السبت, 14 حزيران/يونيو 2014 22:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم السبت 14 حزيران 2014، السيد نيكولاي ميلادينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات الأمنية والعسكرية في محافظة الموصل، وتكريت، وديالى، و المعارك الدائرة بين المقاتلين، كما سُلط الضوء على أوضاع النازحين من تلك المناطق وخاصة من محافظة الموصل الذين توجهوا إلى المناطق الآمنة في إقليم كوردستان خلال الأيام القليلة الماضية في حدود محافظتي أربيل ودهوك.

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان التي توجهت منذ الساعات الأولى إلى نجدة النازحين وإستقبالهم وتقديم المساعدات لهم، كما أشاد بدور وجهود الجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم لإبداء التعاون والتنسيق الجيد مع وكالات الأمم المتحدة والعمل بشكل مشترك لمساعدة النازحين.

من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان ستقوم ما بوسعها في دعم النازحين وتقديم المساعدات لهم، ولكن الحكومة بحاجة إلى دعم دولي، لذلك دعا وكالات الأمم المتحدة للعب دورها، كما طالب المجتمع الدولي لإرسال المزيد من المعونات لهؤلاء اللاجئين والنازحين والأخذ بعين الإهتمام إحتياجاتهم.

وبخصوص الوضع والأحداث، إستنكر رئيس الوزراء بشدة الأعمال الإرهابية، وأكد على أن المشاكل لا تحل بالسبل العسكرية وأن المواجهات العسكرية لا تعالج وينبغي إيجاد حلول سياسية لمعالجة هذه المشاكل.

وأوضح بارزاني أنه قبيل أحداث الموصل، حاولت حكومة إقليم كوردستان مساعدة الحكومة العراقية، وحذرت بغداد من مخاوف هذا الوضع وخطورته، ولكن للأسف الحكومة ورئيس الوزراء العراقي رفض مبادرة إقليم كوردستان، حيث قالوا: نحن لسنا بحاجة إلى مساعدة أية جهة وجميع الأمور تحت السيطرة.

وبعد الإنتهاء من اللقاء، وفي مؤتمر صحفي مشترك، سلط كل من رئيس وزراء إقليم كوردستان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الضوء على فحوى اللقاء، وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على « أننا سنحاربة الإرهاب أين ما كان ».

من جانبه أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن شكره لحكومة إقليم كوردستان التي إستجابت منذ بداية الأزمة الإنسانية التي تعرض لها أهالي الموصل وعلى وجه السرعة في تقيدم المساعدات الطارئة، وأضاف قائلا: نحن في الأمم المتحدة يسعدنا أن نتلمس وجود هذا التنسيق بين جميع الأطراف السياسية في العراق من أجل السيطرة على هذه الأزمة. كما أوضح أن العراق يواجه حالياً مخاطر كبيرة، وأن السبيل الوحيد في مواجهة هذه المخاطر هو وجود تنسيق جيد بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، لكي تتمكنان سوية  من قطع الطريق أمام هذه المخاطر والتصدي لها. كذلك من الناحية السياسية ينبغي على جميع المكونات العراقية من عرب وشيعة وسنة والكورد تشكيل مجلس يمثل الجميع، لذلك من المهم جداً الإسراع في عقد جلسة للبرلمان القادم لمواصلة العملية السياسية في العراق.

ميلادينوف أعلن أيضاً على ضرورة أن يشعر الشعب العراقي أنه ضمن العملية السياسية وعدم تهميش أي مكون. وأن مشاكل العراق هي ليست مشاكل للعراق فحسن، وإنما لها تداعياتها على المنطقة باسرها، علية ينبغي من الدول المجاورة للعراق أيضاً المشاركة والتعاون في معالجة الأزمات.

من جانبه أعلن نيجيرفان بارزاني؛ أن توجه قوات البيشمركة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان كان « لسد الفراغ الأمني ». وقال: « نتيجة لإنسحاب الجيش حدث فراغ أمني، وأن أولوية عملنا هو ملء هذا الفراغ وحماية إقليم كوردستان »، وأن قوات البيشمركة لم تتوجه إلى أية منطقة بهدف إحتلالها.

ورداً على سؤال من أحد الصحفيين، جدد رئيس الوزراء التأكيد على: كنا نريد أن نساعد بغداد، ولكن « لم يصغوا إلينا »، لذلك: « على بغداد تحمل المسؤولية ».

وجدد نيجيرفان بارزاني إستعداد حكومة إقليم كوردستان لجميع أشكال التعاون وتقديم المساعدات للنازحين حسب إمكانياتها، وجدد دعوته إلى مواطني إقليم كوردستان لمساعدة النازحين والمنكوبين الذين يتوجهون إلى إقليم كوردستان من جميع أنحاء العراق. وأضاف في الوقت نفسه أن ما حدث في العراق مسألة في غاية الحساسية ومن مسؤولية الجميع أخذها محمل الجد والتعامل معها بهدوء.
كما أوضح أنه بهدف التعاون والتنسيق، إتصلنا قبل حدوث التطورات مع بغداد وكنا على الخط، وحاليا ايضا لا تزال إتصالاتنا مستمرة مع مكتب رئيس الوزراء والجهات الأخرى، وهذا أمر طبيعي جداً وضروري في الوقت نفسه، كما أضاف أيضاً أن قوات البيشمركة قامت بمساعدة الجنود العراقيين الهاربين، وقمنا بحسب إمكانياتنا من مساعدتهم للعودة بسلامة إلى أماكنهم في بغداد والمناطق الأخرى من العراق.

وجدد نيجيرفان بارزاني على أن الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، لا يمكن معالجتها بالسبل العسكرية، بل ينبغي توضيح ماهي الخطة السياسية لمعالجة هذه الأوضاع؟!

وبخصوص فريق القنصلية التركية في الموصل المحتجزين من قبل داعش، قال نيجيرفان بارزاني: نحن ندين كل ما حدث في الموصل، ما تعرضت له القنصلية التركية وما حدث داخل مدينة الموصل، وبالرغم من عدم وجود إي إتصال بيننا وبين داعش، لكننا مستعدون حسب إمكانياتنا للقيام بما يلزم من أجل تحرير فريق القنصلية التركية، كذلك أود أن اطمئن الشركات العاملة في إقليم كوردستان بأن إقليم كوردستان منطقة آمنة وبامكانهم الإستمرار في أعمالهم.

وحول إعلان الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، أعلن نيجيرفان بارزاني الإنتهاء من  جهود تشكيل الحكومة الجديدة، وإستلمنا أسماء المرشحين وكل الأمور تجري على ما يرام وحسب البرنامج الذي وضعناه وهناك تقدم ملحوظ، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن التشكيلة الجديدة. وبخصوص تحرير الصحفي كامران نجم الذي وقع في الأسر جريحاً، قال: الجهود مستمرة لتحرير هذا الصحفي.

وبشأن هوية تلك الجماعات التي إحتلت الموصل وتكريت والمناطق الأخرى، وأضح رئيس الوزراء أن جزءاً ملجماعات  من تنظيم داعش، وعلينا عدم التقليل من أهمية وجوده وهو الجزء الرئيسي، ولكن مع ذلك لا يمكننا القول بأن المسألة متعقلة بالارهاب وحده، ولكن له علاقة بحلول سياسية أيضاً، والذي كان من المفروض إتخاذ خطوة في هذا المجال منذ العامين الماضيين، عندما ظهرت المشكلة في الرمادي، كان ينبغي على رئيس الوزراء العراقي  محاولة التوجه نحو معالجة تلك المشاكل والعمل على عدم تفاقمها إلى الحد الذي نراه اليوم.

وفي معرض رده على السؤال الأخير، نوه نيجيرفان بارزاني عندما تعرضت كركوك إلى خطر الهجوم، طلب مكتب نوري المالكي رسمياً من إقليم كوردستان إستلام مقر الفرقة الثانية عشر لكي لا تحدث مشكلة.

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 18:00

هنأ نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مجلس محافظة دهوك وإنتخاب رئيس المجلس والمحافظ الجديد لمدينة دهوك بمناسبة البدء بمهامهم. وفيما يلي نص التهنئة:

السادة في المجلس والمحافظ الجديد في دهوك..
بمناسبة البدء بمهام مجلسكم، وإنتخاب رئيساَ للمجلس ومحافظ دهوك في أجواء مليئة بالتفاهم والوفاق، يسعدنا أن نتقدم بالتهنئة لجميع أعضاء المجلس ورئيس المجلس والمحافظ الجديد لمدينة دهوك، وأتمنى لكم النجاح في مهامكم الجديدة.

خلال الأعوام الماضية، تحققت في مدينة دهوك إنجازات عظيمة، ونشيد بجهود رئيس المجلس السابق وجميع الذين شاركوا في تحقيق هذه المنجزات، ونأمل من مجلسكم الجديد العمل والمتابعة الجدية والإهتمام بعملية التقدم والإزدهار في مدينة دهوك. نرجو من الجميع التعاون مع المحافظ الجديد في دهوك من أجل مصالح الأهالي الأعزاء في محافظة دهوك.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
12 حزيران 2014

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 10 حزيران/يونيو 2014 13:30

بسبب الأحداث التي تمر بها مدينة الموصل، و بسبب عدم تمكن الجيش العراقي والقوات الأمنية في حماية مدينة الموصل، طالب رئيس وزراء إقليم كوردستان،  نيجيرفان بارزاني في بيان له إلى مساعدة النازحين من أهالي الموصل وفيما يلي نص البيان:

للأسف وبسبب فشل الجيش والقوات الأمنية العراقية في حماية أهالي مدينة الموصل، سيطرت مجموعات ما تسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة الموصل، مما تسبب في خطر كبير، ودفع اهالي الموصل إلى ترك المدينة لحماية أرواحهم من القصف وإنعدام الخدمات والمواد الغذائية.

نحن وعلى مدى اليومين المنصرمين بذلنا محاولات كثيرة للتنسيق من أجل حماية مدينة الموصل، ولكن للأسف فان موقف بغداد لم يكن بالشكل الذي يمكننا من بناء هذا التنسيق.

ومن أجل نجدة ومساعدة النازحين من مدينة الموصل بجميع قومياتهم من الكورد والعرب والتركمان والكلدان والآشوريين، أدعو مواطني إقليم كوردستان بتقديم كل ما يمكنهم من عون في إطار الاجراءات القانونية والامنية، وأن يساعدوا النازحين من أهالي الموصل. كما أدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR إلى نجدة النازحين من الموصل.

وفي الوقت نفسه نطمئن أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان؛ بأن القوات الامنية والبيشمركة في حالة تأهب تام لحماية مناطقهم كما كانت يحمونها دوماً.

 

 نيجيرفان بارزاني

رئيس وزراء إقليم كوردستان

10 حزيران 2014

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 10 حزيران/يونيو 2014 22:30

 إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء 11 حزيران 2014 السيدة شوكو شيموزاوا مندوبة  المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في العراق.

وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس الوزراء السيدة شموزاوا بمناسبة تسنمها مهام عملها في العراق، متمنياً لها النجاح والموفقية. كما سلط الجانبان خلال اللقاء الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان والظروف المعيشية ومستوى الخدمات التي تقدمها لهم الحكومة داخل المخيمات في إقليم كوردستان.

وأعربت مندوبة  المفوضة السامية  لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق عن شكر منظمتها لحكومة إقليم كوردستان وأشادت بجهود حكومة الإقليم  والمؤسسات ذات العلاقة في التقليل من معاناة اللاجئين وإيوائهم وتوفير الخدمات الضرورية لهم. وأضافت بالرغم من ذلك فان اللاجئين بحاجة إلى مساعدات وإلتفاتة أكثر من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لأنه يتوقع أن يمضي هؤلاء اللاجئون فترة طويلة  في المهجر بسبب إستمرار الأزمة السورية.

من جانبه سلط نيجيرفان بارزاني الضوء على أن الحكومة العراقية لم تقدم المساعدات للاجئين بالشكل المطلوب، وتتعامل على أساس كما أن هؤلاء اللاجئون ليسوا داخل العراق، لذلك دعا الأمم المتحدة إلى حث الحكومة العراقية والمجتمع الدولي للإهتمام بهؤلاء اللاجئين وتقديم المعونات بشكل أفضل.

وفي محور آخر من اللقاء، تناول الجانبان أوضاع النازحين من داخل العراق بسبب الأحداث التي شهدتها محافظة الأنبار وضواحيها مؤخراً، والأحداث التي طرأت على مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين، مما أدلى إلى موجة نزوح العوائل إلى إقليم كوردستان وسبل مساعدتهم، وفي هذا الصدد أشادت المفوضة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق بموقف حكومة إقليم كوردستان في إستقبالها وإيوائها هؤلاء النازحين ومستوى تعامل الحكومة والجهات ذات العلاقة في إقليم كوردستان مع هذه القضية.
 

 

 

 

 

 

 

 

الأحد, 08 حزيران/يونيو 2014 22:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأحد 8 حزيران 2014 وفد من محافظة أذربيجان الغربية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة السيد قربان علي سعادتي محافظ أورمية والوفد المرافق له، ضم عدد من المسؤولين في المنطقة، وتأتي الزيارة في إطار إفتتاح المعرض التاسع للجمهورية الاسلامية الايرانية في العاصمة أربيل.

وتناول الجانبان خلال اللقاء العلاقات بين محافظة أذربيجان الغربية ومحافظة أورمية مع مدينة أربيل وسبيل تعزيزها ورفع مستوى التبادل التجاري وتقيدم تسهيلات النقل والمواصلات على الحدود بين الجانبين، بالاضافة إلى تعزيز السياحة بين محافظة أربيل وأقليم كوردستان ومحافظة أورمية والمناطق الأخرى في الجمهورية الإسلامية الايرانية، وابدى الجانبان الرغبة في تعزيز هذه العلاقات وإتخاذ خطوات فعلية في هذا المجال.

من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني بالوفد الضيف وهنأ محافظ أومية بمناسبة إعادة إنتخابه للمرة الثالثة على التوالي،كما ثمن عاليا دور المحافظ وخاصة خلال  مرحلة الإنتفاضة عام 1991، حيث قدم جمع أشكال التسهيلات من إستقبال وإيواء مواطني إقليم كوردستان  في المخيمات عند هجرتهم ولجوئهم إلى الجانب الآخر من الحدود، حيث قدمت محافظة أورمية المعونات الإنسانية للاجئين. 

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 05 حزيران/يونيو 2014 13:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني مساء أمس الأربعاء 4 حزيران 2014 بحفاوة صديق الشعب الكوردي الكاتب والمثقف التركي المعروف الأستاذ إسماعيل بيشكجي.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الوزراء بحفاوة كبيرة بالأستاذ بيشكجي وأعرب عن سعادته وسرورة لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة صلاح الدين وتسمية إحدى صالات جامعة السليمانية باسم الأستاذ بيشكجي، متمنياً له  المزيد من الصحة والعافية والعمر المديد.

وخلال اللقاء تحدث الأستاذ بيشكجي عن زيارته لإقليم كوردستان وجولته إلى مناطق آميدي وآكري وحاجي عمران، معرباً عن سعادته لهذه الزيارة ومشاهدة مواقع قيادة ثورة أيلول في منطقة بالكايتي. كما أشاد بالتقدم وإزدهار إقليم كوردستان وحماية البيئة في كوردستان وإهتمام السلطة وشعب إقليم كوردستان بحماية البيئة والحيوانات الوحشية في مناطق كوردستان الجبلية.

كما سلط الأستاذ بيشكجي الضوء على بدايات تعرفه بالشعب الكوردي وكوردستان الذي يعود إلى أكثر من 50 عاماً قبل الأن، وتحدث عن أهمية تقدم العلاقات بين إقليم كوردستان وجمهورية تركيا والتعايش القومي والديني والمذهبي المتنوع في إقليم كوردستان ووصف المحافظة على هذا الأرث الثقافي والتعايش والتسامح الموجود في إقليم كوردستان بالمهم.

هذا وتناول اللقاء الحديث عن أعمال ونشاطات ومؤلفات الأستاذ بيشكجي ومؤسسة بيشكجي في أنقرة، وفي هذا الصدد قرر رئيس وزراء إقليم كوردستان ترجمة وطبع جميع مؤلفاته إلى اللغة الكوردية، بالاضافة إلى فتح فرع لمؤسسة بيشكجي في أربيل لكي تصبح مركزاً ثقافياً معلوماً في إقليم كوردستان وتعريفه كاحد الأصدقاء المقربين للشعب الكوردي للأجيال القادمة في كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 04 حزيران/يونيو 2014 13:30

يسعدني ورفاقي، إتاحة هذه الفرصة للتحدث والبحث حول هذا الموضوع الهام الذي أشار إليه سيادة رئيس البرلمان وهو موضوع الطاقة.

في الحقيقة لا أريد إعادة تكرار حديث سيادة رئيس البرلمان، ولكن آراؤنا متطابقة في العديد من الجوانب التي تطرق إليها. مسألة الطاقة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وليست لها علاقة بالسياسة الحزبية، كما أنها ليست مسألة شخصية، وإنما لها علاقة باقليم كوردستان بشكل عام، وفي الحقيقة هي مسألة حساسة جداً، ومن الضرورى أن يكون البرلمان بصفته مؤسسة تشريعية في هذا البلد أن يكون على إطلاع  كامل على تفاصيل هذه القضية، في إطار تلك القوانين التي وضعت من قبل برلمان إقليم كوردستان، وفي هذا الإطار على البرلمان أن يكون مطلعاً على جميع التفاصيل بخصوص هذا الموضوع.

لا شك أنني تحدثت خلال الجلسة الماضية لبرلمان كوردستان، وحاولت أن يكون الحديث أكثر عن تلك المرحلة التي بدأنا بها هذه العملية، ولكن بالتأكيد عندما يطالب شعب بحقوقه الدستورية؛ فهو ليس من السهل الحصول على هذه الحقوق، بل سيواجهه الكثير من المشاكل والمعوقات لكي لا تتحقق هذه المطالب، نحن في إقليم كوردستان ومنذ اليوم الأول حاولنا الحصول على حقوقنا الدستورية، تلك الحقوق الدستورية التي منحنت إقليم كوردستان الحق في إدارة طاقته.

المعضلة  الكبرى  تكمن في أن السيطرة بيد من؟ بغداد لم تتحدث عن أن ما قام به إقليم كوردستان عمل جيد ام لا، وإنما تريد السيطرة على هذه المسألة بشكل كامل، ونحن لم ننظر إلى المسألة بأي شكل من الأشكال بانها طريق نحو إستقلال كوردستان، فهذا حق من حقوقنا المثبتة في الدستور، وينبغي ان يكون هذا الحق على أساس الدستور الذي بموجبه عدنا إلى العراق عام 2003 و2004 والذي ينبغي أن يطبق في إطار العراق.

نريد أن نتأكد من ضمان حقوق إقليم كوردستان وحصة الإقليم من الموازنة العامة للعراق التي تشكل نسبة 17٪ والحصول على هذه النسبة بشكل كامل. ومثلما أشار رئيس البرلمان فان هذه المسألة لها جوانب دستورية، وعلى حكومة إقليم كوردستان تنفيذ هذه الجوانب بموجب تلك القوانين الصادرة من هذا البرلمان ونحن مصرون على تنفيذ هذا الأمر.

ولو توصلت بغداد معنا إلى إتفاق حول مسألة تقاسم الموارد النفطية الذي يعتبر أكبر وأهم القوانين لبالنسبة للعراق، حينا سنتمكن من معالجة الكثير من المعوقات التي تعترض طريق معالجة هذه القضية، ولكن إذا تحدثنا عنها ببساطة، عندها ستقوم بغداد ومن دون إشعار الكورد بزيادة النفقات السيادية وتقليص ميزانية إقليم كوردستان من الموازنة العامة للعراق.

حاليا ما نستلمه من بغداد لا يتعدى الـ 10٪ وليس 17٪ لعلمكم، وهنالك عبء ثقيل على عاتق حكومة إقليم كوردستان. فنحن بعد تدمير القرى في إقليم كوردستان ومنذ تشكيل حكومة الإقليم عام 1991 تم إنتهاج سياسية منح الرواتب للجميع في إقليم كوردستان، وكانت هذه السياسة خاطئة وإستخدمت الأحزاب السياسية هذهالسياسة كورقة لصالح طموحاتهم السياسية، ودفع مواطنو إقليم كوردستان ضريبة هذه الأخطاء. لأن هنالك مطليبين أمام حكومة الإقليم؛ أولهما المطالبة بالخدمات، والثاني المطالبة بالتعيينات، ويتم مطالبة حكومة الإقليم بهذين المطلبين بشكل مستمر، وهذا أمر طبيعي أن يطالب مواطنو كوردستان من حكومتهم هذين المطلبين، وهذا ما زاد كثيرا من أعباء حكومة الإقليم.

في حين تقوم بغداد بزيادة الخرجيات السيادية بشكل منظم، وعبء حكومة إقليم كوردستان الثقيل وإزدياد مطاليب المواطنين من حكومة الإقليم من الخدمات وهذا أمر طبيعي ومن حقهم ويستحقون المزيد من الخدمات، مع ذلك فان أعداد ذوي الرواتب في الإقليم وصلت إلى نسبة كبيرة جداً، ولمعلوماتكم يتم صرف مبلغ أكثر من 850 مليار دينار شهرياً فقط للرواتب في هذا البلد، هذا مبلغ كبير جدا وفوق العادة في إقليم كوردستان وينبغى إيجاد حلول لهذه المشكلة وعدم إهمالها.

وفي الوقت ذاته ومن أجل الوصول إلى معيار عالمي "لا أقول مثل الدول الاوربية"، نحن بحاجة إلى أكثر من 31 مليار دولار لملء الفراغ الحاصل في إقليم كوردستان من مشاريع الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات وبعض الأمور الأخرى التي تعتبر ضرورية ورئيسية.

نحن مصرون على تنفيذ حقوقنا الدستورية، وأن نطمئن أن ما نستلمه من بغداد هو نسبة 17٪ بشكل كامل من الموازنة العامة للعراق، ونحن لم ننظر إلى هذه المسألة كطريق لتحقيق إستقلال كوردستان، فهذا حق دستوري لنا ويجب تطبيق هذا الحق الدستوري.

خلال الجلسة الماضية قدمنا توضيحات جيدة بهذا الخصوص، واليوم أتينا هنا، ولا شك أن أعضاء برلمان كوردستان بصفتهم أعضاء مؤسسة تشريعية في كوردستان، تشكلت لديهم العديد من التساؤلات ويرغبون بهذا الصدد الحصول على إجابات، وأن يطمئنوا هل أن سياستنا النفطية التي ننتهجها ستكون ناجحة أم لا، وما هي خطتنا للمستقبل وكيفية يتم صرف المبالغ المالية التي إستلمناها؟.

نريد أن نتحدث  معكم عن جميع هذه الأسئلة في برلمان كوردستان بكل شفافية لكي نتوصل إلى تفاهم مشترك حول مسألة الطاقة في هذا البلد، وفي الحقيقة مثلما أشار د. يوسف رئيس البرلمان خلال حديثه؛ نريد أن تكون قضية وطنية والإنتهاء من هذه الأسئلة حول هل أن هذه القضية شفافة أم لا؟ نحن مستعدون وبكل فخر وإعتزاز امام برلمان كوردستان بصفته مؤسسة تشريعية في هذا البلد؛ الإجابة على هذه التساؤلات وأن نأتي يومياً لتطرحوا أسئلتكم علينا ومساءلتنا ، ونرغب أن ننتهي من هذه المسألة وأن نكون موحدين جميعاً أزاء هذه القضية، ونحن واثقون من أنفسنا كحكومة إقليم كوردستان بان ما أقدمنا عليه في إطار مصلحة إقليم كوردستان وفي إطار الدستور العراقي، ونحن واثقون من ذلك، ولكن هذا العمل ليس سهلاً وإنما في غاية الصعوبة.

نعلم بأنه ليس من السهل أن تقبل بغداد بذلك ونحن نتفهم ذلك جيداً، " أن الشرط الرئيسي لنجاح هذه العملية؛ هو وحدة صفوف القوى السياسية الكوردستانية". القوى السياسية الكوردستانية  لديها العديد من التساؤلات والتي نعتبرها أمر طبيعي جدا ونعتقد أن هذا من حقهم، ولكن بعد ذلك "ينبغي علينا وأرجو أن نتوصل جميعا إلى تفاهم مشترك حول هذه المسألة"، فهذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لإقليم كوردستان وأن نجعلها درساً وطنياً.

نحن في خدمتكم، في خدمة البرلمان، في خدمة ممثلي كوردستان ومن خلال هذه المؤسسة التشريعية، وإذا ما إستدعت الضرورة لمواصلة الإجتماعات والإستمرار حول هذه المسألة، سنأتي إلى البرلمان لغاية التوصل إلى تفاهم مشترك وهذا ما تأمل التوصل إليه حكومة إقليم كوردستان وبرلمان كوردستان وبكل تأكيد جماهير كوردستان أيضاً. نحن في هذا الجانب، و د. آمانج من  الناحية القانونية  سيتحدث عن هذه المسألة، و د. آشتي سيتحدث عن المراحل المستقبلية، ماهي خططنا وبرامجنا، وما نقوم به، بعدها مستعدون لإستقبال أي سؤال أو إستفسار من قبل الحضور الكرام.

شكراً جزيلاً .

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 04 حزيران/يونيو 2014 22:30

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء 4 حزيران 2014،  إجتماعا خاصا مع هيئة الرئاسة في برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية، يرافقه كل من د. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية و د. علي سندي وزير التخطيط وعدد من المستشارين الحكوميين وأعضاء اللجنة القانونية ولجنة النفط والغاز في برلمان كوردستان، بهدف تسليط الضوء  وتوضيح قضية الطاقة وتصدير وبيع نفط إقليم كوردستان إلى الخارج. برئاسة د. يوسف محمد رئيس برلمان كوردستان، ودام الإجتماع أكثر من ستة ساعات.

وفي مستهل الجلسة، رحب رئيس البرلمان برئيس الوزراء والحضور، وسلط الضوء على الجوانب التاريخية لقضية الطاقة التي كانت دائما من القضايا المصيرية بالنسبة للمواطنين في الإقليم، واشار خلال حديثه أن أول بئر للنفط أكتشف في الشرق الأوسط كان في إقليم كوردستان في منطقة (جبل سورخ) عام 1902 وهذا ما دفع بريطانيا إلى ضم إقليم كوردستان الذي كان آنذاك ضمن ولاية الموصل إلى العراق بهدف الإستفادة من الثروة النفطية، واظهر أن قضية النفط وقضية كركوك أيضا كانت إحدى أسباب فشل مفاوضات الثورة الكوردية والحكومة العراقية خلال السبعينات من القرن العشرين.

وجدد رئيس البرلمان أن هذه المسألة وصلت في حينها إلى مستوى حساس، وسلط الضوء على أن حكومة الإقليم بالرغم من المعوقات القانونية، أبدت تعاونها مع البرلمان، وهذه هي المرة الثانية يناقش رئيس الوزراء هذه القضية في البرلمان.

عقبها أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره لبرلمان كوردستان لإتاحته هذه الفرصة، وجدد التأكيد على أهمية مسألة الطاقة لإقليم كوردستان، وأكد على أن هذه القضية ليست شخصية ولا تتعلق بحزب معين، وإنما لها علاقة بإقليم كوردستان بشكل عام، وأن القضية حساسة جداً، ومن المهم جداً ان يكون البرلمان بصفته مؤسسة شرعية في هذا البلد الإطلاع جملة وتفصيلاً على هذه القضية في إطار تلك القوانين التي سنها البرلمان. منوها أن شعب كوردستان يسعى في هذا الجانب إلى ممارسة حقوقه، ولم يخفي أن شعب يطالب بحقوقه الدستورية ليس من السهل الحصول عليها، ومن غير المستبعد أن يتعرض إلى مشاكل وعراقيل في طريق تحقيق حقوقه الدستورية.
وأوضح أن بغداد  لم تتحدث عن أن ما قام به إقليم كوردستان بخطوة تصدير النفط عمل جيد أم لا؟ وإنما تريد السيطرة على المسألة بشكل كامل، وأخذ زمام الأمور بيدها، ونفى سعي إقليم كوردستان إلى ضمان الإستقلال السياسي من خلال هذه المسألة.

واشار رئيس الوزراء إلى أن شعب كوردستان يرغب أن يطمئن على ضمان حقوق إقليم كوردستان من الموازنة العامة للعراق وحصوله على نسبة 17٪ كاملة، وإذا ما توصلت بغداد مع إقليم كوردستان إلى إتفاق حول مسألة تقاسم الموارد النفطية الذي يعتبر أكبر وأهم قانون للعراق، حينها ستعالج جملة من المشاكل بخصوص هذه المسألة، ولكن إذا  جرى الحديث عن هذه المسألة ببساطة ولم تؤخذ محمل الجد، عندها ستقوم الحكومة  العراقية سنوياً ومن دون إشعار الكورد بزيادة الميزانية السيادية وتقليص ميزانية إقليم كوردستان. وأوضح في الوقت نفسه أن ما يستلمه إقليم كوردستان حاليا من العراق لا يتعدى الـ 10٪ وليس 17٪ وهنالك عبء ثقيل على عاتق حكومة إقليم كوردستان، سيما بعد تدمير  قرى إقليم كوردستان، ومنذ تشكيل حكومة إقليم كوردستان عام 1991 وإنتهاج سياسة منح الرواتب للجميع في الإقليم، التي عرفت بسياسة خاطئة، وأظهرت أن الأحزاب قامت باستخدام هذه الورقة في الكثير من الأحيان لأغراضهم السياسية، ودفع مواطنو كوردستان ضريبة هذه الأخطاء.

وأوضح نيجيرفان بارزاني أن إقليم كوردستان يحتاج إلى أكثر من 31 مليار دولار للوصول إلى معيار دولي وسد الفراغ الحاصل في الإقليم من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات وبعض الأمور الأخرى التي تعتبر ضرورية ورئيسية.

وخلال هذه الجلسة، قدم كل من د. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية و د. آمانج رحيم المستشار القانوني لمجلس الوزراء عدد من التوضيحات الضرورية حول آلية إدارة هذا الملف للبرلمان.

بعدها وفي معرض رده على الأسئلة التي طرحها عدد من البرلمانيين، جدد رئيس الوزراء التأكيد على ان الهدف الرئيسي من هذا الإجتماع  هو الوصول إلى تفاهم مشترك، ونحن نتعامل مع هذه المسألة كحكومة، وأضاف أن نائب رئيس حكومة الإقليم لم يحضر هذا الإجتماع بسبب السفر، وغياب وزير المالية بسبب المرض، وأطمئنكم بأننا نتعامل مع هذه المسألة كحكومة، وبالتأكيد حال عودة الأخ عماد أحمد بالامكان أن يشارك في الإجتماعات القادمة. وأن د. آشتي هورامي سيجيب على أسئلتكم وإستفساراتكم في إطار قوانين مجلس النفط.

ورداً على تساؤلات الحضور بخصوص موقف الولايات المتحدة الأمريكية، أجاب نيجيرفان بارزاني: نحن نعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع قول أكثر من ذلك، السياسة الحقيقية لأمريكا هي دعم الإقليم وبغداد للتوصل إلى تفاهم مشترك، ولم  تخفي ذلك وتتحدث في جميع المناسبات عن موقفها هذا. ولكن ما كنا نأمله من الولايات لمتحدة الأمريكية هو عندما تحدثت عن نفط إقليم كوردستان، كان من المفروض الإشارة إلى قيام بغداد بقطع رواتب موظفي إقليم كوردستان من جانب واحد. نحن لم نقدم على هذا العمل بشكل منفرد، وإنما جاء نتيجة تصرف بغداد بهذا الشكل مما دفعنا إلى إيجاد حل لمسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان.

وبخصوص إتفاقية التعاون بي إقليم كوردستان وتركيا، فيما يخص مسألة الطاقة وتصدير نفط إقليم كوردستان، قال نيجيرفان بارزاني: لنحاول عدم إدخال هذه المسألة في إطار سياسي، دخلنا في إجتماعات ومباحثات مع تركيا منذ فترة طويلة من الزمن، وفي إطار هذه الإجتماعات قمنا بتوقيع بروتوكول للتعاون والعمل المتواصل على المدى البعيد بخصوص مسألة الطاقة ومدته 50 عاما قابل للتمديد، ونحن لم ننظر في إي وقت إلى هذه الإتفاقية في إطار سياسي للسعي لتقسيم العراق، كلا فهذا بعيد عن الحقيقة، وأن الأمر لا يعدو كونه شأنا إقتصاديا لتأمين حياة مواطني الإقليم.

كما أوضح أيضاً أن إقليم كوردستان  يسعى للمطالبة بحقوقه التي نص عليها الدستور لشعب كوردستان، وعندما يجري الحديث عن نسبة 17٪ يجب منح هذه النسبة لإقليم كوردستان بشكل كامل. وأوضح أن الحكومة العراقية تقوم سنوياً بايراد مصاريف كبير جديدة على الموازنة العامة للعراق باسم المصاريف السيادية، ويتحمل الإقليم جزءاً من هذه المصاريف التي لم يشترك فيها إقليم كوردستان بأي شكل من الأشكال، وهذا ما يؤدي إلي تقليص حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة العراقية.

وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على أن فوائد الشركات النفطية في إقليم كوردستان هي نسبة 7٪ ولا يوجد إشكال حول هذه المسألة أساسا. وحول أسلوب وآلية العقود فالجميع متفق على أنها تصب في مصلحة مواطني إقليم كوردستان والعراق بشكل عام، وأن برلمان إقليم كوردستان يتابع مسألة عوائد النفط والخرجيات والمصاريف، كيفية وصول هذه العائدات وكيفية تخصيصها وصرفها لمشاريع البنية التحتية للإقليم، ولذلك من الممكن تشكيل لجنة من البرلمان، وأبدى إستعداد الحكومة أيضاً بشأن ذلك، للتوصل إلى تفاهم مشترك.

وفي الجزء الثاني من هذا الإجتماع طرحت عدد من الأسئلة والملاحظات من قبل المشاركين في الإجتماع على رئيس الوزراء ووزير الثروات الطبيعية، حيث أجابوا عليها باسهاب.

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی