الثلاثاء, 15 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الثلاثاء 15/9/2015 في العاصمة أربيل، السادة ستيوارت جونز السفير الأمريكي لدى العراق وبريت ماكغورك مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والوفد الدبلوماسي والعسكري المرافق لهم.

وخلال اللقاء تداول الجانبان آخر مستجدات الأحداث على الساحة العراقية والمنطقة بشكل عام، وإقليم كوردستان على وجه الخصوص. فضلاً عن الأوضاع الأمنية والحرب ضد إرهابيية داعش والهزائم المتواصلة التي لاقوها على يد قوات بيشمركة كوردستان خلال المواجهات، وبهذا الصدد  جدد الوفد الضيف التأكيد على إستمرار بلاده في تقديم المساعدات العسكرية لإقليم كوردستان، وأكد على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين الولايات المتحدة الأمريكيةوحكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية.

بخصوص قضية رئاسة إقليم كوردستان، أبدى الوفد الضيف دعم ومساندته المستمر للمباحثات بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، مؤكداً على ضرورة أن يقوم إقليم كوردستان خلال هذه المرحلة بايلاء الأولوية لحرب إرهابيين، معرباً عن أمله  أن تتوصل الأطراف السياسية في إقليم كوردستان إلى تقارب وتفاهم مشترك.

من جانبه أعرب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره وتقديره لجهود السفير الأمريكي لدى العراق، والولايات المتحدة الامريكية التي ساعدت قوات بيشمركة كوردستان لحد الآن بشكل جيد، ولكن للمراحل المقبلة فأن الإقليم بحاجة إلى خطة نموذجية وإلى دعم التحالف، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لقوات البيشمركة والجيش العراقي مستقبلاً.

بخصوص مسألة رئاسة إقليم كرودستان أيضاً، أشار سيادته إلى أن المباحثات مستمرة  والجهود الرامية إلى التوصل إلى إتفاق مشترك جدية بشكل تصب في المصلحة العامة لشعب إقليم كوردستان وإستقرار المنطقة، سيما وأن قوات البيشمركة وسيادتة رئيس إقليم كوردستان يولون الأولوية في مواجهة إرهابيي داعش، عليه فمن الضروري أن لا تؤثر المسائل الأخرى على هذه القضية.

إستمرار المباحثات بين أربيل وبغداد بهدف التوصل إلى معالجة المشاكل بين الجانبين، فضلاً عن أوضاع الشرق الأوسط ودول الجوار، كانت جانباً آخراً من هذا اللقاء.

 

 

 

 

الثلاثاء, 15 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الثلاثاء 15/9/2015، إجتماعاً برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وإستهل مجلس الوزراء الإجتماع، بتقديم التهاني بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2015 ـ 2016، متمنياً للطلبة النجاح والتفوق وعام دراسي مليء بالهدوء.

وفي الفقرة الأولى من الإجتماع، قدم السيد وزير شؤون البيشمركة تقريراً حول آخر المعلومات وتطورات الحرب ضد الإرهاب والإنتصارات المتواصلة التي حققتها قوات البيشمركة، كما سلط الضوء على تلك الأضرار التي لحقت بتنظيم داعش الذي منى بالفشل ويعيش حالة من التقهقر والإنسحاب المستمر أمام القوة والمعنويات العالية للبيشمركة.

كما اوضح أيضاً؛ أنه عقب 15 شهر من القتال ضد الإرهابيين، كسبت البيشمركة خبرة أكثر وبالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف، وبشكل خاص من خلال المساندة الجوية، فان البيشمركة تواجه بمعنويات عالية جداً الإرهاب. كما إستعرض أيضاً جملة من المشاكل وإحتياجات البيشمركة والحرب ضد الإرهاب.

من جانبه تقدم السيد رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لقوات البيشمركة ووزارة شؤون البيشمركة لتلك البطولات والتضحيات تقدمها يومياً من أجل الدفاع عن الوطن ومواطني كوردستان. كما كشف عن إجتماع خاص سيعقد الأسبوع المقبل للجهات المعنية في حكومة الإقليم بخصوص مطاليب وإحتياجات البيشمركة، وسيتم دراسة هذا التقرير الذي قدمه السيد وزير شؤون البيشمركة.  بعدها قدم السيد وزير المالية والإقتصاد عدداً من المعلومات بخصوص الموارد المتوقعة للشهر المقبل من العام الجاري، مع أولويات  نفقات حكومة إقليم كوردستان، حيث تأتي الرواتب في المرتبة الأولى من هذه الأولويات، ومجلس الوزراء أكد أيضاً على أنه مع توفير الموارد المالية اللازمة، سيتم توزيع الرواتب وسوف لا يفوت راتب أي شخص كحق قانوني للموظفين.

كما تحدث أيضاً  عن تعليمات وزارة المالية العراقية الخاصة بدفع الضرائب والكمارك، وسلط الضوء على تأثير هذه التعليمات على إقليم كوردستان، في حال تم تطبيقها في الإقليم . وبهذا الصدد قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة وزير المالية والإقتصاد لدراسة هذه التعليمات في حال إتخاذ قرار لتنفيذ هذه التعليمات في إقليم كوردستان. على أن يتم مراعاة الخصوصية ومصالح إقليم كوردستان.

وفي فقرة أخرى من هذا الإجتماع تحدث السيد وزير التخطيط عن معوقات تنفيذ العقود العامة في إقليم كوردستان، وبشكل خاص التعليمات الخاصة بهذا المجال، حيث قامت وزارة التخطيط بالتنسيق مع البنك الدولي عن طريق لجنة مشتركة من الوزراة والجهات المعنية، لكي تكون التعليمات متقدمة وشفافة حين تصدرها الوزارة في مجال العقود.

من جانبه تحدث وزير التجارة والصناعة عن موضوع ذو صلة بادارة عملية شراء الحبوب المحلية من فلاحي كوردستان. كما تطرق خلال حديثه إلى توقعات إحتياجات المواطنين من الحصة التموينية لعام 2016 والميزانية اللازمة لهذه الإحتياجات وأوعز للوزارة للإستعداد في كيفية التعامل مع هذا الموضوع.

وفي ختام تداول الإجتماع ظاهرة الهجرة إلى خارج الوطن، بهذا الصدد قدم السادة وزير العمل والشؤون الإجتماعية  ووزير الثقافة والشباب عدد من المعلومات والإحصاءات  أمام مجلس الوزراء، وبهذا ال الخصوص أوضح السيد نيجيرفان بارزاني؛ بان حكومة الإقليم تأخذ هذا الموضوع محمل جد، لذلك فان وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ستعقد مؤتمراً بمشاركة الجهات المعنية في الإقليم، من أجل إعداد خطة  وما يمكن عمله بهذا الشأن.

وبخصوص الإصلاح أيضاً، أعلن عملية الإصلاح حي جزء من برنامج الحكومة، وقبلها أيضاً حين بروز الأزمة المالية، إتخذت الحكومة خطوات جدية للإصلاح في جميع المجالات وستستمر على أساس واقعي ووفقاً لمشروع نموذجي.

من جانبه  سلط السيد قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان الضوء على خطوات الحكومة الإصلاحية، منوهاً أنه عقب أن قامت لجنة مختصة في رئاسة مجلس الوزراء والوزاراة ذات العلاقة بجمع المعلومات والإحصاءات اللازمة لتنظيم موضوع الرواتب والمخصصات على أساس عادل وفي إطار القانون والتعليمات، والذي من شأنه أن يكون جزءاً من مشروع الإصلاح وإعادة النظر.

الإثنين, 31 آب/أغسطس 2015 09:00

أربيل: إستقبل  السيد نيجيرفان بارزاني بعد ظهر اليوم الأثنين 31/8/2015، في العاصمة أربيل، الشخصية الدولية المعروفة وأول مدعي عام لمحكمة الجنايات الدولية، السيد لويس مورينو أوكامبو والوفد المرافق له، والذي ضم عدد من المسؤولين والفرق التابعة  لعدد من المنظمات الخاصة باغاثة المنكوبين.

وخلال اللقاء سُلط الضوء على أوضاع المنكوبين من ضحايا الإرهاب وخاصة المنكوبين الأيزيديين الذين تعرضوا صيف العام الماضي إلى أبشع هجمة إرهابية شنها تنظيم داعش الإرهابي، الذين تعرضوا بجميع المقاييس إلى إبادة جماعية. كما تطرق اللقاء إلى جهود حكومة إقليم كوردستان في الدفاع المستمر والجهود الحثيثة من أجل  تعريف الكارثة التي حلت بالايزيديين باعتبارها جرائم جينوسيد على المستوى الدولي.

وخلال اللقاء وفضلاً عن التعبير عن سعادته لزيارة السيد أوكامبو، قدم نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان نبذة عن الجهود ونشاطات اللجنة التي شكلتها حكومة إقليم كوردستان برئاسة السيد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، بالتعاون مع الخبراء والمختصين في هذا المجال، هذه اللجنة التي تعمل من أجل تعريف  الجرائم التي أقترفت بحق الأيزيديين في المحافل الدولية باعتبارها جرائم جينوسيد والإعتراف بها.

من جهته  وفضلاً عن التعبير عن تضامنه وتعاطفه مع الكورد الأيزيديين بشكل خاص وشعب كوردستان بشكل عام، جدد السيد أوكامبو دعمه ومساندته بكافة الأشكال لجهود حكومة إقليم كوردستان من أجل تعريف هذا الملف كجينوسيد، كما أبدى إستعداده الكامل لتسخير كافة خبراته في هذا المجال من أجل إنجاح هذا الملف، لأنه موضوع إنساني وله علاقة بكل الإنسانية.

في المقابل أعرب السيد رئيس الوزراء عن شكره وتقديره وحكومة إقليم كرودستان لتضامن وجهود السيد أوكامبو، وجدد التأكيد على ان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى جميع أشكال الدعم والمساندة من أجل إنجاح هذه القضية، كما شدد على أنه سيبذل ما بوسعه من جهود من أجل تحرير جميع الأخوات والأخوة الأيزيديين الذين مازالوا محتجزين كرهائن بيد الإرهاب. كما أعرب عن شكره وتقديره  للمنظمات الحكومية والغير حكومية المتعاونة في هذا المجال.

هذا وحضر الإجتماع عدد من وزراء حكومة إقليم كوردستان والمسؤولين المعنيين بهذه القضية.

الإثنين, 24 آب/أغسطس 2015 09:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 24/8/2015، في العاصمة أربيل، بورغ بريندي وزير الخارجية و إينا إيركسن وزيرة الدفاع النرويجي يرافقهما وفد دبلوماسي عسكري.

وخلال اللقاء أعرب وزير الخارجية النرويجي عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، مثنياً على جهود حكومةإقليم كوردستان لتمكنها من معالجة عدد من المشاكل والمعوقات التي برزت بداية هجمات تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة.

كما أعرب عن شكره وتقديره لشعب وحكومة إقليم كوردستان حيث تمكنوا من إيواء وإحتضان عدد هائل من اللاجئين والنازحين، وتوفير السكن وتقديم الخدمات الضرورية لهم، مثلما يثمن المجتمع الدولي عالياً أيضاً هذه الجهود الإنسانية لشعب وحكومة إقليم كوردستان. وكما ذكر آنفاً بان المجتمع الدولي ينظر بتقدير إلى شجاعة قوات بيشمركة كوردستان التي تمكنت بهذه الدرجة من الشجاعة  والصمود من مواجهة إرهابيي داعش وصد هجماتهم ودحرهم.

من جانبها أكدت وزيرة الدفاع النرويجية على إلتزام بلادها  في استمرار تقديم المساعدات لقوات البيشمركة وخاصة من ناحية التدريب والتأهيل، كما أعرب عن سعادته لما  تحقق من تطور في معسكرات التدريب.

من جهته أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره وسعادته لزيارة الوفد النرويجي، كما تقدم بالشكر نيابة عن شعب وحكومة إقليم كوردستان إلى الشعب والحكومة النرويجية اللذان ساعدا إقليم كوردستان خلال الأوقات الصعبة، آملاً أن تستمر هذه المساعدات التي من شأنها أن تؤثر بشكل ملحوظ على الجانب المعنوي.

وبخصوص أوضاع اللاجئين والنازحين، قال السيد نيجيرفان بارزاني؛ أدعو الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المعونات الإنسانية بشكل مباشر وعن طريق المنظمات الدولية لإقليم كوردستان، ومن ناحية التدريب الإستمرار في تدريب وتأهيل قوات بيشمركة كوردستان.

تداول الأوضاع الراهنة في العراق والمستجدات في المنطقة بشكل عام والوضع السياسي لإقليم كوردستان والعلاقات بين أربيل وبغداد، كان محوراً آخراً من هذا اللقاء.

هذا وحضر اللقاء كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء ومصطفى سيد قادر وزير شؤون البيشمركة وعدد من  الوزراء والمسؤولين الآخرين في حكومة إقليم كوردستان.

الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2015 09:00

إستقبل االسيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 26/8/2015، في العاصمة أربيل، السيد برونو غيدو مسؤول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العراق والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء أبدى الوفد الضيف إعجابه وسعادته تجاه الجهود والمساعي المستمرة لشعب وحكومة إقليم كوردستان في إستقبال وإيواء اللاجئين والنازحين وتقديم الخدمات الضرورية من توفير المسكن والمأوى لهذا العدد الهائل من اللاجئين الذين إضطروا للهروب إلى إقليم كوردستان بسبب الإرهاب، وإحتضانهم وتقديم  الخدمات بشكل جيد.

كما أثنى الوفد على مستوى التنسيق والتعاون الجيد بين الوحدات الإدارية لحكومة إقليم كوردستان  ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين والنازحين، سيما أنهم تمكنوا من إجراء إحصاء دقيق ومفصل بخصوص عدد اللاجئين  في إقليم كوردستان، والذي من شأنه الإستفادة من هذا الإحصاء مستقبلاً لمساعدتهم. كما اشار الوفد إلى أنهم  سيبذلون جهودهم بالتعاون مع الدول المانحة للتبرعات للإستمرار في مساعدة حكومة إقليم كوردستان من أجل توفير المساعدات للاجئين والنازحين.

من جانبه أعرب السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره لملاحظات الوفد الضيف  وأثنى على الجهود المستمرة لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة حكومة إقليم كرودستان في مجال إغاثة اللاجئين، مجدداً في الوقت نفسه دعم حكومة إقليم كوردستان الكامل لعمل ونشاطات المنظمة التي إستطاع إنجاز عمل جيد في إقليم كوردستان.

كما جدد التأكيد ايضاً على أن أبواب شعب وحكومة إقليم كوردستان مفتوحة دائماً لإستقبال وإيواء اللاجئين والنازحين، ولكن مجيء أعداد كبيرة جداً من اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوردستان كان السبب وراء الأعباء الثقيلة التي وقعت على عاتق حكومة الإقليم، مما سيكون السبب في عدم تمكن حكومة الإقليم من تقديم الخدمات بالشكل اللازم مستقبلاً، سيما وأن الإقليم يمر بأزمة مادية حادة.

بحث الأوضاع الراهنة للمنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص والتطورات في الحرب ضد إرهابيي داعش كان محوراً آخراً من هذا اللقاء.

الخميس, 13 آب/أغسطس 2015 09:00

بحضور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، والمجلس الروحاني  وعدد من الشخصيات الدينية من الأيزيديين والمسلمين والمسيحيين وذوي الشهداء والوزراء وأعضاء البرلمان والمسؤولين الإداريين والعسكريين في إقليم كوردستان،  جرت صباح اليوم الخميس 13/8/2015 مراسيم تشييع ودفن 67 شهيداً من الشهداء الأيزيديين الذين اُستشهدوا على يد إرهابيي داعش.

وخلال المراسيم وعقب كلمة الترحيب من قبل اللجنة التحضيرية للمراسيم وعدد من الكلمات الأخرى، قدم السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان كلمة، تحدث فيها عن الغدر والظلم الذي وقع على شعب كوردستان بشكل عام وخاصة الكورد الأيزيديين، تارة بسبب قوميتهم الكوردية وتارة أخرى بسبب ديانتهم الأيزيدية، حيث أُرتكبت بحقهم هذه الجريمة، مما أحدث جرحاً عميقاً لشعب كوردستان، وأقدم أعداء الشعب الكوردي على هذه الجريمة بهدف إبادة الكورد الأزيديين، ولكن بفضل التضحيات ونضال الكورد الأيزيديين وكافة البيشمركة الأبطال  فان الشعب الكوردي سيحقق الإنتصار النهائي وسيتم تحرير شنكال وجميع المناطق الكوردستانية الأخرى من أعداء الله والإنسانية، ويجب عدم ترك شبراً واحداً من أرض كوردستان تحت يد الأعداء والإرهابيين، وأن الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار وصراخ وعويل الأمهات والأخوات الأيزيدييات ستكون خميرة النصر النهائي لكافة المناطق الكوردستانية وبشكل خاص تلك المناطق التي يقطنها الكورد الأيزيديون.

منوهاً إلى أن شنكال وجميع المناطق سوف تحرر مهما كلف الأمر، وسوف تعود إلى إقليم كوردستان وسيعود الإعمار والتعايش والهدوء والإستقرار إلى هذه المدينة التأريخية العريقة التي كانت منذ القدم مهداً للتعايش الديني والقومي وجميع المكونات القومية والدينية الأخرى.

 

 

كما اضاف ايضاً باننا لن ننسى دماء الشهداء والجراح العميقة لذويهم والمآسي وتضحيات الكورد الأيزيديين النازحين داخل المعسكرات، وسنحاول مع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان إلى تحسين ظروفهم المعيشية، على أمل تحرير مناطقهم وعودتهم مرفوعي الرأس إليها بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق الكلمة جدد التأكيد بأن حكومة إقليم كوردستان تواصل جهودها من أجل تحرير أولائك الأيزيديين الباقين في قبضة إرهابيي داعش، وسوف لن تذخر جهداً من أجل تحريرهم، موضحا بأن الحكومة قامت بفتح مكتب خاص  لهذا الغرض وتمكنت لحد الآن من تحرير 2058 فتاة من الأخوات والأخوة الأيزيديين من قبضة الإرهابيين، معرباً عن شكره للهيئة العاملة في هذا المكتب وبشكل خاص  السيد خيري بوزاني المدير العام لشؤون الكورد الأيزيديين لجهوده في تنفيذ عمله في هذا المجال.

كما اعلن أنه؛ على المستوى الدولي أيضاً قامت حكومة إقليم كوردستان بتشكيل فريق  برئاسة السيد محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين من أجل تعريف هذه الجرائم التي أُرتكبت بحق الكورد الأيزيديين، على المستوى الدولي كجينوسايد، وبهذا الصدد تم إنجاز عمل جدي، مثنياً على جهود هذا الفريق.

 

 

في جانب آخر من كلمته،  تحدث السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عن ظاهرة هجرة عدد من الشباب الأيزيديين إلى خارج البلاد، وكشف بأنهم تحدثوا مع السادة في المجلس الروحاني والشخصيات الأيزيدية، ووصف هذه الهجرة بشيء خطأ، لأنه صحيح  حدثت كارثة كبيرة في هذه المنطقة، ولكن الأيزيديين لا يمكنهم حماية الديانة الأيزيدية في أوربا والغربة والأماكن التي تتواجد فيها الديانة الأيزيدية، فمعابد لالش النوراني وشنكال وشرفدين ليسوا في أوربا وديار الغربة، داعياً الشباب والمجتمع الأيزيدي بشكل عام  إلى إعادة النظر في الهجرة وعدم ترك موطن آبائهم وأجدادهم.

بعدها تحدث رئيس الوزراء عن التعايش بين جميع القوميات والأديان في كورستان، ووصف هذا التعايش بلوحة جميلة، مؤكداً على أن هذا التعايش هو ضمان التقدم والنجاح للشعب الكوردي، لافتاً النظر بأن حضور جميع القوميات والأديان في مراسيم اليوم، بمثابة رسالة إلى أصدقاء وأعداء كوردستان بحتمية إستمرار هذا التعايش.

 

 

وفي ختام الكلمة، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني  عن خالص مؤاساته وتقديره لهؤلاء الشهداء، معرباً عن شكره للبيشمركة الأبطال  الذين تمكنوا من من حماية الأرض والوطن من الإرهابيين، وبشكل خاص أولائك الذين تمكنوا من الدفاع عن مزار شرفدين وحمايته وصد الطريق أمام إرهابيي داعش وعدم نيلهم من هذا المزار.

 

 

 

 

الجمعة, 07 آب/أغسطس 2015 09:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء أمس الخميس 6/8/2015، في العاصمة أربيل، وفد من حزب الشعوب الدميقراطي  التركي (HDP) برئاسة السيد عثمان بايدمر وعدد من أعضاء البرلمان وممثلي (HDP) في إقليم كوردستان وتركيا.

وفي مستهل اللقاء تقدم الوفد الضيف بتقديم المواساة إلى رئيس الحكومة وأهالي إقليم كوردستان لإستشهاد عدد من المواطنين المدنيين نتيجة قصف الطائرات التركية الأسبوع الماضي  على قرية زاركلي، كما كشف الوفد عن أهداف زيارته والذي يأتي في إطار البحث والتحقيق في القصف.

كما سلط الضوء على الوضع الراهن الذي يمر به الشعب الكوردي بشكل عام في المنطقة، مؤكداً على  أن الأوضاع التي يمر بها شعب كوردستان في جميع أجزائه هو وضع حساس، وينبغي على الجميع التعاون والوفاق وحماية وحدة صفوفهم تجاه المخاطر التي تواجهها المنطقة بشكل عام وشعب كوردستان بشكل خاص.

وفي جانب آخر من اللقاء تطرق الجانبان إلى عملية السلام حالياً في تركيا وتلك الصعوبات التي يواجهها حزب العمال الكوردستاني والدولة التركية، مؤكداً على أن المشاكل والمعوقات  لا يمكن أن تحل بالعنف والأساليب العسكرية، بل يمكن معالجتها فقط بالسبل السلمية. وبهذا الصدد  جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان مثلما كانت دائماً على إستعداد للعب دورها  من أجل إستمرار عملية السلام، و ستقدم كافة الإستعدادات وأي تعاون من أجل إستئناف مباحثات السلام بين الطرفين.

وبخصوص وقوع ضحايا من المواطنين المدنيين نتيجة المعوقات خلال الفترة الأخيرة بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا، جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد ضرورة إبعاد حزب العمال الكوردستاني مسلحيه عن  المباني والمواطنين المدنيين، كما لا يمكن لتركيا القيام بقصف المواطنين المدنيين بحجة  قصف (PKK)، كما تحدث أيضاً عن  أن عدد كبير من المواطنين المدنيين تركوا قراهم ومنازلهم في المناطق الحدودية.

السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان أكد مجدداً على أن هذه المشكلة لن تعالج بالحرب، داعياً الطرفين للعودة إلى مائدة الحوار ومعالجةمشاكلهم بالطرق السلمية.

الأحد, 09 آب/أغسطس 2015 09:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم الأحد 9/8/2015، في العاصمة أربيل، الشخصية والسياسي الكوردي محمد أمين بنجويني.

تداول الجانبان خلال هذا اللقاء أوضاع المنطقة وإقليم كوردستان بشكل عام وآخر المستجدات العسكرية بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا بشكل خاص، كما سُلط الضوء على تلك المعوقات والمواجهات العسكرية التي برزت منذ فترة بين الطرفين والتي باتت تشكل مخاوف ووقف عملية السلام وتعقيد الأوضاع بشكل عام.

هذا وثمن السيد بينجويني عالياً دور السيد نيجيرفان بارزاني في بداية عملية السلام ومساعدة الطرفين من أجل تقدم هذه العملية فيما مضى، داعياً السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى لعب نفس الدور مجدداً وتكثيف جهوده  لإعادة الطرفين إلى مفاوضات السلام والجهود الرامية إلى معالجة المشاكل.

من جانبه جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد بانه لا يمكن معالجة اية مشكلة بالعنف والقتال، بل ستعقدها أكثر بشكل ستتضرر فيها جميع الأطراف. كما أبدى إستعداده  لبذل كافة الجهود لوقف المواجهات العسكرية وإستئناف عملية السلام والعودة إلى مفاوضات السلام بين الجانبين.

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی