مسؤول العلاقات الخارجية والسفير الفرنسي لدى العراق يتداولان آخر المستجدات

  • الإثنين, 20 تشرين1 2014

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، السفير مارك باريتي سفير فرنسا لدى العراق وآلان كبيرات القنصل العام الفرنسي لدى أربيل.

وخلال اللقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية، جرى بحث آخر التطورات والمستجدات السياسية والأمنية وأوضاع النازحين في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة. وفي جانب آخر من اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين أربيل وبغداد.

وفي مستهل اللقاء، وبعد الترحيب بالوفد الضيف، أعرب فلاح مصطفى عن شكره وتقديره نيابة عن حكومة إقليم كوردستان لموقف المجتمع الدولي في دعم ومساندة إقليم كوردستان من الجانب الإنساني العسكري ومن ضمنهم فرنسا، حيث تحدث باسهاب عن هذا الجانب الرئيسي.

وبخصوص العلاقات بين أربيل وبغداد وقرار قيادة إقليم كوردستان للمشاركة في التشكيلة الجديدة للحكومة العراقية، اوضح مصطفى بأن حكومة إقليم كوردستان تنظر بكل أمل إلى هذه المشاركة في الحكومة العراقية كمحاولة لإعادة الثقة بين المكونات والأطراف العراقية، ومن أجل معالجة القضايا ومنها قضية البيشمركة وملف النفط والغاز والمادة 140 من الدستور العراقي ومسألة الموازنة ورواتب مواطني إقليم كوردستان، ورأى من الضروري الإستفادة من أخطاء التشكيلة السابقة للحكومةالعراقية بخصوص القرارات والتعامل لبقاء هذه القضايا عالقة والتي لا تصب في مصلحة الجانبين، كما تطرق إلى ضرورة المشاركة في القرارات ومنح حقوق مختلف المكونات في العراق.

هذا وخلال اللقاء أشاد فلاح مصطفى بموقف مواطني إقليم كوردستان في مساعدتهم الحكومة الذين قاوموا الأزمة وفرض الحصار المالي على إقليم كوردستان من قبل بغداد وقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة ورواتب مواطني إقليم كوردستان، هذا بالاضافة إلى تقديم المساعدة إلى النازحين والمنكوبين الذين توجهوا إلى الإقليم.

وبخصوص الحرب على الإرهاب، قال مسؤول العلاقات الخارجية؛ نحن نفتخر بأننا نحارب تنظيم داعش الإرهابي نيابةً عن المجتمع الدولي، حيث تقدمت قوات البيشمركة في المواقع الأمامية في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا على اهمية مواصلة الغارات الجوية من قبل طائرات دول التحالف على مواقع ونقاط هذه المجاميع الإرهابية، داعياً في الوقت نفسه  إلى زيادة وإستمرار الدعم والمساندة  لقوات بيشمركة كوردستان من ناحية توفير الأسلحة المتقدمة والثقيلة للتصدي والقضاء على هذا التنظيم الإرهابي الدولي. بالاضافة إلى تقديم الإستشارة وتدريب وتأهيل قوات البيشمركة كجانب آخر من هذا الدعم وأهمية إستمراره.

القضية الإنسانية وأوضاع النازحين المحليين واللاجئين السوريين في إقليم كوردستان كان جانباً آخراً مما دار في هذا اللقاء، وبهذا الصدد جرى الحديث عن جهود حكومة إقليم كوردستان لتحسين أوضاع هؤلاء النازحين، سيما من ناحية توفير أماكن السكن والغذاء والخدمات الصحية والتربوية، ولكن بسبب وجود الأزمة المالية في الإقليم نتيجة فرض الحصار المالي على الإقليم من قبل الحكومة الإتحادية في بغداد، تم تسليط الضوء على محدودية قدرات حكومة الإقليم في التعامل بالشكل اللازم مع قضية النازحين، وبهذا الصدد بالاضافة إلى التأكيد على ضرورة زيادة التعاون الدولي، خصوصاً مع بدء فصل الشتاء وموجات البرد القارص، جرى بحث سبل عقد مؤتمر دولي للتعاون الإنساني بخصوص وضع النازحين ومعالجة مشاكلهم وإعادة بناء مناطقهم المنكوبة بسبب الحرب. هذا بالإضافة إلى محاولات تحسين الوضع النفسي للنازحين نتيجة نزوحهم وهجرتهم من أماكنهم نتيجة إجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمناطقهم.

وبخصوص قضية تعريف تلك الجرائم التي إقترفها تنظيم داعش ضد المواطنين الكورد الأبرياء كجرائم جينوسايد، تطرق الجانبان على جهود حكومة إقليم كوردستان وتشكيل لجنة عليا خاصة في هذا المجال من قبل مجلس وزراء إقليم كوردستان.

من حانبه وصف مسؤول العلاقات الخارجية زيارة الرئيس الفرنسي إلى العاصمة أربيل بالمهمة والمليئة بالمعاني، لهدف دعم وساندة شعب وحكومة إقليم كوردستان، وقال أن هذه الخطوة كانت محل تقديرنا.

السفير الفرنسي لدى بغداد تحدث من جانبه على وجهات نظر بلاده بخصوص التعامل مع المستجدات وإستمرار المساعدات الإنسانية والتنسيق العسكري بين الجانبين في مواجهة إرهابيي داعش والقضاء عليهم. كما سلط الضوء على حجم ونوعية تلك المساعدات التي قدمتها فرنسا في الآونة الأخيرة من الناحية الإنسانية لمساعدة النازحين، وأكد على ضرورة إستمرار العمل والجهود لهذا الغرض.  

 

 

 

 

 

 

Read کد خبر: 688

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی