السبت, 10 تشرين1/أكتوير 2015 07:00

في الوقت الذي يمر به إقليم كوردستان بأوضاع صعبة، ويخوض حرباً ضارية مع أخطر أعداء الإنسانية، ويواجه المواطنون وحكومة  إقليم كوردستان جملة من المشاكل والتحديات الصعبة، للاسف تشهد بعض الأماكن من إقليم كوردستان قيام تظاهرات وإحتجاجات، وأعمال عنف يكون فيهاالمواطنون ومنتسبي الحكومة ضحايا هذه الأعمال.

نعرب عن  إمتعاضنا وقلقنا ازاء حدوث صدامات ووقوع ضحايا، وندعو جميع المتظاهرين والمواطنين والجهات السياسية الكوردستانية إلى التعامل باسلوب حضاري وهادي مع هذه الأوضاع والأحداث وأن لا يكون أي طرف سبباً لتعقيد الأوضاع أكثر وعلى الجميع العمل على التهدئة والسيطرة على الوضع.

كما ندعو من كافة القوات الامنية والشرطة والجهات المعنية الأخرى إلى بذل كافة الجهود من أجل المحافظة على الهدوء وأرواح وأموال المواطنين والمؤسسات الحكومية والحزبية، كما ندعو من كافة المؤسسات الإعلامية أن تتعامل بشكل مسؤول مع الوضع وأن تكون عاملاً للتهدئة.

مجلس وزراء إقليم كوردستان
9 ـ10 ـ 2015

الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

شهد مستوى تصدير النفط في إقليم كوردستان خلال شهر آب إنخفاضاً ملحوظاً بسبب محاولات السرقة وتخريب أنابيب نقل النفط داخل الحدود التركية من 27 تموز لغاية الأسبوع الأول من شهر آب.

ووفقاً للتقرير الشهري لتصدير النفط لوزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، في شهر آب قامت حكومة إقليم كوردستان بتصدير كمية 14،657،798 برميل، أي بمعنى  472،832 برميل يومياً عن طريق أنبوب نقل نفط إقليم كوردستان ـ جيهات. وذلك مقارنةَ بــ 16،019،090 برميل مصدر في شهر تموز، حيث شهد إنخفاضاً بنسبة 8.5٪ .

عزت وزارة الثروات الطبيعية هذا الإنخفاض إلى توقف تصدير النفط خلال تسعة أيام في بداية ذلك الشهر.

ومن كمية النفط المصدرة خلال شهر آب، شاركت الحقول النفطية لحكومة إقليم كوردستان بنسبة 10،958،817 برميل، أي  بنسبة 353،510 برميل يومياَ، في حين أن حقول  التي يتم إدارتها من قبل شركة نفط الشمال ساهمت بنسبة 3،698،981 برميل، أي بمعنى 119،322 برمسل يومياً.

حكومة إقليم كوردستان قامت خلال شهر آب بتسمليم كمية  1,579,004  برميل، أي 50،936 برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية المعروفة (سومو).

هذا وجاء في التقرير   " واصلت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر آب 2015، بيع النفط بشكل مباشر في ميناء جيهان التركي وذلك من أجل تعويض نقص حصة ميزانية الإقليم  التي تم تقليصها من قبل الحكومة الإتحادية في بغداد، والإستمرار في تسديد الديون المرتاكمة في عام 2014 من المدفوعات المسبقة مقابل بيع النفط بشكل مباشر " .

وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان أكدت في الأسبوع؛ بان مجلس شؤون النفط والغاز في إقليم كوردستان تتوقع البدء بمنح نسبة من مستحقات الشركات المنتجة للنفط خلال الأسبوعين الأولين لهشر أيلول 2015.

هذو واكد التقرير السابق لوزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم أنه  " في بداية العام المقبل سترتفع نسبة الصادرات النفطية، وتتوقع حكومة إقليم كوردستان الحصول على نسبة من الموارد الأخرى لدفع مستحقات الشركات النفطية العالمية لكي تصل إلى حد المستحقات المالية السابقة، بموجب عقود الإستثمار المشترك "  .

وتجدد حكومة إقليم كوردستان موقفها في إستعدادها للعمل مع حكومة العراق الإتحادية  للتوصل غلى إتفاق بشأن جميع المسائل المتعلقة بالنفط والغاز.

الأحد, 30 آب/أغسطس 2015 09:00

أربيل: إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأحد  30/8/2015 في العاصمة أربيل، السيد هون أوليفر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء البريطاني والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء أعرب السيد أوليفر عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، معرباً عن إعجابه لمدى الإستقرار والهدوء الذي يشهده إقليم كوردستان، وإعجابه بشجاعة قوات بيشمركة كوردستان في مواجهة إرهابيي داعش، كما اشاد بدور القوات الداخلية للإقليم التي تمكنت  على أحسن وجه من حماية أمن مواطني إقليم كوردستان بجميع مكوناتهم.

كما جدد دعمه وحكومة بلاده للشعب والحكومة وقوات بيشمركة كوردستان في جميع المجالات، سيما وأن هذه القوات تواجه الإرهاب نيابة عن العالم المتحرر. كما جدد التأكيد على إلتزام بلاده في الإستمرار في هذا الدعم. منوها على أنهم يفتخرون بعلاقاتهم مع إقليم كوردستان، مثمناً عالياً الجهود المستمرة لشعب وحكومة الإقليم في إستقبال وإيواء أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين الناجين من قبضة الإرهاب.

من جانبه أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته وشكره لهذه الزيارة، معرباً عن شكره وتقديره للحكومة البريطانية التي إستجابت لنجدة وإغاثة إقليم كوردستان منذ بداية الهجمات الإرهابية وقدمت مساعدات جيدة للإقليم. ولكن مع ذلك فان شعب وحكومة الإقليم وقوات بيشمركة كوردستان بحاجة إلى مساعدات مستمرة، سيما في مجالات توفير الأسلحة والذخيرة وتدريب وتأهيل قوات البيشمركة.

كما شدد على حاجة إقليم كوردستان إلى مزيد من المساعدات والمعونات بشكل مستمر من أجل أن يتمكن من تقديم أفضل الخدمات وإلإغاثة لهذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان هرباً من بطش الإرهاب، ومساعدة الإقليم بشكل مباشر أو عن طريق  المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

بحث الأوضاع السياسية على الساحة العراقية والمنطقة والعلاقات بين أربيل وبغداد من جانب وإقليم كوردستان ودول الجوار، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 13:30

بهدف شرح وتوضيح آخر تطورات الإجتماعات للأحزاب والجهات السياسية الخمسة  في إقليم كوردستان بشأن مسألة رئاسة إقليم كوردستان، عقدت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم إجتماعاً يوم الخميس 27/8/2015 إجتماعها الدوري مع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في إقليم كوردستان، حضرها الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع، وعقب الترحيب بالحضور، أعرب فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم عن شكره للحضور، ثم سلط الضوء على تلك المعوقات والتحديات التي يواجهها إقليم كوردستان، وأضاف أنه على الرغم من هذه التحديات التي نواجهها، تم إفتتاح عدد من القنصليات وممثليات الدبلوماسية خلال هذه الفترة في إقليم كوردستان، ومنهم الكويت والسودان ومكتب ممثلية الإتحاد الأوربي، وهذا دليل على مدى ثقة هذه الدول بحكومة إقليم كوردستان، وأضاف في الوقت نفسه؛ نشكر دعم ومساندة وبقاء جميع هذه الممثليات، التي على الرغم من هذه التحديات قررت البقاء هنا في الإقليم ودعمتنا، وأن موقفهم هذا محل تقديرنا. كما هنأ قناصل الدول الجديدة الذين بدأوا مهام عملهم، فضلا عن تجديد التأكيد على دعم هكومة الإقليم لهم، متمنياً لهم النجاح في مهامهم ونشاطاتهم.

كما أعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن شكره وتقديره لدول التحالف  في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي  لدعمهم ومساعدتهم  إقليم كوردستان. وأضاف؛ بكل سعادته تمكنت قوات بيشمركة كوردستان البطلة وبدعم من قولت التحالف  من تحقيق التقدم والإنتصارات الملحوظة، وتحرز تقدم ملحوظ يومياً في الجبهات الأميمية من القتال. ومن الجانب الإنساني أيضاً تحدث عن التحديات التي يواجهها إقليم كوردسستان، كما اعرب عن شكره للدول المانحة للتبرعات التي قدمت مساعدات أكثر للاجئين والنازحين في الإقليم، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي لزيادة مستوى المساعدات للاجئين والنازحين في مختلف المجالات، سيما وأن حكومة غقليم كوردستان يمر حالياً بأزمة مالية صعبة للغاية، هذا بالاضافة إلى هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية، كما تحدث في الوقت نفسه عن جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال مساعدة اللاجئين والنازحين والإهتمام بمشاكلهم ومعوقاتهم.

وفي محور آخر من الإجتماع تحدث الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم عن الأزمة السياسية ووجهات النظر والأراء المختلفة حول مسالة رئاسة إقليم كوردستان، وأوضح أن هذه المسألة فيها جانبين قانوني وسياسي، وأن الجهات السياسية تباحثت حول هذا الموضوع.

من جانب آخر سلط الضوء على الإجتماع الخماسي الأخير للأحزاب والجهات السياسية في الإقليم؛ وبهذا الصدد أوضح أن الإجتماع المنعقد بتأريخ 26/8/2015، إتفقت فيه الجهات السياسية على 13 نقطة، معرباً في الوقت نفسه عن أمله أن تصل الأطراف السياسية خلال الإجتماع المقبل والذي من المقرر إنعقاده يوم الأحد 30/8/2015 إلى نتائج إيجابية حول هذه المسألة.

هذا وكشف رئيس ديوان رئاسة الإقليم بأن الإجتماعين الأخيرين للأحزاب السياسية كانت إيجابية وات نتائج جيدة وكان هنالك تقارب بين هذه الجهات. وأضاف أيضاً ؛ هنالك خلافات حول النقاط المتعلقة بأسلوب إنتخاب الرئيس المقبل للإقليم هل سيكون مباشرةً من قبل الشعب أم عن طريق البرلمان، وأوضح: "اننا نأخذ التحديات القانونية والسياسية ذات  العلاقة بمسألة الرئاسة على محمل الجد. وتشارك الأحزاب السياسية الرئيسية الخمسة في مفاوضات مطولة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه المسألة ". ولم يخفي  الدكتور فؤاد حسين أنه عقب الإجتماع المسائي بين الأحزاب والأطراف السياسية في الإقليم بتأريخ 18/8 وبعدها الإجتماع الخماسي لصباح يوم 19/8/2015 بحضور ممثلي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والأمم المتحدة، حيث إتفقت هذه الجهات على تأجيل  إجتماع برلمان كوردستان، مما  تسبب في إمتعاض  الأحزاب والجهات السياسية بسبب عقد إجتماع البرلمان قبل ظهر يوم 19/8 ونظراً لعدم تحقيق النصاب القانوني لأعضاء البرلمان تمك تأجيل الإجتماع.

وأضاف رئيس ديوان رئاسة الإقليم؛ لحد الآن لم نجتاز مرحلة المخاوف والفراغ السياسي، مؤكداً على انه يسعدنا بأن تسعى جميع الأطراف السياسية للتوصل إلى إتفاق سياسي وعدم وجود أي طرف يسعى إلى العنف. معرباً في الوقت نفسه عن شكره لجمع الدول والجهات الدولية التي دعمت العملية السياسية والإستقرار والأمن في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من الإجتماع  قال رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان؛  بأن رئاسة الإقليم وحكومة الإقليم تدعمان الخطوات والعملية الإصلاحية التي يقوم بها رئيس الوزراء العرافقي في حكومة بغداد السيد حيدر العبادي، ولكن ينبغي أن تكون هذه الإصلاحات والتغييرات وفقاً لخطة مدروسة مسبقاً وبمشاركة جميع الأطراف والمكونات العراقية وأن تكون أهداف هذه الخطة واضحة وبأي آلية تنفذ، لأنه لا يمكن تحقيق النجاح لهذه العملية بغياب دعم جميع الاطراف، لكننا بشكل عام ندعم هذه الإصلاحات.

بعدها  أعرب السفير نظمي حزوري القنصل العام للسلطىة الفلسطينية في الإقليم وعميد السلك الدبلوماسي في إقليم كوردستان عن شكره لتنظيم هذا الإجتماع وإستعراض المعلومات، معرباً عن أمله نيابة عن جميع الحضور إلى  التوصل إلى إتفاق يصب في المصلحة العامة، والعمس بشكل مشتركة والإهتمام في التوصل إلى تفاهم وإتفاق  يصب في مصلحة إقليم كوردستان وجميع أبناء العراق.

عقبها  شارك القناصل وممثلي الدول الأجنبية في الإجتماع، وطرحوا أسئلتهم وإستفساراتهم ووجهات نظرهم. كما جددوا التأكيد على مواصلة دعم بلدانهم  ومؤسساتهم لحكومة إقليم كوردستان، ومنهم السادة آلان كيبرات القنصل العام لجمهورية فرنسا فضلا عن تجديد الدعم الكامل لبلاده لإقليم كوردستان للتغلب على تلك التحديات التي يواجهها الإقليم، قال أن فرنسا تتابع عن كثب  التطورات الميدانية في إقليم كوردستان، وأضاف ؛ نحن نعتقد بان الأطراف السياسية بامكانها التوصل إلى إجماع بخصوص مسألة رئاسة إقليم كوردستان، وأضاف قائلاً؛  بالرغم من أننا كنا نرغب في  أن تتوصل الأطراف السياسية إلى إتفاق قبل 20/8/2015، ولكننا نأمل  أن تتوصل الأطراف السياسية الخمسة إلى إتفاق بأسرع وقت.

من جانبه أعرب مسؤول مكتب السفارة الإيطالية في إقليم كوردستان كارميلو فيغارا؛ بان بلاده تتبنى نفس مشاعر فرنسا تجاه إقليم كوردستان وتدعم الأمن والإستقرار في الإقليم، كما أبدى إستعداد بلاده أيضاً في دعم الإقليم من جميع النواحي.

وفي الختام طرح الحضور أسئلتهم  وإستفساراتهم وملاحظاتهم على مسؤولي الإقليم حيث أجابوا عليها باسهاب.

هذا وحضر الإجتماع ممثلو عن فلسطين وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، تركيا، الصين الشعبية، المملكة المتحدة، إيطاليا، كوريا الجنوبية، ألمانيا،رومانيا، إيران، روسيا، المجر، الأردن، الكويت، هولندا،مصر، أمريكا، التشيك، كندا، بلغاريا، السودان، وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(اليونامي). 

الجمعة, 07 آب/أغسطس 2015 09:00

روز الأزمة المالية وحرب التنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية المعروف بـ (داعش) كانا من اللأسباب الرئيسية لإنخفاظ عدد السواح في إقليم كوردستان، وقبل بروز هذه الأوضاع كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان يشهد إنتعاشاً مستمراً.

نادر دوستي المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان في تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة الإقليم أعلن؛  "منذ عام 2007 بدات عملية مجيء السواح إلى إقليم كوردستان  بشكل لافت للنظر، وفي هذا العام توجه نحو 370،000 سائح إلى إقليم كوردستان، وسنوياً هتنالك إرتفاع في عدد السواح بنسبة 30٪. وذلك لأن أكثر المجالات في إقليم كوردستان شهد نمواً سريعاً، والذي كان سبباً  لإستمرار زيادة نسبة السواح. في عام 2013، وقبل البدء بالازمة المالية، وصل عدد السواح في إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح" .

  • الإستثمار في قطاع السياحة

بخصوص الإستثمار في قطاع السياحة في إقليم كوردستان، قال نادر دوستي؛" الإستثمار الأجنبي والمحلي في قطاع السياحة يزداد سنوياً بنسبة 15 إلى 20٪، ففي عام 2012 و2013، إزداد حيث وصل غلى 25٪،فضلاً عن ذلك بامكان هيئة السياحة بفضل الإستقرار وهدوء الأوضاع في إقليم كوردستان جذب إهتمام مجموعة من الماركات العالمية للمجيء إلى كوردستان والإستثمار فيه. ووصل عدد الماركات العالمية في مجال الفندقة عام 2013 إلى 15 ماركة، جزء منها تم تنفيذها والبقية قيد الإنجاز" .
مشيراً إلى أنه قبل عام 2012 كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان من ناحية الإستثمار  في الدرجة الرابعة، ولكن بفضل عدد من الأعمال والنشاطات مثل مشاركة الهيئة في عدد من المعارض الدولية في إسطنبول وبرلين ودبي، والقيام بتنفيذ عدد من المشاريع والندوات والمحاضرات والمؤتمرات حول قطاع السياحة وكيفية الإستثمار في هذا القطاع في الإقليم، وإصدار المطبوعات الخاصة بالاماكن السياحية والخرائط والكتلوكات بعدد من اللغات، كل هذا  جعل قطاع السياحة يصل إلى الدرجة الثالثة، وبعدا في عام 2013 أصبح ثاني قطاع  من قطاعات الإيتثمار في إقليم كوردستان، وفي بداية عام 2014  نال قطاع السياحة المرتبة الأولى من الإستثمار. ولكن لو تنشب الأزمة المالية وحرب إرهابيي داعش لكان قطاع السياحة سيبقى في المرحلة الأولى.

  • السواح والأماكن السياحية

كذلك بخصوص نوعية السواح وخاصة في عام 2013  حيث زار إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح، قال نادر دوستي؛ "60 إلى 70٪ من هؤلاء السواح  كانوا من اليواح العراقيين من مناطق وسط وجنوب العراق كانوا يتوجهون باستمرار إلى إقليم كوردستان.  وحوالي 10 إلى 20٪ من السواح كانوا من المواطنين من داخل كوردستان ومن 12 إلى 20٪ كانوا من السواح الأجانب من إيران وتركيا وأمريكا والدول الاوربية. وتأتي إيران في المرتبة الأولى،ثم تركيا وأمريكا والدول الأوربية وكندا" .

وبخصوص الأماكن السياحية المعروفة في إقليم كوردستان، أعلن نادر دوستي: أن قلعة أربيل الأثرية التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو وكهف شاندر الذي بعد إجراء البحوث والتحقيقات أثبتت بأن إنسان النياندرتال عاش فيه قبل أكثر من ستة آلاف عام، ومعبد لالش المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم ، والذي يقع في ضواحي  بلدة الشيخان، مثله مثل مكة والفاتيكان الأماكن الوحيدة للديانة الإسلامية والمسيحية في العالم، لالش أيضاً هو المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم، حيث يزوره سنوياً السواح الأيزيدييون والأجانب من جميع أنحاء العالم، بالاضافة إلى عشرات الأماكن الأخرى والتي من الممكن الترويج لها وتعريفها أكثر للسواح.

  • موارد قطاع السياحة

بخصوص موارد قطاع السياحة قبل بروز الأزمة المالية وظهور داعش، قال نادر دوستي؛ " في عام 2013 توجه نحو ثلاث ملايين ستئح إلى إقليم كوردستان، حيث وصلت موارد هذا العام إلى أكثر من 650.000.000 دولار، ولكن بسبب بروز الأزمة المالية في الإقليم  التي كان لها تأثيراً كبيراً على قطاع السياحة، وتوقف أغلبية المشاريع في هذا القطاع، ومجيء داعش كان عاملاً آخراً الذي كان له تأثير على هذا القطاع والذي تسبب في عدم توجه عدد كبير من السواح إلى إقليم كوردستان وخاصة السواح من المناطق الأخرى من العراق سبب المعارك فيها مثل مدن الموصل والأنبار وتكريت وديالى، ونزح أغلبية أهالي هذه المحافظات، حيث لجأ عدد كبير منهم إلى مدن وقصبات إقليم كوردستان وأن النازحين لا يعتبرون بأي شكل كسواح، ومع ذلك أصبحوا حملاً ثقيلاً على أهالي كوردستان وحكومة الإقليم، حيث كان هؤلاء النازحين فيما مضى يتوجهون مرة أو مرتين إلى الإقليم لغرض السياحة، فضلاً عن ذلك فان الباقون منهم تحت سيطرة داعش لا يمكنهم بأي شكل زيارة إقليم كوردستانز وتوقف السواح من أربع محافظات عراقية عن السفر إلى الإقليم بسبب داعش، لذلك فان نسبة السواح إلى إقليم كوردستان يشهد إنخفاظاً ملحوظاً، وفي عام 2014 شهد هذا القطاع إنخفاظاً بنسبة 60٪ ، حيث وصل عدد السواح مليون  و200 ألف سائح فقط، وفي عام 2015 وفقاً للإحصائيات الأولية في الأربع أشهر الأولى شهد إنخفاظاً بنسبة 60٪ أيضاً مقارنة بالاربع أشهر الأولى من عام 2013. ولكن مع حلول عيد الفطر المبارك إرتفعت نسبة مجيء السواح إلى إقليم كوردستان مقارنة بالعيد الماضي" .

  • المشاريع السياحية المستقبلية

بخصوص المشاريع السياحية في المستقبل في إقليم كوردستان، اعلن نادر دوستي؛ "أن مجلس الوزراء والنجلس الإقتصادي إتخذا قراراً تنفيذ أربع مشاريع لمدن سياحية في إقليم كوردستان، مثل المدينة السياحية في سد دوكان والمشروع السياحي على قمة جبل سفين والمدينة السياحية في  سد دهوك والمشروع السياحي على جبل زافا في دهوك، هذه المشاريع جميعها تشمل القطاع السياحي، وبالنتهاء منها سيحدث تغييراً في نوعياً في قطاع السياحة في إقليم كوردستان" .

  • المعوقات

بخصوص المشاكل والمعوقات، أوضح نادر دوستي؛ « بالرغم من  أن الهيئة العامة للسياحة هي المؤسسة الوحيدة في العراق والتي نالت شهادة الـ (ISO)، وهي شهادة رفيعة عالمياً لنظم الإدارة، هنالك بعض المشاكل  التي تعترض طريق تنمية هذا القطاع في إقليم كوردستان، وبما أن إقليم كوردستان هو جزء من العراق والعراق هي منطقة معروفة عالمياً بالحروب وعدم الإستقرار، فهنالك مشاكل منح تاشيرات السفر (الفيزا) للسواح، فضلاً عن عدم وجود قانون خاص بالسياحة، بارلغم من وجود مسودة القانون، ولكن لحد الآن لم يتحول إلى قانون، وهنالك مشاكلة الطرق والجسور والكهرباء  والخدمات، هذه المعوقات التي  تعتبر عارضاً أمام إنتعاش القطاع السياحي في إقليم كوردستان" .

 

 

 

 

الأربعاء, 05 آب/أغسطس 2015 09:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان ظهر اليوم الأربعاء 5/8/2015 في العاصمة أربيل، السيد حسن دنايي فر، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق يرافقه وفد دبلوماسي.

وخلال اللقاء، أعرب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، كما هنأ إقليم كوردستان على التطور المتواصل، وتمكنه بشكل جيد من مواجهة هجمات وتهديدات تنظيم داعش الإرهابي، وصمود الإقليم من الناحية الإقتصادية بوجه الأزمة المالية التي يواجهها، كما إستطاع بشكل جيد من إستقبال وإيواء عدد كبير جداً من اللاجئين والنازحين حيث وفر لهم السكن الملائم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.

هذا وجدد إستعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للإستمرار في دعم ومساعدة حكومة إقليم كوردستان، وثمن عالياً موقف حكومة وشعب إقليم كوردستان في إغاثة ومساعدة اللاجئين والنازحين والتصدي للإرهاب. وفي سياق حديثه تطرق إلى سبل تنمية وتعزيز العلاقات بشكل افضل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كوردستان في مختلف المجالات، معرباً عن أمله إلى وجود العلاقات بين الجانبين  في جميع المجالات.

من جانبه أعرب السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان لزيارة الوفد الضيف، مبدياً سعادته بخصوص تنمية وتعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وإيرات، منوهاً إلى أن العلاقات بين الجانبين هي علاقات تاريخية، مؤكداً على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت وساندت دائماً الشعب الكوردي خلال الأوقات الحرجة.

السيد نيجيرفان بارزاني جدد التأكيد أيضاً على إستعداد إقليم كوردستان لتقديم كافة التسهيلات من أجل تعزيز علاقاته أكثر مع الشعب والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات.

بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة والعراق بشكل عام والعلاقات بين إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء. 

الأحد, 28 حزيران/يونيو 2015 09:00

في سياق زيارته الحالية إلى النمسا، زار فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان مقر وزارة الخارجية النمساوية، وأُستقبل بحفاوة من قبل سيباستيان كورتس وزير خارجية النمسا.

وخلال اللقاء الذي حضره د. مصطفى رمضان ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى النمسا وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية وممثلية حكومة الإقليم في النمسا ومدراء  دائرة العلاقات الخارجية، جرى بحث سبل تنمية وتعزيز العلاقات بين جمهورية النمسا وإقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء، أعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن شكره لوزير الخارجية النمساي لحفاوة الإستقبال، ثم تحدث عن علاقات الصداقة العريقة بين النمسا وإقليم كوردستان وسبل تعزيزها، منوها إلى زيارة وزير خارجية النمسا إلى أربيل بداية شهر شباط من العام الحالي.

بعدها تطرق إلى تلك القضايا التي يواجهها إقليم كوردستان من النواح الأمنية الإنسانية والإقتصادية، مثل الأعداد الهائلة من اللاجئين والنازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان نتيجة الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش، حيث إستقبل إقليم كوردستان لحد الآن أكثر من 1.8 مليون وثمانمائة ألف شخص من النازحين واللاجئين، وقامت حكومة إقليم كوردستان بدعم من الوكالات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتوفير إحتياجاتهم الأساسية، ولكن للأسف بسبب وجود الأزمة المالية وإستمرار الحرب ضد الإرهاب، فأن هؤلاء اللاجئين والنازحين بحاجة إلى معونات بشكل مستمر، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة من جانبها  أيضاً؛ أنه من أجل الإستمرار بعملها ونشاطاتها لمساعدة اللاجئين والنازحين فهي بحاجة إلى معونات مالية أكثر.

كما جرى الحديث عن نضال البيشمركة ضد تنظيم داعش الإرهابي والوقوف أمام تقدم هذا التنظيم، وأن قوات البيشمركة بحاجة إلى دعم ومساندة دول التحالف من ناحية التسلح والتدريب ومعالجة الجرحى لأن جزء من الجرحى بحاجة إلى معالجة خارج الإقليم.

العلاقات بين أربيل وبغداد ونشاطات التنظيمات الإرهابية في المنطقة كان محوراً آخراً من هذا اللقاء.

في المقابل أعرب السيد سيباستيان كورتيس عن سعادته لزيارة مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، لافتاً النظر إلى أن النمسا بصدد فتح قنصليتها الفخرية في الإقليم، كما جدد التأكيد على إلتزام بلاده بتقديم المساعدات والدعم الإنساني للاجئن والنازحين في إقليم كوردستان. وأضاف أن قوات البيشمركة كان لها دوراً ملحوظاً في مواجهة داعش ونحن وسنحاول أن نكون متعاونين لمعالجة البيشمركة الجرحى.

هذا  زكانت آراء الجانبين متطابقة بشأن خث وتشجيع الشركات النمساوية لبناء علاقات إقتصادية تجارية، كما أبدوا إستعدادهم لدعم فكرة عقد مؤتمر إقتصادي  بهدف التقارب بين شركات الطرفين.

هذا وفي ختام الإجتماع، عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام من قبل وزير الخارجية النمساوي ومسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم، تطرقا فيه إلى نتائج الإجتماع ونبذة عن المباحثات التي جرت خلال الإجتماع، كما أجاب الجانبان على أسئلة وإستفسارات الصحفيين.

الأربعاء, 10 حزيران/يونيو 2015 13:30

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان ، بعد ظهر اليوم الأربعاء 10/6/2015، الدكتور عمر الكندري القنصل العام الكويتي  الجديد لدى إقليم كوردستان، وهنائه بمناسبة البدء بمهام عمله، متمنيا له النجاح والموفقية.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية، بحث الجانبان آخر تطورات الحرب ضد الإرهاب في إقليم كوردستان والعراق وتداعياتها على إقليم كوردستان، وبشكل خاص التخفيف من معاناة قرابة مليون و800 ألف لاجيء ونازح. من جانبه أعرب القنصل العام الكويتي عن شكره وتقديره ونيابة عن بلاده لتلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لهؤلاء اللاجئين والنازحين.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء، تطرق الجانبان إلى فرص العمل  والإستثمار  للشركات والمستثمرين الكويتيين في إقليم كوردستان، وبهذا الصدد  أبدى القنصل العام الكويتي رغبة الشركات والمستثمرين والجهات الحكومية الكويتية ذات العلاقة في الإهتمام بالعلاقات التجارية والإقتصادية مع إقليم كوردستان والإستثمار في مختلف المجالات في الإقليم، داعياً حكومة إقليم كوردستان في تقديم المساعدة والتسهيلات لكي تكون حافزاً للمستثمرين الكويتيين في إقليم كوردستان، ووصف إفتتاح القنصلية العامة الكويتية في الإقليم بخطوة في غاية الأهمية وفرصة جيدة نحو تنمية وتقدم العلاقات الثنائية.

من جانبه أعرب السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته للتوجه نحو تنمية وتطوير العلاقات بين الكويت وإقليم كوردستان، مبدياً إستعداده والجهات المعنية في حكومة إقليم كرودستان في التعاون وتقديم كافة أشكال التسهيلات للشركات والمستثمرين الكويتيين، في جميع القطاعات التي يحتاجها إقليم كوردستان مثل قطاع الزراعة،  والسياحة، والمجالات الأخرى، وأنه سيوعز الجهات المعنية بذلك.

 

 

وفي محور آخر من هذا اللقاء الذي حضرة عدد من الصحفيين والإعلاميين الكويتيين، تحدث فيه السيد نيجيرفان بارزاني عن الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان من النواحي السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية، سلط فيه الضوء على أن إقليم كوردستان يرغب لحد الآن للتوصل إلى حل المشاكل والمعوقات مع حكومة العراق الإتحادية، ووصف العراق بواجهة مهمة من الناحية الجغرافية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية بالنسبة لإقليم كوردستان، لكنه أكد في الوقت نفسه؛ في حال إستمرار الحكومة العراقية بهذا الأسلوب من التعامل مع إقليم كوردستان، فاننا سنضطر في التفكير لإيجاد سبل أخرى.

من جانبهم أعرب وفد الصحفيين والإعلاميين الكويتيين عن سعادتم لما شاهدوه من تطور وتقدم في إقليم كوردستان، وخاصة في مجال الإعمار والسياحة والمجالات الأخرى، معربين عن أملهم في التعاون والتنسيق الجدي بين إقليم كوردستان والكويت في هذه المجالات، وفي هذا السياق وصفوا وجود القنصلية العامة الكويتية في إقليم كوردستان بخطوة في غاية الأهمية.a

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی