تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم 12/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد جوزيف بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد خلاله على دعم بلاده لإقليم كوردستان في مواجهة الإرهابيين إلى أن يتم دحر الإرهاب بتعاون الجميع، مشيدا بقوات البيشمركة التي حققت انتصارات كبيرة.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للرئيس أوباما والسيد بايدن والشعب الأمريكي للدعم الذي يقدمونه لشعب كوردستان، مؤكدا إن الإقليم سيدافع في هذه الحرب عن الأرض والشعب الكوردستاني وعن قيم التسامح والتعايش والحرية. 

وأوضح الرئيس بارزاني لنائب الرئيس الأمريكي، ان دعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية أعطت زخما وقوة أكبر للشعب الكوردستاني.

هذا وقد بحث الجانبان خلال الاتصال التلفوني، الأوضاع السياسية في العراق والوضع الأمني والعسكري في بغداد، وأكدا على دعمهما للعملية الدستورية التي بدأت بقيام رئيس جمهورية العراق بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء، كما أعرب نائب الرئيس الأمريكي عن تمنياته أن يبدأ التحالف الكوردستاني المباحثات مع القوى السياسية العراقية الأخرى بهدف تشكيل حكومة شاملة وشراكة حقيقية تشترك فيها كافة الأطراف وتعمل على اخراج العراق من الأزمة الحالية. 

من جانبه أكد الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان يساعد العملية السياسية في العراق بهدف تشكيل حكومة شراكة وطنية بعيدة عن التجربة الفاشلة السابقة.

أجرى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الثلاثاء 12/8/2014 اتصالا هاتفيا مع السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق، وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحث آخر تطورات العملية السياسية والدستورية، وقد ثمن الرئيس بارزاني الخطوات الدستورية لرئيس الجمهورية بتكليفه مرشح التحالف الوطني لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وأكد الرئيس بارزاني دعمه الكامل لرئيس الجمهورية معربا عن تمنياته لسيادته بالنجاح والموفقية.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم السبت 9/8/2014 في صلاح الدين السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له وهم عدد من النواب العراقيين.

وأعرب رئيس مجلس النواب العراقي والوفد النيابي عن دعمهم الكامل لإقليم كوردستان كما أعربوا عن إدانتهم الشديدة للجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين في شنكال والمناطق التابعة لها، كما أعرب رئيس مجلس النواب العراقي عن شكره للرئيس بارزاني وشعب كوردستان لإيواء اللاجئين والنازحين وكافة الأحرار ومن كافة المكونات العراقية، موضحا إن داعش لا تمثل بأي حال من الأحوال العرب والسنة وان هناك أعداد كبيرة من العرب قد تركوا منازلهم وأملاكهم خوفا من بطش جماعة داعش والتجئوا إلى كوردستان وان داعش هم جماعة مجرمة تهدف إلى تدمير الحياة والأخوة والتعايش بين المكونات العراقية. 
هذا وقد أبلغ ممثلوا المحافظات السنية في مجلس النواب العراقي الرئيس بارزاني ان النازحين العرب الساكنين في كوردستان مستعدون لحمل السلاح ومحاربة داعش جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة وتحرير مناطقهم. 

ومن جانبه رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف وتحدث عن ان شعب كوردستان وعلى الرغم من تعرضه لكوارث الأنفال والقصف الكيمياوي إلا انه لم يرغب في تخريب التآخي والتعايش مع العرب وقام بمساعدتهم والمكونات الأخرى الذين يعيشون في المنطقة، وأضاف الرئيس بارزاني قائلا: وان شعب كوردستان قد حارب الحكومات الظالمة ولم يعادي يوما القوميات الأخرى والمدنيين.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن ما قام به بعض القرويين والعشائر العربية في حول شنكال وشرق نينوى ضد البيشمركة والكورد الايزيديين هو محل قلقنا العميق وكان بعيدا جدا عن أملنا بهم، وهناك فعلا مخاوف من نجاح الإرهابيين في خلق العداوة بين الكورد والعرب. 

أما فيما يتعلق بالنازحين العرب في كوردستان فقد أعلن الرئيس بارزاني ان شعب كوردستان لم ولن يتخلى عن القيم العليا والأخلاق الحميدة ويبقى ملاذا لكافة المظلومين والنازحين. 

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم السبت 9/8/2014 في صلاح الدين السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق، وفي مستهل الاجتماع رحب الرئيس بارزاني بالسيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق متمنيا لسيادته دوام الموفقية والنجاح في مهامه ومعربا عن دعمه لرئيس الجمهورية الممثل المنتخب من الأطراف السياسية الكوردستانية. 

وقد أعرب رئيس جمهورية العراق عن شكره للحفاوة التي استقبل بها مؤكدا على انه يعمل من اجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية العراقية والمحافظة على مصالح العراق وإقليم كوردستان. 

وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في الإقليم ومخاطر وتهديدات تنظيم داعش الارهابي على إقليم كوردستان والعراق، وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة تفعيل كافة الإمكانيات الإنسانية والسياسية من أجل التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان لان داعش تشكل تهديدا على كوردستان والعراق والعالم بأسره. 

إلى ذلك أشار الرئيس بارزاني إلى إننا لا نواجه منظمة إرهابية بل نحارب دولة إرهابية مسلحة وهي ضد كل القيم والمبادئ الإنسانية. 
وثمن الاجتماع عاليا المواقف الأمريكية والأوروبية والدول الإقليمية في محاربة داعش والمحافظة على إقليم كوردستان.

كما تم التباحث خلال الاجتماع حول خطوات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأحد 10/8/2014 في العاصمة أربيل السيد لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا والوفد المرافق له. 

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وقباد طالباني نائب رئيس الحكومة ومسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن لإقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بوزير خارجية فرنسا الذي كان يحمل رسالة دعم من رئيس جمهورية فرنسا والشعب الفرنسي الصديق، وشكره لفرنسا في دعمها ومساندتها لشعب كوردستان، وأعلن إن كوردستان وبمساندة أصدقائها مطمئنة من إلحاق الهزيمة بالإرهابيين. 

وأوضح الرئيس بارزاني إن شعب كوردستان مستعد لتقديم التضحيات من أجل ترسيخ التعايش والتسامح والحرية. 

وحول تأثيرات الأحداث الأخيرة على العلاقات الأخوية بين الكورد والعرب، أكد الرئيس بارزاني، إننا لن نعطي الفرصة للإرهاب كي يخرب العلاقات بين الكورد والعرب.

وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، أوضح الرئيس بارزاني إن كوردستان تخوض حربا ضد دولة إرهابية مسلحة، وناشد المجتمع الدولي أن يساند كوردستان لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين.

وأعرب الرئيس بارزاني شكره للرئيس الفرنسي والأمريكي وكافة الدول التي تساعد كوردستان، مشيرا إلى إن كوردستان ستنتصر على الإرهابيين لان لديها بيشمركة بواسل وأصدقاء أوفياء وعظماء.

من جانبه أعرب وزير خارجية فرنسا عن شكره لحفاوة الاستقبال وأعلن انه يحمل رسالة دعم من الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي لإقليم كوردستان. 
كما أشار السيد فابيوس إلى إن حرب كوردستان ضد الإرهاب هي حرب فرنسا أيضا، لان فرنسا بلاد الحريات وان حرب الإرهاب هي حرب المحافظة على الحريات مؤكدا إن فرنسا تقف مع إقليم كوردستان وتستمر في تقديم المعونات، وأوضح انه سيشجع الدول الأوروبية لتوفير جسر جوي بين أوروبا وكوردستان بهدف إيصال المساعدات إلى النازحين واللاجئين وحكومة إقليم كوردستان.

كما تم خلال الاجتماع، بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في الإقليم وهجمات الإرهابيين على كوردستان وأوضاع النازحين من محافظة الموصل ومناطق زمار وشنكال وكيفية إيصال المساعدات إليهم. 

وبعد انتهاء الاجتماع، عقد الرئيس بارزاني ووزير خارجية فرنسا مؤتمرا صحفيا مشتركا. 

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الجمعة 8/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة الخارجية الايطالية، التي أعربت عن شكرها للرئيس بارزاني وهو يشرف ويقود الحرب ضد أكبر قوة إرهابية في العالم، كما شكرت دور قوات البيشمركة والقيادة السياسية الكوردستانية في حماية المدنيين والمكونات الدينية والقومية في العراق وكوردستان. 

هذا وقد أبلغت الرئيس بارزاني تحيات رئيس الوزراء الايطالي مشيرة إلى إن بلادها تتابع باهتمام وتدعم شعب كوردستان وهي على استعداد لتقديم أقصى أنواع الدعم للإقليم، كما أشارت إلى أنها ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في تشاور وتنسيق مستمر لإيجاد صيغة لتقديم الدعم العسكري والمدني لشعب كوردستان.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن امتنانه وسروره لمواقف أصدقائنا في هذه الأوقات العصيبة وهم يؤكدون تضامنهم ودعمهم لشعب كوردستان، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وكافة الأطراف والدول التي تساعد كوردستان في مواجهتها للإرهابيين، مؤكدا إن كوردستان لا تحارب منظمة إرهابية فحسب بل تحارب دولة إرهابية. 

هذا وقد أبلغ الرئيس مسعود بارزاني وزيرة الخارجية الايطالية إن كوردستان واعية لما تتعرض له وستدافع عن نفسها ومستقبلها بكل إباء ومطمئنة لانتصارها، 
وان شعب كوردستان يشكر كل من يقدم له المساعدة، مشيرا إلى إن هذا شعب سيدافع عن نفسه ويستمر في محاربة الإرهاب بوجود الدعم الدولي أو بدونه. 

زار السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاربعاء 30/7/2014م يرافقه عدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين مخيم الخازر الخاص بنازحي الموصل في قضاء خبات بغية الاطلاع على اوضاعهم.

والقى سيادته كلمة اعرب فيها عن تهانيه للعوائل النازحة بمناسبة عيد الفطر المبارك، قائلا لهم: " أنتم أيها الأخوة تعيشون في بلدكم وبين أخوتكم "، وبعد أن اطلع على مشاكلهم وحالتهم المعيشية القاسية، طمأنهم بأن هذه الظروف مؤقتة طالبا منهم الصبر والصمود وسيعودون الى مدينتهم وبيوتهم مرفوعي الرأس. 

كما أشار الرئيس بارزاني خلال كلمته الى انه من المؤسف اننا لم نستطيع تقديم أفضل الخدمات للنازحين، ولكن العمل والاتصالات مستمرة مع كافة الجهات المعنية والمنظمات الدولية لايصال المساعدات والمؤن الى كافة الأخوة النازحين، مطمئنا اياهم بأن حياتهم وأمنهم مصان طالما بقوا في كوردستان، معربا عن أمله بعودتهم الى ديارهم وأن تعود لمدينة الموصل هيبتها وسعادتها المعهودتين

تفقد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 31/7/2014 وضمن زيارته للمواقع الامامية لقوات بيشمه ركة كوردستان وبرفقة عدد من القيادات العسكرية والأمنية العليا، خطوط التماس في محور كرميان، جلولاء والسعدية، والقى سيادته في مقر احدى المواقع كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه لصمود قوات البيشمركة وقدم تهانيه الحارة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وثمن عاليا دورهم في المحافظة على حدود كوردستان وأمن مواطنيها، وأكد انه في ظل جهود وتضحيات البيشمركة يعيش الشعب الكوردستاني ومليون ومائتي ألف نازح في أمان واستقرار. 

كما تحدث الرئيس بارزاني عن الضغوطات الكبيرة على قوات البيشمه ركه والتي رغم ذلك تمكنت بصمودها وتضحياتها من حماية أراض كوردستان والتصدي للارهابيين، وحول مهماتها ودورها في حياة الشعب الكوردي، قال الرئيس: ان مهام البيشمركة هي مهام عظيمة وتأريخية وانها تضحي بحياتها ليعيش الشعب في أمن وأمان، لذلك فان بقاء كوردستان مرتبط بوجودها، وأوضح سيادته بأن ظروفها ستتحسن وستزود قوات البيشمركة بالأسلحة والمعدات المتطورة، وأكد أنه في جميع الأحوال يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد. 

وفيما يتعلق بحديث البعض من المحسوبين على السلطة في بغداد عن تمركز قوات البيشمركة في هذه المناطق، أشار الرئيس بارزاني الى انه يجب أن يسأل هؤلاء لولا تمركز البيشمركة في هذه المناطق ماذا كان مصيرها ومن كان يسيطر عليها الآن. 

ثم تحدث الرئيس بارزاني عن ثورة أيلول وانتفاضة شعب كوردستان وأشار الى ان شعار شعب كوردستان منذ ثورة أيلول كان الديمقراطية للعراق، وانه وخلال الانتفاضة استسلم فيلقين من الجيش العراقي والذين كانا قد ساهما في تدمير كوردستان، مع هذا لم يصب جندي واحد بأذى، وكان هذا التصرف أنبل موقف أخلاقي من شعب كوردستان وأبلغ رسالة منه من أجل الحفاظ على التعايش والديمقراطية. 

وبعد سقوط النظام بذلنا جهودا حثيثة وحاولنا كثيرا بناء عراق ديمقراطي، وأن يبقى العراق موحدا، لكننا نقولها وبكل صراحة، لم يعد باستطاعتنا عمل أي شئ، واننا قدمنا كل ما في وسعنا للعراق ولا يجوز لنا أن ننتظر مصيرا مجهولا، ولذلك فان اقليم كوردستان يعمل على مسارين أولهما، مساعدة العملية السياسية في العراق، وفي نفس الوقت نعمل باتجاه ممارسة حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني. 

وفي ختام كلمته، أشاد الرئيس بارزاني بتضحيات البيشمركة محييا أرواح الشهداء الأبرار وخاصة الذين استشهدوا في معارك التصدي للارهابيين، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.