تراجعت صادرات نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان في تركيا بسبب تفجير خط أنابيب نفط إقليم كوردستان ـ جيهان، وفقا لما جاء في تقرير لوزارة الثروات الطبيعية الخاص بتصدير النفط لشهر تموز.
ووفقا للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز 16،019،090 برميل أي بمعدل(516،745 برميل يوميا) عن طريق أنبوب نفط كوردستان ـ جيهان، ومقارنةً بشهر حزيران شهد هبوط في التصدير بنسبة 6.5٪، حيث صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر حزيران 17،130،639 برميل (571،021 برميل يومياً).
في بيان سابق، أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان؛ "أن قطاع نقل نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي تعرض بتأريخ 27 تموز إلى عدد من السرقات والهجمات المتتالية، مما تسببت هذه الهجمات إلى عرقلة تصدير النفط إلى ميناء جيهان، وذلك وفقاً للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، حيث توقفت عملية تصدير النفط لمدة 111 ساعة" .
من مجموع النفط المصدر من قبل حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز، تم تصدير نسبة 12،020،683 برميل أي ( 387،764 برميل يومياً) من تلك الحقول التي تدار من قبل حكومة إقليم كوردستان. في حين تم تصدير 3،998،407 برميل (128،981 برميل يومياً) كان من تلك الحقول التي تدار من قبل شركة نفط الشمال.
التقرير أشار إلى انه خلال شهر تموز، سلمت حكومة إقليم كوردستان كمية 2،201،540 برميل ( 71،764 برميل يومياً) إلى الشركة العراقية تسويق النفط (سومو)، وكانت تنوي تسليم سومو مليوني برميل آخر في شهر تموز، ولكن بسبب تفجير أنبوب النفط الذي أدى إلى توقف عملية التصدير لم تتمكن حكومة الإقليم من تنفيذ ذلك.
وبموجب التقرير فان حكومة إقليم كوردستان ستستمر في بيع النفط بشكل مباشر وذلك لتعويض العجز في الميزانية من قبل حكومة العراق الإتحادية.
ومع ذلك، أعلنت حكومة إقليم كوردستان بأنها ستسعى مع الحكومة الإتحادية من أجل التوصل إلى حلول لجميع المشاكل العالقة بين الطرفين سيما تلك المشاكل ذات العلاقة بالنفط والغاز، على ضوء ما جاء في البيان المشترك لمجلس الأقليم للنفط والغاز والأحزاب الخمسة الرئيسية المشاركة في حكومة إقليم كوردستان. بتأريخ 17 أيار 2015 .
وقبلها في بداية الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الثروات الطبيعية، بان حكومة إقليم كردستان ستقوم إعتباراً من بداية شهر أيلول 2015 بتخصيص جزء من واردات مبيعات النفط الذي ستبيعه بشكل مباشر لشركات النفط العالمية التي تقوم بأنتاج النفط في غقليم كوردستان، كما من المقرر بعد زيادة نسبة تصدير النفط والذي من المتوقع أن يحدث ذلك بداية عام 2016، ستقوم بتخصيص جزء آخر من الموارد لشركات النفط العالمية. وهذا ضروري بالنسبة لتلك الشركات النفطية التي تعمل لتنفيذ ورفع مستوى إنتاج النفط في إقليم كوردستان.