إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح أمس الخميس 18/6/2015، في العاصمة أربيل، الجنرال توم باككيت المبعوث الخاص لريئس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن  في إقليم كوردستان والوفد المرافق له، والذي يزور رئيس الإقليم بهدف التعريف بنفسه.

وخلال اللقاء أعرب الجنرال باككيت عن سعادته بلقائه السيد رئيس وزراء الإقليم، ثم تطرق إلى آخر التطورات الأمنية في المنطقة بشكل عام  وأمن إقليم كوردستان وتكثيف تدريب قوات البيشمركة من قبل الفرق العسكرية، وزيادة دورات التدريب والتأهيل.

كما أشاد بقوات البيشمركة التي تمكنت  بكل شجاعة من مواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية وحشيةً في العالم، وحماية أهالي كوردستان بكافة  القوميات والأديان من دون تمييز من خطر الإرهابيين، مشيداً أيضاً بقوات البيشمركة التي نجحت بشكل جيد في جميع تلك التدريبات الي تلقتها. كما تحدث عن الأوضاع في تلك المناطق العراقية الواقعة تحت سيطرة إرهابيي داعش، فضلاً عن التعاون والتنسيق بين الحلفاء والعراق وإقليم كوردستان والذي وصفه بالضروري من أجل القضاء على الإرهابيين والحد من المخاطر التي يشكلونها.

من جانبه أعرب السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره وتقديره لزيارة المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن في إقليم كوردستان، متمنياً له النجاح في أداء مهامه. كما أعرب عن شكره للحكومة البريطانية التي دعمت وساندت الإقليم منذ بداية الهجمات والمخاطر التي يشكلها  الإرهابييون على إقليم كوردستان، معرباً عن أمله عن الإستمرار في تدريب وتأهيل قوات البيشمركة حالياً وفي المستقبل أيضاً.

عقبها تحدث عن أوضاع المنطقة من الناحية الأمنية، وأعرب عن أمله الإستمرار في هذا التعاون والتنسيق الجيد بين التحالف وإقليم كوردستان، والإهتمام به أكثر  والذي يعتبر  العامل الرئيسي في القضاء على الإرهاب ودحره والوقوف بوجه المخاطر التي يشكلها الإرهابييون.

استقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان اليوم الاحد 2015/6/14 السيد حسن قشقايي نائب وزير خارجية جمهورية ايران الاسلامية للشؤون القنصلية والبرلمانية.

في اللقاء قدم نائب وزير الخارجية الايراني تحيات واحترام المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية للسيد رئيس الوزراء معربا عن سعادته للتطور الحاصل في الاقليم، وقدم شكره الجزيل للاستقبال الحار من قبل مسؤولي الاقليم له وللوفد الذي رافقه، كما عرف قنصل بلاده الجديد في السليمانية على رئيس الوزراء مبينا قلقه وقلق بلاده على الوضع الحالي في العراق والتوترات الامنية مؤكدا على ان مواجهة داعش مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع ومبينا في الوقت ذاته استمرار دعم بلاده لبغداد واربيل في هذه الحرب.

من جهته، هنأ السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان السيد قشقايي على تسنمه منصب نائب وزير الخارجية لجمهورية ايران الاسلامية للشؤون القنصلية والبرلمانية كما هنا القنصل الايراني الجديد في السليمانية ، وسلط الضوء على دور البيشمركة في دخر الارهابيين مقدما شكره لجمهورية ايران الاسلامية على تعاونها مع قوات البيشمركة منذ بداية تهديدات داعش على الاقليم مذكرا بدورها قبل وبعد الانتفاضة الربيعية لعام 1991 لشعب كوردستان حيث قدمت العون للاجئين من اقليم كوردستان، واكد ايضا على ان داعش تشكل تهديدا حقيقيا وخطرا على امن اقليم كوردستان وايران.

وفي جانب اخر من حديثه، تمنى رئيس وزراء اقليم كوردستان النجاح للاتفاق الاخير المبرم بين ايران والدول الغربية وان تكون نتائجه لصالح جمهورية ايران الاسلامية والمنطقة وجميع شعوب المنطقة.

وفي اللقاء ايضا، تم التحدث حول المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد والعلاقات بين اقليم كوردستان وجمهورية ايران الاسلامية وكيفية تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات وبالاخص ما هو مهم للطرفين.

في إطار زيارته الحالية إلى مدينة السليمانية، زار السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأحد 7/6/2015 مؤسسة كوردسات الإعلامية، وكان في إستقباله السيدة هيرو إبراهيم أحمد المشرفة العامة  لمؤسسة كوردسات الإعلامية والسادة مدراء ومنتسبي المؤسسة.

وفي سياق الزيارة التي جاءت بهدف الإطلاع عن كثب على أسلوب عمل مؤسسة كوردسات الإعلامية، تفقد الأقسام المختلفة في هذه المؤسسة، مبدياً إعجابه بالتطور الذي تشهده هذه المؤسسة من جميع النواحي.

وفي تصريح لمؤسسة كوردسات الإعلامية، أعلن السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان؛ أنه كان ينوي زيار هذه المؤسسة منذ فترة طويلة، مشيراً  إلى أن كوردسات تعتبر مؤسسة إعلامية أصيلة وإستطاعت أن تكسب ثقة متابعيها ومكانتها في قلب مشاهديها ومستمعيها، كما تمنى النجاح والتقدم لمؤسسة كوردسات الإعلامية.

زار السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الأثنين 8/6/2015، في مدينة السليمانية، السيد نوشروان مصطفى المنسق العام لحركة التغيير.

وبحث الجانبا خلال اللقاء الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والتصدي لإرهابيي داعش، فضلاً عن العملية الإصلاحية وتنظيم شؤون حكومة إقليم كوردستان والخطوات المستقبلية، والمشاكل في مجال النفظ وموارد إقليم كوردستان.

كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى نتائج الإنتخابات التركية التي فاز فيها للمرة الأولى حزب كوردي ودخل البرلمان التركي، وأعرب الجانبان عن سعادتهما بنتائج هذه الإنتخابات وثمنوا عالياً أهميتها لمستقبل الشعب الكوردي في تركيا، كما وصفوها بحافز لتحقيق السلام في عموم تركيا وحل القضية الكوردية في هذا البلد.

زار السيد نيجيرفان بارزاني رئيس زراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الأثنين 8/6/2015، السيد محمد الحاج محمود  سكرتير الحزب الإشتراكي الديمقراطي الكوردستاني في مقر إقامته  في قرية كولاخانة في منطقة شهرزور.

وخلال اللقاء تداول الجانبان آخر التطورات في المنطقة والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والمشاكل بين أربيل وبغداد، وخاصة فيما يخص قضية النفط وعدم إلتزام  حكومة العراق الإتحادية بتنفيذ  الإتفاقية الإخيرة الموقعة بين أربيل وبغداد، وقانون الموازنة العامة العراقية لعام 2015، فضلاً عن بحث العملية السياسية داخل كوردستان والعراق عموماً.

هذا وشدد الجانبان على  أهمية وحدة الصف الكوردي والوئام بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، وخاصة في ظل الظروف الراهنة، وضرورة توحيد المواقف وصفوف الجماهير والأطراف السياسية الكوردستانية بوجه التحديات الآنية من ناحية الحرب على الإرهاب،أو من ناحية مواجهة الأزمة المالية التي يواجهها الإقليم، والتي نشبت نتيجة قطع حصة إقليم كوردستان من الميزانية وعدم الإلتزام بقانون الموازنة العامة العراقية.

وفي محور آخر قييم الجانبان نتائج الإنتخابات الأخيرة في تركيا، وإعرب الجانبان عن أملهم بأن تصب نتائج هذه الإنتخابات في صالح عموم تركيا، وأن تكون حافزاً لحل القضية الكوردية في هذا البلد.

في ختام اللقاء، ورداً على أسئلة الصحفيين، جدد السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان ترغب في حل جميع المشاكل والعوقات مع بغداد، ولكن في حال  عدم إلتزام بغداد،حينها سيفكر إقليم كوردستان في سبل بديلة، كما جدد  التعبر عن تمنياته بأن تكون نتائج الإنتخابات التركية الأخيرة دافعاص لحل القضية الكوردية في هذا البلد.

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الثلاثاء 9/6/2015، في العاصمة أربيل،  السيد ديدير ريندارز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الخارجية البلجيكي والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء أعرب السيد ديندارز عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، منوهاً إلى رغبة بلاده في تنفيذ عدد من المشاريع في قطاع الماء والطاقة في إقليم كوردستان، سيما وأن قانون الإستثمار في الإقليم يسهل  إلى حد كبير للمستثمرين الأجانب في تنفيذ مشاريعهم.

كما ثمن عالياً دور  قوات البيشمركة في مواجهة الإرهاب، ثم قدم سفير بلاده  الجديد لرئيس وزراء الإقليم والذي من المقرر أن يدأء مهام عمله في العراق شهر ديسمبر  من هذا العام.

من جانبه أعرب السيد رئيس وزراء الإقليم عن شكره لنائب رئيس الوزراء البلجيكي، وتحدث عن سوء الأوضاع الإقتصادية في إقليم كوردستان مرجحا الأسباب إلى عدم قيام الحكومة العراقية  بارسال حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة العراقية، والتي أدت بالنتيجة إلى توقف أغلبية المشاريع الحكومية، ولكن  هنالك إستمرار في حركة  المشاريع في القطاع الخاص وقريباً ستقع في سكتها الطبيعية، وهذا بفضل ثقة المستثمرين  الأجانب باقليم كوردستان من ناحية الأمن والهدوء في المنطقة وقانون الإستثمار في الإقليم والذي يعتبر حافزاً آخراً  لتسهيل عملهم.

كما لفت النظر إلى أعداد اللاجئين والنازحين في الإقليم الذين وصل عددهم إلى مليون و500 ألف شخص وتم إيوائهم في 32 مخيم للاجئين، وأوضح أن المساعدات الدولية  تستخدم لسد الإحتياجات الرئيسية لهم، أما المساعدات الأخرى ستيتم تأمينها من قبل حكومة إقليم كوردستان، وان الأمم المتحدة لا تشارك في هذه المساعدات.

كما أوضح أيضاً بأن البيشمركة تتصدى لأكثر التنظيمات الإرهابية الوحشية نيابة عن العالم، مثمناً عالياص دور الفرق العسكرية البلجيكية التي تساهم في تدريب وتأهيل قوات البيشمركة.

وبخصوص المشاكل بين أربيل وبغداد، جدد نيدجيرفان بارزاني التأكيد على أن الحكومة الحالية العراقية تتعامل مع إقليم كوردستان مثل التشكيلة السابقة للحكومة، وخاصة في مجال قطع المسزانية  ورواتب موظفي الإقليم وعدم إشراك ممثلي الإقليم في المؤتمرات الدولية التي تنظم لبحث الأوضاع في العراق والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. عليه من الصعب  أن نستطيع الإستمرار بهذا الأسلوب من التعامل، مرجحاً عدم تنفيذ الدستور بعامل رئيسي لجميع هذه المشاكل وبروز الوضع الحالي في العراق.

وفي جانب آخر من حديثه، أعرب رئيس الوزراء عن تمنياته بالنجاح للسفير البلجيكي الجديد لدى العراق، مبدياً إستعداد حكومة الإقليم  لأي تعاون وتقديم التسهيلات من أجل أنجاح مهامه.

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراءإقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 9/6/2015، في العاصمة أربيل، السيد ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء تحدث السيد أوبراين عن زيارته إلى بغداد والتي جاءت بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع النازحين الناجين من قبضة الإرهاب  في ضواحي مدينة بغداد، ومن المقرر أن يزور مخيمات اللاجئين والنازحين في إقليم كرودستان أيضاً. ووصف العلاقات بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وحكومة إقليم كوردستان بالايجابية، معرباً عن شكره لحكومة إقليم كوردستان لجميع تلك المساعدات والتسهيلات التي تقدمها للاجئين والنازحين.

كما تحدث أيضاً عن خطط الأمم المتحدة لعام 2015 الخاصة بمساعدة اللاجئين والنازحين، وبموجب الخطة تم جمع أكثر من مليار و500 ألف دولار للمساعدات. وأوضح إلا أنه لحد الآن أعربت القليل من الدول عن إستعدادها لتقديم المساعدات، باستثناء دولة الكويت التي أبدت إستعدادها في مؤتمر بروكسل لتقديم 200 مليون دولار كمساعدات. وأوضح أنهم سيحاولون لخطة عام 2016 فصل إقليم كوردستان من ناحية المساعدات عن باقي أنحاء العراق، وذلك لان إقليم كوردستان بحاجة أكثر إلى هذه المساعدات.

من جانبه تحدث السيد نيجيرفان بارزاني  عن نسبة سكان الإقليم والذي شهد زيادة بنسبة 28٪  بسبب مجيء اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق وباستمرار إلى الإقليم، ولأن إقليم كوردستان قدم مساعدات والخدمات أكثر من جميع دول الجوار للاجئين وأن الحكومة العراقية لا تقدم المساعدات بالشكل المطلوب، الامر الذي  شكل أعباء ثقيلة على عاتق حكومة إقليم كوردستان.

مؤكداً إلى أن إقليم كرودستان يقدم في آن واحد المساعدات والخدمات إلى عدد كبير من اللاجئين والنازحين، ويخوض حرباً ضارية ضد الإرهاب نيابة عن العالم للدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ومختلف المكونات في العراق وإقليم كوردستان. كما أعرب عن أمله  أن يفي المجتمع الدولي بواجباته تجاه إقليم كوردستان، سيما وهنالك مخاوف من إزدياد عدد اللاجئين والنازحين إلى  إقليم كوردستان بسبب معارك الحسكة وداخل العراق.

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الثلاثاء 9/6/2015 في أربيل، السيد بريت ميغورك نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي وممثل الولايات المتحدة الأمريكية في التحالف الدولي ضد داعش والوفد العسكري المرافق له.

وخلال اللقاء أعرب الوفد الضيف عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، كما تحدث الوفد عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في العراق بشكل عام، ومدينتي الأنبار والموصل بشكل خاص وتحريرهما من سيطرة إرهابيي داعش وتحرير جزء كبير من مصفى بيجي النفطي.

كما تحدث الوفد أيضاً عن إستمرار الهجمات الجوية للتحالف على مواقع وثكنات الإرهابيين في العراق وسوريا بشكل عام وجبهات التصدي للبيشمركة والأنبار وضواحي الحسكة ي سوريا، مؤكداً على أهمية وضع آلية لسد الطريق أمام تدفق  المتطرفين في العالم إلى صفوف داعش، ودعم ومساعدة العشائر السنية في مواجهة الإرهاب في العراق.

من جانبه وفضلاً عن الترحيب بحفاوة بالوفد الضيف، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن أمله في إستمرار التحالف الدولي في تدريب وتأهيل الجيش العراقي والشرطة وقوات بيشمركة كوردستان إلى جانب الضربات الجوية، والمشاركة برياً أيضاً في محاربة الإرهاب وبشكل أوسع من أجل القضاء على الإرهاب في المنطقة بأسرع وقت وتطبيع الاوضاع في المنطقة.

بخصوص المشاكل بين بغداد وأربيل، جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أننا لا نستطيع الإستمرار بالاسلوب الحالي من التعامل مع بغداد، لانها كل مرة تقوم بقطع حصة إقليم كوردستان من الميزانية بحجة ما، والجميع على علم بان الإقليم وقع تحت أعباء ثقيلة بسببها، مؤكداً في الوقت نفسه لو كان هنالك إلتزام بتنفيذ الدستور منذ ثلاث سنوات لما كان العراق قد وصل إلى هذه الحالة.