الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 09:00

تلبية لدعوة رسمية من الجمهورية التركية، شارك نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الخميس 28 آب 2014 في أنقرة، في مراسيم تسليم رئاسة جمهورية تركيا من قبل السيد عبدالله كول الرئيس التركي السابق، إلى الرئيس التركي الجديد المنتخب السيد رجب طيب أردوغان، والتي جرت في قصر جانكا لرئاسة جمهورية تركيا، بمشاركة عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الوزراء والدبلوماسيين والسلك الدبلوماسي لدول المنطقة والعالم.

وعقب الإنتهاء من المراسيم التي أدى فيها السيد أردوغان اليمين الدستوري كرئيس جديد لتركيا، وإلقائه كلمة، جرت مراسيم أخرى لإستقبال الضيوف والمشاركين في المراسيم. وفي إطار هذه المراسيم إلتقى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء لدول العالم.

وبعد ذلك شارك السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان مع الضيوف المشاركين في مأدبة عشاء التي أقيمت على شرف المشاركين وضيوف مراسيم القسم للرئيس الجديد لجمهورية تركيا.

 

 

 

 

الثلاثاء, 26 آب/أغسطس 2014 18:00

عقب إجتماعه اليوم الثلاثاء 26 آب 2014، مع السيد رئيس البرلمان، وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أعلن نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان: اليوم كُنا مع السيد رئيس البرلمان، مع الاخ قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم، وما تحدثنا عنه خلال الإجتماع، أننا قدمنا تقرير إلى رئيس البرلمان حول  مسألة النازحين من شنكال والمسيحيين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، كان هذا محوراً رئيسياً حول ما دار بيننا وبين رئيس البرلمان، بالاضافة إلى تلك المباحثات الجارية حالياً مع بغداد، وأوضحنا ذلك لرئيس البرلمان بشكل موسع، كذلك فيما يخص الأوضاع في جبهات القتال بشكل عام، قدمنا تقريرنا إلى رئيس البرلمان، وقررنا أن نستمر في عقد هذه الإجتماعات.

بالاضافة إلى: وجود جملة من المواضيع الأخرى ذات صلة بالبيشمركة والشهداء، تحدثنا حول هذه المواضيع، وتقرر مواصلة عقد هذه الإجتماعات بين رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة.

بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، أعلن السيد رئيس الوزراء: تحدثنا مع رئيس البرلمان عن لجنة المباحثات التي شُكلت، والتي تضم التحالف الكوردستاني التي توجهت إلى بغداد، وكان لنا إجتماع مطول حول هذا الموضوع، وكما قررنا حول هذا الموضوع؛ أن نكون متعاونين جميعاً من أجل تشكيل الحكومة العراقية في أسرع وقت، ولا شك بأننا كاقليم كوردستان لدينا مطاليبنا، وان مطاليب الكورد واضحة، مثل المادة 140 من الدستور، ومسألة البيشمركة، والميزانية، والنفط، وقررنا أن نبحث هذه المطاليب مع بغداد، ونحن نتفهم بأن جميع هذه الأمور لا يمكن تنفيذها خلال أسبوعين، ولكن جرى الحديث عن تحديد سقف زمني، حيث كان هنالك إصرار من قبل جميع القوى الكوردية حول ضرورة وجود سقف زمني لهذه المطاليب الكوردية.

وحول المساعدات الدولية الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، قال السيد نيجيرفان بارزاني: نشكر جميع تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان في مواجهة هؤلاء الإرهابيين، وبكل ثقة ما يتوجب أن أقوله؛ أن هذه القضية ليست لها علاقة فقط بحكومة إقليم كوردستان، هذه الحرب بحاجة إلى تنسيق دولي لمواجهة الإرهابيين. ونحن لحد الآن نعتقد بأن المجتمع الدولي إتخذ خطوات جيدة بخصوص هذه المسألة.

كما أوضح أيضاً: أن ما تم لحد الآن هو قرار الدعم العسكري بشكل علني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية. وأن هذا الدعم بدأ للتو بشكل عام، نحن في إقليم كوردستان نشكر جميع تلك الدول التي إتخذت في هذا الإطار خطوات لدعم إقليم كوردستان، وأؤكد على أن مسألة مواجهة الإرهابيين هي ليست قضية ذات علاقة فقط باقليم كوردستان، فهي بحاجة إلى إجماع إقليمي ودولي، لأن إقليم كوردستان يقف اليوم في الواجهة الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين.

وفي معرض إجابته على سؤال خاص بقضية النازحين ووصول المساعدات، أعلن رئيس الوزراء: أن ما يقلقنا كحكومة إقليم كوردستان هو وجود ضغط كبير علينا، للأسف لحد الآن فأن حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة مقطوعة من قبل بغداد منذ 8 أشهر، ولم تصرف، وهذا ما شكل من الناحية الإنسانية عبء ثقيل جداً على كاهل إقليم كوردستان.

وبالنسبة للمادة 140، أعلن نيجيرفان بارزاني: لدينا مع بغداد قضية دستورية، ومن جانبنا فمن الضروري أن ننهي هذه المسألة مع بغداد، وهي ما تسمى بالمادة 140 من الدستور العراقي، ووضعت لها حلول في إطار الدستور العراقي، فبالنسبة لنا لو كانت جميع الأماكن تحت سيطرتنا، سنطالب من الناحية القانونية وبموجب الدستور العراقي في حل هذه المسألة.

وبخصوص الضمانات بين أربيل وبغداد، أعلن رئيس الوزراء: لا توجد أية ضمانات، نحن لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، وما نتمناه هذه المرة هو أن لا تتكرر تلك الأخطاء التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة، وأن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء في الحكومة المقبلة.

وبخصوص إرسال رواتب الموظفين من قبل بغداد، أعلن: أن بغداد لم ترسل أية رواتب.

 

 

 

 

 

 

 

السبت, 23 آب/أغسطس 2014 18:00

بمزيد من مشاعر الحزن والأسى تلقينا نبأ مقتل الصحفي الأمريكي البريء السيد جيمس فولي من قبل منظمة داعش الإرهابية.أن هذا العمل الشنيع أُرتكب مع تجاهل تام لحياة الإنسان ومشاعر السيد فولي والأصدقاء والعالم بأسره.

كان هذا العمل مظاهرة صارخة من  سلوك وقيم إرهابيي داعش وآيدلوجيتهم، ومن الصعب فهم هذا العمل.

مثل السيد فولي، فقد قتل عدة مئات من الأبرياء من الطائفتين المسيحية الأيزيدية بنفس الطريقة البشعة من قبل منظمة داعش الإرهابية. لا توجد أية كلمة قوية لتعريف هذا العمل اللاإنساني . هذا العمل الشنيع الذي يظهر الجانب الأسود لهذه المنظمة التي نواجهها اليوم. لا شك بأن هذه المنظمة سيكون مصيرها الفشل والإنهيار.

وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلة السيد جيمس فولي  وجميع الشعب الأمريكي بخالص التعازي والمواساة. لفقيدهم الجلل؛ الذي كان يريد تسجيل الجوانب الخطرة من الحرب والصراع وموت الإنسان. السيد جيمس فولي كان صحفياً مهنياً محترماً الذي عرض حياته للخطر في إستخدام كامرته لكي يظهر آلام ومعاناة المواطنين المدنيين السوريين للعالم أجمع.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
21 آب 2014

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2014 09:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم الأربعاء 20 آب 2014، حضرة البطريارك الكاردينال  "مار بشارة بطرس الراعي "  بطريارك أنطاكيا والشرق الأوسط ورئيس تجمع بطاركة الشرق الأوسط ورئيس الكنيسة المارونية ووفد رفيع المستوى من رجال الدين المسيحيين والذي ضم عدد من البطاركة والمطارنة الكاثوليك والكلدان وعدد من مسؤولي المؤسسات المسيحية في العالم والعراق وإقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء جدد الوفد الضيف شكره وإمتنانه لحكومة إقليم كوردستان التي قامت بواجب الإغاثة للنازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى، مثلما قامت في الماضي أيضا في نجدة المسيحيين من الوسط والشمال وباقي المناطق العراقية الأخرى الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان هربا من تهديدات الإرهابيين. كما نوه الوفد أنه قام بزيارة المسيحيين النازحين في إقليم كوردستان للإطلاع عن كثب على أوضاعهم، وإتضح لهم بأنهم يشعرون بأمان وكامل الثقة  في كوردستان ويأملون العودة إلى ديارهم قريباً.

كما اعلن الوفد أنه سيقوم بنقل الصورة وحقيقة تلك الكارثة التي حلت بالمسيحيين والمكونات الأخرى، بالاضافة إلى جميع تلك المساعدات وعمليات الإغاثة من قبل حكومة وشعب كوردستان،  إلى الفاتيكان وواشنطن، كما سيدعو إلى حماية دولية للمسيحيين وجميع المكونات في المنطقة من أيزيديين وشبك وتركمان وجميع المكونات القومية والدينية والمذهبية الأخرى، لكي تشعر بالإطمئنان وإمكانية العودة إلى أماكنهم وديارهم.

بدوره رحب نيجيرفان بارزاني بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته لزيارة الوفد، وأعلن أن قدومهم إلى إقليم كوردستان يعتبر دعم لجميع مكونات العراق وكوردستان، كما جدد التأكيد على أن  "حكومة إقليم كوردستان تدعم جميع المكونات وسوف لن تذخر جهداً في مساعدتهم وحمايتهم، حيث أن جميع هذه المكونات لها جذور تأريخية في كوردستان تعمقت على مر آلاف السنين، ولكن ما يحدث الآن فاق قدرات حكومة الإقليم، وأن إقليم كوردستان لا يحارب منظمة، بل يحارب دولة إرهابية بكل المعايير " . كما أبدى كامل إستعداده في دعم  توفير حماية دولية للمسيحيين والمكونات الأخرى في المنطقة. 

هذا وسلط رئيس الوزراء الضوء على أنه منذ عام 2003 لم تقوم الحكومة العراقية بتسليح قوات البيشمركة ولم ترسل لها حتى الأسلحة الخفيفة لكي تتمكن من التصدي للإرهابيين الذين إستولوا على أحدث الأسلحة العراقية المتطورة، لذلك فأن ما يملكه الإقليم من قدرات لا يتعدى إمكانية التصدى ومواجهة الميليشيات وليس محاربة دولة مدججة بالاسلحة الثقيلة والمتطورة.

السيد رئيس الوزراء أكد على بدء الحملة العسكرية ضد إرهابيي داعش وأن البيشمركة تسيطر الآن على العديد من المواقع، ولكن هذه الحرب بحاجة إلى تحالف دولي، ولذلك فان إقليم كوردستان على إستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي والتعاون مع بغداد لإلحاق الهزيمة بالارهابيين. كما أعلن للوفد الضيف: " أن صوتكم من بعيد في غاية الأهمية وبامكانكم لعب دور ملحوظ في بناء تحالف  دولي لمواجهة الإرهاب " .

 

 

 

 

الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 22:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014، السفير الفرنسي لدى العراق السيد دونيز كوير، والذي يزور الإقليم بمناسبة الإنتهاء من مهام عمله في العراق. وأعرب رئيس الوزراء عن شكره وإمتنانه للسفير الفرنسي لدوره الملحوظ في الإهتمام بتقدم العلاقات الثنائية بين كوردستان وفرنسا خلال فتره عمله في العراق، متمنياً له دوام الموفقية والنجاح في مهامه المستقبلية.

من جانبه أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بالتقدم الذي يشهده إقليم كوردستان من جميع النواحي الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والإستقرار، وأبدى تعاطفه شخصياً وبلاده مع الوضع الراهن في إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أن فرنسا تدعم إقليم كوردستان في المواجهة والتصدي للإرهاب.

كما أشار خلال حديثه إلى المكالمة الهاتفية بين الرئيس فرانسوا هولاند والرئيس بارزاني، معرباً عن سعادته لزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى أربيل، وأعلن أن فرنسا تدعم بشكل كامل الجهود الدولية التي تبذل من قبل المجتمع الدولي لدعم ومساندة إقليم كوردستان ضد إرهابيي داعش، كما سلط الضوء على  على دور فرنسا في حث وتشجيع المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوربية في دعم إقليم كوردستان وفي إغاثة النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان باعتباره من المناطق الآمنة.

من جانب آخر قدم رئيس الوزراء نبذة عن تقدم قوات البيشمركة في جميع محاور القتال ضد داعش، كما أعرب عن شكر وإمتنان حكومة وشعب كوردستان لفرنسا التي لعبت دوراً كبيراً في توفير الدعم الدولي لكوردستان. وجدد على أن كوردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية بشكل أكبر، لكي تتمكن  بالشكل المطلوب من إغاثة  ونجدة مئات الآلاف من النازحين الذين تركوا أماكنهم وممتلكاتهم خوفاً من تنظيم داعش الإرهابي، ولصعوبة الأوضاع فان ضمان المساعدات لهؤلاء النازحين فاق قدرات حكومة إقليم كوردستان.

السيد نيجيرفان بارزاني دعا أيضاً إلى عقد مؤتمر دولي لتلك الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية المانحة للمساعدات، داعياً إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى إقليم كوردستان لكي يتمكن من إستقبال وإغاثة هذا الكم الهائل من النازحين واللاجئين والذين يقطنون حالياً معظم المدن الكبيرة في إقليم كوردستان ولحاجتهم الماسة إلى تلك المعونات والمساعدات الإنسانية، وأضاف أنه من دون حملة دولية لإستغاثتهم ومساعدتهم، سيواجهون هؤلاء النازحون كارثة إنسانية.

 

 

 

 

الثلاثاء, 19 آب/أغسطس 2014 09:00

عقب وصوله في زيارة إلى العاصمة أربيل، إلتقى نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان أمس الأثنين 18 آب 2014، بوزير الخارجية السويدي كارل بيلد والوفد المرافق له والذي ضم عدد من مسؤولي المؤسسات التابعة للإتحاد الأوربي وسفراء كل من السويد والإتحاد الأوربي لدى العراق وعدد من المستشارين.

وفي بداية اللقاء أعرب وزير الخارجية السويدي عن سعادته لهذه الزيارة إلى أربيل، ثم تحدث عن موقف بلاده والإتحاد الأوربي في وقوفهما مع إقليم كوردستان في دعم ومساعدة الإقليم في تصديه لإرهابيي داعش. كما جدد التأكيد على أنهم بهذه الزيارة يرغبون في الإطلاع على الأوضاع الراهنة عن كثب من ناحية، والتعبير عن دعمهم لإقليم كوردستان في مثل هذه الظروف.

في المقابل رحب رئيس الوزراء بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته وسروره لهذه الزيارة، وأوضح أن مجيئهم إلى إقليم كوردستان رسالة واضحة إلى شعب كوردستان بأنه ليس وحيداً في ظل الظروف الحالية.. بعدها قدم نبذة  موجزة عن تقدم قوات البيشمركة، وجدد التأكيد على أن إقليم كوردستان مصر علىمقارعة الأرهابيين وهزيمتهم. مشيراً إلى ان إقليم كوردستان بحاجة إلى الأسلحة والذخيرة والتجهيزات الحربية المتطورة كي يتمكن من مواجهة الإرهاب بشكل أفضل.

من جانب آخر أكد رئيس الوزراء على صعوبة الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين، وأن ما يجري هو كارثة إنسانية، منوها إلى ان الإقليم ينتظر المساعدات والتعاون الدولي لكي يستطيع إغاذة هؤلاء النازحين بالشكل المطلوب. كما جدد التأكيد على إلتزام حكومة الإقليم في  حماية وتعاون جميع المكونات القومية والدينية في المنطقة.

بدوره سلط المفوض الإنساني للإتحاد الأوربي الضوء على أوضاع اللاجئين والنازحين، وأعرب عن شكر وإمتنان المفوضية لحكومة إقليم كوردستان التي وبالرغم من عبئها الثقيل وقطع ميزانيتها من جانب بغداد، إلا أنها قامت بمساعدة الجميع، مؤكدا أن الإقليم أثبت بهذا التوجه أنه جدير بالدعم الدولي.

وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن أملهما في نجاح العملية السياسية في العراق وأن تسير على سكتها الصحيحة، وتشكيل الحكومة الجديدة لتكون منطلقاً لمرحلة سياسية جديدة فب العراق وتغييراً حقيقياً في أسلوب ونظام الحكم في العراق.

 

 

 

 

الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 09:00

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014 السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء إعرب رئيس الوزراء عن سعادته لهذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لوزير خارجية دولة عربية بعد الأحداث الجديدة في العراق وإقليم كوردستان حيث يتصدون فيها إلى هجمات الإرهابيين، ووصف الوزير الضيف هذه الزيارة دليل على دعمه وتعاطفه مع إقليم كوردستان.

هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وتداعيات السيطرة على جزء من العراق من قبل تنظيم داعش الإرهابي. كما تداول الجانبان مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وأهمية المشاركة الحقيقية لجميع المكونات العراقية في هذه التشكيلة وخاصة المشاركة الفعّالة للمكونات الرئيسية من الشيعة والسنة والكورد.

وشدد نيجيرفان بارزاني على ضرورة التغيير الشامل في أسلوب الحكم في العراق ومعالجة القضايا السياسية، لإستمرار العملية السياسية. وأكد أيضا على أن حكومة إقليم كوردستان ستشارك في العملية السياسية في العراق وستبدأ بالمفاوضات والمحادثات.

من جانب آخر جدد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان يفتخر بثقافة التعايش والتسامح الموجودة منذ آلاف السنين في كوردستان، وجدد أيضا التأكيد على إلتزام إقليم كوردستان في المحافظة على ثقافة التعايش والتسامح وأنه لن يذخر جهداً للإستمرار في هذه الثقافة وديمومتها.

العلاقات بين إقليم كوردستان ولبنان كانت محوراً آخراً من هذا اللقاء، سُلط الضوء فيه على العدد الكبير للجالية اللبنانية في إقليم كوردستان ومشاركتهم في النشاطات التجارية والإقتصادية في مختلف المجالات والمشاركة في عملية التنمية والإعمار والإستثمار في إقليم كوردستان.  الحديث عن أوضاع النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان والذي يعتبر بجميع المعايير كارثة إنسانية، كان جانباً آخرا من هذا اللقاء.

 

 

 

 

الخميس, 14 آب/أغسطس 2014 13:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 14 آب 2014 في دهوك، وفد من الكورد لأيزيديين الذي ضم كلاً من حازم مير تحسين بك نجل أمير الأيزيديين في العالم وممثل سيادة الأمير والمجلس الروحاني الأيزيدي وسماحة بابا شيخ كبير رجال الدين وعدد من الوجهاء والشخصيات الأيزيدية في شنكال والمناطق الأيزيدية الأخرى.

وفي مستهل اللقاء بحضور كل من وزير المالية والإقتصاد ووزير التخطيط ومحافظ دهوك ، رحب السيد رئيس وزراء الإقليم بالوفد الضيف، معربا عن أمله يلتقي بالوفد في ظروف أفضل، وطمأن الوفد بأننا سننتصر على الإرهاب، ولكن الجروح الناتجة عن محنة أهالي شنكال والمناطق الأخرى، وخاصة إختطاف أخواتنا الأيزيديات من قبل إرهابيي داعش هي في الواقع هم كبير جداً، وسيبقى جرح كبير بالنسبة لنا. كما جدد على أننا سوف نعمل ما بوسعنا وأن حكومة الإقليم لن تذخر جهدا  وفي محاولات مستمرة لكي نتمكن من معرفة مصيرهم وتحريرهم.

بعها سُلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وجدد على أنه من رغم صعوبة التضاريس وجغرافيا منطقة شنكال المنقطعة عن حدود إقليم كوردستان، هنالك عدم توازن في القوى من ناحية الأسلحة والذخيرة بين البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جدد أنه كانت هنالك نواقص وأخطاء وسنتخذ جميع الإجراءات بحق الأشخاص الذين كانوا سبب الإهمال وسنعاقب المقصرين، كما طمأن الوفد أن النصر قادم وأن جميع الأخوات والأخوة المسيحيين سيعودون إلى أماكنهم  وديارهم مرفوعي الرأس.

بدوره دعا كبير رجال الدين الأيزيديين بابا شيخ المؤسسات الحكومية لبذل كافة جهودها من أجل إيصال المعونات والمساعدات إلى النازحين والمشردين من شنكال والمناطق المجاورة. بعدها قدم المشاركون في الإجتماع نبذة عن الأحداث وما تعرضوا له وتبادل الحضور وجهات النظر حول كيفية التعامل وسبل إغاثة النازحين.

هذا وأعرب المشاركون في الإجتماع عن شكرهم وإمتنانهم للحكومة وأهالي إقليم كوردستان ومحافظ دهوك لجهودهم في إغاثة المنكوبين، كما طالبوا باجراء حملة دولية كبيرة لمساعدتهم وتحرير شنكال والمناطق الأخرى من قبل قوات البيشمركة. وفي المقابل أبدة السيد رئيس الوزراء دعمه الكامل لهذه المطاليب.

وفي ختام اللقاء شدد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان إتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى وجه السرعة قبيل التوجه إلى إستغاثة النازحين والمنكوبين، وأنها ستستمر في محاولاتها لإنشاء جسر للإغاثة الطارئة بين أربيل وأوربا لضمان وصول المساعدات الدولية إلى المنكوبين.

كما قرر رئيس الوزراء منح كل عائلة أيزيدية في منطقة شنكال  مبلغا من المال بموجب  البطاقة التموينية، وأوعز إلى تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما أعلن: أن حكومة الإقليم ستتخذ كافة الإجراءات من أجل تعريف ما تعرض له الأيزيديون على المستوى الدولي والتعامل مع هذه المحنة كجينوسايد والإبادة بسبب الدين والجنسية.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی