاوضاع الراهنة في العراق وتلك الظروف التي  جاءت عقب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل والمناطق الأخرى من العراق، وخطورة الإرهابيين، وأدت نتائج هذه الأوضاع وتداعياتها إلى نزوح مئات الآلاف من مواطني تلك المناطق إلى إقليم كوردستان، وقيام حكومة الإقليم بتقديم المعونات والمساعدات لهؤلاء النازحين.

من جهته أكد الضيف الفرنسي على أن مشكلة الإرهاب هي قضية دولية وأن التصدي وكيفية التعامل مع الإرهاب هي مسؤولية المجتمع الدولي، كما نوه إلى أن مشكلة الإرهاب في العراق لا يمكن أن تحل بالطرق العسكرية والعمليات المسلحة، وإنما تحتاج إلى معالجة سياسية.

في المقابل أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان؛هنالك فرق شاسع بين عراق ما قبل التطورات في الموصل وما بعدها، وأن الأوضاع والعراق بشكل عام يحتاج إلى مراجعة جديدة، وأن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على أساس هذا الواقع الجديد الذي طرأ على العراق. كما اعرب عن شكره لفرنسا لإهتمامها بتنمية العلاقات مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

الأربعاء, 15 كانون2/يناير 2014 14:00

أربيل: أعلنت غرفة تجارة دبي  الافتتاح الرسمي لفرعها في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق كثالث فرع لها في العالم بعد أذربيجان وإثيوبيا وأول فرع لها في منطقة الشرق الأوسط.

وفي مراسم حضرها نوزاد هادي محافظ أربيل وعدد من مسؤولي حكومة إقليم كوردستان وغرفة تجارة دبي وعدد من رجال الأعمال في الإقليم والإمارات، بين حمد مبارك بوعميم الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة دبي في كلمة مقتضبة أثناء الافتتاح، أن «قرار افتتاح فرع الغرفة في أربيل قرار سليم، حيث سيدعم المكتب العلاقات الاقتصادية بين الطرفين أكثر». وأكد أن الغرفة «تطمح لاستمرار الدعم الحكومي من قبل حكومة إقليم كوردستان العراق لدعم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية».

وأعرب نوزاد هادي محافظ أربيل عن سعادته على افتتاح المكتب في أربيل «كأول مكتب في الشرق الأوسط، حيث أكد أن هذه الخطوة تؤكد الدعم الكامل من قبل الإمارات العربية المتحدة للعلاقات الاقتصادية مع إقليم كوردستان العراق، والذي يمر الآن بفترة إعمار وإعادة بناء البنية التحتية».

وبين هادي أن افتتاح هذا المكتب «فرصة كبيرة للتجار للاستفادة من الخبرة التجارية بالاعتماد على الباع الاقتصادي الطويل لدولة الإمارات العربية المتحدة»، مؤكدا أن «حكومة إقليم كوردستان تطمح للأكثر من، حيث العلاقات مع الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص».

وقد أعقب افتتاح المكتب احتفالية بهذه المناسبة أول من أمس (الاثنين) حضرها كريم سنجاري وزير الداخلية، وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم، ونوزاد هادي محافظ أربيل، ودارا جليل خياط رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كوردستان، وراشد منصوري القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في أربيل، وعدد من رجال الأعمال من الإمارات وكوردستان.

وقد استهل الحفل بكلمة من سيف عبد الرحمن الغريري رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث أشار فيها إلى «وجود فرص استثمارية كبيرة لشركات دبي في إقليم كوردستان، وخصوصا في قطاعات التجارة والتشييد والبناء وتطوير البنية التحتية والسياحة والنفط والصناعات الصغيرة والمتوسطة».

وجدد فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كوردستان العراق في كلمته، التأكيد أن حكومة الإقليم «تنظر إلى العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة باهتمام شديد، وتشيد دائما بالتقدم الحاصل في الإمارات، وهذا دليل قوي لجهود القيادة الحكيمة للإمارات في توفير أفضل الخدمات لمواطنيها». وأكد مصطفى أن «حكومة إقليم كوردستان تنظر إلى الإمارات كشريك سياسي وتجاري واقتصادي».

وأكد مصطفى أن «وجود دولة الإمارات بقوة في الإقليم دليل على أن قيادة الإمارات تؤكد دائما تقوية أواصر العلاقات الثنائية مع الإقليم».

وشدد مصطفى على أن افتتاح فرع غرفة تجارة وصناعة دبي «والذي يعد الثالث عالميا والأول على مستوى الشرق الأوسط، دليل على اهتمام القيادة السياسية في الإمارات بإقليم كوردستان بعدِّ الإقليم بوابة اقتصادية مهمة لجميع أنحاء العراق».

وأكد القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة راشد المنصوري في كلمته أثناء الافتتاح، أن «إقليم كوردستان يعد بيئة ملائمة ومستقرة للشركات الإماراتية للعمل والاستثمار، وخصوصا في مجال الصناعة والتجارة والبنية التحتية والنفط والغاز والسياحة»، مؤكدا أن افتتاح فرع الغرفة في الإقليم «جاء بعد دراسة طويلة واجتماعات مكثفة حتى وصلت لمستوى اتخاذ القرار».
حمد مبارك بوعميم الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة دبي بين في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن العلاقات التجارية بين إمارة دبي وأربيل «ليست بالجديدة وجاء افتتاح الغرفة التجارية في أربيل كخطوة مهمة لتحويل العلاقات التجارية إلى علاقات اقتصادية وتأسيس شركات وتقوية الوجود الإماراتي في الإقليم والعراق عن طريق أربيل».

وبين بوعميم أن هناك أكثر من 150 ألف شركة تمثل غرفة تجارة وصناعة دبي تعمل في مجالات كثيرة «ومنها المجال السياحي، حيث بين أن هذه الشركات سيكون لها وجود قوي في مجال التوعية، وبالأخص أن أربيل بدأت فعالياتها بلقبها السياحي على مستوى الدول العربية وبالاستفادة من الخبرة التي تمتلكها إمارة دبي في المجال السياحي».

كما أشار إلى أن «المجال العقاري وتجارة التجزئة أيضا لهما حضور قوي في أربيل من خلال مشاريع شركة إعمار الإماراتية، والتي تعد الشركة القائدة لكثير من الشركات الإماراتية، وبالأخص من قبل إمارة دبي»، كما توقع أن تزيد نسبة الاستثمارات بين الإقليم ودبي «بنسبة مائة في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة».

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2014 10:30

أربيل: عرضت قناة  CNN الأمريكية تقريراً مصوراً خاص بمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، ويقول التقرير أن أربيل تعتبر سويسرا الشرق الأوسط.

التقرير يشير إلى مدى التقدم والإعمار في مدينة أربيل وخاصة خلال الأعوام القليلة الماضية. وقد ساعدت هذه الموارد الطبيعية الوفيرة جنبا إلى جنب مع الاستقرار النسبي في إقليم كوردستان بنمو الطفرة العقارية الفاخرة التي ولدت في السنوات الأخيرة والتي لا يستهان بها في بلد عصفت به ثلاثة حروب، ودكتاتورية وحشية، وتوترات طائفية متكررة على مدى العقود الثلاثة الماضية. 

دين مايكل مدير مجموعة أتكونز وهي شركة عراقية تتخذ من أربيل مقر لها، تحدث عن إتساع رقعة المساحة ويضيف لا أدري كيف أصف توسع وتطور أربيل لأن عملية البناء والإعمار في إستمرار.

ويدير مايكل مشروع إعماري في أربيل بأسم آتكونز الذي يقع على طريق بحركة في مدينة سكنية تضم شقق وفيلات بكلفة 550 مليون دولار.

وبموجب هذا التقرير فأن  سعر المتر المربع من الأرض في عام 2010 كان بسعر 350 دولار، ولكن في عام 2013 في نفس المكان وصل سعر المتر الواحد إلى 1250 دولار أي إرتفاع بنسبة ثلاث أضعاف خلال ثلاث سنوات.

ويضيفماكل صاحب الشركة انه خلال عشر سنوات المقبلية ستنافس أربيل كبرى المدن المتقدمة في العالم.

التقرير يشير إلى أنه خلال الستة سنوات الماضية كان حجم الإستثمار في كوردستان لا يتعدى الـ 20 مليون دولار، ولكن حاليا هنالك ما يقارب من 2000 شركة أجنبية تعمل في إقليم كوردستان.

للإطلاع على نص التقرير المصور أنقر على الرابط التالي:

edition.cnn.com

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی