نيجيرفان بارزاني: الوزراء الكورد سيتوجهون إلى بغداد بعد عيد الأضحى المبارك للبدء بمهامهم

  • الخميس, 02 تشرين1 2014

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في العاصمة أربيل، د. سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له والذي ضم عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي.

وفي مستهل اللقاء، إستعرض رئيس البرلمان العراقي نبذة عن لقاءاته وإجتماعاته مع السادة رئيس برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان كوردستان، ثم أعرب عن شكره وتقديره إلى حكومة وشعب إقليم كوردستان في جهودها من أجل التخفيف عن معاناة ومحنة هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين في الإقليم، وأوضح أنه على إطلاع مكثف على صعوبة الظروف التي يمر بها هؤلاء النازحين والتداعيات الإجتماعية والتربوية والصحية للأعداد الهائلة من النازحين.

هذا وتداول الجانبان خلال اللقاء الأزمة الإقتصادية لإقليم كوردستان وتداعيات قطع حصة الإقليم من الموازنة العامة العراقية التي فرضتها الحكومة العراقية على إقليم كوردستان منذ بداية العام الجاري. وجدد السيد رئيس البرلمان العراقي على أن الموازنة ورواتب المواطنين والموظفين الحكوميين كان من الأمور التي من المفروض أن لا تتحول إلى قضية سياسية.

من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني برئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له، معرباً عن شكره لهذه الزيارة، وأعلن أن زيارتهم إلى الإقليم تحمل معاني كثيرة وتعتبر بمثابة دعم لإقليم كوردستان بمنظورنا. كما أكد على أن ما يحدث في العراق، يواجه جميع العراق وكافة مكوناته، علية ينبغي على الجميع العمل من أجل التصدي لإرهابيي داعش ومعالجة جميع المشاكل، لأنه ليس بامكان لا بغداد ولا أربيل لوحدها من مواجهة المشاكل.
وأوضح ايضاً أن ظهور داعش الذي لا دين له ولا مذهب وهو عدو لجميع المكونات العراقية، ليس قضية عسكرية وحسب، وإنما هي قضية سياسية وجاءت نتيجة لتلك السياسة الخاطئة التي أُنتهجت في العراق، فلا وجود لأي مكون قومي أو ديني أو مذهبي في العراق يرحب بوجود داعش في بلاده وأن الجميع متضرر من وجودهم.

كما أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره لزيارة السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، الذي زار مرتين إقليم كوردستان، وتابع عن كثب أوضاع النازحين. وجدد التأكيد على أنه ينبغي على الحكومة العراقية التعامل بشكل أفضل في قضية النازحين في إقليم كوردستان، وأن تتدخل بشكل أكثر جدية في هذه القضية، وتفهمها وتحمل مسؤولياتها وتنفيذ واجباتها، وأن لا تتعامل مع  هذه القضية كاحدى الدول المانحة للتبرعات، وإنما العمل على تقديم ما بوسعنا بشكل مشترك.

وبخصوص العملية السياسية، أكد السيد رئيس الوزراء على ان إقليم كوردستان سيشارك في حكومة السيد د. العبادي، وسيتوجه الوزراء الكورد إلى بغداد عقب عيد الأضحى المبارك وسيبدأؤن واجباتهم، وهذه فرصة لمعالجة المشاكل ويعتبر دعم بالنسبة للحكومة الجديدة ، لكي تتمكن من معالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم.

وإستذكر رئيس الوزراء أيضاً بان التجارب العراقية الماضية أثبتت بأن "التعامل بمنطق القوة بالقوة"  شيء غير صحيح وفشل دائماً، لذلك ينبغي على الحكومة العراقية عدم التعامل بهذا المنطق مع المكونات العراقية. كما أبدى إستعداده لزيارة بغداد، أو إستقبال د. عبادي من أجل معالجة جذرية للمشاكل، وعدم إتاحة الفرصة مرة أخرى لأي شخص للقيام بقطع حصة إقليم كوردستان من الموزانة العامة العراقية وقطع رواتب موظفي الدولة.

 

 

 

 

 

 

 

Read کد خبر: 685

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی