الثلاثاء, 02 كانون1/ديسمبر 2014 17:30

عقب إتفاق حكومتي إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، عاد مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى العاصمة أربيل. وفي بغداد عقب ظهر اليوم وبعد الإنتهاء من الإجتماعات بين الطرفين، في مؤتمر صحفي، إستعرض نيجيرفان بارزاني فحوى الإجتماعات والنتائج التي توصلت إليها المفاوضات.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي، سلط السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان الضوء على إجتماعات اليومين الماضيين، وقال: " خلال اليومين الماضيين كنا في بغداد، بهدف معالجة تلك المشاكل الموجودة بين إقليم كوردستان وبغداد، وعقدنا العديد من الإجتماعات مع السيد رئيس الوزراء العراقي ووزير النفط وتلك الفرق التي شكلناها للمفاوضات، واليوم أنتهينا من زيارتنا" .
بخصوص مسار وكيف دارت هذه الإجتماعات، قال السيد نيجيرفان بارزاني: " أود القول بأن هذه الإجتماعات بشكل عام كانت جيدة، وتلمسنا رغبة جيدة لمعالجة المشاكل مع إقليم كوردستان من قبل رئيس الوزراء ووزير النفط وجميع الوزراء  في حكومة السيد عبادي؛ وهم يرغبون  أن تحل هذه المشاكل بشكل جيد مع إقليم كوردستان. نحن ومنذ اليوم الأول أكدنا ونريد إعادة التأكيد بأن الأولوية بالنسبة لنا هي معالجة تلك المشاكل الموجودة مع بغداد، ونحن فضًّلنا هذا الخيار ونعتقد بأنه الخيار الأفضل"  .

بخصوص الإتفاقية التي توصلنا  إليها في إجتماعات اليومين الماضيين مع وفد الحكومة العراقية، قال: "  بعد أن اقدم رئيس الوزراء العراقي السابق  من جانب واحد بقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة؛ حاولنا كثيراً معالجة هذه المشكلة عن طريق الحوار، ولحسن الحظ توصلنا اليوم مع السيد عبادي وفريقه إلى عدد من الإتفاقيات والتي باعتقادنا أنها تصب في مصلحة إقليم كوردستان وبغداد وبشكل منفتح، حيث نستطيع القول  بأننا في الطرفين خرجنا من هذه القضية بنجاح "  .

وبخصوص تفاصيل الإجتماع، قال السيد رئيس وزراء الإقليم:"  الإتفاقية ستكون على الشكل التالي: سنقوم في حكومة الإقليم بتوفير 250 ألف برميل نفط من الحقول النفطية في إقليم كوردستان لبغداد، كما سنقوم بمساعدتهم في تصدير نفط  كركوك، إلى جانب ذلك ستقوم الحكومة العراقية بتوفير حصة الإقليم  من الموازنة العامة والتي تقدر بنسبة 17٪، وكما كنا نؤكد دائماً فأن هذه النسبة هي ليست 17٪ وأنما أقل من النسبة المخصصة" .

وحول قضية البيشمركة وإمتيازاتهم والتي تعتبر من إحدى المشاكل التي بقيت عالقة بين إقليم كوردستان وبغداد؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني: "  أبدى رئيس الوزراء العراقي إحتراماته وتقديره للبيشمركة، وخاصة للنضال والتضحيات التي قدموها والآن أيضاً هم في جبهات القتال في الحرب ضد الإرهاب، هم  وافقوا على تخصيص مبلغ مالي لقوات البيشمركة يقدر بحوالي 1 ترليون  و200 مليار دينار" .

وفي سياق المؤتمر الصحفي، تحدث السيد رئيس الوزراء أكثر عن تفاصيل  الإتفاقية بين أربيل وبغداد، وقال: " أن الإتفاقية الحاليية؛ ليس إتفاقية نهائية، ولكن نعتقد أنها بداية جيدة. وهنالك مجموعة من المشاكل المتبقية، والتي ينبغي خلال هذه الفترة أن نتباحث ونتوصل إلى إتفاق بشأنها. هذه بداية جيدة للجانبين لكي نتمكن خلال فترة ستة أشهر أو أكثر من معالجة جميع المشاكل والمعوقات. أستطيع  القول بشكل عام بأننا سعداء بهذه الإتفاقية ونعتبرها مكسب جيد لجميع الجهات. وبالنظر إلى المشاكل السابقة في إقليم كوردستان، نحن قطعنا  شوطاً كبيراً،  وأود القول ايضاً؛ ما تلمسناه في بغداد؛ هي رغبة السيد رئيس الوزراء لمعالجة المشاكل، وتدفعنا كاقليم كوردستان لكي نتقدم أكثر إلى الأمام؛  لأنه كما قلت أولويتنا هي معالجة مشاكلنا مع بغداد" .

وفي معرض رده على سؤال ما إذا كان هناك ضغط خارجي، وخاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والجهات الأخرى على وفد التفاوض لإقليم كوردستان للتوصل إلى إتفاق مع بغداد؛ أكد السيد نيجيرفان بارزاني " لم تكن هنالك أية ضغوطات علينا. وما قمنا به كان رغبة بغداد وأربيل وكنا نرغب في التوصل إلى نتيجة، ولم تكون هنالك اية ضغوطات علينا. دور أميركا وبريطانيا والأمم المتحدة هو حث وتشجيع جانبي المفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق، ولم يتدخلوا بأي شكل في تفاصيل  العملية ولم يشكلوا أي ضغط، وحتى في تنظيم تلك الجلسات لم يكون لهم أي دور. كما تعلمون بان الدكتور عادل عبدالمهدي زار أربيل قبل فترة وإجتمع مع قباد طالباني وهناك إتفقنا على أن نقوم بزيارة بغداد والبدء بالمباحثات " .

وبخصوص المبلغ المالي الذي خصصته الحكومة العراقية  لقوات البيشمركة وما إذا كان قد خصص من حصة إقليم كوردستان أم لا؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني:" هذا المبلغ المخصص لقوات البيشمركة تم الإتفاق عليه وسيوفر خارج حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة، أي بمعنى خارج نسبة الـ 17٪ من حصة موازنة الإقليم. فهم وافقوا على أن تكون قوات البيشمركة جزءاً من  منظومة الدفاع العراقية. هذه الإتفاقية في غاية الأهمية، بعد 11 عام من المفاوضات مع بغداد وافقت على هذا المقترح، هم سيقومون  بتخصيص جزء من هذا المبلغ لقوات البيشمركة من ميزانية الدفاع العراقية" .

وخلال المؤتمر الصحفي، وفي معرض رده على سؤال، نوه قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى أن الإتفاقية التي تم التوصل إليها بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان، تصب في صالح جميع الأطراف، وباعتقادي فان الجميع سيدعم هذه الإتفاقية.

وفي جانب آخر من حديثه، أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للموظفين ورجال الأعمال ومقاولي إقليم كوردستان لمدى مقاومتهم أمام تأخر الرواتب والقورض وقال: " كما تعلمون نحن إستلمنا سابقاً قرضاً مالياً وسنستلم قرضاً آخراً، نأمل لغاية شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل أن نتمكن من الوصول إلى حل بخصوص قضية الرواتب ومعالجتها بشكل عام" .

وبخصوص تصدير نفط كركوك عبر أنبوب تصدير النفط لإقليم كوردستان، أوضح نيجيرفان بارزاني:" من الناحية العملية يجب أن يمر نفط كركوك عبر خط أنابيب إقليم كوردستان، ونحن وافقنا على مرور 300 ألف برميل من نفط كركوك عبر أنابيب النقل في  إقليم كوردستان، ومن الممكن البدء  بالعمل الفني لتنفيذ هذه المسألة خلال هذا الأسبوع" .

كما وصف نيجيرفان بارزاني عملية تصدير نفط كركوك عبر أنابيب الإقليم بأنه في مصلحة إقليم كوردستان  والعراق، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عملية نقل نفط كركوك مقابل مبالغ مالية، لإن إقليم كوردستان يعمل في إطار العراق، وهذا من شأنه أن إقليم كوردستان فرصة لحل مشاكله مع العراق وتوحيد وجهات النظر حول عملية تصدير النفط  ومعالجة المشاكل من دون قلق.

وبخصوص النفط الذي يتم تصديره إلى الخارج من قبل إقليم كوردستان بشكل مستقل؛ قال نيجيرفان بارزاني: "  ما عندنا من نفط سنقوم بتصديره، ولكن المشكلة لا تنحصر في مسألة تصدير النفط، وإنما سنقوم بالاستفادة من جزء من هذا النفط داخلياً للمصافي والإحتياجات الداخلية في إقليم كوردستان، وهذا يعتبر من الأولويات بالنسبة لحكومة إقليم كوردستان، وإذا ما تبقى من هذا النفط سنقوم بتصديره إلى الخارج" .

ورداً على سؤال بخصوص مدة الإتفاقية بين إقليم كوردستان وبغداد؛  أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان: "  قانون الموازنة لمدة سنة واحدة، عندما جئنا من أربيل لم تكون ستراتيجيتنا هي حل كافة المشاكل مع بغداد خلال إجتماع واحد أو إجتماعين؛ كنا نعتقد بمجيئنا إلى بغداد، ينبغي أن نضع ستراتيجية حول كيفية التمكن من معالجة مشاكلنا، والآن وضعنا هذه الستراتيجية، هذه الإتفاقية التي توصلنا إليها مع بغداد؛ ستفتح لنا الأبواب بحيث نتمكن  خلال هذه الفترة إما ستة أشهر، أو سنة، من حل جميع تلك المشاكل العالقة بيننا وبين بغداد. ولكن  من المهم هو أننا  تمكننا من تثبيت شيئين. أولهما : رفع جميع تلك العقوبات التي جاءت في قانون الموازنة العراقية العامة  المفروضة على حصة إقليم كوردستان من هذه الموازنة. ثانياً: تمكننا من الوصول إلى إتفاق حول تصدير النفط وميزانية كوردستان وميزانية البيشمركة.

ما تبقى من المسائل الأخرى مثل المادة 140 والتفاصيل الأخرى مثل إمتيازات قوات البيشمركة والقضايا الأخرى سيتم تحديد فترة زمنية لمعالجتها ايضاً. حتى بحث حقوق إقليم كوردستان وحصة الإقليم من موازنة عام 2014 وقبلها والتي لم تمنح بعد لإقليم كوردستان والتي تقدر بحوالي 16 ترليون دينار، حيث تم حجز هذا المبلغ في وزارة المالية العراقية وسيتم الحديث عنه. هذه هي جميع المشاكل التي لا يمكن حلها باجتماع واحد، وهي بحاجة إلى جلسات وإجتماعات أكثر، على أمل أن نتوصل  إلى حلول لمعالجتها" .

السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان جدد التأكيد مرة أخرى بأن جميع الخلافات لا يمكن حلها بزيارة واحدة ولن تنتهي بجلسة وأن مجيء وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كان بهدف وضع ستراتيجية لمعالجة المشاكل. منوهاً إلى أن هذه الإتفاقية الحالية التي تم عقدها مع بغداد، ستفتح الأبواب لحل جميع المشاكل والخلافات خلال فترة من ستة أشهر إلى سنة.

وبخصوص قروض المشاريع وسلف المواطنين، جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على إلتزام حكومة الإقليم بمنح قروض المشاريع والسلف للمواطنين، وقال:" لن يهمل اي قرض أو راتب" .

ورداً على سؤال فيما إذا كان هناك أي ضمان لعدم قيام الحكومة العراقية بقطع  حصة الإقليم من الموازنة العامة، قال رئيس وزراء الإقليم:"  لا يوجد أي ضمان لعدم قطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة مرة أخرى، ولكن  يجب أن لا ننسى؛ لو قاموا بقطع حصتنا، فان مفاتيح تصدير النفط بأيدينا، ولكنننا لا نرغب التحدث بهذه اللغة، ونتمنى إنهاء لغة التهديد في عموم العراق. نحن نريد فتح صفحة جديدة ونأمل  بعدم بقاء لغة التهديد" .

بخصوص مشاركة قوات البيشمركة مع الجيش العراقي لتحرير تلك المناطق الخاصعة لسيطرة داعش؛ أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان:" تخوض البيشمركة حالياً حرباً على مسافة بطول 1100 كيلومتر، ورئيس الوزراء العراقي كان قد أعرب عن تقديره لهذه المقاومة، ما تقوم به قوات البيشمركة؛ أكبر مساعدة لإقليم كوردستان والعراق والعالم بشكل عام؛ لأننا في حرب ضارية ونقاوم ضد تنظيم إرهابي عالمي" .

بخصوص الإلتزام أو عدم الإلتزام بتنفيذ الإتفاقية من قبل الحكومة العراقية، قال رئيس وزراء إقليم:" تم التصديق على هذه الإتفاقية في مجلس الوزراء وتحول غلى قرار وأن الحكومة أبدت دعمها لهذه الإتفاقية، نحن من جانبنا سننفذها وإلتمسنا هذه الرغبة لدى بغداد ايضاً، نحن نستفاد من جميع الفرص لكي نتوصل إلى معالجة بحيث تصب في صالح إقليم كوردستان وكل العراق، ما هو مدى تنفيذ أو عدم تنفيذ هذه الإتفاقية، هذا ما سنراه لاحقاً" .

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 04 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 4 ديسمبر 2014 إجتماعه الإعتيادي برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء، وكان الإجتماع خاصاً حول زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد وتلك الإتفاقية التي توصل غليها الطرفان في حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية لمعالجة المشاكل بينهما.

هذا وخلال الإجتماع، سلط السيد رئيس الوزراء الضوء على  اللقاءات والإجتماعات وتحدث عن هذه الإجتماعات وقال: " بشكل عام كانت  الإجتماعات إيجابية  وفي بغداد مع وجود أجواء جديدة، وهم كانوا يخلقون مشاكل بعض الأحيان، لكن هذه المرة إستدركوا بأن المشاكل تتجه نحو المعالجة، كانوا إيجابيين وحاولوا أن يكونوا متساهلين لمعالجتها. المباحثات كانت منفتحة جداً، وتحدثنا بكل جدية معاً. وتلمسنا بأنهم يبحثون عن معالجة ويعلمون أن الأوضاع قد تغييرت وبحاجة إلى حلول، خاصة السيد حيدر العبادي كان متساهلاً للتفاهم. وأضاف قائلاً:  أولويتنا كانت دائماً هي التوصل مع بغداد إلى معالجة للمشاكل، وه أيضاً يتفهمون بأننا نرغب في التوصل غلى حلول والتفاهم.

وأضاف: يمر العراق بظروف مالية صعبة للغاية وأن توقف تصدير النفط أحدث مشاكل كثيرة، وفي التشكيلة السابقة صرفت مبالغ كبيرة،حيث لا نعلم بوضوح لماذا صرفت هذه المبالغ؟.  وأن الإتفاقية لجميع العراق ولإقليم كوردستان. ووصف  هذه الإتفاقية بالجيدة، ولكنه جدد التأكيد على أنه "‌‌ نقول بكل ثقة بأنها لا تعبر عن جميع طموحاتنا "‌‌ . كما تحدث عن أن الحكومة الفيدرالية ترغب بوضع ميزانية على اساس مبلغ (70) للبرميل الواحد من النفط، عليه تسائلوا هل سنسلم نفط إقليم كوردستان إلى شركة سومو أم لا؟ وأجبناهم بكل صراحة: سنسلم فقط تلك الكمية المتفقة عليها.

كما أوضح أن الإتفاقية سيتم وضعها في إطار  قانون الموازنة خلال فترة سنة واحدة، ولكننا وضعنا أساس جيد. وبموجب الإتفاقية  سنقوم بتسليم (250) ألف برميل من النفط يومياً إلى الحكومة العراقية، كما سننقل لهم كمية (300) ألف برميل نفط عبر خط أنابيب إقليم كوردستان. منذ (11) سنة ندعو إلى  منح مصروفات قوات البيشمركة، ولم يقبلوا، ولكن حالياً فان مصروفات البيشمركة وضعت ضمن الموازنة الفيدرالية، وكان هذا نجاحاً كبيراً. وبخصوص مسألة قروض  الإقليم، أوضح بأن الحكومة الفيدرالية مديونة للإقليم مبلغ (16) ترليون دينار، وتم تثبيت ذلك  في تقرير وزارة المالية للحكومة الفيدرالية بشكل رسمي، إضافة إلى ذلك ديون شركات النفط الأجنبية حيث لم تسدد بعد.

وبخصوص دور البيشمركة، أكد نيجيرفان بارزاني أن السيد حيدر العبادي أعرب عن تقديره لدور البيشمركة،  كذلك بالنسبة لتفتيش الطائرات المحملة بالمعونات الإنسانية والعسكرية إلى أربيل، دعينا الحكومة الفيدرالية إلى تفتيش هذه الطائرات بنفس الآلية المتبعة في بغداد.

كما سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على أنه من الجانب العملي العراق بحاجة إلى إقليم كوردستان، ولو لم  تبني حكومة إقليم كوردستان تلك البنية النفطية،  لكان العراق الآن غير قادر على فعل أي شيء لإقليم كوردستان. ولا بامكان الإقليم فعل أي شيء لنفسه. وأوضح أن العمل جاري على قدم وساق لربط نفط كركوك بانبوب نفط الإقليم، وان هذه العملية تستدعي جهود من الجانب الفني.

كما أوضح أيضاً خلال المرحلة المقبلة من المباحثات لمعالجة المشاكل، ستقوم كل وزارة ذات علاقة بالمشاكل بين أربيل وبغداد، للعمل على الملفات. كما اعرب عن شكره لمجلس الوزراء وبرلمان كوردستان والأطرف السياسية وفريق المباحثات الذين كانوا متعاونين وداعمين  كثيراً.

كما أكد على أنه مع بدء العام الجديد ستدخل الإتفاقية حيز التنفيذ، وقال: نريد أن لا نصرف اكثر من هذا وأن يكون الباقي كرصيد، لذلك ستقوم  وزارة المالية بجملة من  الإصلاحات  من أجل تقليل المصروفات.

وأخيراً تحدث السيد رئيس الوزراء عن زيارته والوفد المرافق له إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل السياسية العراقية، والذين أبدوا جميعاً دعمهم ومساندتهم للإتفاقية والتفاهم بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

وفي ختام الإجتماع تحدث عدد من السادة الوزراء  عن أهمية الإتفاقية وسلطوا الضوء على إنعكاساتها السريعة على مستوى إقليم كوردستان، والتي سيكون لها التأثير المباشر بشكل إيجابي على أسواق كوردستان وزيادة حصة تلك الشركات النفطية العاملة في كوردستان بين 7"‌‌٪ إلى 15٪.  كما وصفوا الإتفاقية بمثابة نجاح حققته حكومة إقليم كوردستان  وسياسة النفط للحكومة.

 

 

 

 

 

 

 

الأحد, 14 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

أربيل، إقيم كوردستان، العراق، أفتتح معرض أربيل الدولي العاشر في 9 ديسمبر/ كانون الأول، بمشاركة 250 شركة من 16 دولة، ووفقاً لحديث المسؤولين والمحللين التجاريين والإقتصاديين، كان المعرض تحدياً كبيراً لحكومة إقليم كوردستان، لإعادة الثقة بين إقليم كوردستان والمستثمرين الأجانب والبدء بالتبادل التجاري، واثبت أهمية موقع إقليم كوردستان في هذه الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها.

وعقب تلك الازمة المالية التي فرضتها الحكومة العراقية السابقة على إقليم كوردستان، كذلك بسبب تهديدات تنظيم داعش على إقليم كوردستان، الأمر الذي ادى إلى خمول الحركة التجارية والإقتصادية وشهدت عدد من القطاعات توقف عن العمل لهذه الأسباب.

وفي تصريح صحفي حول أهمية إفتتاح معرض أربيل الدولي العاشر في هذا الوقت الحساس، أوضح سامل سردار وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ " على الرغم من ان مشاركة الدول والشركات  في معض أربيل الدولي لهذا العام لم يكون مثل الأعوام الماضية، ولكن إفتتاح المعرض وحده دليل على أن إقليم كوردستان لم يتوقف عن الإزدهار الحركة الإقتصادية والتجارية، وأن الوضع الأمني لإقليم كوردستان ملائم جداً للشؤون التجارية" .

ويرى وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ أنه من المستحسن  أن تعمل حكومة إقليم كوردستان خلال المرحلة القادمة بشكل أكثر نشاطاً لجلب إهتمام الشركات الأجنبية  للعمل في الإقليم، وجدد التأكيد على أن الأوضاع الإقتصادية الراهنة لإقليم كوردستان تتجه نحو مرحلة أفضل.

بفضل توصل حكومتي بغداد وأربيل إلى إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، شهد إقليم كوردستان بدء إستئناف النشاطات الإقتصادية والتجارية، وشهدت الأسواق نوعاً من الإنتعاش.

وفي تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان،  أعلن عبدالله أحمد عبدالرحيم المشرف على معرض أربيل الدولي؛ " أن ربط هذا المعرض بالاضاع الراهنة، وخاصة عقب توصل بغداد وأربيل إلى  إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، يثبت للجميع بأن كوردستان بامكانها المحافظة على موقعها الإقتصادي وأن لا تقع تحت تاثير أية أزمة" .

ونوه عبدالله أحمد عبدالرحيم؛" خلال العشرة سنوات الماضية، تمكن معرض أربيل الدولي من إقامة هذه الثقة، وكان لحكومة الإقليم أيضاً دوراً في تطوير هذا المعرض، بشكل نرى حالياً مساحة الصالات المغلقة للمعرض بمساحة 17000 متر مربع ومساحة سحات المعرض  حوالي 25000 متر مربع، ولحد الآن تم إفتتاح أكثر من 60 معرض خاص منذ تلك الفترة في العديد من المجالات المهمة والضرورية والتي كان  لها تأثير على حياة المواطنين" .

وفي السياق ذاته أشار الممثلون والمشرفون على شركات القطاع الخاص في إقليم كوردستان، إلى أن الأزمة المالية وتهديدات الإرهابيين، كان  لها تأثير على ضعف نشاطاتهم، وأدت إلى توقف خططتهم الجديدة إلى حد ما، ولكن هذا التوقف لم يكون نهائياً، والدليل على ذلك وجود العديد من معارض الشركات العملاقة العالمية لعرض بضائعها ومنتوجاتها في إقليم كوردستان.

من جهته أعلن سامان بريفكاني المدير العام لشركة "ماجيك آرت" للإنتاج الفني في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " بالرغم من وجود نوع من التردد من قبل بعض الشركات، خلال الفترة الماضية عرضت العديد من الشركات والماركات العملاقة في إقليم كوردستان وخاصة في أربيل  منتوجاتها الكبيرة، وخاصة شركة لاندروفر و بي إم دبليو التي عرضت أحدث منتوجاتها أمام مواطني إقليم كوردستان، بالاضافة إلى  العديد من الماركات العالمية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية التي فتحت فروعها في أسواق ومولات أربيل" .

ونوه أيضاَ " الآن وخاصة عقب  الإتفاق لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد إزدادت هذه الثقة، ولا شك أنها ستؤدي إلى زيادة النشاطات أيضاً" .

وفي إطار نشاطات معرض أربيل الدولي العاشر، عقدت القنصلية العامة لجمهورية التشيك في إقليم كوردستان ووفد من وزارة التجارة والصناعة التشيكية، إجتماعاً مع عدد كبير من المؤسسات الإعلامية للحديث عن نشاطاتها في إقليم كوردستان.

 

جيروسلاف رايف،القنصل العام التشيكي لدى إقليم كوردستان، اعلن  في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " شركات بلادنا وبالتعاون مع البنك التشيكي نفذت نشاطات كبيرة في إقليم كوردستان وخاصة في قطاع الكهرباء، وبتنفيذ هذا النشاط، نرغب بتعريف السوق والإستثمار في إقليم كوردستان للمستثمرين في بلادنا وأوربا، ونتحدث ع الأوضاع في هذا الإقليم، ومن جانب آخر مستعدون لدعم النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان" .
جمهورية التشيك هي إحدى الدول التي لها تواجد فعّال في سوق الإستثمار في إقليم كوردستان وتدعم بشكل مستمر النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان.

لبنان أيضاً كانت من الدول التي لم توقف نشاطاتها مع وجود المشاكل خلال الفترة الماضية، وجددت دعما لإقليم كوردستان.

جاك صراف رئيس مجموعة ماليا اللبنانية والذي يعمل منذ فترة في إقليم كوردستان في العديد من القطاعات، وخاصة قطاع السياحة والسفر، أكد في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " القطاع الخاص اللبناني ينظر باهتمام بالغ  إلى كوردستان ولم يوقف نشاطاته في الإقليم" .

الصراف أعلن " مجموعته المصدرة الرئيسية اللبنانية في الإقليم تسعى إلى إيجاد بديل لنقل البضائع إلى كوردستان وخاصة عن طريق الشحن الجوي بسبب سيطرة جزء كبير من الحدود بين سويرا ولبنان من قبل إرهابيي داعش" .
كما اشار إلى أن  لبنان  بالنسبة للقطاع المصرفي والإعمار والسياحة والسفر له دور كبير  في تطوير القطاع الإستثماري في إقليم كوردستان، هذا بالاضافة غلى قطاعات التربية والتعليم العالي.

وفي إطار إستئناف النشاطات الإقتصادية أضاً وبهدف التقريب وتنمية التعاون بين الشركات البريطانية وإقليم كوردستان، أعلن مساء يوم 10 ديسمبر / كانون الأول. عن مجموعة برينس البريطانية ـ الكوردستانية.

وفي مراسيم الإعلان عن هذه المجموعة، أكد السفير البريطاني لدى العراق فرانك بايكر على أهمية الإستقرار والبيئة الملائمة لتنفيذ النشاطات الإقتصادية والتجارية في إقليم كوردستان.

وخلال مشاركته في هذه المراسيم،  نوه سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان، بأن حكومة الإقليم كما في الماضي تدعم السوق الحرة وتقديم التسهيلات لخق ظروف ملائمة للإستثمار الأجنبي في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 13 تشرين2/نوفمبر 2014 07:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 13 نوفمبر 2014، في العاصمة اربيل، الدكتور عادل عبدالمهدي وزير النفط العراقي.

وخلال الإجتماع الذي جرى بحضور قباد طالباني نائب رئيس الوزراء، تناول الجانبان خلاله المشاكل بين أربيل وبغداد، وخاصة ملف النفط وسبل معالجة هذه المشاكل.

هذا ومن المقرر عقد إجتماعات أخرى بعد هذا اللقاء، وبعد الإنتهاء سيعلن عن نتاج هذه الإجتماعات في بيان.

 

 

 

 

الخميس, 02 تشرين1/أكتوير 2014 14:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في العاصمة أربيل، د. سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له والذي ضم عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي.

وفي مستهل اللقاء، إستعرض رئيس البرلمان العراقي نبذة عن لقاءاته وإجتماعاته مع السادة رئيس برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان كوردستان، ثم أعرب عن شكره وتقديره إلى حكومة وشعب إقليم كوردستان في جهودها من أجل التخفيف عن معاناة ومحنة هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين في الإقليم، وأوضح أنه على إطلاع مكثف على صعوبة الظروف التي يمر بها هؤلاء النازحين والتداعيات الإجتماعية والتربوية والصحية للأعداد الهائلة من النازحين.

هذا وتداول الجانبان خلال اللقاء الأزمة الإقتصادية لإقليم كوردستان وتداعيات قطع حصة الإقليم من الموازنة العامة العراقية التي فرضتها الحكومة العراقية على إقليم كوردستان منذ بداية العام الجاري. وجدد السيد رئيس البرلمان العراقي على أن الموازنة ورواتب المواطنين والموظفين الحكوميين كان من الأمور التي من المفروض أن لا تتحول إلى قضية سياسية.

من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني برئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له، معرباً عن شكره لهذه الزيارة، وأعلن أن زيارتهم إلى الإقليم تحمل معاني كثيرة وتعتبر بمثابة دعم لإقليم كوردستان بمنظورنا. كما أكد على أن ما يحدث في العراق، يواجه جميع العراق وكافة مكوناته، علية ينبغي على الجميع العمل من أجل التصدي لإرهابيي داعش ومعالجة جميع المشاكل، لأنه ليس بامكان لا بغداد ولا أربيل لوحدها من مواجهة المشاكل.
وأوضح ايضاً أن ظهور داعش الذي لا دين له ولا مذهب وهو عدو لجميع المكونات العراقية، ليس قضية عسكرية وحسب، وإنما هي قضية سياسية وجاءت نتيجة لتلك السياسة الخاطئة التي أُنتهجت في العراق، فلا وجود لأي مكون قومي أو ديني أو مذهبي في العراق يرحب بوجود داعش في بلاده وأن الجميع متضرر من وجودهم.

كما أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره لزيارة السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، الذي زار مرتين إقليم كوردستان، وتابع عن كثب أوضاع النازحين. وجدد التأكيد على أنه ينبغي على الحكومة العراقية التعامل بشكل أفضل في قضية النازحين في إقليم كوردستان، وأن تتدخل بشكل أكثر جدية في هذه القضية، وتفهمها وتحمل مسؤولياتها وتنفيذ واجباتها، وأن لا تتعامل مع  هذه القضية كاحدى الدول المانحة للتبرعات، وإنما العمل على تقديم ما بوسعنا بشكل مشترك.

وبخصوص العملية السياسية، أكد السيد رئيس الوزراء على ان إقليم كوردستان سيشارك في حكومة السيد د. العبادي، وسيتوجه الوزراء الكورد إلى بغداد عقب عيد الأضحى المبارك وسيبدأؤن واجباتهم، وهذه فرصة لمعالجة المشاكل ويعتبر دعم بالنسبة للحكومة الجديدة ، لكي تتمكن من معالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم.

وإستذكر رئيس الوزراء أيضاً بان التجارب العراقية الماضية أثبتت بأن "التعامل بمنطق القوة بالقوة"  شيء غير صحيح وفشل دائماً، لذلك ينبغي على الحكومة العراقية عدم التعامل بهذا المنطق مع المكونات العراقية. كما أبدى إستعداده لزيارة بغداد، أو إستقبال د. عبادي من أجل معالجة جذرية للمشاكل، وعدم إتاحة الفرصة مرة أخرى لأي شخص للقيام بقطع حصة إقليم كوردستان من الموزانة العامة العراقية وقطع رواتب موظفي الدولة.

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 09:00

بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، نتقدم بأحر التهاني إلى الشعوب العراقية ورئيس الوزراء د. عبادي، ونتمنى له النجاح والموفقية، آملين أن تكون الحكومة العراقية الجديدة، حكومة شاملة لجميع المكونات، وأن تكون عاملاً في تحسين أوضاع البلاد من جميع النواحي، وأن تكون قادرة على معالجة جميع المشاكل، وخاصة في توفير الأمن والإستقرار وإنهاء الإرهاب، وأن تبذل كل جهودها وطاقاتها في تحقيق الرفاهية وضمان إيصال الخدمات إلى الشعوب العراقية.

كما نأمل أن تستفاد الحكومة العراقية الجديدة من أخطاء الحكومة السابقة، وأن تتخذ خطوات جدية لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد، لكي لا تكون هذه المشاكل سبباً لإضعاف العراق وفشل حكوماته.

نجدد ثانية تمنياتنا بنجاح الحكومة الجيدة.

نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان

9 أيلول 2014 

 

 

 

 

الثلاثاء, 26 آب/أغسطس 2014 18:00

عقب إجتماعه اليوم الثلاثاء 26 آب 2014، مع السيد رئيس البرلمان، وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أعلن نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان: اليوم كُنا مع السيد رئيس البرلمان، مع الاخ قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم، وما تحدثنا عنه خلال الإجتماع، أننا قدمنا تقرير إلى رئيس البرلمان حول  مسألة النازحين من شنكال والمسيحيين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، كان هذا محوراً رئيسياً حول ما دار بيننا وبين رئيس البرلمان، بالاضافة إلى تلك المباحثات الجارية حالياً مع بغداد، وأوضحنا ذلك لرئيس البرلمان بشكل موسع، كذلك فيما يخص الأوضاع في جبهات القتال بشكل عام، قدمنا تقريرنا إلى رئيس البرلمان، وقررنا أن نستمر في عقد هذه الإجتماعات.

بالاضافة إلى: وجود جملة من المواضيع الأخرى ذات صلة بالبيشمركة والشهداء، تحدثنا حول هذه المواضيع، وتقرر مواصلة عقد هذه الإجتماعات بين رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة.

بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، أعلن السيد رئيس الوزراء: تحدثنا مع رئيس البرلمان عن لجنة المباحثات التي شُكلت، والتي تضم التحالف الكوردستاني التي توجهت إلى بغداد، وكان لنا إجتماع مطول حول هذا الموضوع، وكما قررنا حول هذا الموضوع؛ أن نكون متعاونين جميعاً من أجل تشكيل الحكومة العراقية في أسرع وقت، ولا شك بأننا كاقليم كوردستان لدينا مطاليبنا، وان مطاليب الكورد واضحة، مثل المادة 140 من الدستور، ومسألة البيشمركة، والميزانية، والنفط، وقررنا أن نبحث هذه المطاليب مع بغداد، ونحن نتفهم بأن جميع هذه الأمور لا يمكن تنفيذها خلال أسبوعين، ولكن جرى الحديث عن تحديد سقف زمني، حيث كان هنالك إصرار من قبل جميع القوى الكوردية حول ضرورة وجود سقف زمني لهذه المطاليب الكوردية.

وحول المساعدات الدولية الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، قال السيد نيجيرفان بارزاني: نشكر جميع تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان في مواجهة هؤلاء الإرهابيين، وبكل ثقة ما يتوجب أن أقوله؛ أن هذه القضية ليست لها علاقة فقط بحكومة إقليم كوردستان، هذه الحرب بحاجة إلى تنسيق دولي لمواجهة الإرهابيين. ونحن لحد الآن نعتقد بأن المجتمع الدولي إتخذ خطوات جيدة بخصوص هذه المسألة.

كما أوضح أيضاً: أن ما تم لحد الآن هو قرار الدعم العسكري بشكل علني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية. وأن هذا الدعم بدأ للتو بشكل عام، نحن في إقليم كوردستان نشكر جميع تلك الدول التي إتخذت في هذا الإطار خطوات لدعم إقليم كوردستان، وأؤكد على أن مسألة مواجهة الإرهابيين هي ليست قضية ذات علاقة فقط باقليم كوردستان، فهي بحاجة إلى إجماع إقليمي ودولي، لأن إقليم كوردستان يقف اليوم في الواجهة الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين.

وفي معرض إجابته على سؤال خاص بقضية النازحين ووصول المساعدات، أعلن رئيس الوزراء: أن ما يقلقنا كحكومة إقليم كوردستان هو وجود ضغط كبير علينا، للأسف لحد الآن فأن حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة مقطوعة من قبل بغداد منذ 8 أشهر، ولم تصرف، وهذا ما شكل من الناحية الإنسانية عبء ثقيل جداً على كاهل إقليم كوردستان.

وبالنسبة للمادة 140، أعلن نيجيرفان بارزاني: لدينا مع بغداد قضية دستورية، ومن جانبنا فمن الضروري أن ننهي هذه المسألة مع بغداد، وهي ما تسمى بالمادة 140 من الدستور العراقي، ووضعت لها حلول في إطار الدستور العراقي، فبالنسبة لنا لو كانت جميع الأماكن تحت سيطرتنا، سنطالب من الناحية القانونية وبموجب الدستور العراقي في حل هذه المسألة.

وبخصوص الضمانات بين أربيل وبغداد، أعلن رئيس الوزراء: لا توجد أية ضمانات، نحن لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، وما نتمناه هذه المرة هو أن لا تتكرر تلك الأخطاء التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة، وأن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء في الحكومة المقبلة.

وبخصوص إرسال رواتب الموظفين من قبل بغداد، أعلن: أن بغداد لم ترسل أية رواتب.

 

 

 

 

 

 

 

الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 09:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014 السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء إعرب رئيس الوزراء عن سعادته لهذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لوزير خارجية دولة عربية بعد الأحداث الجديدة في العراق وإقليم كوردستان حيث يتصدون فيها إلى هجمات الإرهابيين، ووصف الوزير الضيف هذه الزيارة دليل على دعمه وتعاطفه مع إقليم كوردستان.

هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وتداعيات السيطرة على جزء من العراق من قبل تنظيم داعش الإرهابي. كما تداول الجانبان مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وأهمية المشاركة الحقيقية لجميع المكونات العراقية في هذه التشكيلة وخاصة المشاركة الفعّالة للمكونات الرئيسية من الشيعة والسنة والكورد.

وشدد نيجيرفان بارزاني على ضرورة التغيير الشامل في أسلوب الحكم في العراق ومعالجة القضايا السياسية، لإستمرار العملية السياسية. وأكد أيضا على أن حكومة إقليم كوردستان ستشارك في العملية السياسية في العراق وستبدأ بالمفاوضات والمحادثات.

من جانب آخر جدد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان يفتخر بثقافة التعايش والتسامح الموجودة منذ آلاف السنين في كوردستان، وجدد أيضا التأكيد على إلتزام إقليم كوردستان في المحافظة على ثقافة التعايش والتسامح وأنه لن يذخر جهداً للإستمرار في هذه الثقافة وديمومتها.

العلاقات بين إقليم كوردستان ولبنان كانت محوراً آخراً من هذا اللقاء، سُلط الضوء فيه على العدد الكبير للجالية اللبنانية في إقليم كوردستان ومشاركتهم في النشاطات التجارية والإقتصادية في مختلف المجالات والمشاركة في عملية التنمية والإعمار والإستثمار في إقليم كوردستان.  الحديث عن أوضاع النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان والذي يعتبر بجميع المعايير كارثة إنسانية، كان جانباً آخرا من هذا اللقاء.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی