الأحد, 16 آذار/مارس 2014 07:00

وقع رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني صباح اليوم الاحد مرسوما إقليميا يقضي بتحويل حلبجة إلى محافظة.

وجاء في نص المرسوم:
مع حلول الذكرى السنوية لفاجعة قصف مدينة حلبجة الشهيدة بالأسلحة الكيماوية، وقع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في العاشرة من صباح اليوم الأحد 16 آذار 2014م، مرسوما إقليميا تم بموجبه استحداث محافظة حلبجة.

وكانت حكومة اقليم كوردستان قد شرعت باجراءات تحويل قضاء حلبجة في محافظة السليمانية الى محافظة، بعد تلقيها امرا مباشرا من الرئيس مسعود بارزاني قبل اكثر من اسبوع.

وكانت مدينة حلبجة قد تعرضت لقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام البائد في السادس عشر من آذار مارس عام 1988، ما ادى الى استشهاد خمسة الاف مواطن واصابة عشرة الاف من سكانها.

 

 

 

 

الخميس, 13 آذار/مارس 2014 11:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 13/3/2014 في صلاح الدين، السيد ادوارد اوكدين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية يرافقه السفير البريطاني لدى بغداد والقنصل العام البريطاني في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، عن تقديره لإتاحة الفرصة للقاء الرئيس بارزاني، مشيدا بالتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أشار إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في العراق وأعلن إن بريطانيا ترى ضرورة مشاركة جميع العراقيين في إدارة البلاد دون تهميش أي طرف، معتبرا ذلك هو السبب الرئيسي في استقرار العراق، مبديا قلقه لازدياد تهديد الإرهابيين في العراق والمنطقة، ومعلنا انه ينبغي أن يتكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه المنطقة.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار السيد أوكدين إلى الدور الهام لإقليم كوردستان في إيواء اللاجئين السوريين وكذلك اللاجئين العراقيين معربا عن تقدير بلاده لإقليم كوردستان.

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف، وفي سياق الحديث عن الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، أشار الرئيس بارزاني إلى أن خرق الدستور العراقي هو المسبب الرئيسي لمشكلات العراق، وهو الذي أنتج الابتعاد عن معنى الدولة وتقديم الخدمات وتوفير الأمن وبناء الحياة المؤسساتية للبلاد.

كما أعلن الرئيس بارزاني في حديثه خلال اللقاء، إن العراق الجديد قد بني على أساس الشراكة، وإذ بنا نرى إن الحكومة في بغداد تهمل الدستور ولا تتعامل مع إقليم كوردستان كشريك في العراق، علما إن شعب كوردستان قد قدم تضحيات كبيرة ولن يسمح أن يعامل كتابع مرة أخرى.

كما تطرق الجانبان في اللقاء إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر المستجدات في سوريا.

 

 

 

 

الأربعاء, 12 آذار/مارس 2014 07:00

بسم الله الرحمن الرحيم

مواطني كوردستان الأعزاء

بمناسبة حلول أعياد آذار أتقدم إليكم بأجمل التهاني والتبريكات في هذا الشهر الذي يحمل في طياته مناسبات قومية سعيدة وأخرى مؤلمة، هذا الشهر الذي تجتمع فيه ذكريات الانتصارات والكوارث التي حلت بشعبنا، وأصبحت دروسا في صمود والثقة بالنفس.

ففي آذار عيدنا القومي نوروز، وفيه ايضا انتصار شعبنا في انتفاضته العظيمة، الى جانب الذكرى المؤلمة لقصف حلبجة الشهيدة بالسلاح الكيمياوي، وذكرى اتفاقية الحادي عشر من آذار، وفي كل ذلك فان شعب كوردستان قد ناضل جيلا بعد جيل، ولديه اليوم جيل لم ولن يخضع للدكتاتورية والاحتلال أبدا وسينعم بالحرية والتقدم.

إن انتفاضة شعبنا العظيمة في آذار 1991، لم تكن حدثا تاريخيا نحيي ذكراها كل عام فحسب، بل هي رسالة أبدية إلى كل العالم بان الكورد لن يقبلوا الظلم والاستبداد وحينما يحققون حريتهم يصبحون رمزا للسلام والاعمار والتقدم.

لقد تصدت جميع فئات الشعب وبيشمركة كافة الأطراف وبمختلف انتماءاتهم السياسية إبان انتفاضة آذار التاريخية عام 1991 تصدوا مجتمعين للديكتاتورية والاحتلال في رسالة مفادها إذا توحدت الأصوات والمواقف، فلا شيء بمقدوره أن يحول دون وصولنا لأهدافنا المشروعة.

وما أن انتصرت انتفاضة شعبنا حتى أصبحت كوردستان ملاذا آمنا لكل المظلومين في العراق، وبعد سقوط نظام البعث أصبح البون شاسعا بين إقليم كوردستان وبقية المناطق العراقية الأخرى من حيث التطور والاعمار والتعايش السلمي، وهذا دليل على حقيقة أن شعب كوردستان شعب يحب السلام ولا يمكن لأي كان هضم حقوقه أو التعامل معه بلغة التهديد والحصار السياسي والاقتصادي.

وفي شهر آذار يحتفل شعبنا بذكرى اتفاقية 11 آذار، تلك الاتفاقية التي جاءت نتيجة انتصار ثورة أيلول العظيمة، الثورة التي استطاعت فيها قوات البيشمركة أن تواجه بأسلحتها البسيطة، أعتى الجيوش المسلحة تسليحا عاليا على أيدي الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق، وأجبرت تلك الأنظمة على الجلوس إلى طاولة التفاوض والإقرار رسميا ولأول مرة بحقوق شعبنا المشروعة.

أيها المواطنون الأعزاء:
إن أحدى المناسبات المؤلمة في شهر آذار هي ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة الشهيدة، تلك الجريمة التي يندى لها جبين البشرية، فبالإضافة إلى أن الهجوم الوحشي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف مواطن كوردي مدني برئ، وإصابة آلاف أخرى من المدنيين، ما يزال أهالي حلبجة العزيزة يعانون من آثار تلك الجريمة الوحشية البشعة لنظام البعث، ولهذا نقدر عاليا الجهود الدولية التي تبذل باعتبار قصفها بالسلاح الكيمياوى جريمة إبادة جماعية.

إن حلبجة أضحت هوية الكورد وساهمت بشكل فعال في إظهار مظلوميتهم، وان شعبا قدم كل هذه التضحيات، يجب أن يتمتع بالحرية والاستقلال ويستحق أن يعيش بكرامة.
إننا نحتفل في شهر آذار بعيدنا القومي نوروز، عيد انتصار إرادة الحياة والحرية على الظلم والاستبداد، وهو يعني إن هدف نضال وتضحيات الكورد هو الحرية، وان كل تلك الكوارث التي حلت بنا، لها هدف واضح الا وهو اشعال نار يوم جديد للكورد، يوم يتمتع فيه شعبنا بالاستقلال.


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
11 آذار 2014

 

 

 

 

 

الخميس, 06 آذار/مارس 2014 07:00

في كتاب رسمي وجهه إلى رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان، دعا السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان من حكومة الإقليم أن لا تنتظر بغداد والبدء باتخاذ الإجراءات الإدارية على وجه السرعة لتحويل حلبجة إلى محافظة.

 

وجاء في الكتاب الرسمي الذي وقعه يوم أمس الأربعاء 4 آذار 2014  وتسلمته رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان اليوم الخميس، يقول الرئيس بارزاني:

 

" بالاعتماد على آراء العديد من القانونيين بأن قضية تحويل حلبجة الشهيدة إلى محافظة تقع ضمن حلقة الصلاحيات الإدارية لإقليم كوردستان، وبعدم وجود إستجابة لازمة من قبل بغداد لجعل حلبجة محافظة، عليه قررنا أن تقوم حكومة إقليم كوردستان باسرع وقت في البدء باتخاذ الإجراءات الإدارية بتحويل حلبجة الشهيدة محافظة، إستجابةً لمطاليب أهالي هذه المنطقة".

 

 

 

 

الخميس, 06 آذار/مارس 2014 14:00

أربيل: بحضور السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، جرت اليوم الخميس في العاصمة أربيل، مراسيم إستقبال رفاة 93 شهيد من المؤنفلين البارزانيين الذين تم العثور على رفاتهم في صحراء السماوة العام الماضي وسيتم نقلهم إلى مقبرة الشهداء في بارزان ليواروا الثرى.

وخلال المراسيم التي حضرها عدد من ذوي الشهداء المؤنفلين وعماد أحمد نائب رئيس حكومة الإقليم وعدد من الوزراء والقناصل وممثلي الدول الأجنبية، ألقى نوزاد هادي محافظ أربيل كلمة في مستهل المراسيم رحب فيها الضيوف، وقال أن مدينة أربيل تستقبل اليوم عدد آخر من ضحايا الأنفال الذين سطروا صفحات من الفخر في تاريخ شعب كوردستان، حيث أقدم الأعداء إلى نقلهم من بارزان تجاه الصحاري في جنوب العراق، ضناً أنهم سيبيدون الشعب الكوردي بهذا الشكل.

عقبها قدم رئيس إقليم كوردستان كلمة أعرب من خلالها عن شكره لجميع الجهات التي بذلت جهودها وعرضوا حياتهم للخطر وتوجهوا إلى صحاري جنوب العراق الواقعة بين محافظة السماروة والمملكة العربية السعودية وتمكنوا من العثور على رفاة 93 شهيد من المؤنفلين البارزانيين ونقلهم إلى أربيل.
كما اعرب في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للمسؤولين وأهالي مدينة السماوة الذين قاموا بمساعدة فرق الإقليم في عمليات البحث وأكد على أن الإقليم سوف لن ينسى موقفهم المشرف.

وأضاف الرئيس بارزاني أن الذنب الوحيد لهؤلاء والشهداء وشهداء الأنفال في بادينان وكرميان كونهم من القومية الكوردية، وأضاف أن جميعهم من ذوينا وأقاربنا، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره إلى أهالي مدينة أربيل وضواحيها وجميع المدن والقصبات الكوردستانية لتضامنم مع العوائل خلال فترة ترحيلهم من منطقة بارزان وتعرضوا بسبب تحريرهم إلى مخاطر على حياتهم.

كما أشاد الرئيس بارزاني باخلاق الكورد وتعاملهم الرفيع مع جنود قوات النظام البعثي، وبالرغم من قيام الجنود بانفال ذويهم وقاموا بقصفهم بالاسلحة الكيمياوية، ومع ذلك فانهم خلال الإنتفاضة لم يوجهوا أية كلمة غير مستحبة إلى هؤلاء الجنود. ودعا إلى المحافظة على هذه الأخلاق الرفيعة.

وتطرق رئيس اقيم كوردستان إلى الوضع الراهن في العراق الذي يواجه أزمة كبيرة، وأضاف؛ أن المسألة ليست الميزانية والنفط وإنما هي أكبر من ذلك بكثير، فهي محاولة لكسر إرادة وهيبة الكورد  وكوردستان وتهميشهم وإعادة النظر إلى الكورد بدرجة ثانية، وشدد على أن الكورد لا يمكن أن يقبلوا التهميش مرة ثانية ولن نقبل العودة إلى الوراء ثانيةً والمساومة على حقوقنا وأن الشعب الكوردي لم يقدم كل هذه التضحيات لكي يتعرض ثانية إلى الظلم والإستبداد. وأضاف إذا إستمرت السلطات في بغداد في تعاملها معنا بهذا الأسلوب وإستخدام هذه الإجراءات كورقة ضغط ضد الإقليم، فأنا أقولها وليس من منطق التهديد ولكن بكل يقين باننا سنتخذ موقف لم يتوقعه أحد، وليروا بعدها هل نستطيع فعل ذلك أم لا.

وأوضح البرازاني أنه تحدث مع جميع الأطراف السياسية في كوردستان حول إعادة النظر في العلاقات بين أربيل وبغداد ولايمكن الإستمرار بهذه العلاقات، لاننا من غير الممكن أن نعيش تحت هذه التهديدات المستمرة.

بعدها  ارام احمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين كلمة بهذه المناسبة سلط فيها الضوء على عدد المؤنفلين البارزانيين وعمليات الانفال في المناطق الأخرى حيث تم اعادتهم الى اقليم كوردستان قائلا: "ان الضحايا الذين سوف نودعهم الى مثواهم الاخير هم جثامين 93 مؤنفلا بارزانيا بعد ان تم اعادة 503 مؤنفلا اخرا في الماضي في صحاري في عمق الصحراء على بعد 25 كلم من الحدود السعودية وعلى بعد اكثر من 1000 كلم من موطنهم الاصلي بارزان. بذلك يصبح عدد البارزانين المؤنفلين حيث تم اعادتهم قرابة 600 مؤنفلا من اصل 8000 مؤنفلا بارزانيا حيث تم قتلهم في ابعد نقطة في العراق سعيا من اجل محو أثارهم".
واكد "انه تم اعادة 2225 مؤنفلا من قبل فرق المقابر الجماعية وبدعم من وزارة حقوق الانسان الاتحادية".

كما قدمت خلال هذه المراسيم كلمة الأمم المتحدة، ثم وضعت أكاليل من الزهور من قبل رئيس إقليم كوردستان وحكومة وبرلمان كوردستان وقناصل الدول الأجنبية والأطراف والقوى الكوردستانية  على نعش الشهداء ، ثم ودع الحضور الشهداء ليواروا الثري في مقبرة الشهداء في بارزان.

وفي سياق المراسيم إفتتح رئيس إقليم كوردستان معرضاً للمقتنيات والصور الفوتوغرافية الذي جسد واقع المقابر الجماعية.

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 04 آذار/مارس 2014 10:30

بسم الله الرحمن الرحيم


أيتها الأخوات، أيها الأخوة أهالي حلبجة الشهيدة

إن تحويل حلبجة إلى محافظة هي أقل خدمة تقدم لكم أمام التضحيات الجسام التي قدمتموها أيها الأعزاء من أجل الكورد وكوردستان، ولذلك فان العمل من أجل هذه القضية هو من واجبنا، وأنها مطروحة الآن أمام مجلس النواب العراقي الاتحادي، إلا إننا نطمئنكم بأننا مستمرين بالعمل من اجل تحقيق هذه القضية، لان نجاحها سيكون مكسبا لكم ولكل مواطن كوردستاني.

أيها الأعزاء..

إن تحويل حلبجة الشهيدة الى محافظة قضية قومية ووطنية لكي تكون هذه المدينة مركزا للسلام والحياة الجديدة في كوردستان والمنطقة عموما، وهي خطوة من اجل تقديم أفضل الخدمات لأهاليها الصامدين، ولذلك أتمنى عليكم أن لا تسنحوا الفرصة لأي شخص بان يتلاعب بهذه القضية لكي يزرع اليأس والإحباط لدى أهالي حلبجة الأبطال.


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
3/3/2014

 

 

 

 

الثلاثاء, 04 آذار/مارس 2014 10:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الاثنين 3/3/2014 في صلاح الدين السيد بريت ماكغورك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق، وفي مستهل اللقاء أبلغ مساعد الخارجية الأمريكي لشؤون العراق شكر وتقدير نائب الرئيس الأمريكي ووزير خارجية أمريكا للرئيس بارزاني، تثمينا للدور الذي يقوم به في مساعدة وحل مشاكل اللاجئين السوريين.

كما أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق خلال اللقاء إن الرئيس أوباما سعيد باستقبال الرئيس بارزاني في أي وقت يود زيارة أمريكا، وأشار ماكغورك خلال حديثه إلى إن هناك مساعي جدية أن يعمل الكونكرس الأمريكي وخلال الفترة القليلة القادمة وعن طريق مشروع قانون على حل مشكلة منح التأشيرة لمواطني إقليم كوردستان نهائيا.

وجرى الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وانتخابات مجلس النواب العراقي وكذلك العلاقات بين أربيل وبغداد ومشكلة عدم إرسال ميزانية الإقليم.

وحول موضوع الانتخابات أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف على إجراء الانتخابات في موعدها، أما عن مشكلة عدم صرف رواتب موظفي الإقليم أشار أن بلاده طالبت أن تحل تلك المشكلة في أسرع وقت وتصرف رواتب الموظفين، وتمهيد الطريق للحوار والمفاوضات بين الجانبين.

من جانبه أكد الرئيس بارزاني على إجراء الانتخابات في موعدها، وحول رواتب موظفي الإقليم، أشار الرئيس بارزاني إن مسألة رواتب الموظفين ليست لها أية علاقة بالخلافات السياسية، ولكن الحكومة العراقية تستخدم ذلك الموضوع كورقة ضغط ضد الإقليم، مؤكدا إن قرار الحكومة العراقية بعدم صرف الرواتب قرار غير مشروع وانتهاك لحقوق مواطني الإقليم، وانه ليس من حق ومقدور أي كان أن ينتهك تلك الحقوق.

 

 

 

 

الجمعة, 28 شباط/فبراير 2014 10:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم الأربعاء 26/2/2014 في صلاح الدين، السيد جان فرانسوا جيرو المدير العام لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء اعرب ممثل الخارجية الفرنسية عن شكره لاتاحة فرصة اللقاء بالرئيس بارزاني، مشيرا الى الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة التي يعيشها العراق، ومعربا عن قلقه حيال عدم تفعيل أسس الفيدرالية والعمل البرلماني وضعف الأجهزة القضائية العراقية وتعميق الخلافات بين المكونات العراقية.

 

كما أعرب السيد جيرو عن أمله في أن تفتح انتخابات مجلس النواب العراقي المقبل أبوابا حل المشاكل في العراق، وعن العلاقات بين الاقليم وفرنسا أشار الى أنه يحمل رسالة صداقة الى شعب كوردستان، معتبرا التطور الذي يشهده الاقليم وسط الأوضاع المعقدة في العراق بالمهم والملفت للنظر.

 

من جانبه وبعد الترحيب الحار بالوفد الضيف وفي سياق حديثه عن الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق وكذلك المشاكل بين أربيل وبغداد، أشار الرئيس بارزاني الى ان مصدر المشاكل هو خرق الدستور العراقي واحتكار السلطة. والنتيجة كما نراها، ابتعاد العراق عن كل معاني الدولة وعدم تقديم الخدمات وعدم توفير الأمن والحياة المؤسساتية للبلاد.

 

وأعرب الرئيس بارزاني عن أمله في أن يفتح التزام الأطراف العراقية بالدستور واجراء انتخابات مجلس النواب العراقي، آفاقا نحو حل مشاكل العراق.
وبحث الجانبان كذلك خلال اللقاء الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر تطورات الأوضاع في سوريا.
 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی