اجرى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 15 أيلول 2014 جولة تفقدية لجبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في محور الخازر ـ زرتك برفقة د. روز نوري شاويس قائد عمليات المحور، حيث تفقدوا مواقع وثكنات البيشمركة في جبل زرتك.
وخلال هذه الزيارة، إطلع رئيس الوزراء عن كثب على آخر المستجدات في المحور المذكور وأوضاع المنطقة بشكل عام، كما بحث مع المسؤولين إحتياجات البيشمركة وجبهات القتال. وفي كلمته التي وجهها لقوات البيشمركة؛ جدد رئيس الوزراء على أن بيشمركة كوردستان كما كانت في التأريخ حامية الشعب والوطن وضحت بدمائها وأرواحها من أجل الحرية وتحرير أرض كوردستان، نرى اليوم وبنفس الشكل بأن قوات البيشمركة في كافة أنحاء إقليم كوردستان وجميع المحاور تقاوم بروح الفداء وتدافع عن الأرض وحرية الكوردستانيين.
كما أعلن السيد نيجيرفان بارزاني؛ بأن البيشمركة كانت دائماً رمزا المقاومة والوقوف بوجه الأحتلال والإستبداد، لذلك نلت أعلى درحات الفخر وإعتزاز الكوردستانيين، وأن شعب كوردستان يفتخر دائماً بقوات البيشمركة ويعتز بها، واليوم أيضاً البيشمركة في جميع المحاور وفي جميع المناطق الكوردستانية، من شنكال وإلى الكوير ومخمور وإلى جلولاء والسعدية وحمرين، يسجل يومياً ملاحم العز والكرامة، ويسطر تأريخاً مليئاً بالانتصارات والعزة للكوردستانيين. والذي نعتبره محل فخرنا وفخر أجيالنا الصاعدة.
ووصف رئيس الوزراء بان المعنويات العالية وإستعداد البيشمركة للفداء في جبهات القتال بأساس النصر وتنظيف أرض كوردستان من الإرهابيين، كما جدد على أن المعنويات العالية ومقاومة البيشمركة ورغبة وتطلعات البيشمركة في إحراز التقدم وإخراج الإرهابيين، تعتبر بمثابة عقيدة ثابتة وقوية، والتي تؤدي بدورها إلى رفع معنويات وثقة المواطنين الكوردستانيين. وأضاف أن التقارير العالمية نوهت إلى إسم البيشمركة ووصفتهم بالابطال ورمزاً للحرية وحماية مكونات المجتمع الكوردستاني ورفعت إسمهم في جميع أنحاء العالم، وعلى ضوء ذلك فان البيشمركة باتت اليوم تعرف كحامية للقيم الإنسانية في العالم، وهذا بحد ذاته يعتبر مفخرة لأي فرد كوردستاني.
وفي ختام هذه الزيارة التفقدية، أعرب السيد رئيس الوزراء عن أمله بالنصر النهائي للبيشمركة والضباط والمراتب وقادة البيشمركة.