السبت, 19 تموز/يوليو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 15/7/2014 في صلاح الدين، الدكتور محمد رضا مقدمي مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني والوفد المرافق له.


وفي مستهل اللقاء أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن شكره وسعادته باللقاء مشيرا إلى إن العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان علاقات تاريخية، وان رؤية الجمهورية الإسلامية إلى إقليم كوردستان هي رؤية واضحة وودية، كما أعرب عن أمله في أن لا تؤثر الأقاويل التي تتناقلها وسائل الإعلام والأجواء التي تتحدث عنها تلك الوسائل بعد أحداث الموصل، على العلاقات الأخوية بين إقليم كوردستان والجمهورية الإسلامية في إيران. 

وحول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبعد الإشارة إلى دور الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان، أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن أمله بسرعة انتهاء الأزمة والصعوبات وعودة الاستقرار إلى العراق. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مشيرا إلى العلاقات التاريخية والسياسية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان، وأعلن إن إقليم كوردستان يسعى دوما إلى الأخوة والسلام والمصالحة بين المكونات والشعوب. 

وحول العملية السياسية في العراق وأحداث الموصل والواقع الآن في العراق، أوضح الرئيس بارزاني موقف إقليم كوردستان بمنتهى الوضوح، مشيرا إلى إن سبب كافة المشاكل يعود إلى ثقافة الاستبداد السائدة والتفرد والإدارة الخاطئة للأمور. 

وبعد الإشارة إلى تهديدات ومخاطر الإرهاب على العراق وكوردستان، أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف، انه وقبل سقوط الموصل بستة أشهر، قد حذر السلطة في بغداد من مخاطر الإرهاب في الموصل، ولكنهم لم يأخذوا التحذيرات على محمل الجد، واليوم وبعد فشلهم يريدون تغطيته عن طريق إلصاق التهم بإقليم كوردستان، وقد أكد الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان لا يستطيع العيش إلى الأبد وسط جحيم التطرف المذهبي والإدارة الخاطئة وخرق الدستور واستبداد المتسلطين في بغداد.

 

 

 

 

الأربعاء, 25 حزيران/يونيو 2014 18:00

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء 24 حزيران 2014، جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له، والذي ضم كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق والسفير الأمريكي لدى العراق وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور نوشيروان مصطفى منسق حركة التغيير في إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وبرهم صالح عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني وقباد طالباني نائب رئيس الوزراء ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية. أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادته لهذه الزيارة إلى كوردستان، مشيدا بالتقدم الحاصل في الإعمار في إقليم كوردستان وبالسياسة والإدارة الناجحة لإقليم كوردستان في إدارة شؤون الإقليم. كما كشف أن إدارة أوباما لديها نظرة إيجابية في خضم التقدم في الإعمار الذي يشهده إقليم كوردستان، كما هنأ في الوقت نفسه رئيس إقليم كوردستان بمناسبة الإنتهاء من تشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة.

وبخصوص الأوضاع السياسية التي يمر بها العراق؛ أوضح وزير الخارجية الأمريكية أن بلاده تتابع الأوضاع عن كثب وبشكل دقيق، وتعرب عن قلقها البالغ بخصوص الأوضاع الراهنة وتعزيز قوة الإرهابيين، كما رأى أنه من الضروري خروج العراق من هذه الأزمة. وأبدى وزير الخارجية الأمريكية إستعداد بلاده لمساعدة  العراق في العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تضم جميع الأطراف والمكونات العراقية.

في المقابل، رحب الرئيس بارزاني باسمه ونيابة عن القيادة السياسية الكوردستانية بحفاوة بوزير الخارجية الأمريكية، وأعرب عن شكره وشعب كوردستان لحكومة وشعب أمريكا، لتلك التضحيات والمساعدات والمساندة التي قدموها لكوردستان منذ الإنتفاضة ولغاية سقوط النظام العراقي السابق. وأضاف الرئيس بارزاني تمكنا بكل فخر وإعتزاز أن نعرض تجربتنا الناجحة للعالم والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق حديثه، تطرق الرئيس بارزاني بالتفصيل إلى العملية السياسية في العراق خلال العقد الماضي وتلك المشاكل والمعوقات والازمات، مستشهدا بجهود التحالف في تطبيق الدستور والإلتزام بالاتفاقيات التي قطعت أشواطا جيدة، ولكن بالرغ من من ذلك أبدينا الكثير من المرونة وكنا على إستعداد دائماً لمعالجة المشاكل، ولكن للأسف تعمقت تلك المشاكل ولم نفلح في معالجتها.

كما تحدث الرئيس بارزاني بكل وضوح باننا أمام مرحلة جديدة ، وأن بغداد تفكر كالماضي في جعل كوردستان تحت سيطرتها وتهميشها، وأن شعب كوردستان قدم التضحيات الجسام من أجل التحرر ولا يمكن القبول بذلك. شعب كوردستان تصدى للإرهاب بكافة السبل وقدم التضحيات في طريق هذا التصدي، ولكن الآن  نرى أن حرب الإرهاب أصبحت جسراً  لتسهيل التصفيات والمنافسات الطائفية،ونحن لا يمكن أن نكون طرفاً في هذا الصراع الطائفي.

وبخصوص حقوق شعب كوردستان في الدستور العراقي، نوه الرئيس بارزاني أننا إتفقنا مع العراق على الدستور، هذا الدستور الذي عرَّف العراق بقوميتين رئيسيتين (الكورد والعرب)، وجاء بكل وضوح في ديباجة الدستور  بأن الإلتزام بالدستور هو شرط لبقاء العراق موحدا. وبخصوص معالجة المعوقات والأزمة الجديدة أيضاً؛ أشار الرئيس بارزاني إلى أن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على ضوء التطورات والواقع السياسي والأمني الجديد في العراق وجوهر المشاكل هي سياسية وليست عسكرية، وينبغي التعامل مع الأسباب وليس النتائج، وفي حال التوصل إلى حلول سياسية ملائمة حينها يمكن التصدي للإرهاب بشكل أفضل.

وبخصوص الاحداث الأخيرة ؛ أعلن الرئيس بارزاني لوزير الخارجية الأميركي، أنه قبيل الأزمة أبلغنا بغداد مخاوفنا من  هذه الأوضاع، ولكن بغداد لم تأخذ هذه المخاوف بشكل جدي. وفي سياق حديثه، أوضح الرئيس بارزاني أنه بعد عقد من الزمن يُنتظر الإجابة على هذا السؤال وهو كيف يمكننا  إتخاذ الخطوات؟  وإذا كانت هنالك فرصة ينبغي على الشيعة والسنة العمل على الأسس الجديدة والأخذ بنظر الإعتبار الواقع الجديد، حينها  سيكون التصدي للإرهاب أسهل.

وحول قوات البيشمركة؛ أشار الرئيس بارزاني إلى أن قوات البيشمركة تحمل على عاتقها حماية أمن كوردستان، وقدمت التضحيات في هذا المجال، وأن التهديدات الإرهابية مستمرة وجدية.

من جانبه أعرب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي عن شكره للرئيس بارزاني لإستعراضه هذه التوضيحات المفصلة، وأضاف أنه لا شك في أن إقليم كوردستان بامكانه التقدم من الناحية الإقتصادية وباقي المجالات الأخرى. وبشأن المشاكل العراقية؛ وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنه بالرغم من إبداء عدم الرضى والمخاوف على ضرورة التغيير وإتخاذ سلسلة من القرارات الهامة، ودعا الرئيس بارزاني إلى المشاركة في هذه العملية، ولعب دوره بهدف تشكيل حكومة جديدة، وأبدى إستعداد الولايات المتحدة الأمريكية في دعم ومساندة العراق في التصدي للإرهاب في حال تقدم العملية السياسية في العراق.

الحديث عن أولوية المعالجة السياسية قبل المعالجة العسكرية للأزمة العراقية كان محوراً آخراً من هذه الإجتماع.

 

 

 

 

الإثنين, 23 حزيران/يونيو 2014 13:30

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم 23/6/2013 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية ايطاليا من مدينة لوكسمبورغ وقبيل بدأ اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقد أعربت السيدة موغيريني عن قلقها حيال الوضع المتأزم في العراق، وعن أملها في أن تنتهي هذه الأزمة الجديدة بأسرع وقت. كما طرحت الوزيرة الايطالية مجموعة تساؤلات حول بدأ العملية السياسية والجلسة المقبلة لمجلس النواب العراقي الجديد وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

 

هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لوزيرة خارجية ايطاليا لما تلقاه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى ايطاليا، وقدم فيما بعد عرضا للأحداث الأخيرة في العراق، وأشار إلى انه كانت هناك قوات مشتركة قبل تلك الأحداث في المناطق المشتركة بين إقليم كوردستان والعراق، وقد تركت القوات العراقية تلك المناطق، وبهذا أصبح لإقليم كوردستان حدودا بطول حوالي ألف كيلومتر مع جار آخر غير العراق وان جزءا من هذه المناطق تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وهي تشكل تهديدا على كافة المكونات العراقية وجميع الأطراف.

 

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن كوردستان وبعد سقوط النظام السابق كانت جزءا من العملية السياسية في العراق وساهمت بايجابية في هذه العملية وقامت بدعمها، ولكن وبسبب التعامل الخاطئ للسلطة في بغداد والمشكلة الطائفية، وصلت العملية السياسية إلى ما وصلت إليها الآن. كما أشار الرئيس بارزاني إلى انه في حال استمرت الأزمة وبقيت هكذا دون حل، فان القيادة السياسية الكوردستانية ستلجأ إلى أخذ رأي شعبها.

وفي ختام الاتصال التلفوني، أعربت وزيرة خارجية ايطاليا عن أملها في استمرار التواصل والاتصالات بين الجانبين، نظرا لتسارع الأحداث والتغيرات، كما أعربت عن تمنياتها بالنجاح والتقدم لشعب كوردستان.

 

 

 

 

السبت, 21 حزيران/يونيو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الجمعة 20/6/2014 في صلاح الدين، الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي، وقد بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والأزمة الحالية التي سببها فشل الجيش العراقي وسيطرة الجماعات المسلحة على مدينة الموصل. 


وكانت وجهات نظر الطرفين متطابقة حول ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية في العراق وفق الدستور وكذلك احترام المكانة والمطالب المشروعة لكافة المكونات وأن يتعاون الجميع في مكافحة الإرهاب. 

 

 

 

 

الأحد, 22 حزيران/يونيو 2014 07:30

 استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 21/6/2014 في صلاح الدين، السيد روبيرت بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، وقد بحثت خلال اللقاء الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والتطورات الأخيرة في محافظات نينوى وصلاح الدين والمناطق الأخرى، كما بحث الجانبان سبل إخراج العراق من الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها ، وكانت وجهات نظر الطرفين متطابقة حول ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية، من أجل تحسين الوضع الأمني في العراق. 


هذا وقد أكد الرئيس بارزاني على إن السبب في الوضع الحالي هو السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، وان أي حل يجب أن يكون في ظل الواقع الجديد في العراق.

 

 

 

 

الإثنين, 23 حزيران/يونيو 2014 13:30

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم 23/6/2013 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية ايطاليا من مدينة لوكسمبورغ وقبيل بدأ اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقد أعربت السيدة موغيريني عن قلقها حيال الوضع المتأزم في العراق، وعن أملها في أن تنتهي هذه الأزمة الجديدة بأسرع وقت. كما طرحت الوزيرة الايطالية مجموعة تساؤلات حول بدأ العملية السياسية والجلسة المقبلة لمجلس النواب العراقي الجديد وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

 

هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لوزيرة خارجية ايطاليا لما تلقاه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى ايطاليا، وقدم فيما بعد عرضا للأحداث الأخيرة في العراق، وأشار إلى انه كانت هناك قوات مشتركة قبل تلك الأحداث في المناطق المشتركة بين إقليم كوردستان والعراق، وقد تركت القوات العراقية تلك المناطق، وبهذا أصبح لإقليم كوردستان حدودا بطول حوالي ألف كيلومتر مع جار آخر غير العراق وان جزءا من هذه المناطق تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وهي تشكل تهديدا على كافة المكونات العراقية وجميع الأطراف.

 

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن كوردستان وبعد سقوط النظام السابق كانت جزءا من العملية السياسية في العراق وساهمت بايجابية في هذه العملية وقامت بدعمها، ولكن وبسبب التعامل الخاطئ للسلطة في بغداد والمشكلة الطائفية، وصلت العملية السياسية إلى ما وصلت إليها الآن. كما أشار الرئيس بارزاني إلى انه في حال استمرت الأزمة وبقيت هكذا دون حل، فان القيادة السياسية الكوردستانية ستلجأ إلى أخذ رأي شعبها.

وفي ختام الاتصال التلفوني، أعربت وزيرة خارجية ايطاليا عن أملها في استمرار التواصل والاتصالات بين الجانبين، نظرا لتسارع الأحداث والتغيرات، كما أعربت عن تمنياتها بالنجاح والتقدم لشعب كوردستان.

 

 

 

 

الثلاثاء, 24 حزيران/يونيو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 24/6/2014 في العاصمة أربيل، السيد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له وهم السادة مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق والسفير الأمريكي وعدد من مسؤولي الخارجي الأمريكية. 


وفي مستهل اللقاء الذي حضره عن الجانب الكوردستاني كل من السادة نوشيروان مصطفى المنسق العام لحركة التغيير ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وبرهم صالح عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وقباد الطالباني نائب رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، أعرب وزير خارجية أمريكا عن سعادته بزيارة كوردستان مشيدا بالعمل والاعمار الذي أنجز في إقليم كوردستان و بسياسة وإدارة الأوضاع في الإقليم، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس اوباما تنظر بايجابية الى الاعمار الذي يشهده إقليم كوردستان، كما هنأ الرئيس بارزاني بمناسبة تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم. 

وحول الأوضاع السياسية في العراق أشار وزير خارجية أمريكا إن بلاده تتابع عن كثب الأوضاع في العراق وقلقة حيال سطوة الإرهابيين، وترى إن من الضروري أن يخرج العراق من هذه الأزمة في أسرع وقت. كما أبدى استعداد بلاده لمساعدة العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة وشاملة تشارك فيها كافة المكونات العراقية. 

وقد أعرب الرئيس بارزاني، باسمه وباسم القيادة السياسية في كوردستان عن ترحيبه الحار بوزير خارجية أمريكا وشكره وتقديره وتقدير شعب كوردستان لأمريكا حكومة وشعبا لما قدموه من تضحيات ومساعدات ودعم كوردستان منذ الانتفاضة الجماهيرية الى سقوط النظام وبعده، ونفتخر بأننا استطعنا إن نبني تجربة ناجحة نقدمها للعالم وأمريكا. 

وقد تحدث الرئيس بارزاني بإسهاب عن العملية السياسية في العراق خلال العشر سنوات الماضية والمعوقات والأزمات التي تعرضت لها وأشار إلى إن حلفائنا قد تراجعوا عن تطبيق الدستور والالتزام بالاتفاقيات، ومع ذلك أظهرنا مرونة كبيرة واستعداد الدائم لحل المشاكل، ولكن ومع الأسف لم نوفق في ذلك. كما شرح الرئيس بارزاني وبكل وضوح، إنه الآن قد تولدت لدينا قناعة بان بغداد تنوي التعامل معنا كالعهود السابقة كرعايا وتابعين، وان شعب كوردستان لا يقبل أن يكون تابعا بعد أن قدم تضحيات جسام من أجل الحرية. إن شعب كوردستان ينبذ الإرهاب بكل أشكاله وقدم تضحيات كثيرة في مكافحته، ولكن اليوم أصبحت الحرب على الإرهاب غطاء لتصفية النزاعات الطائفية ونحن لن نصبح جزءا من الحرب الطائفية. 

وحول حقوق شعب كوردستان في الدستور العراقي، أشار الرئيس بارزاني: إننا اتفقنا مع العراقيين على الدستور وان هذا الدستور يعرف الشعب العراقي على أنه يتكون من قوميتين رئيسيتين، هما العرب والكورد، وجاء في ديباجة الدستور وبشكل واضح ان الالتزام بهذا الدستور شرط لبقاء وحدة العراق.
وحول حل المشاكل والأزمات الأخيرة، أشار الرئيس بارزاني: ان أي حل ينبغي أن يكون في ظل التغييرات والواقع السياسي والأمني الجديد في العراق، وان جوهر المشاكل، سياسيا وليس عسكريا ويجب التعامل مع الأسباب وليس النتائج. فاذا تم التوصل الى حل سياسي مناسب عند ذلك ستكون حرب ومكافحة الإرهاب أكثر نجاعة. 

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، أبلغ الرئيس بارزاني، وزير الخارجية الأمريكي إننا قد حذرنا بغداد من المخاطر قبل الأحداث، ولكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.

وتحدث الرئيس بارزاني قائلا، بعد عشر سنوات من الانتظار، هناك تساؤل كيف نخطو الى الأمام؟ فاذا ما كانت هناك فرصة، فعلى الشيعة والسنة أن يتعاملوا مع بعضهم على أسس جديدة مع اخذ الواقع الجديد بنظر الاعتبار، حينئذ تكون مكافحة الإرهاب أسهل.

وعن قوات البيشمركة، أشار الرئيس بارزاني ان قوات البيشمركة يقع على عاتقها حماية أمن كوردستان وقد قدمت تضحيات جسيمة وان تهديد الإرهاب مستمر وجدي وان قوات البيشمركة مستعدة للتصدي لتلك التهديدات.

بعد ذلك، أعرب جون كيري، وزير خارجية أمريكا، عن شكره للتوضيحات المسهبة وأشار الى انه مما لا شك فيه ان إقليم كوردستان باستطاعته أن يتطور اقتصاديا وفي المجالات الأخرى. 

وعن المشاكل التي يعاني منها العراق، ومع الاعراب عن قلقه، أكد على انه من الضروري أن تكون هناك تغييرات وأن تتخذ مجموعة من القرارات المهمة، وطالب الرئيس بارزاني المشاركة في تلك العملية ويؤدي دوره المهم ويتم تشكيل حكومة جديدة، وإذا لمست الولايات المتحدة الأمريكية تقدما في العملية السياسية في العراق، فإنها مستعدة أن تدعم العراق في حرب الإرهاب. 

وفي جانب آخر من الاجتماع، جرى بحث إعطاء الأولوية للحلول السياسية قبل الحل العسكري للأزمة في العراق.

 

 

 

 

السبت, 28 حزيران/يونيو 2014 13:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الجمعة 27/6/2014 في صلاح الدين، السيد وليام هيك وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكره وسعادته باللقاء وأشار الى انه يزور العراق في ظروف حساسة وهو يمر بأزمة أمنية وسياسية كبيرة، وان عدم معالجتها، يؤدي الى تعميق المشاكل الأمنية ويقوي الارهابيين الذين يشكلون تهديدا كبيرا على المنطقة، وطالب خلال حديثه اقليم كوردستان أن يساعد في بدأ عملية سياسية في وتشكيل حكومة جديدة على أساس مشاركة كافة المكونات. 

وحول سبل معالجة الوضع الأمني في العراق، أعلن وزير الخارجية البريطاني، انه قبل التفكير في الحل العسكري، يجب البحث عن حل سياسي يضمن بدأ العملية السياسية، وان اقليم كوردستان باستطاعته لعب دور مؤثر في هذا الصدد، وقد أشاد وزير الخارجية البريطاني، بدور قوات البيشسمركة وقوات الآسايش في اقليم كوردستان والذين منعوا تقدم الارهابيين واحتلال المناطق المتنازعة عليها بين اقليم كوردستان والعراق، كما أعرب عن شكره لاقليم كوردستان لمساعدته اعدادا الكبيرة من النازحين الذين توجهوا الى الاقليم، معلنا ان بلاده تسعى الى تقديم مساعدات أكبر الى اللاجئين والنازحين. 

وحول العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان وبريطانيا، أشار وزير الخارجية البريطاني الى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الى بريطانيا، معربا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات تقدما أكثر. 

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بوزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له، كما أعرب عن شكره وامتنانه لشعب وحكومة بريطانيا لما قدموه من مساعدات للكورد من خلال عمليات تحرير العراق، وان كوردستان قد استفادت من تلك الفرصة للأعمار والتعايش. 

وحول الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني الى ان ما حصل هو نتيجة للسياسات الخاطئة لحكومة بغداد، وان المتشددين والارهابيين قد استغلوا سوء الادارة والتعامل الخاطئ لحكومة بغداد بما أوصل الأمور الى ما وصلت اليها الآن. 

وعن الحلول للازمة قال الرئيس بارزاني، ان الحل العسكري لن ينهي الأزمة ويجب البدأ بالحل السياسي على أن تؤخذ في الاعتبار الأوضاع المستجدة في العراق.

وحول مشاركة كوردستان بالعملية السياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني انه خلال العشر سنوات الماضية لم يرَ من السلطة في بغداد تصرفات يؤمل منها أي شيئ، وان الكورد لا يتحملون مسؤولية الأوضاع الحالية باي شكل من الأشكال، بل ان المسؤول الأول هم السلطة في بغداد وسياساتهم الخاطئة. 

كما تحدث الرئيس بارزاني عن عدم استفادة السلطة في بغداد من الفرص الكثيرة التي اتيحت لها، والآن وقد حلت أوضاع جديدة فان الكورد غير مستعدين لدفع ضريبة أخطاء الآخرين، وقد اتضحت لنا جليا ان أصحاب السلطة في بغداد لا يريدون العمل وفق مفهوم الشراكة. 

هذا وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية البريطاني في ختام الاجتماع مؤتمرا صحفيا مشتركا، حضره عدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية. 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی