شهد مستوى تصدير النفط في إقليم كوردستان خلال شهر آب إنخفاضاً ملحوظاً بسبب محاولات السرقة وتخريب أنابيب نقل النفط داخل الحدود التركية من 27 تموز لغاية الأسبوع الأول من شهر آب.
ووفقاً للتقرير الشهري لتصدير النفط لوزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، في شهر آب قامت حكومة إقليم كوردستان بتصدير كمية 14،657،798 برميل، أي بمعنى 472،832 برميل يومياً عن طريق أنبوب نقل نفط إقليم كوردستان ـ جيهات. وذلك مقارنةَ بــ 16،019،090 برميل مصدر في شهر تموز، حيث شهد إنخفاضاً بنسبة 8.5٪ .
عزت وزارة الثروات الطبيعية هذا الإنخفاض إلى توقف تصدير النفط خلال تسعة أيام في بداية ذلك الشهر.
ومن كمية النفط المصدرة خلال شهر آب، شاركت الحقول النفطية لحكومة إقليم كوردستان بنسبة 10،958،817 برميل، أي بنسبة 353،510 برميل يومياَ، في حين أن حقول التي يتم إدارتها من قبل شركة نفط الشمال ساهمت بنسبة 3،698،981 برميل، أي بمعنى 119،322 برمسل يومياً.
حكومة إقليم كوردستان قامت خلال شهر آب بتسمليم كمية 1,579,004 برميل، أي 50،936 برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية المعروفة (سومو).
هذا وجاء في التقرير " واصلت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر آب 2015، بيع النفط بشكل مباشر في ميناء جيهان التركي وذلك من أجل تعويض نقص حصة ميزانية الإقليم التي تم تقليصها من قبل الحكومة الإتحادية في بغداد، والإستمرار في تسديد الديون المرتاكمة في عام 2014 من المدفوعات المسبقة مقابل بيع النفط بشكل مباشر " .
وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان أكدت في الأسبوع؛ بان مجلس شؤون النفط والغاز في إقليم كوردستان تتوقع البدء بمنح نسبة من مستحقات الشركات المنتجة للنفط خلال الأسبوعين الأولين لهشر أيلول 2015.
هذو واكد التقرير السابق لوزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم أنه " في بداية العام المقبل سترتفع نسبة الصادرات النفطية، وتتوقع حكومة إقليم كوردستان الحصول على نسبة من الموارد الأخرى لدفع مستحقات الشركات النفطية العالمية لكي تصل إلى حد المستحقات المالية السابقة، بموجب عقود الإستثمار المشترك " .
وتجدد حكومة إقليم كوردستان موقفها في إستعدادها للعمل مع حكومة العراق الإتحادية للتوصل غلى إتفاق بشأن جميع المسائل المتعلقة بالنفط والغاز.