الإثنين, 04 آب/أغسطس 2014 18:00

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 4/8/2014 حضرة بابا الشيخ الايزيديين والوفد المرافق له وهم عدد من الشخصيات ورؤساء العشائر الايزيدية في منطقة شنكال. 


وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأحداث في مناطق شنكال وزمار والأوضاع الصعبة للنازحين من منهما، حيث طالب بابا الشيخ الرئيس بارزاني بذل كافة الجهود لوضع حد للمأساة التي يتعرض لها الايزيديون في شنكال، والعمل على فتح باب التطوع لأهالي المنطقة للكي يقاتلوا مع البيشمركة ضد الإرهابيين وتطهير مناطقهم، هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن قلقه البالغ وتضامنه مع الأخوة الايزيديين، مشيرا إلى إن قدر الشعب الكوردي دائما كان مواجهة الكوارث من أعداء مجردين من الضمير والرحمة، ولكن رغم كل ما حدث ويحدث لم يستسلم الشعب الكوردي. 

وخاطب الرئيس بارزاني الوفد قائلا: 
إننا مستعدون بأن نضحي بأرواحنا وأنفسنا لحماية أرض وكرامة الأخوة الايزيديين، ونبذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم وإنقاذهم وتحرير أرض كوردستان من الإرهابيين. كما أشار الرئيس الى أصالة الكورد الايزيديين وأعلن انه ليس في مقدور أي عدو أن يبيد الايزيديين ونحن مصرون على حمايتهم وإعادة كل شبر من أرض شنكال. 

وأوضح الرئيس بارزاني إن الاتصالات متواصلة مع الأطراف العراقية والدولية لإيجاد حلول سريعة للنازحين الذين التجئوا إلى جبل شنكال ويعيشون في أوضاع سيئة. 

وفيما يتعلق بحرب الإرهابيين، أعلن الرئيس بارزاني انه ومنذ شهرين وقوات البيشمركة تقاتل الإرهابيين وتدافع عن كوردستان بإمكانياتها المتواضعة، ولم يتلقَ الشعب الكوردستاني أية مساعدة من الحكومة العراقية أو القوى الدولية، بل وقفوا مانعا أمام جهود الشعب الكوردستاني من أجل الحصول على الأسلحة بإمكانياته الذاتية للدفاع عن نفسه. 

هذا وقد تم بحث الاسباب التي أدت إلى الأوضاع الحالية التي وقعت في منطقة شنكال، وقد أكد الرئيس بارزاني في هذا الأمر انه لا يجوز السماح بأي تقصير أو تلكؤ في أداء الواجبات، وستتخذ الإجراءات بحق المقصرين في واجب الدفاع عن أهالي تلك المناطق.

 

 

 

 

الإثنين, 04 آب/أغسطس 2014 13:30

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا جماهير كوردستان الأبية

 

إن شعب كوردستان الذي امتاز بثقافته في احترام التعددية الدينية والتعايش، والذي لم يعتدِ عبر تاريخه على أحد، بل كان على الدوام مدافعا صلبا عن نفسه، ورغم ذلك فأن الأعداء لا يكفون عن نهجهم العدواني ويحاولون دوما إيذاء شعبنا بشتى الطرق. بعد أحداث الموصل وقفت كوردستان تدافع عن نفسها، لكن الإرهابيين بدأوا بالاستفزازات والعدوان على كوردستان مما تسبب في الأحداث المؤسفة الأخيرة، ولذلك قررنا أن نخرج من وضع الدفاع ونحارب الإرهابيين إلى الرمق الأخير وأصدرنا أوامرنا إلى قوات البيشمركة والجهات المعنية بالمباشرة في الهجوم على الإرهابيين وأعداء أرض وشعب كوردستان بكل ما لديهم من قوة.

 

إن ألأحداث الأخيرة في منطقتي زمار وشنكال، والفاجعة المؤلمة التي حلت بأخوتنا الايزيديين، توجب علينا جميعا حماية كرامتهم وطمأنة الشعب بأننا لن نتخلى عن شبر واحد من أرض كوردستان، وأن نحافظ على شنكال وأخوتنا الايزيديين كحدقات أعيننا، ليبقى جبل شنكال شامخا عصيا على المعتدين، ويبقى هذا الجزء العزيز والأصيل من شعبنا أبيا كريما.

 

إن الإرهاب مشكلة عالمية، والتصدي له بحاجة إلى جهد دولي، وقد كانت كوردستان منذ سنوات ضحية للإرهاب والإرهابيين، ويؤسفنا القول بأن أحدا لم يساعد الشعب الكوردستاني في الدفاع عن نفسه ضد الإرهاب وبقي وحيدا في مواجهته، وعلى الرغم من ذلك فقد اعتمدنا في حربنا ضد الإرهاب على شعب كوردستان وقوات البيشمركة وأجهزة الأمنية الكوردستانية، مع التزامنا دوما بمبادئ الحرية وثقافة التعايش والتسامح المتجذرة في كوردستان، والتي كانت نقطة قوتنا للانتصار على الأعداء والحاقدين والإرهابيين.

 

إن قواتنا الباسلة بدأت بشن الهجوم على الإرهابيين وهي تتقدم بنجاح، ولذلك أطالب شعب كوردستان والأطراف السياسية والإعلام الكوردستاني التعامل بمعنويات عالية وتوخي الحذر والشعور بالمسؤولية والحفاظ على الوحدة الوطنية والقومية أكثر من أي وقت مضى.

كما أطمئن بيشمركتنا البواسل بأن الشعب الكوردستاني يقف خلفهم ويساندهم بكل قوة وهم يضعون كل الثقة بتضحياتهم وبطولاتهم ومعنوياتهم العالية.

 

وفي الختام، أقدم شكري لكافة أهلنا في كوردستان وبيشمركتنا الأبطال والمتطوعين وعوائل الشهداء الكرام، بأن غدا مشرقا ينتظر شعب كوردستان.

 

عاشت كوردستان
المجد والخلود لشهداء الحرية

 

 

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
4/8/2014

 

 

 

 

الأربعاء, 23 تموز/يوليو 2014 13:30

زار السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الثلاثاء 22/7/2014 يرافقه السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء، الرئيس مام جلال في مقر إقامته في بمدينة السليمانية للترحيب بعودته والاطمئنان على صحته.

 

 

 

 

الأربعاء, 23 تموز/يوليو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء، 23/7/2014 في صلاح الدين، البطريارك لويس روفايل الأول ساكو، بطريارك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق، وفي مستهل الاجتماع أعرب البطريارك لويس روفائيل الأول ساكو بطريارك الكلدان في العراق والعالم، عن شكره للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لاستقبال وإيواء مسيحيي نينوى والعراق ومساعدتهم وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 


كما أعرب البطريارك عن قلقه حيال أحداث الموصل وما يتعرض له المسيحيين من تمييز وتهديد باسم الإسلام، مشيرا إلى إن ما يحصل الآن هو عملية تشويه صورة الإسلام ونمو ثقافة إنكار الآخر، وان هذه الثقافة تعمل على إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة من خلال تهجير المسيحيين وتدمير الكنائس والمعالم التاريخية والتراثية للديانة المسيحية في نينوى. 

وأكد بطريارك الكلدان في العراق والعالم ضرورة المحافظة على التراث والوجود المسيحيين وان يتم حل المشاكل في العراق بالطرق الحضارية، مطالبا بإيجاد آليات التنسيق والمتابعة المشتركة مع حكومة إقليم كوردستان لمشاكل اللاجئين والنازحين المسيحيين. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالبطريارك والوفد الضيف، معلنا إدانته لعمليات التهجير القسرية التي يقوم بها الإرهابيون بحق المسيحيين في الموصل، معتبرا إن هذه الحملة لا تشكل تهديدا على المسيحيين فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة المكونات في العراق والمنطقة والعالم وتناقض المبادئ الدينية والإنسانية، مشيرا إلى إن الإرهابيين قد تعرضوا للمزارات والأماكن الإسلامية المقدسة، كما تعرضوا للكنائس.

وقد طمأن الرئيس بارزاني الوفد الضيف إلى إن إقليم كوردستان سيبذل ما بوسعه لمساعدة اللاجئين والنازحين، وان كوردستان هي بلاد الجميع وأبوابها مفتوحة أمام النازحين، وأعلن بأنه يتفهم جيدا مشاكل الأخوة المسيحيين وان علينا جميعا حماية بلادنا، قائلا: " إما أن نموت معا أو نعيش معا بحرية وكرامة". 

كما طالب الرئيس بارزاني الأخوة المسيحيين بالصمود والتحمل، وأن لا يفكروا في مغادرة البلاد، كما أوضح إن محاربة الإرهاب وقطع دابر التطرف، بحاجة إلى جهود دولية مشتركة، وان إقليم كوردستان يتصدى للإرهابيين بكل قوة ويدافع عن أرضه وحياة مواطنيه.

 

 

 

 

الجمعة, 25 تموز/يوليو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 24/7/2014 في أربيل العاصمة، السيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء وكريم سنجاري وزير الداخلية ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، وبعد الترحيب الحار بالسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق تحدث الرئيس بارزاني عن التطورات السياسية والأمنية في العراق وأحداث الموصل وتهديدات الإرهاب ونزوح عدد كبير من المواطنين العراقيين، وأشار إلى إن ما يشهده العراق من أوضاع معقدة ناجمة عن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد، وعدم الاهتمام بالتحذيرات والتفرد بالسلطة، وإنه خلال العشر سنوات الماضية حاولنا بكافة السبل وبذلنا جهود مكثفة للعمل معا من أجل بناء عراق مستقر وديمقراطي، ولكن ومع الأسف لم تنجح كل تلك الجهود. 


كما أوضح الرئيس بارزاني إن الإرهاب هو تهديد خطير على إقليم كوردستان والمنطقة والعالم، وانه بعد أحداث الموصل فان ثلث الأراضي العراقية قد سيطر عليها الإرهابيين، وان والمكونات المختلفة في الموصل تعيش تحت تهديد التهجير القسري والتطهير العرقي والديني وقد أدت هذه الأوضاع إلى نزوح أكثر من مليون إنسان إلى كوردستان، ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا لمساعدة هؤلاء النازحين. 

هذا وقد أكد الرئيس بارزاني خلال الاجتماع على حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني، معلنا انه في ظل هذه الأوضاع المعقدة فانه من حق الشعب الكوردستاني أن يفكر بتقرير مصيره ولن ينتظر المصير المجهول، ويساعد في نفس الوقت الأخوة الشيعة والسنة في إيجاد حل للأوضاع التي يمر بها العراق الآن. 

ومن جانبه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بالزيارة الثانية للإقليم خلال فترة قصيرة، معربا عن شكره للرئيس بارزاني ولحكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة لمساعدتهم النازحين المسيحيين والمكونات الأخرى في محافظة نينوى وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 

كما أعرب عن قلقه حيال الأوضاع والتعقيدات التي تواجه العراق، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لمعالجتها قبل الحل العسكري، متمنيا النجاح للعملية السياسية. 

وأعلن السكرتير العام للأمم المتحدة إن الأوضاع والأزمة الحالية تتطلب العمل والتعاون المشترك للشيعة والسنة والكورد في إطار الدستور العراقي واستمرار المساعي من أجل إنهاء المشاكل بين الإقليم وبغداد عن طريق الحوار. 

هذا وقد أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف إن تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت إن نجاح العملية السياسية لا يتعلق فقط بتغيير الوجوه بل ينبغي التفكير بجدية في تغيير أساليب العمل، مؤكدا على إن تهديد الإرهاب ومخاطره أصبحت تهديدا جديا وان مواجهته تتطلب جهودا دولية مشتركة. 

وفي جانب آخر من حديثه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بعودة سيادة مام جلال معربا عن تمنياته لسيادته بالشفاء العاجل. 

وفي ختام الاجتماع عقد الرئيس بارزاني والسكرتير العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا مشتركا حول فحوى ونتائج زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان. 

هذا وقد غادر السكرتير العام للأمم المتحدة مساء نفس اليوم الخميس 24/7/2011 وكان على رأس مودعيه في مطار اربيل الدولي السيد رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

السبت, 26 تموز/يوليو 2014 13:30

بعد أحداث سقوط الموصل وسيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق واسعة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، وتشريد مئات الآلاف من مواطنيهما، بدأت تلك الجماعات بتفجير وتدمير المراقد ومقدسات الناس وتأتي هذه الممارسات بالضد من كافة المبادئ والقواعد الأخلاقية والقيم السماوية والإنسانية والموروث التاريخي لهذه المدينة، وتستهدف الوضع الديموغرافي للمنطقة، وإننا إذ نعلن إدانتنا الشديدة لتفجير مراقد الأنبياء ومزارات الأولياء والصالحين والأماكن الدينية المقدسة، وهذه الأعمال اللا أخلاقية واللا مدنية التي يقوم بها الإرهابيون ضد الأديان السماوية والثقافة والتأريخ ومقدسات الناس، نناشد المسلمين كافة عدم قبول هذه الأعمال الشنيعة، ويجب أن يدفع الإرهابيون ضريبة جريمتهم الكبرى هذه.




مسعود بارزاني 
رئيس إقليم كوردستان
26.07.2014

 

 

 

 

الثلاثاء, 29 تموز/يوليو 2014 13:30

في أول أيام عيد الفطر المبارك تفقد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاثنين 28/7/2014م الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كركوك.، حيث زار سيادته أحد مقراتها في منطقة دوبز، واستقبل هناك من قبل مسؤوليين سياسيين وقيادات عسكرية كان في مقدمتهم السادة مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ومحمد حاجي قادر مسؤول محور كركوك لقوات بيشمركة كوردستان والشيخ جعفر الشيخ مصطفى وعدد آخر من القيادات العسكرية.


وقد عقد الرئيس بارزاني اجتماعا ضم قادة قوات البيشمركة في محور كركوك، حيث رحب بسيادته وزير البيشمركة مشيرا خلال كلمته المقتضبة الى ان قوات البيشمركة في أتم الاستعداد من أجل الدفاع ببسالة عن كوردستان، بعد ذلك أشار الرئيس بارزاني قائلا: 
" لقد رأيت من واجبي أن أقوم بزيارتكم في أول أيام عيد الفطر المبارك وأتقدم اليكم بجزيل شكري وامتناني وأن أهنئكم بمناسبة العيد نيابة عن شعب كوردستان." 

وتحدث الرئيس عن دور قوات البيشمركة مشيرا الى انها تسطر اليوم تاريخا وتبني مستقبلا للشعب وهذا بحد ذاته شرف كبير وقال : 
" انتم تضحون بارواحكم ليعيش شعبكم الكوردستاني بحرية واستقلال ". 

هذا وقد شكر الرئيس بارزاني قوات البيشمركة لجهودها وبطولاتها، مؤكدا على ان هذه البطولات هي التي تضمن حرية واستقلال أجيالنا القادمة، لأنها هي التي تتصدى وتقدم التضحيات من أجل قضيتنا العادلة، وهذا يعني هزيمة وفشل كل المحاولات التي تهدف الى احباط الكورد وجعلهم لا يثقون بأنفسهم، كما اكد على قدسية مهمة البيشمركة، وان الشعب الكوردستاني قد وصل الى مرحلة متقدمة، وإن انتصاره النهائي بات قريبا. 

كما أوضح الرئيس بارزاني انه كان يرغب في زيارة كافة المحاور ومواقع البيشمركة من شنكال الى جلولاء، مؤكدا دعمه ومساندته بكل قوة لقوات البيشمركة وتقديم كل ما أمكن لها.

هذا وقد أطلعت القيادات الميدانية لقوات البيشمركة سيادته على مجمل الأوضاع في الخطوط الأمامية ومستلزمات واحتياجات قوات البيشمركة في محور كركوك.

 

 

 

 

الخميس, 10 تموز/يوليو 2014 22:30

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الخميس 10 يوليو/تموز في منتجع صلاح الدين، السيد بريت ماك كورك مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تداول الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في العراق. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده بخصوص الأوضاع وتعزيز تواجد الأرهابيين، معربا عن أمله في تعاون جميع الأطراف لتجاوز العراق هذه الأزمة باسرع وقت. كما أشاد بدور إقليم كوردستان في حماية المناطق وإيوائه لهذا العدد الهائل من النازحين، مبديا إستعداد بلاده في المساعدة لتعديل مسار العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تشارك فيها جميع المكونات العراقية، بشكل ينهي إهمال الجهات والتفرد بالسلطة والتلاعب بالدستور، بحيث تشعر فيها جميع المكونات العراقية بانها صاحبة الحكومة وتعزيز مكانة إقليم كوردستان.

كما أكد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية أن أية مساعدة أمريكية للعراق مربوطة بتعديل مسار العملية السياسية.

في المقابل أعلن الرئيس بارزاني: حاولنا كثيرا خلال العقد الماضي في إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق، ولكن للأسف نتيجة للسياسة الخاطئة والتفرد وإهمال الدستور والإتفاقيات مما ادت إلى تدهور الأوضاع نحو الأسوأ يوما تلو الآخر وأن ما يحدث الآن جاء بسبب السياسات الخاطئة، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء والسعي لمعالجة الوضع، فهم بصدد توجيه التُهم.

وبخصوص تهديد الإرهاب والتصدي للإرهابيين؛ أوضح الرئيس بارزاني أن إقليم كوردستان نفسه كان ضحية الإرهاب والإرهابيين، فبعد أحداث الموصل، قامت قوات البيشمركة بالتصدي والدفاع وقدمت من اجل ذلك شهداء وضحايا، وجدد أيضا على عدم إمكانية الإرهابيين من تعزيز مواطىء قدم في كوردستان.

كما شدد الرئيس بارزاني على أن كوردستان كانت دائماً مأوى للمنكوبين والناجين من الظلم والإستبداد والدكتاتورية وإستنجدوا بكوردستان وستكون كذلك في المستقبل أيضا، ويعتبر ذلك مبدأ ثابت لدى شعب كوردستان. ولكن لا يمكن إتاحة المجال أن تكون كوردستان قاعدة لتشكيل خطر على أية جهة.

وأكد الرئيس بارزاني أيضا على إستعداد  إقليم كوردستان في التعاون لتعديل مسار العملية السياسية في العراق، ولكن في الوقت نفسه سنستمر في العمل على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كوردستان ولن نتراجع عن هذا الحق.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی