السبت, 28 حزيران/يونيو 2014 13:30

تقلى الرئيس مسعود بارزاني ليلة أمس الجمعة 27/6/2014م اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الامريكي السيد جون كيري، وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحث آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق، وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما اتفقا على ان الخروج من الأزمة الحالية في العراق يتطلب التشاور والتواصل المستمر بينهما. 

 

 

 

 

الثلاثاء, 01 تموز/يوليو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأحد 29/6/2014 في صلاح الدين، السيد نيكولاي ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والوفد المرافق له، وقد أعرب السيد ميلادينوف عن شكره وسعادته باللقاء، كما عبر باسم منظمة الأمم المتحدة عن شكره لإقليم كوردستان لمساعدته واستقباله لعدد كبير من النازحين على اثر الأحداث الأخيرة، معلنا إن المنظمة الدولية تحاول باستمرار إرسال المساعدات إلى هؤلاء النازحين واللاجئين.


هذا وقد بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية الحالية في العراق وقد أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة الدولية حيال الأحداث، وأعلن ضرورة أن يكون الحل السياسي هو الخيار الأول ويكون الدستور العراقي هو الأساس، لأن الموجودين في المناطق السنية ليسوا جماعات إرهابية فقط، بل هناك جماعات سياسية تسعى من اجل حقوقها واحترامها، كما يجب معالجة المشاكل بين بغداد وإقليم كوردستان، ومعالجة مشاكل المناطق الجنوبية التي تعاني من الإهمال وعدم الاعمار خلال السنوات الماضية. 

وطالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس بارزاني بأن يكون لإقليم كوردستان، كما في المرات السابقة، دورا في معاونة العراق للخروج من هذه الأزمة وبدأ عملية سياسية لتشكيل حكومة عراقية جديدة على أساس الشراكة والتعاون بين جميع الأطراف. 

هذا وبعد الترحيب بالضيف تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع السياسية والأمنية في العراق موضحا وجهة نظر إقليم كوردستان حول الأحداث، ومؤكدا على إن الإقليم أبدى مرونة كبيرة خلال العشر سنوات الماضية، لكن حلفائنا كانوا في تراجع دائم من ناحية تطبيق الدستور وعدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة، ومع الأسف وبسبب السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد وإقصاء الأطراف الأخرى، فقد تعمقت المشاكل والأزمات إلى أن أوصلت إلى الوضع الحالي، لذا فانه لابد لأي حل أن يبدأ من تغيير تلك السياسات وأن يعترف المسببون بهذه الأزمة بأخطائهم ويفتحوا الطريق أمام بدأ عملية سياسية جديدة. 
وأكد الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان غير مستعد بعد الآن أن يدفع ضريبة السياسات الخاطئة لبغداد، حيث وبسبب فشلهم أصبحت المجاميع الإرهابية مجاورة للإقليم، لكن قوات البيشمركة ستحمي تلك الحدود وكافة المكونات القومية والدينية في تلك المناطق.

وحول كركوك والمناطق الكوردستانية القريبة من خطوط التماس، أكد الرئيس بارزاني أنها أراض كوردستانية وان قوات البيشمركة تتواجد هناك لحمايتها وحماية كافة المكونات فيها، وان المادة 140 أنجزت وانتهت الآن، وان كوردستان ستحترم القوميات الأخرى في تلك المناطق وتجري استفتاء شفافا ومن أجل ذلك نطالب الأمم المتحدة بمساعدتنا في إجراء الاستفتاء. 

وفي ختام اللقاء تم التطرق إلى كيفية بدأ العملية السياسية والجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي. 

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2014 13:30

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد حذرنا منذ أمد بعيد وباتصال دائم مع أكثرية الأطراف المعنية، وبشهادة الكثير من الشخصيات والأطراف السياسية بأن العراق يتجه نحو الهاوية بسبب السياسات الفردية الخاطئة للمتحكمين بالسلطة في بغداد، وحاولنا كثيرا إيجاد حلول جذرية للمشاكل، وقدمنا لهم مقترحات عديدة إلا انهم إما كانوا ضد تلك المحاولات أو أنهم أهملوها، ولذلك فهم وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع وما حل بالعراق.

إننا ككوردستانيين وقفنا بعد 2003م ضد الحرب الطائفية والمذهبية، ولم نكن عاملا سلبيا في النزاع، بل أدينا ما في وسعنا من اجل الخير والسلام، فكنا مع الشيعة دوما عندما ظلموا، وبعد 2003م وقفنا ضد تهميش السنة انطلاقا من أخلاقنا الكوردية عبر التاريخ التي تجعلنا مع المظلومين أبدا.

إن المحاولات الحالية التي يقوم بها الذين يدفعون ثمن أخطائهم وفشلهم اليوم، بإلصاق الاتهامات بالكورد هو افتراء كبير يحاولون بها خلق شرخ بين الكورد والشيعة، ويتسببون في إحداث أضرار بالجانبين، لكننا نطمئن إخواننا الشيعة إلى أن الذين تسببوا في هذه الأوضاع يحاولون تغطية فشلهم وإخفائهم الحقائق عن الشعب العراقي لسنوات، لكنها لن تنفعهم لأن تحالف الكورد والشيعة أرفع من تصرفات البعض من المسؤولين التي ستضر بالشيعة قبل الكورد، ولن ننسى أبدا موقف الإمام محسن الحكيم والشهيد الصدر، واليوم وقد حلت واستجدت أوضاع جديدة تتطلب إيجاد حلول جذرية للمشاكل وذلك في ضوء التغييرات الحاصلة التي تستوجب تغيير شكل الحكم والوضع السياسي السائد قبل الآن.

وحول مواجهة الإرهاب فان كوردستان مستعدة أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن مصالحها وحياة مواطنيها من أي اعتداءات نواجهها نحن والشيعة والسنة من الإرهابيين، كما إننا نفصل تماما بين الأعمال الإرهابية وبين المطالب المشروعة لإخواننا السنة، دون الانزلاق إلى حرب ضد طائفة تحت ستار حرب الإرهاب، لأن هذه المشكلة لن تحل بالحرب فقط، بل يجب حل الأسباب التي أدت إليها، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، عند ذاك سيكون إلحاق الهزيمة بالإرهابيين أسهل، ولأجل ذلك نؤكد دورنا كعامل خير لدعم أي خطوة ايجابية، مع رغبتنا أن يعلم الجميع إن أوضاعا جديدة قد حلت وينبغي التعامل معها بواقعية.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
18 حزيران 2014م




 

 

 

 

الإثنين, 16 حزيران/يونيو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 16/6/2014 في صلاح الدين، السيد نوشيروان مصطفى المنسق العام لحركة التغيير، وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والأمنية الحالية في العراق واستحضارات إقليم كوردستان لمواجهة المخاطر وحماية الإقليم من التهديدات.

وأعرب الجانبان عن سعادتهم بوحدة الصف الكوردستاني حيال التطورات والأوضاع السياسية والأمنية الأخيرة، مؤكدين على إن الأوضاع المعقدة في العراق بحاجة إلى دراسة وتعامل دقيق، كما تطرق الطرفان إلى نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس بارزاني إلى الدول الأوروبية.

 

 

 

 

الجمعة, 23 أيار 2014 18:00

 قال رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الفنان الكوردي القدير عباس كمندي.

 

وجه رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني برقية تعزية الى عائلة الفنان الراحل عباس كمندي، هذا نصها:
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الفنان الكوردي القدير عباس كمندي، الذي قدم خدمات قيمة في مجالات الفن والأغنية الكوردية وكذلك في الفن التشكيلي وكتابة القصص والمسرحيات، وكانت بصمته واضحة في عالم الفن والثقافة الكوردية التي خسرت بوفاته قامة كوردستانية عالية.

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد ولجميع فناني كوردستان، داعين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.

 

إنا لله و إنا إليه راجعون

 

مسعود بارزاني

 

رئيس اقليم كوردستان

 

22/5/2014

 

 

 

 

 

 

 

السبت, 24 أيار 2014 13:30

استقبل السيد فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا اليوم الجمعة 23/5/2014 في قصر الاليزيه، السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء أعرب الرئيس الفرنسي عن ترحيبه الحار بزيارة الرئيس بارزاني مؤكدا على استمرار بلاده في دعم وتمتين الصداقة مع شعب كوردستان، معربا عن أمله في أن يشهد الإقليم مزيدا من التقدم والتطور.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها انتخابات اقليم كوردستان والعراق وسيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية والعلاقات بين أربيل وبغداد، وقد سلط الرئيس بارزاني الأضواء على تلك السيناريوهات المقبلة مشيرا إلى الخيارات المفتوحة أمام شعب كوردستان حيث أكد على: إن الخيارات المتاحة أمام شعب كوردستان عديدة وانه من الضروري أن تكون هذه الانتخابات فرصة لعودة العراق إلى المسار الديمقراطي والاتحادي الحقيقي، وأشار إلى انه إذ لم يسلك العراق هذا المسار، فان البلاد تتجه نحو المجهول.

وفي جانب آخر من اللقاء بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين فرنسا وإقليم كوردستان، وقد أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة زيادة الشركات الفرنسية التي تستثمر في الإقليم مستقبلا وتوسيع نشاطاتها، كما تناول الاجتماع أيضا علاقات اقليم كوردستان مع دول الجوار والمنطقة بشكل عام، والأوضاع في سوريا بشكل مسهب.

هذا وقد ساد جو الاجتماع الذي حضره مسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن الوطني لإقليم كوردستان، والدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وكامران أحمد وزير الأعمار ورئيس هيئة الاستثمار للإقليم وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان جو من الصداقة الحميمة، حيث أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة استمرار تبادل وجهات النظر بين الطرفين باستمرار وفي كافة المراحل.

 

 

 

 

الأحد, 25 أيار 2014 13:30

كشف فلاح مصطفى، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان العراق عن أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبل رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني كما يستقبل رئيس أي دولة، مشيرا إلى أن الثقة التي يوليها الرئيس هولاند بشخص الرئيس بارزاني والصداقة التي تجمع بينهما على مدى أكثر من عقدين، وإيمانه بسياسة الإقليم المتوازنة والتي تؤكد على مبدأ التعايش السلمي والاستقرار في العراق وعموم المنطقة هي ما جعلته وتجعل قادة دول العالم يتعاملون بكثير من التقدير مع قيادة الإقليم.

وقال مصطفى لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من باريس، أمس، حيث يرافق رئيس الإقليم الذي سيصل اليوم إلى روما والفاتيكان ضمن جولته الأوروبية، إن «الرئيس الفرنسي بحث مع رئيس إقليم كوردستان سيناريوهات الوضع المقبل في العراق وخصوصا موضوع تشكيل الحكومة العراقية، حيث أكد له الرئيس بارزاني على بذل الجهود من أجل أن تعمل الحكومة العراقية المقبلة على حل الأزمات والمشكلات التي تراكمت عبر السنوات الماضية والعمل على استقرار البلد والعراقيين عامة»، مشيرا إلى أن الرئيس هولاند أشاد بانتخابات برلمان إقليم كوردستان التي جرت العام الماضي، وبالانتخابات البرلمانية العراقية والحكومات المحلية في الإقليم، مؤكدا على استقرار وتقدم إقليم كوردستان ليكون عامل استقرار في عموم المنطقة.

وأضاف مهندس العلاقات الخارجية الناجح لإقليم كوردستان، قائلا، إن «العالم عرف ومن خلال إنجازات حكومة الإقليم الاقتصادية والأمنية والخدمية والسياسية موقعنا إذ إن أربيل لم تعد عامل توازن في العراق فقط بل كذلك في علاقاتها مع دول الجوار خاصة تركيا وإيران والدول العربية انطلاقا إلى علاقاتنا المتميزة مع أوروبا والولايات المتحدة الأميركية إذ توجد اليوم في عاصمة الإقليم 31 ممثلية دبلوماسية عربية وغربية ومئات الشركات الأجنبية التي تستثمر هناك»، منبها إلى أن كل هذه الإنجازات تتحقق ونحن وسط منطقة صراعات وتجاذب محلي وإقليمي لكن قيادة الإقليم تمكنت من أن تجعل كوردستان العراق منطقة مستقرة وآمنة وصامدة بوجه الإرهاب.

وأضاف مصطفى قائلا «لقد طمن الرئيس بارزاني الرئيس هولاند بأن الإقليم سيكون مصدرا آمنا للطاقة ولن يدخل هذا الموضوع في عمليات الصراعات السياسية، وإن أربيل ستعمل جهدها لأن يبقى العراق موحدا ما دامت بغداد تعد الأكراد شركاء حقيقيين في قيادة البلد ولا تهمش دورهم، كما أن الإقليم يلعب دورا في التوازن الإقليمي وكذلك الإسهام بدعم السلام في القضية السورية إذ يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضي الإقليم».

وتحدث رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان العراق عن الزيارة الرسمية الناجحة لرئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وقال «الزيارة تمت تلبية لدعوة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، وشارك فيها وفد رفيع من حكومة الإقليم في المجالات السياسية والاقتصادية، حيث تم بحث أطر التعاون المشترك بين الحكومة البريطانية وحكومة الإقليم لدعم مسيرة تقدمنا والتأكيد على نجاح خطواتنا».

وحول موعد الإعلان عن تشكيل حكومة إقليم كوردستان، قال مصطفى «لقد سمى برلمان الإقليم بالإجماع الأسبوع الماضي نجيرفان بارزاني رئيسا للحكومة وقوباد طالباني نائبا له، وفي غضون شهر سيتم الإعلان عن الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم التي ستستمر بسياستها الحكيمة من أجل استقرار الأوضاع واتساع البناء في الإقليم».

وعن سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، قال مصطفى «لقد شكل الإقليم وفدا تفاوضيا للتباحث مع جميع الأطراف والكتل ببغداد، وطلباتنا واضحة وهي الاستجابة لحقوق الأكراد وفق الدستور واعتبارنا شركاء حقيقيين في قيادة البلد وبعكس ذلك سنبحث طرقا أخرى للحفاظ على حقوقنا»، مشيرا إلى أن «حكومة بغداد حاربتنا اقتصاديا وحرمت موظفينا من رواتبهم وهمشت الإقليم وعزلت السنة العرب وهناك أطراف شيعية غير راضية عن ممارسة الحكومة الاتحادية، لهذا سنبحث موضوع العراق ككل واستقرار البلد وفق الدستور وأن يتم التعامل مع الأكراد كشركاء حقيقيين».

وعن احتمال موافقة الأكراد على بقاء نوري المالكي في منصبه كرئيس للوزراء لولاية ثالثة، قال مصطفى «باعتقادي أن المالكي الذي وقع تعهدات لمنح الأكراد حقوقهم ولم ينفذها، بل حاربنا اقتصاديا فكيف سيلبي طلباتنا المشروعة، وبقاء السيد المالكي لولاية ثالثة لا يساعد على بقاء العراق موحدا وقويا ومستقرا، والموضوع لا يتعلق بشخص المالكي ولكنه يتعلق بإدارة البلد، وهذه الإدارة لم تكن ناجحة في الفترة الماضية»، مشيرا إلى أن «الأكراد لهم 65 مقعدا في البرلمان العراقي المقبل ونستطيع التأثير بأي قرار من خلال التحالف مع الكتل الأخرى، ونحن نعرف أن هناك أطرافا عدة ببغداد ترفض بقوة موضوع الولاية الثالثة للمالكي، نحن سنتحاور مع بقية الكتل وفق الدستور للحفاظ على حقوقنا، وإلا فهناك خيارات عدة منها الذهاب نحو استفتاء شعبنا حول علاقتنا مع العراق، أو التفكير بإقامة حكم كونفدرالي يمنح الإقليم صلاحيات سياسية واقتصادية أوسع وهذا ليس بجديد في العالم»، مشددا على أن هذا الأمر يتعلق بكيفية تعامل بغداد مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

السبت, 24 أيار 2014 03:00

باريس: إستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم الجمعة 23 أيار 2014 في قصر إليزيه الرئاسي، السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان والوفد المرافق له ضم كلا من د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم ، ومسرور بارزاني مستشار وكالة أمن الإقليم  وكامران أحمد وزير الإسكان والإعمار، وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.و  بحضور عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية والكوردية.

وفي مستهل اللقاء الرسمي الذي جرى في قصر إليزيه الرئاسي، رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالرئيس بارزاني والوفد المرافق له معرباً عن سعادته لزيارة رئيس إقليم كوردستان إلى فرنسا، كما جدد دعمه الكامل للقضية الكوردية وتواصل علاقات الصداقة مع الشعب الكوردي، معرباً في الوقت ذاته عن أمله بأن يشهد إقليم كوردستان مزيداً من التقدم والإزدهار.

هذا وتناول الإجتماع عدد من المحاور والمسائل ذات الإهتمام المشترك ومنها العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتنميتها، بالاضافة غلى الإنتخابات في العراق وإقليم كوردستان ونتائج الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديد. والعلاقات بين أربيل وبغداد.

وبخصوص هذه المسائل؛ سلط رئيس إقليم كوردستان الضوء على تلك السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث عقب الإنتخابات، كما نوه إلى الإختيارات أمام شعب كوردستان، وقال: هنالك خيارات عديدة أمام شعب كوردستان. وفي محور آخر من حديثه، أكد رئيس إقليم كوردستان على ضرورة أن تكون هذه الإنتخابات فرصة لكي يقع العراق على السكة الديمقراطية  والفدرالية الحققية، منوها إذا لم يتخذ العراق السبل لمعالجة القضايا، سوف تتوجه الأوضاع في ابلاد إلى مستقبل غير واضح.

وفي محور آخر من هذا الإجتماع جرى بحث العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان، حيث أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على أن الشركات الإستثمارية الفرنسية العاملة حالياً في إقليم كوردستان سيحتاجون بلا شك إلى مستقبل أفضل وأكثر نشاطاً.

كما بحث الإجتماع أيضاً  العلاقات بين إقليم كوردستان ودول الجوار والمنطقة بشكل عام، وتحدث الجانبان بشكل مفصل عن الأوضاع في سوريا وكوردستان سوريا.

هذا  وجرى الإجتماع في أجواء ودية، وأد ارئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للرئيس بارزاني؛ من الضرورى البقاء على مواصلة اللقاءات وتبادل الآراء في جميع المراحل التي تمر بها كوردستان والمنطقة.

وعقب الإجتماع مع الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، أقام السفير العراقي لدى باريس د. فريد ياسين مساء اليوم الجمعة،  مأدبة عشاء على شرف وفد إقليم كوردستان حضره كل من مستشار السفارة غالب عمر والسكرتير الأول الدبلوماسي عماد ميرزا غلبيشي  والملحق التجاري في السفارة العراقية أزاد حسين وكادر السفارة. بالاضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والكتاب والصحفيين الفرنسيين أصدقاء الشعب الكوردي ومن  بينهم  برينارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي الأسبق والكاتب الصحفي المعروف جوناثان ريندال والكاتب الصحفي كريس كوشيرا والقنصل الفرنسي السابق في الإقليم د. فريديريك تيسو.

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی