إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 12/1/2015 في العاصمة اربيل، الجنرال جون آلن المبعوث الخاص للرئيس أوباما لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والوفد المرافق له، ضم  كلاً من السفير  بريت ماككورك  مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي لدى العراق والقنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان.

وخلال اللقاء، تحدث الجنرال آلن عن زيارته لغرفة العمليات المشتركة، وأعرب عن سعادته لحفاوة الإستقبال  ومستوى  التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في إقليم كوردستان والتحالف الدولي  ضد إرهابيي داعش والذين أدوا مهام عملهم بنجاح، حيث يوجهون يومياً ضربات قاتلة إلى  الإرهابيين.

كما بارك الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة في مناطق شنكال وضواحيها والتي إحتلت الصدارة  في عناوين الصحف العالمية، كما أعرب عن تعازيه إلى ذوي البيشمركة الأبطال الذين قاوموا بكل بسالة وأُستُشهدوا. كما أكد على ضرورة  الإستمرار في دعم ومساعدة قوات البيشمركة، لأن التهديدات في غاية الجدية، ومن أجل دحر الإرهابيين والقضاء عليهم  ينبغي  مساعدة البيشمركة بشكل أفضل، وأعلن أيضاً:  تصلنا يومياً تقارير عن الأحداث والمستجدات والإحتياجات.

في المقابل أعرب السيد نيجيرفان بارزاني  عن شكر وتقدير إقليم كوردستان للدعم والمساعدات التي يتلقاها الإقليم من جانب التحالف الدولي، كما خص بالشكر الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذها الغارات الجوية، والتي لعبت دوراً  كبيراً لمصلحة قوات البيشمركة وتقدمها  في تغيير ميزان القوى العسكرية. لافتاً إلى ان البيشمركة بحاجة إلى أسلحة وتدريب وتأهيل بشكل أفضل.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء، تبادل الجانبان الرأي بشأن العلاقات بين أربيل وبغداد والإتفاق الأخير الذي توصل إليه الجانبان، بالاضافة إلى أهمية مواصلة الزيارات المتبادلة بين أربيل وبغداد لتطبيع العلاقات، كما تناول اللقاء الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء أمس الأحد 11/1/2015، في العاصمة أربيل، السيدة أوزولا فون دير لايان  وزيرة الدفاع الألمانية والوفد المرافق لها، الذي ضم عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين وعدد  من البرلمانيين والسفير الألماني لدى العراق والقنصل الألماني لدى إقليم كوردستان.

وخلال اللقاء وفضلاً عن الإعراب ع شكرها  لحفاوة الإستقبال التي لاقتها في إقليم كوردستان، أعربت السيدة فون دير لايان عن شكرها وحكومة بلادها لإقليم كوردستان وقوات البيشمركة، وجددت التأكيد على أن ألمانيا تنظر بعين الإعتبار والإحترام والتقدير إلى قوات البيشمركة التي تقاتل إرهابيي داعش نيابةً عن العالم المتحرر  بأسره وزادت من قيمتها ووزنها، وأن تصدي البيشمركة لهذه القوة الإرهابية كانت مؤثرة، كما اثبتت البيشمركة بأن داعش ليست تلك القوة التي لا يمكن دحرها أو القضاء عليها.

كما تقدمت السيدة  فون دير لايان بتعازيها الحارة إلى ذوي الشهداء وأعربت عن تعاطفها ومشاركتها الحزن والأسى مع عوائل الشهداء وشعب كوردستان، وأكدت على أن ألمانيا والعالم المتحرر سيستمرون  في دعم ومساعدة إقليم كوردستان، كما أعربت أيضاً عن قلقها البالغ للهجوم الإرهابي  الذي وقع خلال الأيام القليلة الماضية في باريس.

من جانبه أعرب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره وسعادته لوزيرة الدفاع الألمانية التي تزور إقليم كوردستان للمرة الثانية، للإطلاع عن كثب على الأوضاع وآخر المستجدات. كما أعرب عن شكره وإمتنانه نيابةً عن شعب وحكومة إقليم كوردستان للمساعدات العسكرية والإنسانية الألمانية لإقليم كوردستان، مجدداً التأكيد على أن  المساعدات العسكرية ونوعية الأسلحة والتدريب والتأهيل العسكري من قبل ألمانيا للبيشمركة كان له تأثير ملحوظ في تغيير موازين القوى لصالح قوات البيشمركة،  وساعدت البيشمركة كثيراً في تحقيق  الإنتصارات والتقدم . كما اكد أيضاً على  أن  البيشمركة ستواصل تحقيق الإنتصارات ومزيد من التقدم، ولكنها بحاجة إلى مساعدات ودعم عسكري بشكل افضل.

الأوضاع في العراق والتطروات السياسية، والعسكرية والأمنية وأوضاع المنطقة كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 31  ديسمبر 2014، في مراسيم  ذكرى اليوبيل الذهبي لإندلاع الثورة الفلسطينية، والتي جرت  في  مقر القنصلية العامة الفلسطينية في أربيل، بحضور  عدد من السادة الوزراء ومحافظ  أربيل وعدد من قناصل الدول العرابية والأجنبية والجالية الفلسطينية.

وخلال المراسيم وعقب توزيع الهدايا التذكارية بهذه المناسبة إلى السادة رئيس الوزراء الضيوف، وفي كلمة له  بهذه المناسبة، أعرب السيد نظمي حزوري القنصل العام الفلسطيني لدى إقليم كوردستان، عن سعادته  بمشاركة السيد نيجيرفان بارزاني في هذه المراسيم، كما تحدث عن نضال  الشعب الفلسطيني  لخمسين عامص وبدء الثورة الفلسطينية ودعم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للقضية الكوردية. كما سلط الضوء على الجهود الفلسطينية لتأسيس الدولة، كما ثمن صداقة وتعاطف شعب ورئاسة إقليم كوردستان مع القضية الفلسطينية.

من جانبه قال السيد نيجيرفان بارزاني  رئيس وزراء إقليم كوردستان خلال كلمته التي ألقاها  في هذه المراسيم:  " لهو شرف عظيم بالنسبة لي أن أشارككم اليوم ذكرى اليوبيل الذهبي لإندلاع الثورة الفلسطينية. خمسون عاماً من النضال والتحدي وخمسون عاماً  متواصلة للوصول إلى تلك الحقوق التي أُستشهد وضحى من أجلها المواطنون الفلسطينييون، أن ما يقرب بعضنا عن بعض ليست الحدود المشتركة، وإنما  هنالك هدف كبير  يلتقي فيه الشعبين الفلسطيني والكوردي، ألا وهو  النضال والتحدي والمظلموية" .

واضاف السيد رئيس الوزراء: نأمل  أن يصل الشعب الفلسطيني إلى الطموحات التي ناضل وضحى من أجلها، كما نتمنى أن نكون يوماً من الأيام شهود على تأسيس الدولة الفلسطينية وأن تستطيع  العيش بسلام  داخلياً ومع جيرانها، ونحن واثقون من أن ذلك سيتحقق. يسعدنا  أن نرى الجالية الفلسطينية  هنا، هم هنا  ضمن أهلهم، ونعتذر في حال وجود أية نواقص، لأن الأوضاع الراهنة ليست على ما يرام.

كما اعلن السيد نيجيرفان بارزاني أيضاً:  "وبهذه المناسبة أيضاً نثمن عالياً ذكرى سيادة الرئيس ياسر عرفات ونضاله من أجل القضية الفلسطينية ودعمه للقضية الكوردية سيبقى في  قلوب  وذاكرة شعب كوردستان. وبهذه المناسبة  نبعث بتحياتنا إلى الرئيس "أبو مازن"  وكافة الشعب الفلسطيني ونقول لهم أن الكورد يدعمون الحركة الفلسطينية ويأملون أن يصل هذا الشعب  في إطار حق تقرير المصير إلى أهدافه" .

وفي ختام المراسيم أوقد السادة رئيس وزراء  إقليم كوردستان والقنصل العام الفليسطيني لدى الإقليم شعلة  الذكرى الخمسين لإندلاع الثورة الفلسطينية.

في اليوم الأول من العام الجديد 2015،  أجرى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الخميس، زيارة ميدانية لمحور كوير ـ مخمور لجبهات القتال ضد إرهابيي داعش.

وفي إجتماع مع السادة في القيادة العامة للمحور والقادة العسكريين في جبهات القتال في المحور المذكور، تداول الجانبان عن كثب آخر المستجدات  والوضع في جبهات القتال، وسُلط الضوء على الإنتصارات  التي حققتها قوات البيشمركة خلال اليومين الماضيين في تلك المنطقة، حيث تمكنت من تنظيف مناطق شاسعة في حدود هذا المحور من سيطرة داعش، وإلحاق أضرار كبيرة بهم. وبهذا الصدد تم توضيح آخر الإحصائيات والمعلومات حول تقدم  البيشمركة وتحرير  وتنظيف هذا المحور من الإرهابيين، للسيد رئيس الوزراء.

عقبها تفقد السيد نيجيرفان بارزاني برفقة القادة العسكريين في المنطقة، الخطوط الأمامية  للبيشمركة، وفي كلمة له، أعلن نيجيرفان بارزاني  أن هذه الزيارة الميدانية تأتي بهدف مباركة البيشمركة للإنتصارات التي حققتها خلال  الأيام القليلة الماضية في هذا المحور والمناطق الأخرى في كوردستان، كما هنأ البيشمركة بمناسبة رأس السنة الجديدة، متمنياً أن يكون عام 2015 بالنسبة للبيشمركة وعوائلهم وشعب كوردستان جميعاً، عام الأنتصار والقضاء النهائي  على الإرهاب والإرهابيين وتصفيتهم، وعودة السلام والإستقرار والأمان والبناء إلى المنطقة والعراق وإقليم كوردستان. كما تحدث أيضاً عن  الدور  البطولي لقوات بيشمركة كوردستان، التي تسطر يومياً إنتصارات عظيمة وإبعاد خطر الإرهابيين عن حدود إقليم كوردستان.

وفي سياق كلمته، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن خالص تعازيه ومواساته ومشاركته هموم عوائل الشهداء الأبطال، مشيراً إلى ان البيشمركة الأبطال يدافعون بكل شجاعة  من أجل حماية  المواطنين ومكتسبات كوردستان من كوباني  إلى شنكال وجلولاء والسعدية  ويقدمون  التضحيات بدمائهم وحياتهم ويستشهدون في الحرب التي فرضت عنوة على إقليم كوردستان ومواطنيها. وفي معرض رده على  أسئلة الصحفيين، أعلن نيجيرفان بارزاني؛ بان الحكومة تعمل على تنظيم قوات البيشمركة وتحويلها إلى قوة وطنية كما تسعى إلى تحسين حياتهم وظروفهم المعاشية.

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 3/1/2015، في مراسيم إحياء ذكرى مولد رسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)، التي جرت في جامع "الحاج صالح الدباع"  في العاصمة أربيل.

وفي سياق المشاركة، وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام، هنأ السيد رئيس الوزراء  جميع المسلمين في كوردستان والعراق والعالم بشكل عام بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، متمنياً  أن  يكون هذا العام مبعث سعادة وأفراح وتقدم وتعزيز التعايش  والوئام وعودة الأمن والهدوء والإستقرار.

أجرى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الأثنين 5 يناير/ كانون الثاني 2015، زيارة ميدانية إلى ناحية سنوني ومزار الشيخ شرف الدين في جبل شنكال.

بداية وفي إجتماع مع  إدارة المنطقة وممثلي المواطنين الأيزيديين في حدود المنطقة، جرى بحث أوضاع المناطق المحررة وعملية عودة  السكان والإحتياجات الخدمية وتنظيم  وتفعيل المؤسسات الحكومية، وتم التأكيد على أن حكومة الإقليم ستعمل ما بوسعها  لكي تعود المؤسسات الإدارية وجميع الخدمات إلى المنطقة، وتسهيل الطريق أمام عودة المواطنين إلى أماكنهم، ولهذا الغرض ستقوم الفرق الحكومية المختصة في هذه المجالات بزيارة المنطقة بهدف إعداد تقرير حول الإحتياجات وتقديم الخدمات العامة.

كما أشاد رئيس الوزراء  بدور القادة والعسكريين الأيزديين، الذين تصدوا وقاوموا داعش منذ بداية هجماتهم على المنطقة وجبل شنكال، وقال: ’’ننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات الشهداء، كما نعبر عن خالص إحترامنا وتقديرنا  لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا ودافعوا عن المنطقة وجبل شنكال ومزار  الشيخ شرف الدين، وتحدث بشكل خاص عن الدور الملحوظ لقادة البيشمركة الأيزيديين، السادة قاسم ششو، وقاسم سميل، وقاسم دربو، وخلف مراد عطو هبابي وفقير بدل ألياس“.

وبعد ذلك، زار السيد نيجيرفان بارزاني مزار الشيخ شرف الدين، وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، قال:  ’’مجيئنا إلى مزار شرف الدين ولقائنا مع هؤلاء الأبطال الذين قاوموا منذ عدة أشهر في جبل شنكال، كان الهدف الأول هو أن نهنئهم ونباركهم باسم حكومة إقليم كوردستان، وأن نعرب لهم عن خالص تقديرنا لنضالهم وجهودهم خلال عدة أشهر وتلك المقاومة التي ابدوها في جبل شنكال  كان عظيماً جداً. الهدف الثاني كان زيارة مرقد الشيخ شرف الدين كانت رسالتنا إلى الأخوات والأخوة الأيزيديين ونقول لهم بأن حكومة إقليم كوردستان تكن لهم كل الإحترام والتقدير، ونقول لهم بأننا نتفهم جراحكم العميقة، ولكن الحمد لله بفضل نضال وجهود هؤلاء  الأبطال  تمكننا من تحرير هذه المنطقة بالكامل، وأشكر هؤلاء الأبطال الذين ابوا أن يتركون هذا المكان المقدس للأيزيديين تحت سيطرة مسلحي داعش“.

كما اضاف أيضاً:  ’’تحدثنا مع إدارة المنطقة بشكل مفصل عن  الخطوات المقبلة من ناحية إعادة الإعمار وإيصال الخدمات، وكيفية ضمان الخدمات الإدارية لسكان هذه المنطقة، ونأمل   خلال الخطوات المقبلة وبعد تحرير شنكال بالكامل، من إيصال كامل الخدمات وضمان عودة الحياة إلى المنطقة، وعودة المواطنين  إلى  ديارهم وممتلكاتهم.  

بخصوص تعويض المنطقة وسكانها ، قال رئيس الوزراء:  ’’بكل تأكيد لست الوحيد الذي يزور المنطقة، وستقوم لجنة من حكومة إقليم كوردستان بزيارة المنطقة لاحقاً، وهدفنا هو عمل ما بوسعنا  لتعويض أهالي المنطقة وتسهيل عودتهم، وسوف لن نذخر جهداً في مساعدتهم في إطار واجبنا، وبالتأكيد سنقوم كحكومة  بتنفيذ  واجباتنا“.

وبخصوص قضية  تعريف أحداث شنكال كجينوسايد ، قال السيد نيجيرفان بارزاني: ’’شكَّللنا لجنة لهذا الغرض ، وتضم هذه اللجنة وزيرين من حكومة إقليم كوردستان، بالاضافة إلى عدد من الشهود العيان على الأحداث، وسنواصل جهودنا كحكومة بهذا  الصدد، لأنه في الحقيقة نؤمن بأن ما جرى للأيزيديين يعتبر جينوسايد بكل المعايير،  ومستعدون دون أي تردد لدعم أي جهود أو محاولة لازمة لتدويل وتعريف هذه الأحداث كجينوسايد.

وبخصوص إيقاف تقدم البيشمركة إلى داخل شنكال، قال رئيس الوزراء:   ’’في الحقيقة عندما وضعت هذه الخطة، فان مركز شنكال لم يكون ضمن خطة عمليات البيشمركة في البداية، ولم يقرر دخول البيشمركة إلى داخل شنكال، العملية العسكرية كانت فقط لتحرير جبل شنكال وسنون وضواحيها ، والآن بكل ثقة تنظر البيشمركة إلى شنكال من المنظور العسكري ،  وفي أي وقت تقع شنكال ضمن خطة التحرير من قبل البيشمركة، سوف تدخل ضمن برنامج العملية العسكرية “ .

وبخصوص توقيت تحرير تلك النسوة الأيزيديات اللاتي أُخطتفن من قبل إرهابيي داعش، أوضح رئيس الوزراء:   ’’جميع المواضيع لا تعلن في وسائل الإعلام، ولكن أود إطمئنان جميع المواطنين الأيزيديين بأن جهودنا مستمرة في هذا المجال “.

من جانبه قال الشيخ إسماعيل، رجل دين أيزيدي، ومجيور مزار الشيخ شرف الدين تعليقاً على زيارة الرئيس بارزاني رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة  إقليم كوردستان إلى جبل شنكال: ’’نحن سعداء بزيارة السادة رئيس الإقليم ورئيس  الحكومة إلى جبل شنكال ومزار شرف الدين“.

واضاف أن: ’’زيارة السيد رئيس الحكومة إلى مزار الشيخ شرف الدين، يعني  زيارة سيادته إلى بيوت جميع الأيزيديين، واليوم يعتبر ذلك بالنسبة لنا عيد. آملين أن تكون هذه الزيارة مبعث خير لجبل شنكال ، متمنياً بعون الله والرئيس بارزاني والمقاتلين الأيزيديين وقاسم ششو وجميع الأيزيديين تحرير شنكال بالكامل“ .

كما اضاف أيضاً: ’’عقب فتح طريق جبل شنكال، وصلت المعونات بشكل مستمر إلى المواطنين، كما نرجو أن تستمر هذه المساعدات، وأضاف: مطاليبنا الرئيسية هي بذل الجهود لتحرير تلك النسوة الأيزيديات اللاتي بقين بيد مسلحي داعش، ومطلبنا الثاني هو أن تكون شنكال إقليم أيزيدي تابع إلى إقليم كوردستان، وتحويل خطوط الكهرباء التي كانت مربوطة بالموصل إلى خطوط إقليم كوردستان“.

من جانب آخر  وصف السيد قاسم ششو، أحد القادة العسكريين للكورد الأيزيديين الذي واصل المقاومة في جبل شنكال منذ البداية: ’’أن مجيء الرئيس بارزاني ونيجيرفان بارزاني إلى هذه المنطقة تعتبر زيارة تأريخية، لن تنسى أبداً وهي محل سعادتنا وتقديرنا وإعتزازنا. نود أن نعلن  للمواطنين؛ في وسائل الإعلام، سابقاً كانوا يقولون بأن البيشمركة هربت من شنكال، ليعلمون الآن بأن البيشمركة جائوا  بدمائهم وأُستشهدوا وجرحوا لفتح طريق جبل شنكال والرئيس بارزاني جاء إلى جبل شنكال وزار مزار الشيخ شرف الدين، مثلما نلاحظ الآن بأن رئيس الحكومة أيضاً أمام مدخل مزار شرف الدين، ونقول لهؤلاء الناس؛  هم لا يستطيعون  التحايل علينا واللعب بعقول شعبنا“.

هذا وبخصوص عدد من التسريبات  التي تدعي تحويل شنكال إلى إقليم مستقل غير تابع لإقليم كوردستان، قال السيد قاسم ششو: ’’سمعنا من وسائل الإعلام إدعاء البعض تحويل شنكال إلى إقليم مستقل خارج إدارة إقليم كوردستان، هؤلاء الناس أعدائنا وهم ليسوا مسؤولون عن شنكال وأن القرار ليس بيدهم، فنحن جزء من كوردستان وسوف لن ننفصل أبداً، ولكن ندعو من رئيس الحكومة إلى تحويل  شنكال إلى محافظة وعدم إبقائها كقضاء“.

وبعد ظهر اليوم نفسه، إلتقى السيد نيجيرفان بارزاني على جبل شنكال بالقادة العسكريين في المنطقة وقادة البيشمركة الأيزيديين الذين واصلوا المقاومة في جبل شنكال منذ البداية  وقادوا  البيشمركة الأيزيديين ودافعوا عن جبل شنكال والنازحين الأيزيديين ومزار الشيخ شرف الدين، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات العسكرية وسبل إدارة العمليات العسكرية لقوات البيشمركة.

شارك  السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 في مراسيم إفتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية، وذلك على قاعة فندق ديفان في العاصمة اربيل، والتي جرت بحضور السادة نائب وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له وعدد ملحوظ من الضيوف  من القنصليات الأجنبية المعتمدة لدى أربيل ونائب  رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان.

وفي كلمة له خلال المراسيم، وفضلاً عن الإعراب عن مشاعر سعادته  للمشاركة في هذه المراسيم، رحب نيجيرفان بارزاني  بنائب وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له، الذي يزور أربيل خصيصاً للمشاركة في هذه المراسيم.

كما أشار السيد  نيجيرفان بارزاني  بأن الصين هي إحدى الدول العظمى والإقتصادية ولها مكانتها وموقعها المعلوم والمؤثر على المستوى الدولي وإقليم كوردستان، الذي ينتهج سياسة الإنفتاح والذي كان لديه الرغبة دائماً في تعزيز علاقاته مع الصين، وحاول  مد جسور علاقات الصداقة على أساس المصالح المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية.

هذا ووصف السيد رئيس الوزراء إفتتاح القنصلية العامة للصين في إقليم كوردستان كخطوة في غاية الأهمية  وبناء العلاقات الرسمية وكبداية لمرحلة جديدة، والتي من شأنها أن تكون فرصة جيدة  للطرفين في توسيع مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والبنية التحتية والثقافية والإجتماعية، سيما وأن الإقليم بامكانه الإستفادة من التجارب الغنية والناجحة للصين في كافة المجالات. فضلاً عن أنه  بإفتتاح القنصلية الصينية، أصبحت جميع  الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لديها حالياً  قنصلياتها في أربيل وهذا ما  يسعد إقليم كوردستان.

السيد نيجيرفان بارزاني  جدد التأكيد على أن إقليم كوردستان مثلما  في عملية البناء والتقدم يتطلع إلى شركاء، ينتظر الدعم والمساعدة بشكل أفضل من الإصدقاء والمجتمع الدولي ، لكي يتمكن من الإنتصار على الإرهابيين الذين باتوا يشكلون خطراً جدياً وحقيقياً على  كل الإنسانية والمجتمع الدولي.

كما سلط الضوء على أن إقليم كوردستان اليوم ليس لوحده، صحيح أن البيشمركة تواجه الإرهاب براً، وقدمت التضحيات في هذا المجال ، لكنها أخذت زمام المبادرة بيدها حيث تمكنت بشكل يومي من دحر إرهابيي داعش. لكنه أكد على ضرورة الدعم والمساندة من قبل أصدقاء إقليم كوردستان، وخاصة  الغارات الجوية، التي تعتبر إسناداً قوياً  للبيشمركة والتي رفعت من معنويات أهالي كوردستان، وهذا محل شكرنا وتقديرنا..

كما  أعرب عن أمله أنه بافتتاح القنصلية العامة في أربيل أن تقدم الصين مساعدات بشكل أفضل لإقليم كوردستان سواء من الناحية العسكرية، أو للتصدي  للأزمة الإنسانية التي نتجت عن نزوح أكثر من مليوني نازح من داخل العراق ولاجيء من سوريا إلى إقليم كوردستان.
كما تحدث في الوقت نفسه عن أن إقليم كوردستان حالياً يعتبر رقماً معتبراً على الصعيد الدولي، معرباً عن سعادته لرغبة الصين في  دفع علاقاتها مع إقليم كوردستان إلى مرحلة جديدة وإفتتاح قنصليتها العامة في أربيل، هذه الخطوة التي تدل على أن الصين لديها الثقة بحاضر ومستقبل إقليم كوردستان، والذي منح الإقليم مكانة مهمة على مستويين العراقي والدولي.

وفي ختام كلمته، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره للسيد  تان بانكلين القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى إقليم كورستان، حيث قال: قبل تسنمه هذا المنصب،  حاول  بشكل مستمر في الإهتمام بعلاقات بلاده مع إقليم كوردستان، متمنياً له النجاح والموفقية في عمله في الإقليم، كما أعرب في الوقت نفسه عن شكره لجمهورية الصين لتلك المساعدات الإنسانية التي قدمتها لإقليم كوردستان.

اُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014  في القصر الرئاسي الجديد لرئاسة جمهورية تركيا  ’’آك ساراي ’’ من قبل السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.

وخلال الإجتماع جرى بحث الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة بشكل عام وآخر تطورات الحرب ضد الإرهاب والإنتصارات التي حققتها قوات بيشمركة كوردستان خلال اليومين الماضيين في ضواحي  شنكال ومناطق زمار، وبهذا الصدد أعرب السيد أردوغان عن سعادته للتقدم الذي حققته قوات البيشمركة، متمنياً النجاح والتقدم المستمر لقوات البيشمركة.

الإتفاق الأخير الذي توصلت إليه حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كان جانباً آخر من هذا الإجتماع، وبهذا الخصوص  أبدى السيد أردوغان إستعداده لدعم هذا الإتفاق، وهنأ  الجانبين، معرباً عن أمله أن يكون هذا الإتفاق بداية لمعالجة جميع المشاكل بين أربيل وبغداد.

هذا وتداول السادة نيجيرفان بارزاني ورجب طيب أردوغان خلال الإجتماع أيضاً العلاقات بين أربيل وأنقرة، وأكدوا على ضرورة توسيع هذه العلاقات، وخاصة في تلك المجالات ذات الإهتمام المشترك.