الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأحد 17/8/2014 في صلاح الدين، السيد روري ستيوارث رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في كوردستان والعراق والأوضاع الميدانية في جبهات المواجهة لقوات بيشمركة كوردستان ضد الارهابيين، وبحث أوضاع النازحين وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية البريطانية. 


وأبلغ رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني خلال اللقاء تحيات رئيس الوزراء البريطاني إلى الرئيس بارزاني مؤكدا دعم بلاده لإقليم وشعب كوردستان، مشيرا إلى إن الاستقرار والتطور الذي يشهده الإقليم هو مسألة مهمة بالنسبة لبريطانيا، وتم أيضا بحث العملية السياسية في العراق وآخر المستجدات بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد.

 

 

 

 

الخميس, 14 آب/أغسطس 2014 09:00

أكد فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ضرورة أن يستعيد الكرد الفيلية كامل حقوقهم باعتبارهم شريحة أصيلة ومهمة في المجتمع العراقي  تعرضت للإضطهاد خلال حكم النظام السابق، مشدداً على أن الكرد الفيليية جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي، معرباً عن الاستعداد لدعم حقوقهم الثقافية والسياسية .

جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس معصوم  في قصر السلام ببغداد اليوم الخميس 14-8-2014 وفداً من الكرد الفيلية حضر لتقديم التهاني لفخامته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية.

ودعا فخامة الرئيس إلى توحيد صفوف الكرد الفيلية وعملهم على تأسيس هيئة خاصة  تكون ممثلاً لهم وتقوم بتبني قضاياهم ومشكلاتهم، وتساعد في عرضها والوصول إلى الحلول الناجعة لها ، كما عبّر الرئيس عن أهمية إبداء الاهتمام الأكبر بهذه الشريحة المظلومة التي تعرضت في العهد الدكتاتوري إلى القتل والتهجير القسري ومصادرة الأموال. وهذا ما يوجب على جميع السلطات العمل على بذل كل ما يمكن من تشريعات وإجراءات تساهم بتخفيف المعاناة وبشعور أبناء الكرد الفيلية بحرياتهم وحقوقهم كاملة في العراق الجديد. وبهذا الصدد أكد فخامته بذل جهوده من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

وجرى الحديث عن معاناة وحقوق أبناء الكرد الفيلية وما واجهوه من مختلف الاجراءات التعسفية ، وعن أهمية اسهامهم في بناء العراق الجديد، و حقهم في الاشتراك في الحياة السياسية.

وعبّر الوفد عن إمتنانه لرئيس الجمهورية للجهود التي يبذلها في دفع العملية السياسية وتكليف مرشح رئاسة الوزراء، متمنين لفخامته النجاح والموفقية في مهامه وبما يسهم باستقرار وتقدم البلاد.

 

 

 

 

السبت, 12 تموز/يوليو 2014 18:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014، السيد أنكاس ماككي القنصل العام البريطاني الجديد لدى إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس الوزراء القنصل العام البريطاني بمناسبة تسنمه مهام عمله كقنصل لبلاده لدى إقليم كوردستان، متمنيا له النجاح في عمله. من جانبه أعرب القنصل العام البريطاني عن سعادته بمناسبة البدء بمهامه في إقليم كوردستان ولقاءه مع السيد رئيس الوزراء، مشيرا إلى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى بريطانيا، وزيارة وزير الخارجية البريطاني إلى إقليم كوردستان، كما أعرب عن سعادته لإطلاع وزير الخارجية البريطاني عن كثب على الوضع والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان.

كما اعرب القنصل العام البريطاني بأن الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردسان هي تشكيلة لقاعدة عريضة، منوها إلى ان ذلك دليل على أن إقليم كوردستان يتجه نحو مساره السليم. كما سلط الضوء على العلاقات بين إقليم كوردستان وبريطانيا، مشيرا إلى انه عقب الزيارات بين أربيل ولندن، نشعر بأن العلاقات أقوى، ونتمنى تعزيزها بشكل أفضل في شتى المجالات بين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات والمواطنين كل من جهته.

القنصل العام البريطاني أكد على أن زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى لندن كانت مهمة للغاية وكانت حافزا في بناء علاقات نوعية بين الجانبين، معرباً عن أمله إلتزام الطرفين بتنمية العلاقات، وأشار إلى أن بلاده ستلتزم بالبرنامج الذي تم إعداده خلال زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى لندن ووزير الخارجية البريطاني إلى أربيل. في المقابل أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته بتبادل الزيارات بين لندن وأربيل، وجدد التأكيد على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الإهتمام إلى علاقاته مع بريطانيا وملتزم في تنمية وتعزيز هذه العلاقات.

وفي جانب آخر من اللقاء، جرى بحث العملية السياسية والأوضاع والمستجدات في العراق، وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على تغير كل شيء، وعلى ضوء الوضع التطورات الجديدة في العراق، يجب النظر باسلوب جديد إلى العلاقات بين أربيل وبغداد، وأوضح أن إقليم كوردستان يدعم تقدم العراق للتمكن من عقد إتفاقية للتعايش وإيجاد آلية لطبيعة العلاقات المستقبلية بين أربيل وبغداد.

هذا وتحدث رئيس الوزراء عن التهديدات الإرهابية والتي تعتبر تهديدات جدية لجميع الأطراف، وجدد على أن ما يشهده العراق الآن يعتبر بداية لمرحلة جديدة وأن أساس وطبيعة القضايا قد تغير، لذلك يجب مراعاة هذه الحقيقة في التعامل مع الوضع الراهن.

وفي ختام اللقاء، تداول الجانبان أوضاع النازحين في إقليم كوردستان؛ وأكد القنصل العام البريطاني على أن بلاده قامت من قبل في المشاركة في مساعدة اللاجئين والآن ايضا ستستمر بريطانيا في التعاون لمساعدة اللاجئين، من الناحية اللوجستية أو من خلال نقل خبراتها وتجاربها في كيفية التعامل مع ملف اللاجئين.

 

 

 

 

الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2014 13:30

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد حذرنا منذ أمد بعيد وباتصال دائم مع أكثرية الأطراف المعنية، وبشهادة الكثير من الشخصيات والأطراف السياسية بأن العراق يتجه نحو الهاوية بسبب السياسات الفردية الخاطئة للمتحكمين بالسلطة في بغداد، وحاولنا كثيرا إيجاد حلول جذرية للمشاكل، وقدمنا لهم مقترحات عديدة إلا انهم إما كانوا ضد تلك المحاولات أو أنهم أهملوها، ولذلك فهم وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع وما حل بالعراق.

إننا ككوردستانيين وقفنا بعد 2003م ضد الحرب الطائفية والمذهبية، ولم نكن عاملا سلبيا في النزاع، بل أدينا ما في وسعنا من اجل الخير والسلام، فكنا مع الشيعة دوما عندما ظلموا، وبعد 2003م وقفنا ضد تهميش السنة انطلاقا من أخلاقنا الكوردية عبر التاريخ التي تجعلنا مع المظلومين أبدا.

إن المحاولات الحالية التي يقوم بها الذين يدفعون ثمن أخطائهم وفشلهم اليوم، بإلصاق الاتهامات بالكورد هو افتراء كبير يحاولون بها خلق شرخ بين الكورد والشيعة، ويتسببون في إحداث أضرار بالجانبين، لكننا نطمئن إخواننا الشيعة إلى أن الذين تسببوا في هذه الأوضاع يحاولون تغطية فشلهم وإخفائهم الحقائق عن الشعب العراقي لسنوات، لكنها لن تنفعهم لأن تحالف الكورد والشيعة أرفع من تصرفات البعض من المسؤولين التي ستضر بالشيعة قبل الكورد، ولن ننسى أبدا موقف الإمام محسن الحكيم والشهيد الصدر، واليوم وقد حلت واستجدت أوضاع جديدة تتطلب إيجاد حلول جذرية للمشاكل وذلك في ضوء التغييرات الحاصلة التي تستوجب تغيير شكل الحكم والوضع السياسي السائد قبل الآن.

وحول مواجهة الإرهاب فان كوردستان مستعدة أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن مصالحها وحياة مواطنيها من أي اعتداءات نواجهها نحن والشيعة والسنة من الإرهابيين، كما إننا نفصل تماما بين الأعمال الإرهابية وبين المطالب المشروعة لإخواننا السنة، دون الانزلاق إلى حرب ضد طائفة تحت ستار حرب الإرهاب، لأن هذه المشكلة لن تحل بالحرب فقط، بل يجب حل الأسباب التي أدت إليها، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، عند ذاك سيكون إلحاق الهزيمة بالإرهابيين أسهل، ولأجل ذلك نؤكد دورنا كعامل خير لدعم أي خطوة ايجابية، مع رغبتنا أن يعلم الجميع إن أوضاعا جديدة قد حلت وينبغي التعامل معها بواقعية.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
18 حزيران 2014م




 

 

 

 

الخميس, 08 أيار 2014 09:00

أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الخميس 8 أيار 2014، وفداً من الإتحاد الأوربي ضم عدد من سفراء الدول الاوربية لدى العراق.

وخلال الإجتماع الذي حضره عماد أحمد نائب رئيس الوزراء وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وعدداً من المستشارين في مجلس الوزراء، أعلنت السيدة يانا هايباشكوفا سفيرة الإتحاد الاوربي لدى العراق ورئسة الوفد نبذة عن أهداف الزيارة إلى إقليم كوردستان، وأعربت عن سعادتها لهذه الزيارة التي جمعت عدد من سفراء دول الإتحاد الأوربي وإجتماع الوفد بشكل جماعي مع رئيس وزراء  الإقليم، بهدف الإستماع عن كثب إلى وجهات نظر وسياسات ومواقف إقليم كوردستان بخصوص المرحلة الراهنة في العراق، ولفهم الأوضاع الآنية والمستقبلية في العراق.

بعدها قدمت تهانيها بمناسبة نجاح العملية الإنتخابية، وأعلنت أن نجاح هذه الإنتخابات وعملية التصويت محل سعادتهم والإتحاد الاوربي. كما أوضحت أنهم يتفهمون حدوث بعض الإشكالات الفنية في عملية فرز الأصوات وتعدادها، ولكن بالرغم من ذلك فان إجراء الإنتخابات أثبتت رغبة الشعوب العراقية وإصرارها على العملية الديمقراطية، وأن الإتحاد الاوربي قام بمتابعة عملية الإنتخابات من خلال المشاركة في عملية المراقبة، وأثبتت أن هذه الإنتخابات كانت نزيهة وجرت في وقتها المحدد وبموجب الدستور العراقي.

كما أكدت أن مجلس وزراء الخارجية لدول الإتحاد الأوربي والذي يمثل 28 دولة أوربية سيعقد إجتماعاً موسعاً قبل نهاية شهر حزيران المقبل، لإتخاذ قرارة حول العلاقة مع العراق ومستقبله؛ عليه فان هذه الزيارة تعتبر في غاية الأهمية للإطلاع بشكل مباشر على الأوضاع الراهنة وإعداد تقرير مفصل عن الأوضاع وإيصال رسالة اليوم إلى 28 عاصمة أوربية. وأوضحت أيضاً أن الزيارة إلى إقليم كوردستان دليل على مدى إلتزامنا وعمق علاقاتنا مع إقليم كوردستان ودعمنا للمباديء الأساسية مثل الديمقراطية والدستور وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

من جانبه إستعرض نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وجهات نظره حول الإنتخابات وأعرب عن سعادته بنجاح  عملية الإنتخابات التي باتت عرفاً ثقافياً لدى المجتمع ويمارس المواطنون حقهم في  المشاركة في تغيير مسار نظام الحكم ، فضلاً عن ذلك نلاحظ أنه بعد هذه العملية، إهتمام شعوب إقليم كوردستان يوماً تلو الآخر في الإهتمام والمشاركة في هذه العملية. كما وصف هذه الإنتخابات بفرصة سانحة، ولكن الصورة لم تتضح أكثر، قبل الإعلان النهائي لنتائج التصويت والبدء بعملية المحادثات، لمعرفة إتجاه مسار هذه العملية.

وبخصوص العلاقة والخلافات بين أربيل وبغداد وقضية الموازنة، نوه رئيس الوزراء  أن قطع الميزانية ورواتب موظفي إقليم كوردستان كان غير متوقاً من قبل بغداد.

وفيما يخص تشكيل الحكومة المقبلة في العراق، شدد نيجيرفان بارزاني، أنه من المفروض عراق اليوم أن لا يفكر بحكومة أغلبية، لأن الحل الوحيد لمعالجة المشاكل العراقية هو تحقيق الشراكة لمشاركة جميع المكونات الأساسية في العملية السياسية، وخاصة  أنه بموجب الدستور  هناك حالياً نظام فيدرالي في العراق.

وبخصوص وحدة الصف مواقف الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، أعلن رئيس الوزراء: حتى بوجود إختلافات في الرأي والمواقف ووجود مشاكل داخل إقليم كوردستان، ولكن الأطراف الكوردستانية ستتخذ موقفاً موحداً في حال ظهرت مشاكل بين أربيل وبغداد، وذلك من أجل ضمان مستقبل مشرق لإقليم كوردستان. وأضاف قائلاً : أننا نرى هذه الإنتخابات فرصة نهائية لتعديل مسار الحكم في العراق.

وفيما يتعلق بقضية  النفط؛ جدد نيجيرفان بارزاني على أن السياسة النفطية لإقليم كوردستان في إطار الإلتزام بالدستور وحماية مصالح إقليم كوردستان، عليه فان إقليم كوردستان مصر على ممارسة حقوقه الدستورية.

من جانبه جدد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء على أن ما أقدم عليه إقليم كوردستان بخصوص قضية النفط كان في إطار الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان وحقوق الشراكة الحقيقية في العراق ولضمان الشراكة في السلطة والموارد، ولكن بغداد لم تلتزم بمدأ الشراكة.

الاوضاع الأمنية وظروف محافظة الأنبار وأوضاع النازحين من تلك المناطق واللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء. حيث ثمن وفد الإتحاد الأوربي عالياً جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال مساعدة هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات لهم والتقليل من معاناهم. وأعلن الوفد عن إفتتاح مكتب للإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان قريباً والذي من شأنه تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين. ومن المقرر أن يبدأ المكتب عمله قريباً في الإقليم.

هذا وطرح سفراء الإتحاد الأوربي خلال الإجتماع عدد من الأسئلة والملاحظات حول المشاكل بين أربيل وبغداد ومسألة تشكيل الكابية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.

وفي الختام أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره وتقديره لزيارة وفد سفراء الإتحاد الأوربي بهذا الشكل الجماعي إلى إقليم كوردستان للإطلاع على عدد من القضايا والسياسات والمواقف والمشاكل بين إقليم كوردستان والعراق. وجدد التأكيد على أن غقليم كوردستان يرغب في تعزيز وتعميق أسس النظام الديمقراطي وتنمية المؤسسات، وبهذا الصدد دعا الإتحاد الأوربي إلى ضرورة الإستمرار في دعم ومساندة إقليم كوردستان لكي يتمكن من تحقيق تلك الأهداف التي ناضل من أجلها.

 

 

 

 

الأربعاء, 26 آذار/مارس 2014 18:00

يقوم رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان فلاح مصطفى بزيارة إلى الولايات المتحدة للقاء مسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والكونغرس ومجلس الشيوخ. 

وأوضح مصطفى في مقابلة مع "راديو سوا" أن حكومة الإقليم ستدعو الإدارة الأميركية لتقديم مزيد من الدعم لمساعدة اللاجئين السوريين في الإقليم، مشيرا إلى أن إقليم كوردستان استقبل لحد الآن أكثر من 240 ألف سوري إضافة إلى عبور 250 شخصا الحدود يوميا من سورية.
 
وقال المسؤول الكوردي إن عدد اللاجئين الكبير شكل عبئا على كاهل حكومة الإقليم، موضحا أن اللقاءات مع المسؤولين في واشنطن ستبحث سبل زيادة حجم المساعدات عبر الوكالات الأميركية المتخصصة والمنظمات الإنسانية، إضافة إلى حث الحكومة العراقية على تقديم مزيد من المساعدات. وأشار مصطفى إلى أن الإقليم سيطلب من الولايات المتحدة توفير البنى الأساسية لمخيمات اللاجئين ودعم جهود توفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين السوريين.
 
ستكون لقاءات مصطفى بالمسؤولين الأميركيين فرصة كذلك لبحث الانتخابات البرلمانية العراقية والخلاف بين بغداد وأربيل. هذا بالإضافة إلى رفع الحزبين الكورديين الرئيسيين من اللائحة الأميركية الخاصة بالجماعات والأحزاب التي فرضت واشنطن قيودا عليها وصنفت بعضها على أنها إرهابية. وفي هذا السياق، أكد المسؤول الكوردي أهمية تعزيز العلاقات مع الحكومة الأميركية وتوطيدها.
 
وبالرغم من إشادته بدور الوساطة الأميركية في تقريب وجهات النظر بين أربيل وبغداد وحل الخلافات بشأن ملفي الطاقة والموازنة، أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان أهمية أن يكون الحل عراقيا وأن يكون هناك التزام من قبل بغداد. وقال مصطفى إن حل الخلاف بين أربيل وبغداد بحاجة إلى إرادة وقرار سياسي.
 
ومن جهة أخرى، أوضح رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان أن الجهود مستمرة في واشنطن لإزالة الحزبين الكورديين الرئيسيين من اللائحة الاميركية. 

وأضاف مصطفى أن المسؤولين الكورديين والأميركيين سيكثفون لقاءاتهم خلال المرحلة المقبلة للإسراع في تشريع قانون يسمح للجهات التنفيذية الأميركية بازالة الحزبين من القائمة السوداء ووضع الترتيبات لزيارة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني إلى واشنطن.
 
وبشأن ما تعرض له الأكراد إبان حكم النظام السابق، أوضح مصطفى أن حكومة إقليم كوردستان ستدعو واشنطن إلى تشريع قانون يصنف ما تعرض له الأكراد في تلك الفترة، ضمن جرائم الإبادة الجماعية.
 
للإستماع  إلى مقابلة رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان فلاح مصطفى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحد, 16 آذار/مارس 2014 08:00

اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم وكردستان اليوم السبت 15/3/2014 في صلاح الدين، مع الكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي، وجرى خلال الاجتماع بحث ومناقشة آخر المستجدات السياسية في العراق وخاصة السياسة النفطية لإقليم كوردستان والعلاقات بين أربيل وبغداد، وتمت مناقشة النقاط الخلافية التي تسببت في خلق أزمة سياسية بين الإقليم وبغداد.


كما جرى بحث موضوع قطع ميزانية الإقليم ورواتب الموظفين فيه، وأعتبر المجتمعون هذه الخطوة من الحكومة الاتحادية بأنها لا قانونية وإقحام لموضوع معيشة الناس بالمشاكل السياسية.

كما بحث الاجتماع مشروع قانون ميزانية العراق لسنة 2014 حيث أبدى رؤساء الكتل الكوردستانية ملاحظاتهم ومقترحاتهم حوله، وقد توصل المجتمعون إلى نتيجة مفادها إن مشروع ميزانية العراق لهذه السنة قد أرسل من مجلس الوزراء العراقي إلى البرلمان من دون التوافق عليه، إضافة إلى كونه يتضمن تجاوزات على الدستور العراقي كما انه مليء بالعقوبات على إقليم كوردستان.

هذا وقد طالب المجتمعون بالإجماع عدم إدراج مشروع القانون في جدول أعمال مجلس النواب وعدم إجراء القراءة الأولى له إلى أن يتم تعديل النقاط الموجودة في مشروع القرار والتي تعترض عليها الكتل الكوردستانية في مجلس النواب.

وقد أكد الاجتماع على وجوب تعديل المادة 1 من مشروع قانون ميزانية العراق لسنة 2014 وإزالة وإلغاء كافة المواد والفقرات المتعلقة بفرض عقوبات على إقليم كوردستان.

 

 

 

 

الأحد, 09 آذار/مارس 2014 08:00

أربيل: أعلن الناطق الرسمي بأسم حكومة إقليم كوردستان في تصريح أدلى به لشبكة روداو الإعلامية، عن عدم توصل حكومة إقليم كوردستان إلى اي إتفاق مع الحكومة العراقية بشأن تصدير نفط الإقليم عن طريق شركة النفط العراقية (سومو)، وأضاف أن حكومة الإقليم تنتظر بغداد للرد على عدد من المقترحات.

واوضح سفين دزيي ان الجانب الكوردي  كان قد قدم قبل ثلاثة اسابيع مجموعة مقترحات الى الحكومة الاتحادية، مضيفا ان حكومة الاقليم بانتظار جواب بغداد منذ ذلك الحين. واستدرك ان بغداد لم ترد على تلك المقترحات لحد الان، نافيا زيارة اي وفد من الاقليم الى بغداد.

واضاف دزيي ان اي لقاء رسمي لم يعقد بين ممثلي الاقليم ووزارة المالية الاتحادية، مبينا ان بغداد كانت قد طالبت كوردستان ببعض المعلومات بشأن الميزانية والعجز فيه. وقال دزيي قمنا من جانبنا وعن طريق منسق شؤون حكومة الاقليم في بغداد بتزويد وزارة المالية في الحكومة الاتحادية بتلك المعلومات المطلوبة.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی